رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا....) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (129). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أوذينا ï´¾ بالقتل الأوَّل ï´؟ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا ï´¾ بالرِّسالة ï´؟ وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ï´¾ بإعادة القتل علينا والإِتعاب في العمل ï´؟ قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ ï´¾ فرعون وقومه ï´؟ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ ï´¾ يُملِّككم ما كان يملك فرعون ï´؟ فينظر كيف تعملون ï´¾ فيرى ذلك لوقوع ذلك منكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا أُوذِينا ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا آمَنَتِ السَّحَرَةُ اتَّبَعَ مُوسَى سِتِّمِائَةُ أَلْفٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالُوا يَعْنِي قَوْمَ مُوسَى: إِنَّا أُوذِينَا ï´؟ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا ï´¾، بِالرِّسَالَةِ بِقَتْلِ الْأَبْنَاءِ، ï´؟ وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنا ï´¾، بِإِعَادَةِ الْقَتْلِ عَلَيْنَا. وقيل: المراد مِنْهُ أَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ يَسْتَسْخِرُهُمْ قَبْلَ مَجِيءِ مُوسَى إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَلَمَّا جَاءَ مُوسَى اسْتَسْخَرَهُمْ جَمِيعَ النَّهَارِ بِلَا أَجْرٍ. وَذَكَرَ الْكَلْبِيُّ أَنَّهُمْ كَانُوا يَضْرِبُونَ لَهُ اللَّبِنَ بِتِبْنِ فِرْعَوْنَ، فَلَمَّا جَاءَ مُوسَى أَجْبَرَهُمْ أَنْ يَضْرِبُوهُ بِتِبْنٍ مِنْ عِنْدِهِمْ. قالَ مُوسَى: ï´؟ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ ï´¾ فِرْعَوْنَ، ï´؟ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ï´¾، أي: ويسكنكم أَرْضَ مِصْرَ مِنْ بَعْدِهِمْ، ï´؟ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ï´¾، فَحَقَّقَ اللَّهُ ذَلِكَ فأغرق فرعون واستخلفهم فِي دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ فَعَبَدُوا الْعِجْلَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (130). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد آخذنا آل فرعون بالسنين ï´¾ بالجدوب لأهل البوادي ï´؟ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ ï´¾ لأهل القرى وصرَّفنا الآيات: بيَّناها لهم من كلِّ نوعٍ ï´؟ لعلهم يذكرون ï´¾ كي يتَّعظوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ ï´¾، أي: بالجدب وَالْقَحْطِ. تَقُولُ الْعَرَبُ: مَسَّتْهُمُ السَّنَةُ، أَيْ: جَدْبُ السَّنَةِ وَشِدَّةُ السَّنَةِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالسِّنِينَ الْقَحْطَ سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، ï´؟ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ ï´¾ بإتلاف الغلات بالآفات والعاهات. قال قَتَادَةُ: أَمَّا السِّنِينَ فَلِأَهْلِ الْبَوَادِي، وَأَمَّا نَقْصِ الثَّمَرَاتِ فَلِأَهْلِ الْأَمْصَارِ، ï´؟ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾، أَيْ: يَتَّعِظُونَ، وَذَلِكَ لأن الشدّة ترفق الْقُلُوبَ وَتُرَغِّبُهَا فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) ♦ الآية: ï´؟ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (131). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا جاءتهم الحسنة ï´¾ الخصب وسعة الرِّزق ï´؟ قَالُوا لَنَا هَذِهِ ï´¾ أَيْ: إنَّا مستحقُّوه على العادة التي جرت لنا من النِّعمة ولم يعلموا أنَّه من الله فيشكروا عليه ï´؟ وإن تصبهم سيئة ï´¾ قحط وجدب ï´؟ يطيروا ï´¾ يتشاءموا ï´؟ بموسى ï´¾ وقومه وقالوا: إنَّما أصابنا هذا الشرُّ بشؤمهم ï´؟ ألا إنَّما طائرهم عند الله ï´¾ شؤمهم جاءهم بكفرهم بالله ï´؟ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ï´¾ أنَّ الذي أصابهم من الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ ï´¾، يَعْنِي: الْخِصْبَ وَالسَّعَةَ وَالْعَافِيَةِ، ï´؟ قالُوا لَنا هذِهِ ï´¾، أَيْ: نَحْنُ أَهْلُهَا وَمُسْتَحِقُّوهَا عَلَى الْعَادَةِ الَّتِي جَرَتْ لَنَا فِي سَعَةِ أَرْزَاقِنَا وَلَمْ يَرَوْهَا تَفَضُّلًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَشْكُرُوا عَلَيْهَا، ï´؟ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ï´¾، جَدْبٌ وَبَلَاءٌ وَرَأَوْا مَا يَكْرَهُونَ، ï´؟ يَطَّيَّرُوا ï´¾ يَتَشَاءَمُوا، ï´؟ بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ ï´¾، وَقَالُوا: مَا أَصَابَنَا بَلَاءٌ حَتَّى رَأَيْنَاهُمْ، فَهَذَا مِنْ شُؤْمِ موسى وَقَوْمَهُ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ومحمد بن المنكدر: وكان مُلْكُ فِرْعَوْنَ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ وَعَاشَ سِتَّمِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً لَا يَرَى مَكْرُوهًا، وَلَوْ كَانَ لَهُ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ جُوعُ يَوْمٍ أَوْ حُمَّى لَيْلَةٍ أَوْ وَجَعُ سَاعَةٍ لَمَا ادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ قَطُّ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ ï´¾، نصيبهم مِنَ الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ وَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَائِرُهُمْ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَقَدَّرَ لَهُمْ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: شُؤْمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَمِنْ قِبَلِ اللَّهِ، أَيْ: إِنَّمَا جَاءَهُمُ الشُّؤْمُ بِكُفْرِهِمْ بِاللَّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ الشؤم العظيم هو الَّذِي لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾، أَنَّ الَّذِي أَصَابَهُمْ مِنَ الله. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (132). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا ï´¾ بموسى: ï´؟ مهما تأتنا به ï´¾ أَيْ: متى ما تَأْتِنَا بِهِ ï´؟ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نحن لك بمؤمنين ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالُوا ï´¾، يَعْنِي: الْقِبْطَ لِمُوسَى، ï´؟ مَهْما ï´¾ مَتَى، مَا كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَلُ لِلشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ، ï´؟ تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ ï´¾، عَلَامَةٍ، ï´؟ لِتَسْحَرَنا بِها ï´¾، لِتَنْقِلَنَا عَمَّا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ الدِّينِ، ï´؟ فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾، بِمُصَدِّقِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات) ♦ الآية: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (133). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فدعا عليهم موسى فأرسل الله عليهم السَّماء بالماء حتى امتلأت بيوت القِبْطِ ماءً ولم يدخل بيوت بني إسرائيل من الماء قطرة فذلك قوله: ï´؟ فأرسلنا عليهم الطوفان ï´¾ ودام ذلك سبعة أيَّام فقالوا: ï´؟ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ï´¾ يكشف عنا فنؤمن لك فدعا ربَّه فكشف فلم يؤمنوا فبعث الله عليهم الجراد فأكلت عامَّة زروعهم وثمارهم فوعدوه أن يؤمنوا إن كشف عنهم فكشف فلم يؤمنوا فبعث الله عليهم القمَّل وهو الدّباء الصِّغار البق التي لا أجنحة لها فتتبَّعَ ما بقي من حروثهم وأشجارهم فصرخوا فكشف عنهم فلم يؤمنوا فعادوا بكفرهم فأرسل الله عليهم الضَّفادع تدخل في طعامهم وشرابهم فعاهدوا موسى أن يؤمنوا فكشف عنهم فعادوا لكفرهم فأرسل الله عليهم الدَّم فسال النِّيل عليهم دماً وصارت مياههم كلُّها دماً فذلك قوله: ï´؟ آيات مفصلات ï´¾ مبيَّنات ï´؟ فاستكبروا ï´¾ عن عبادة الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَتَادَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ دَخَلَ كَلَامُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ: لَمَّا آمَنَتِ السَّحَرَةُ وَرَجَعَ فِرْعَوْنُ مَغْلُوبًا أَبَى هُوَ وَقَوْمُهُ إِلَّا الْإِقَامَةَ عَلَى الْكُفْرِ وَالتَّمَادِي فِي الشَّرِّ، فَتَابَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْآيَاتِ وَأَخَذَهُمْ بِالسِّنِينَ وَنَقَصٍ من الثمرات، فلما عالج بِالْآيَاتِ الْأَرْبَعِ: الْعَصَا وَالْيَدِ وَالسِّنِينَ وَنَقْصِ الثِّمَارِ، فَأَبَوْا أَنْ يُؤْمِنُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: يَا رَبِّ عَبْدَكَ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وطغى وَعَتَا وَإِنَّ قَوْمَهُ قَدْ نَقَضُوا عَهْدَكَ، رَبِّ فَخُذْهُمْ بِعُقُوبَةٍ تَجْعَلُهَا لَهُمْ نِقْمَةً وَلِقَوْمِي عِظَةً وَلِمَنْ بَعْدَهُمْ آيَةً وَعِبْرَةً، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ، وَهُوَ الْمَاءُ أَرْسَلَ الله عليهم السماء وَبُيُوتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبُيُوتُ الْقِبْطِ مُشْتَبِكَةٌ مُخْتَلِطَةٌ، فَامْتَلَأَتْ بُيُوتُ الْقِبْطِ ماء حَتَّى قَامُوا فِي الْمَاءِ إِلَى تراقيهم من جَلَسَ مِنْهُمْ غَرِقَ وَلَمْ يَدْخُلْ بيوت بني إسرائيل قطرة من الماء، وَرَكَدَ الْمَاءُ عَلَى أَرْضِهِمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَحْرُثُوا وَلَا يَعْمَلُوا شَيْئًا، وَدَامَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنَ السَّبْتِ إِلَى السَّبْتِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ: الطُّوفَانُ الْمَوْتُ. وَقَالَ وَهْبٌ: الطُّوفَانُ الطَّاعُونُ بِلُغَةِ الْيَمَنِ. وَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ: الطُّوفَانُ الجدري، وهم أول من عذّب بِهِ فَبَقِيَ فِي الْأَرْضِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الطُّوفَانُ الْمَاءُ طَغَى فَوْقَ حروثهم. وروي عن أبي ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الطوفان أمر من الله أطاف بِهِمْ، ثُمَّ قَرَأَ: ï´؟ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ ï´¾ [الْقَلَمُ: 19]، قَالَ نُحَاةُ الْكُوفَةِ: الطُّوفَانُ مَصْدَرٌ لَا يُجْمَعُ كَالرُّجْحَانِ وَالنُّقْصَانِ. وَقَالَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ: هُوَ جَمْعٌ واحدها طوفانة. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك...) ♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (134). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولما وقع عليهم الرجز ï´¾ أَيْ: العذاب وهو ما كانوا فيه من الجراد وما ذكر بعده ï´؟ قَالُوا يَا مُوسَى ادع لنا ربك بما عهد عندك ï´¾ بما أوصاك به وتقدَّم إليك أن تدعوه به ï´؟ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لنؤمننَّ لك ولنرسلنَّ معك بني إسرائيل ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فقالوا لِمُوسَى: ï´؟ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ï´¾ يَكْشِفُ عَنَّا الْمَطَرَ فَنُؤْمِنُ بِكَ وَنُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ فَرَفَعَ عَنْهُمُ الطُّوفَانَ، فَأَنْبَتَ اللَّهُ لهم في تلك السنة شيء لَمْ يُنْبِتْهُ لَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ من الكلأ والزرع والثمر وخصبت بِلَادُهُمْ، فَقَالُوا: مَا كَانَ هَذَا الْمَاءُ إِلَّا نِعْمَةً عَلَيْنَا وَخِصْبًا، فلم يؤمنوا فأقاموا شَهْرًا فِي عَافِيَةٍ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ فَأَكَلَ عَامَّةَ زُرُوعِهِمْ وثمارهم وأوراق الشجر حتى كان يأكل الْأَبْوَابَ وَسُقُوفَ الْبُيُوتِ وَالْخَشَبِ وَالثِّيَابِ وَالْأَمْتِعَةِ وَمَسَامِيرِ الْأَبْوَابِ مِنَ الْحَدِيدِ حَتَّى تَقَعَ دُورُهُمْ، وَابْتُلِيَ الْجَرَادُ بِالْجُوعِ، فَكَّانِ لَا يَشْبَعُ وَلَمْ يُصِبْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَعَجُّوا وَضَجُّوا، وَقَالُوا: ï´؟ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ï´¾ وَأَعْطَوْهُ عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، فَدَعَا مُوسَى عَلَيْهِ السلام ربه. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (135). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إلى أجل هم بالغوه ï´¾ يعني: إلى الأجل الذي غَرَّقهم فيه ï´؟ إذا هم ينكثون ï´¾ï´؟ ï´¾ ينقضون العهد ولا يوفون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ ï´¾، يَعْنِي: إِلَى الْغَرَقِ فِي الْيَمِّ، ï´؟ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ ï´¾، يَنْقُضُونَ الْعَهْدَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين) ♦ الآية: ï´؟ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (136). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فانتقمنا منهم ï´¾ سلبنا نعمتهم بالعذاب ï´؟ فأغرقناهم في اليم ï´¾ في البحر ï´؟ بأنهم كذبوا بآياتنا ï´¾ جزاء تكذيبهم ï´؟ وكانوا عنها غافلين ï´¾غير معتبرين بها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ ï´¾ï´؟ ï´¾، يَعْنِي الْبَحْرَ، ï´؟ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ ï´¾، أَيْ: عَنِ النِّقْمَةِ قَبْلَ حُلُولِهَا. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ عَنْ آيَاتِنَا مُعْرِضِينَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) ♦ الآية: ï´؟ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (137). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأورثنا القوم ï´¾ ملَّكناهم ï´؟ الذين كانوا يستضعفون ï´¾ بقتل أبنائهم واستخدام نسائهم ï´؟ مشارق الأرض ومغاربها ï´¾ جهات شرق أرض الشَّام وجهات غربها ï´؟ التي باركنا فيها ï´¾ بإخراج الزُّروع والثِّمار والأنهار والعيون ï´؟ وتمت كلمة ربك الحسنى ï´¾ مواعيده التي لا خلف فيها بما كانوا يحبُّون وذلك جزاء صبرهم على صنيع فرعون ï´؟ ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ï´¾ أهلكنا ما عمل فرعون وقومه في أرض مصر ï´؟ وما كانوا يعرشون ï´¾ وما بنوا المنازل والبيوت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ ï´¾ يُقْهَرُونَ وَيُسْتَذَلُّونَ بِذَبْحِ الْأَبْنَاءِ وَاسْتِخْدَامِ النِّسَاءِ وَالِاسْتِعْبَادِ وَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ï´؟ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا ï´¾، يَعْنِي مِصْرَ وَالشَّامَ، ï´؟ الَّتِي بارَكْنا فِيها ï´¾، بِالْمَاءِ وَالْأَشْجَارِ والثمار والخصب والسّعة، ï´؟ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ ï´¾، يعني: وتمّت كَلِمَةُ اللَّهِ وَهِيَ وَعْدُهُ إِيَّاهُمْ بِالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ï´¾ الآية،ï´؟ بِما صَبَرُوا ï´¾، عَلَى دِينِهِمْ وَعَلَى عَذَابِ فِرْعَوْنَ، ï´؟ وَدَمَّرْنا أَهْلَكْنَا مَا كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ ï´¾، فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ الْعِمَارَاتِ، ï´؟ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: يَبْنُونَ مِنَ الْبُيُوتِ وَالْقُصُورِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: يَعْرِشُونَ مِنَ الْأَشْجَارِ وَالثِّمَارِ وَالْأَعْنَابِ. وقرأ أبو بكر وابن عامر يَعْرِشُونَ بِضَمِّ الرَّاءِ هَاهُنَا وَفِي النَّحْلِ [68]، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (139). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ هؤلاء ï´¾ يعني: الذين عكفوا على أصنامهم ï´؟ متبَّرٌ ما هم فيه ï´¾ مهلَكٌ ومدَمَّرٌ ï´؟ وباطل ما كانوا يعملون ï´¾يعني: إنَّ عملهم للشَّيطان ليس لله فيه نصيبٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ï´¾، مُهْلَكٌ، ï´؟ مَا هُمْ فِيهِ ï´¾، وَالتَّتْبِيرُ الإهلاك، ï´؟ وَباطِلٌ ï´¾ مضمحل وزائل، ï´؟ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
الساعة الآن : 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour