ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:17 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام)



♦ الآية: ï´؟ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (47).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلا تحسبن الله ï´¾ يا محمد ï´؟ مخلف وعده رسله ï´¾ ما وعدهم من الفتح والنَّصر ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ï´¾ منيع ï´؟ ذُو انْتِقَامٍ ï´¾ من الكفَّار يجازيهم بما كان من سيئاتهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ï´¾، بِالنَّصْرِ لِأَوْلِيَائِهِ وَهَلَاكِ أَعْدَائِهِ، وَفِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ رُسُلِهِ وَعْدَهُ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ ï´¾.

تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار)















♦ الآية: ï´؟ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (48).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ï´¾ تُبدَّل الأرض بأرضٍ كالفضَّة بيضاء نقيَّة يُحشر النَّاس عليها والسَّماء من ذهبٍ ï´؟ وبرزوا ï´¾ وخرجوا من القبور كقوله تعالى: ï´؟ وبرزوا لله جميعاً ï´¾.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: يَï´؟ وْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ ï´¾. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حدثني أَبُو حَازِمٍ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لأحد». وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَكُونُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يتكفؤ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ نُزُلًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ». وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: تُبَدَّلُ الأرض بأرض بيضاء كالفضة نَقِيَّةٍ لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ ولم يعمل فِيهَا خَطِيئَةٌ. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب: تُبَدَّلُ الْأَرْضُ مِنْ فِضَّةٍ وَالسَّمَاءُ من ذهب. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: تُبَدَّلُ الْأَرْضُ خُبْزَةً بَيْضَاءَ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ. وَقِيلَ: مَعْنَى التَّبْدِيلِ جَعْلُ السماوات جِنَانًا وَجَعْلُ الْأَرْضِ نِيرَانًا. وَقِيلَ: تَبْدِيلُ الْأَرْضِ تَغْيِيرُهَا مِنْ هَيْئَةٍ إلى هيئة أخرى، وهي تسيير جِبَالِهَا وَطَمُّ أَنْهَارِهَا وَتَسْوِيَةُ أَوْدِيَتِهَا وقلع أَشْجَارِهَا وَجَعْلُهَا قَاعًا صَفْصَفًا، وَتَبْدِيلُ السماوات: تغييرها عن حَالِهَا بِتَكْوِيرِ شَمْسِهَا، وَخُسُوفِ قَمَرِهَا وَانْتِثَارِ نُجُومِهَا، وَكَوْنِهَا مَرَّةً كَالدِّهَانِ، وَمَرَّةً كَالْمُهْلِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاهِرِ أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ فَأَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «عَلَى الصِّرَاطِ». وَرُوِيَ عَنْ ثوبان إِنَّ حِبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ؟ قَالَ: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ». وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَبَرَزُوا ï´¾، خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ، ï´؟ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ï´¾، الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ويحكم ما يريد.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد)



♦ الآية: ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (49).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وترى المجرمين ï´¾ الذين زعموا أنَّ لله شريكاً وولداً يوم القيامة ï´؟ مقرنين ï´¾ موصولين بشياطينهم كلُّ كافرٍ مع شيطانٍ في غلٍّ والأصفاد: سلاسل الحديد والأغلال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ ï´¾، مَشْدُودِينَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، ï´؟ فِي الْأَصْفادِ ï´¾، فِي الْقُيُودِ وَالْأَغْلَالِ وَاحِدُهَا صَفَدٌ، وَكُلُّ مَنْ شَدَدْتَهُ شَدًا وَثِيقًا فَقَدْ صَفَّدْتَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: صَفَدْتُ الرَّجُلَ فَهُوَ مَصْفُودٌ وَصَفَّدْتُهُ بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ مُصَفَّدٌ. وَقِيلَ: يُقْرَنُ كُلُّ كَافِرٍ مَعَ شَيْطَانِهِ فِي سِلْسِلَةٍ، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ ï´¾ [الصَّافَّاتِ: 22]، يَعْنِي: قُرَنَاءَهُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مُقَرَّنَةٌ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ إِلَى رِقَابِهِمْ بِالْأَصْفَادِ والقيود، ومنه قيل للجبل قرن.

تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار)



♦ الآية: ï´؟ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (50).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سرابيلهم ï´¾ قُمصهم ï´؟ من قطران ï´¾ وهو الهِناء الذي يُطلى به الإِبل وذلك أبلغ لاشتعال النَّار فيهم ï´؟ وتغشى وجوههم ï´¾ وتعلو وجوههم ï´؟ النار ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ سَرابِيلُهُمْ ï´¾، أَيْ: قُمُصُهُمْ، وَاحِدُهَا سِرْبَالُ. ï´؟ مِنْ قَطِرانٍ ï´¾ هو ما تَهْنَأُ بِهِ الْإِبِلُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ ويعقوب مِنْ قَطِرانٍ عَلَى كَلِمَتَيْنِ مُنَوَّنَتَيْنِ، وَالْقِطْرُ النُّحَاسُ وَالصُّفْرُ الْمُذَابُ، وَالْآنُ الَّذِي انْتَهَى حَرُّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ï´¾ [الرَّحْمَنِ: 44]. ï´؟ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ï´¾، أَيْ: تَعْلُو.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:18 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب)



♦ الآية: ï´؟ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (52).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هذا ï´¾ القرآن ï´؟ بلاغ للناس ï´¾ أَيْ: أنزلناه إليك لتبلِّغهم ï´؟ ولينذروا به ï´¾ ولتنذرهم أنت يا محمد ï´؟ وليعلموا ï´¾ بما ذُكر فيه من الحجج ï´؟ أنما هو إله واحدٌ وليذكر ï´¾ وليتعظ ï´؟ أولو الألباب ï´¾ أهل اللُّبِّ والعقل والبصائر.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ هَذَا ï´¾، أَيْ: هَذَا الْقُرْآنُ، ï´؟ بَلاغٌ ï´¾، أَيْ: تَبْلِيغٌ وَعِظَةٌ، ï´؟ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا ï´¾، وَلِيُخَوَّفُوا، ï´؟ بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ ï´¾، أَيْ: لِيَسْتَدِلُّوا بِهَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى وحدانية الله، ï´؟ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ï´¾، أَيْ: لِيَتَّعِظَ أُولُو الْعُقُولِ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:19 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين)



♦ الآية: ï´؟ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (1).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الر ï´¾ أنا الله أرى ï´؟ تلك آيات ï´¾ هذه آيات ï´؟ الكتاب ï´¾ الذي هو قرآن مبين للأحكام.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الر ï´¾ قِيلَ مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ أَرَى، ï´؟ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ ï´¾، أَيْ: هَذِهِ آيَاتُ الْكِتَابِ، ï´؟ وَقُرْآنٍ ï´¾ أَيْ: وَآيَاتُ قُرْآنٍ، ï´؟ مُبِينٍ ï´¾، أَيْ: بَيَّنَ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَالْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، فَإِنْ قِيلَ: لِمَ ذَكَرَ الْكِتَابَ ثُمَّ قَالَ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ وَكِلَاهُمَا وَاحِدٌ؟ قُلْنَا: قَدْ قِيلَ كل واحد منهما يُفِيدُ فَائِدَةً أُخْرَى فَإِنَّ الْكِتَابَ مَا يُكْتَبُ وَالْقُرْآنُ مَا يُجْمَعُ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَبِالْقُرْآنِ هَذَا الْكِتَابُ.

تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:19 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)













♦ الآية: ï´؟ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الحجر (2).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ربما يودُّ ï´¾ الآية نزلت في تمنِّي الكفَّار الإِسلام عند خروج مَنْ يخرج من النَّار.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ رُبَما ï´¾ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ بِتَخْفِيفِ الْبَاءِ وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا وَهُمَا لُغَتَانِ، وَرُبَّ لِلتَّقْلِيلِ وَكَمْ لِلتَّكْثِيرِ، وَرُبَّ تَدْخُلُ عَلَى الِاسْمِ، وَرُبَمَا عَلَى الْفِعْلِ، يُقَالُ: رُبَّ رَجُلٍ جَاءَنِي وَرُبَمَا جَاءَنِي رَجُلٌ، وَأَدْخَلَ مَا هَاهُنَا لِلْفِعْلِ بَعْدَهَا. ï´؟ يَوَدُّ ï´¾، يَتَمَنَّى، ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِي الْحَالِ الَّتِي يَتَمَنَّى الْكَافِرُ فِيهَا الْإِسْلَامَ، قَالَ الضَّحَّاكُ: حَالَةُ الْمُعَايَنَةِ. وَقِيلَ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ. وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ حِينَ يُخْرِجُ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النار. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اجْتَمَعَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ وَمَعَهُمْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ قَالَ الْكَفَّارُ لِمَنْ فِي النَّارِ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَلَسْتُمْ مُسْلِمِينَ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالُوا فَمَا أَغْنَى عَنْكُمْ إِسْلَامُكُمْ وَأَنْتُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ، قَالُوا: كَانَتْ لَنَا ذُنُوبٌ فأخذنا بها فيغفر الله لَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَيَأْمُرُ بِكُلِّ مَنْ كَانَ مَنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فِي النَّارِ فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا فَحِينَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ». فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ رُبَمَا وَهِيَ لِلتَّقْلِيلِ وَهَذَا التَّمَنِّي يكثر من الْكُفَّارُ؟ قُلْنَا: قَدْ تُذْكَرُ رُبَمَا لِلتَّكْثِيرِ أَوْ أَرَادَ أَنَّ شُغْلَهُمْ بِالْعَذَابِ لَا يُفَرِّغُهُمْ لِلنَّدَامَةِ إِنَّمَا يَخْطُرُ ذَلِكَ بِبَالِهِمْ أَحْيَانًا.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:19 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)



♦ الآية: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (3).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾ يقول: دع الكفَّار يأخذوا حظوظهم من دنياهم ï´؟ ويلههم الأمل ï´¾ يشغلهم عن الأخذ بحظِّهم من الإِيمان والطَّاعة ï´؟ فسوف يعلمون ï´¾ إذا وردوا القيامة وبال ما صنعوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ذَرْهُمْ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي الَّذِينَ كَفَرُوا، ï´؟ يَأْكُلُوا ï´¾ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾، مِنْ لذاتها ï´؟ وَيُلْهِهِمُ ï´¾، يَشْغَلُهُمْ، ï´؟ الْأَمَلُ ï´¾، عَنِ الْأَخْذِ بِحَظِّهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ï´؟ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾، إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ وَذَاقُوا وَبَالَ مَا صَنَعُوا، وَهَذَا تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: ذَرْهُمْ تَهْدِيدٌ وَقَوْلُهُ: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، تَهْدِيدٌ آخَرُ، فَمَتَى يَهْنَأُ الْعَيْشُ بَيْنَ تَهْدِيدَيْنِ. وَالْآيَةُ نَسَخَتْهَا آيَةُ القتال.
تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:20 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم)













♦ الآية: ï´؟ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: الحجر (4).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما أهلكنا من قرية ï´¾ يعني: أهلها ï´؟ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ ï´¾ أجلٌ ينتهون إليه يعني: إنَّ لأهل كلِّ قرية أجلاً مؤقَّتاً لا يُهلكهم حتى يبلغوه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ، ï´؟ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ ï´¾، أَيْ: أَجَلٌ مَضْرُوبٌ لَا يُتَقَدَّمُ عَلَيْهِ وَلَا يَأْتِيهِمُ العذاب حتى يبلغوه ولا يتأخروا عنه.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 23-09-2019 05:20 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون)



♦ الآية: ï´؟ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما تسبق من أمة أجلها ï´¾ أيْ: ما تتقدَّم الوقت الذي وُقَّت لها ï´؟ وما يستأخرون ