رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ودخل معه السجن فتيان) ♦ الآية: ï´؟ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ودخل معه السجن فتيان ï´¾ غلامان للملك الأكبر رُفع إليه أنَّ صاحب طعامه يريد أن يَسُمَّه وصاحب شرابه مَالأَهُ على ذلك فأدخلهما السِّجن ورأيا يوسف يُعبِّر الرُّؤيا فقالا: لنجرِّب هذا العبد العبرانيّ فتحالما من غير أن يكونا رأيا شيئاً وهو قوله ï´؟ قال أحدهما ï´¾ وهو السَّاقي: ï´؟ إني أراني أعصر خمراً ï´¾ أَيْ: عنباً وقال صاحب الطَّعام: ï´؟ إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً ï´¾ رأيتُ كأنَّ فوقَ رأسي خبزاً ï´؟ تأكل الطير منه ï´¾ فإذا سباعُ الطير يَنْهَشْنَ منه ï´؟ نبئنا بتأويله ï´¾ أَيْ: خبرنا بتفسير الرُّؤيا ï´؟ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ï´¾ تُؤثر الإِحسان وتأتي جميل الأفعال فعدلَ يوسف عليه السَّلام عن جواب مسألتهما ودَلَّهما أولاً على أنَّه عالمٌ بتفسير الرُّؤيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ ï´¾، وَهُمَا غُلَامَانِ كَانَا لِلرَّيَّانِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ شروان العمليقي مَلِكِ مِصْرَ الْأَكْبَرِ، ï´؟ أَحَدُهُمَا ï´¾ خَبَّازُهُ وَصَاحِبُ طَعَامِهِ وَالْآخَرُ سَاقِيهِ وَصَاحِبُ شَرَابِهِ، غَضِبَ الْمَلِكُ عَلَيْهِمَا فَحَبَسَهُمَا. وَكَانَ السَّبَبُ فِيهِ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ مِصْرَ أَرَادُوا الْمَكْرَ بِالْمَلِكِ وَاغْتِيَالَهُ فَضَمَّنُوا لِهَذَيْنَ مَالًا لِيَسُمَّا الْمَلِكَ فِي طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ فَأَجَابَاهُمْ ثُمَّ إِنَّ السَّاقِيَ نَكَلَ عَنْهُ، وَقَبِلَ الْخَبَّازُ الرِّشْوَةَ فَسَمَّ الطعام، فلما أحضروا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، قَالَ السَّاقِي: لَا تَأْكُلْ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَإِنَّ الطَّعَامَ مَسْمُومٌ، وَقَالَ الْخَبَّازُ: لَا تَشْرَبْ فَإِنَّ الشَّرَابَ مَسْمُومٌ، فَقَالَ الْمَلِكُ للساقي: اشرب منه، فشرب فلم يضرّه، وقال الخباز: كل من الطعام، فَأَبَى فَجَرَّبَ ذَلِكَ الطَّعَامَ عَلَى دَابَّةٍ فَأَكَلَتْهُ فَهَلَكَتْ، فَأَمَرَ الْمَلِكُ بِحَبْسِهِمَا وَكَانَ يُوسُفُ حِينَ دَخَلَ السجن جعل ينشر علمه على من في السجن، وَيَقُولُ: إِنِّي أَعْبُرُ الْأَحْلَامَ، فَقَالَ أَحَدُ الْفَتَيَيْنِ لِصَاحِبِهِ: هَلُمَّ فَلْنُجَرِّبْ هذا الْعِبْرَانِيَّ، فَتَرَاءَيَا لَهُ فَسَأَلَاهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَا رَأَيَا شَيْئًا، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا رَأَيَا شَيْئًا وَإِنَّمَا تَحَالَمَا لِيُجَرِّبَا يُوسُفَ فيما يقول، وَقَالَ قَوْمٌ: بَلْ كَانَا رَأَيَا حَقِيقَةً، فَرَآهُمَا يُوسُفُ وَهُمَا مَهْمُومَانِ فَسَأَلَهُمَا عَنْ شَأْنِهِمَا، فَذَكَرَا أَنَّهُمَا غلامان للملك وقد حبسهما، وقد رأيا رؤيا قد غَمَّتْهُمَا، فَقَالَ يُوسُفُ: قُصَّا عَلَيَّ ما رأيتما، فقصّا عليه ف قالَ أَحَدُهُما، وَهُوَ صَاحِبُ الشَّرَابِ، ï´؟ إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً ï´¾، أَيْ: عِنَبًا سَمَّى الْعِنَبَ خَمْرًا بِاسْمِ ما يؤول إِلَيْهِ، كَمَا يُقَالُ: فُلَانٌ يَطْبُخُ الْآجُرَّ، أَيْ: يَطْبُخُ اللَّبِنَ لِلْآجُرِّ. وَقِيلَ: الْخَمْرُ الْعِنَبُ بِلُغَةِ عَمَّانَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ كأني في بستان، فإذا أنا بأصل حبلة عليها ثلاثة عَنَاقِيدَ مِنْ عِنَبٍ فَجَنَيْتُهَا وَكَانَ كَأْسَ الْمَلِكِ بِيَدِي فَعَصَرْتُهَا فِيهِ وَسَقَيْتُ الْمَلِكَ فَشَرِبَهُ. ï´؟ وَقالَ الْآخَرُ ï´¾، وَهُوَ الْخَبَّازُ: ï´؟ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ فَوْقَ رَأْسِي ثَلَاثَ سلال فيها الخبز والألوان من الأطعمة وسباع الطير ينهشن وينهبن مِنْهُ. ï´؟ نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ ï´¾، أَخْبِرْنَا بِتَفْسِيرِهِ وتعبيره وما يؤول إِلَيْهِ أَمْرُ هَذِهِ الرُّؤْيَا. ï´؟ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ï´¾، أَيِ: الْعَالِمِينِ بِعِبَارَةِ الرُّؤْيَا، وَالْإِحْسَانُ بِمَعْنَى الْعِلْمِ. وَرُوِيَ أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، مَا كَانَ إِحْسَانُهُ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا مَرِضَ إِنْسَانٌ فِي السِّجْنِ عَادَهُ وَقَامَ عَلَيْهِ بالتعهد، وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْهِ الْمَجْلِسُ وَسَّعَ له وإذا احتاج إلى شيء جَمَعَ لَهُ شَيْئًا، وَكَانَ مَعَ هَذَا يَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لِلصَّلَاةِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ لَمَّا دَخَلَ السِّجْنَ وَجَدَ فِيهِ قوما قد اشْتَدَّ بَلَاؤُهُمْ وَانْقَطَعَ رَجَاؤُهُمْ وَطَالَ حزنهم، فجعل يسلّيهم وجعل يقول: أَبْشِرُوا وَاصْبِرُوا تُؤْجَرُوا، فَيَقُولُونَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ يَا فَتَى مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ وَخُلُقَكَ وَحَدِيثَكَ، لَقَدْ بُورِكَ لَنَا فِي جِوَارِكَ فَمَنْ أَنْتَ يَا فَتَى؟ قَالَ: أَنَا يوسف ابن صفي الله يعقوب ابن ذبيح الله إسحاق ابن خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ عَامِلُ السِّجْنِ: يَا فَتَى وَاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْتُ لَخَلَّيْتُ سَبِيلَكَ، وَلَكِنْ سأحسن جوارك تسكن في أيّ البيوت من السجن شئت. وروي أَنَّ الْفَتَيَيْنِ لَمَّا رَأَيَا يُوسُفَ قَالَا لَهُ: لَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حِينَ رَأَيْنَاكَ، فَقَالَ لَهُمَا يُوسُفُ: أَنْشُدُكُمَا بالله أن لا تحباني فو الله مَا أَحَبَّنِي أَحَدٌ قَطُّ إِلَّا دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهِ بَلَاءٌ، لَقَدْ أَحَبَّتْنِي عَمَّتِي فَدَخَلَ عَلَيَّ بلاء، لقد أَحَبَّنِي أَبِي فَأُلْقِيتُ فِي الْجُبِّ، وَأَحَبَّتْنِي امْرَأَةُ الْعَزِيزِ فَحُبِسْتُ، فَلَمَّا قَصَّا عَلَيْهِ الرُّؤْيَا كَرِهَ يُوسُفُ أَنْ يُعَبِّرَ لَهُمَا مَا سَأَلَاهُ لِمَا عَلِمَ فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَكْرُوهِ عَلَى أَحَدِهِمَا، فَأَعْرَضَ عَنْ سؤالهما وأخذ في غيره من إِظْهَارِ الْمُعْجِزَةِ وَالدُّعَاءِ إِلَى التَّوْحِيدِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فقال يوسف: ï´؟ لا يأتيكما طعام ترزقانه ï´¾ تأكلان منه في منامكما ï´؟ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ ï´¾ في اليقظة ï´؟ قبل أن يأتيكما ï´¾ التَّأويل ï´؟ ذلكما مما علمني ربّي ï´¾ أَيْ: لست أخبركما على جهة التَّكهُّن والتَّنجُّم إنَّما ذلك بوحي من الله عز وجل وعلمٍ ثمَّ أخبر عن إيمانه واجتنابه الكفر بباقي الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ قالَ لَا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ ï´¾، قِيلَ: أَرَادَ بِهِ فِي النَّوْمِ يَقُولُ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ فِي نَوْمِكُمَا، ï´؟ إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ ï´¾، فِي الْيَقَظَةِ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ فِي الْيَقَظَةِ يَقُولُ: لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ مِنْ مَنَازِلِكُمَا تُرْزَقَانِهِ تُطْعَمَانِهِ وَتَأْكُلَانِهِ إِلَّا نَبَّأَتْكُمَا بِتَأْوِيلِهِ بِقَدْرِهِ وَلَوْنِهِ وَالْوَقْتِ الَّذِي يَصِلُ فِيهِ إِلَيْكُمَا، ï´؟ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما ï´¾، قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكُمَا، وَأَيَّ طَعَامٍ أَكَلْتُمْ وَكَمْ أَكَلْتُمْ وَمَتَى أَكَلْتُمْ، فَهَذَا مِثْلُ مُعْجِزَةِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَيْثُ قَالَ: ï´؟ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 49]، فَقَالَا: هَذَا فِعْلُ الْعَرَّافِينَ وَالْكَهَنَةِ، فَمِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْعِلْمُ؟ فَقَالَ: مَا أَنَا بَكَاهِنٍ وَإِنَّمَا ذلِكُما، الْعِلْمُ، ï´؟ مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ ï´¾، وَتَكْرَارُ هُمْ عَلَى التَّأْكِيدِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب) ♦ الآية: ï´؟ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شيء ï´¾ يريد: إن الله سبحانه عصمنا من أن نشرك به ï´؟ ذَلِكَ مِنْ فضل الله علينا ï´¾ أَيْ: اتِّباعنا للإيمان بتوفيق الله تعالى وتفضُّله علينا ï´؟ وعلى الناس ï´¾ وعلى مَنْ عصمه الله من الشِّرك حتى اتَّبع دينه ï´؟ ولكنَّ أكثر الناس لا يشكرون ï´¾ نعمة الله بتوحيده والإِيمان برسله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ï´¾، أَظْهَرَ أَنَّهُ من أولاد الْأَنْبِيَاءِ، ï´؟ مَا كانَ لَنا ï´¾، مَا يَنْبَغِي لَنَا، ï´؟ أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ï´¾، مَعْنَاهُ: أَنَّ اللَّهَ قَدْ عَصَمَنَا مِنَ الشِّرْكِ، ï´؟ ذلِكَ ï´¾، التَّوْحِيدُ وَالْعِلْمُ، ï´؟ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وَعَلَى النَّاسِ ï´¾، بما بَيَّنَ لَهُمْ مِنَ الْهُدَى، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) ♦ الآية: ï´؟ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ دعاهما إلى الإِيمان فقال: ï´؟ يا صاحبي السجن ï´¾ يعني: يا ساكنيه: ï´؟ أأرباب متفرِّقون ï´¾ يعني: الأصنام ï´؟ خَيْرٌ ï´¾ أعظم في صفة المدح ï´؟ أَمِ اللَّهُ الواحد القهار ï´¾ الذي يقهر كلَّ شيءٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ دعاهما إلى الإسلام فقال: ï´؟ يَا صاحِبَيِ السِّجْنِ ï´¾، جَعَلَهُمَا صَاحِبَيِ السجن لكونهما فيه، كما قال لِسُكَّانِ الْجَنَّةِ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ، وَلِسُكَّانِ النَّارِ: أَصْحَابُ النَّارِ، ï´؟ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ ï´¾، أَيْ: آلِهَةٌ شَتَّى هَذَا مِنْ ذَهَبٍ وَهَذَا مِنْ فِضَّةٍ، وَهَذَا مِنْ حَدِيدٍ وَهَذَا أَعْلَى وَهَذَا أَوْسَطُ وَهَذَا أَدْنَى، مُتَبَايِنُونَ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، ï´؟ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ ï´¾، الَّذِي لَا ثَانِيَ لَهُ، الْقَهَّارُ: الْغَالِبُ عَلَى الْكُلِّ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) ♦ الآية: ï´؟ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما تعبدون من دونه ï´¾ أنتما ومَنْ على مثل حالكما من دون الله ï´؟ إلاَّ أسماءً ï´¾ لا معانيَ وراءها ï´؟ سميتموها أنتم ï´¾ ï´؟ إن الحكم إلاَّ لله ï´¾ ما الفضل بالأمر والنَّهي إلاَّ لله ï´؟ ذَلِكَ الدِّينُ القيم ï´¾ المستقيم ï´؟ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ï´¾ مل للمطيعين من الثَّواب وللعاصين من العقاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَ الْأَصْنَامِ فَقَالَ: ï´؟ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ ï´¾، أَيْ: مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا ذُكِرَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَقَدِ ابْتَدَأَ الْخِطَابَ لِلِاثْنَيْنِ لِأَنَّهُ أَرَادَ جَمِيعَ أَهْلِ السِّجْنِ، وَكُلَّ مَنْ هُوَ عَلَى مِثْلِ حَالِهِمَا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، ï´؟ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها ï´¾، آلِهَةً وَأَرْبَابًا خَالِيَةً عَنِ الْمَعْنَى لَا حَقِيقَةَ لِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ، ï´؟ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ ï´¾، حُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ، ï´؟ إِنِ الْحُكْمُ ï´¾، مَا الْقَضَاءُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، ï´؟ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ï´¾، الْمُسْتَقِيمُ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه) ♦ الآية: ï´؟ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر تأويل رؤياهما بقوله: ï´؟ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رأسه ï´¾ فقالا: ما رأينا شيئاً فقال: ï´؟ قُضِيَ الأمر الذي فيه تستفتيان ï´¾ يعني: سيقع بكما ما عبَّرت لكما صدقْتُما أم كذبتما. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَسَّرَ رُؤْيَاهُمَا، فَقَالَ: ï´؟ يَا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما ï´¾، وَهُوَ صَاحِبُ الشَّرَابِ، ï´؟ فَيَسْقِي رَبَّهُ ï´¾، يَعْنِي الملك، ï´؟ خَمْراً ï´¾، والعناقيد الثَّلَاثَةُ أَيَّامٍ يَبْقَى فِي السِّجْنِ ثُمَّ يَدْعُوهُ الْمَلِكُ بَعْدَ الثَّلَاثَةِ أيام، ويردّ إِلَى مَنْزِلَتِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا، ï´؟ وَأَمَّا الْآخَرُ ï´¾، يَعْنِي: صَاحِبَ الطَّعَامِ فَيَدْعُوهُ الْمَلِكُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامِ، وَالسِّلَالُ الثَّلَاثُ الثَّلَاثَةُ أَيَّامٍ يَبْقَى في السجن، ثم يخرجه فيأمر به، ï´؟ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَمَّا سَمِعَا قول يوسف عليه الصّلاة والسّلام ذلك لهم قَالَا: مَا رَأَيْنَا شَيْئًا إِنَّمَا كُنَّا نَلْعَبُ، قَالَ يُوسُفُ: ï´؟ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ ï´¾، أَيْ: فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي عَنْهُ تَسْأَلَانِ، وَوَجَبَ حُكْمُ اللَّهِ عَلَيْكُمَا بالذي أَخْبَرْتُكُمَا بِهِ، رَأَيْتُمَا أَوْ لَمْ تَرَيَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقال ï´¾ يوسف ï´؟ للذي ظنَّ ï´¾ علم ï´؟ إنَّه ناج منهما ï´¾ وهو السَّاقي: ï´؟ اذكرني عند ربك ï´¾ عند الملك صاحبك وقل له: إنَّ في السِّجن غلاماً محبوساً ظلماً ï´؟ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ ربه ï´¾ أنسى الشَّيطان يوسف الاستغاثة بربِّه وأوقع في قلبه الاستغاثة بالملك فعوقب بأن ï´؟ لبث في السجن بضع سنين ï´¾ سبع سنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالَ ï´¾، يَعْنِي: يُوسُفَ عِنْدَ ذلك ï´؟ لِلَّذِي ظَنَّ ï´¾، أي: عَلِمَ ï´؟ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا ï´¾، وَهُوَ السَّاقِي، ï´؟ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ï´¾، يَعْنِي: سَيِّدَكَ الْمَلِكَ، وَقُلْ لَهُ إِنَّ فِي السِّجْنِ غُلَامًا مَحْبُوسًا ظُلْمًا طَالَ حَبْسُهُ، ï´؟ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ï´¾، قِيلَ: أَنْسَى الشَّيْطَانُ السَّاقِيَ ذِكْرَ يُوسُفَ لِلْمَلِكِ تَقْدِيرُهُ: فَأَنْسَاهُ الشيطان ذكره لربه. وقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ: أَنْسَى الشَّيْطَانُ يُوسُفَ ذِكْرَ رَبِّهِ حِينَ ابْتَغَى الْفَرَجَ مِنْ غَيْرِهِ وَاسْتَعَانَ بِمَخْلُوقٍ، وَتِلْكَ غَفْلَةٌ عَرَضَتْ لِيُوسُفَ مِنَ الشَّيْطَانِ. ï´؟ فَلَبِثَ ï´¾، فَمَكَثَ، ï´؟ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى الْبِضْعِ، فَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَا بَيْنَ الثَّلَاثِ إِلَى السَّبْعِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: مَا بَيْنَ الثَّلَاثِ إِلَى التِّسْعِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا دُونُ الْعَشَرَةِ. وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْبِضْعَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ سَبْعُ سِنِينَ، وَكَانَ قَدْ لَبِثَ قَبْلَهُ خَمْسَ سِنِينَ فَجُمْلَتُهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً. وَقَالَ وَهْبٌ: أَصَابَ أَيُّوبَ الْبَلَاءُ سَبْعَ سِنِينَ، وَتُرِكَ يُوسُفُ فِي السِّجْنِ سَبْعَ سِنِينَ، وَعُذِّبَ بُخْتَنَصَّرُ فَحُوِّلَ فِي السِّبَاعِ سَبْعَ سِنِينَ. قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: لَمَّا قَالَ يُوسُفُ لِلسَّاقِي اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ، قِيلَ لَهُ: يَا يُوسُفُ اتَّخَذْتَ مِنْ دُونِي وَكِيلًا لَأُطِيلَنَّ حَبْسَكَ، فَبَكَى يُوسُفُ، وَقَالَ: يَا رَبِّ أَنْسَى قَلْبِي كَثْرَةُ الْبَلْوَى فَقُلْتُ كَلِمَةً وَلَنْ أَعُودَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: دَخَلَ جِبْرِيلُ عَلَى يُوسُفَ فِي السِّجْنِ، فَلَمَّا رَآهُ يُوسُفُ عَرَفَهُ فَقَالَ لَهُ: يا أخا المنذرين ما لي أراك بين الْخَاطِئِينَ؟ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: يَا طاهر يا بن الطَّاهِرِينَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَيَقُولُ لَكَ: أَمَا اسْتَحْيَيْتَ مِنِّي أَنِ اسْتَشْفَعْتَ بِالْآدَمِيِّينَ، فَوَعِزَّتِي وجلالي لَأُلْبِثَنَّكَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ، فقال يُوسُفُ: وَهُوَ فِي ذَلِكَ عَنِّي رَاضٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إذًا لَا أُبَالِي. وَقَالَ كَعْبٌ: قَالَ جِبْرِيلُ لِيُوسُفَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يقول من خلقك؟ قال: عزّ وجلّ، قَالَ: فَمَنْ حَبَّبَكَ إِلَى أَبِيكَ؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَمَنْ نَجَّاكَ مِنْ كَرْبِ الْبِئْرِ؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَمَنْ عَلَّمَكَ تَأْوِيلَ الرُّؤْيَا؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَمَنْ صَرْفَ عَنْكَ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَكَيْفَ اسْتَشْفَعَتْ بِآدَمِيٍّ مِثْلِكَ؟ تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلمَّا دنا فرج يوسف وأراد الله خلاصه رأى الملك رؤيا، وهو قوله: ï´؟ وقال الملك إني أرى ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَلَمَّا انْقَضَتْ سَبْعُ سِنِينَ. قَالَ الكلبي: فهذه السبع سوى الخمس الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ، وَدَنَا فرج يوسف فرأى مَلِكُ مِصْرَ الْأَكْبَرُ رُؤْيَا عَجِيبَةً هَالَتْهُ وَذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ ثُمَّ خَرَجَ عَقِبَهُنَّ سَبْعُ بَقَرَاتٍ عِجَافٌ فِي غَايَةِ الْهُزَالِ، فَابْتَلَعَتِ الْعِجَافُ السِّمَانَ فَدَخَلْنَ فِي بُطُونِهِنَّ، فلم يرى منهن شيئا وَلَمْ يَتَبَيَّنْ عَلَى الْعِجَافِ مِنْهَا شَيْءٌ، ثُمَّ رَأَى سَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ قَدِ انْعَقَدَ حَبُّهُا وَسَبْعًا أُخْرَى يَابِسَاتٍ قَدِ اسْتُحْصِدَتْ، فَالْتَوَتِ الْيَابِسَاتُ عَلَى الْخُضْرِ حَتَّى غَلَبْنَ عَلَيْهَا وَلَمْ يَبْقَ مِنْ خُضْرَتِهَا شَيْءٌ، فَجَمَعَ السَّحَرَةَ وَالْكَهَنَةَ وَالْحَازَةَ وَالْمُعَبِّرِينَ وَقَصَّ عَلَيْهِمْ رُؤْيَاهُ. فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ ï´¾، ثم قال لَهُمْ: ï´؟ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيا تَعْبُرُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلمَّا استفتاهم فيها ï´؟ قالوا أضغاث أحلام ï´¾ أحلامٌ مختلطةٌ لا تأويل لها عندنا ï´؟ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ï´¾ أقرُّوا بالعجز عن تأويلها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ ï´¾ أَخْلَاطُ أَحْلَامٍ مُشْتَبِهَةٍ أَهَاوِيلُ وَاحِدُهَا ضِغْثٌ، وَأَصْلُهُ الْحُزْمَةُ مِنْ أَنْوَاعِ الْحَشِيشِ، وَالْأَحْلَامُ جَمْعُ الْحُلْمِ، وَهُوَ الرُّؤْيَا، وَالْفِعْلُ مِنْهُ حَلَمْتُ أَحْلُمُ بِفَتْحِ اللَّامِ في الماضي وضمّها في المغاير حُلُمًا وَحُلْمًا، مُثَقَّلًا وَمُخَفَّفًا. ï´؟ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقال الذي نجا منهما ï´¾ وهو السَّاقي ï´؟ وادَّكر بعد أمةٍ ï´¾ وتذكَّر أمر يوسف بعد حين من الدَّهر: ï´؟ أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون ï´¾ فأُرسل فأتى يوسف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالَ الَّذِي نَجا ï´¾، مِنَ الْقَتْلِ، ï´؟ مِنْهُما ï´¾، مِنَ الْفَتَيَيْنِ وَهُوَ السَّاقِي، ï´؟ وَادَّكَرَ ï´¾، أَيْ: تَذَكَّرَ قَوْلَ يُوسُفَ اذْكُرْنِي عند ربك، ï´؟ بَعْدَ أُمَّةٍ ï´¾، أي: بَعْدَ حِينٍ وَهُوَ سَبْعُ سِنِينَ، ï´؟ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ الغلام الساقي جَثَا بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ، وَقَالَ: أيها الملك إِنَّ فِي السِّجْنِ رَجُلًا يَعْبُرُ الرُّؤْيَا، ï´؟ فَأَرْسِلُونِ ï´¾، وَفِيهِ اخْتِصَارٌ تَقْدِيرُهُ: فَأَرْسِلْنِي أَيُّهَا الْمَلِكُ إِلَيْهِ، فَأَرْسَلَهُ فَأَتَى السِّجْنَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ولم يَكُنِ السِّجْنُ فِي الْمَدِينَةِ. تفسير القرآن الكريم |
الساعة الآن : 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour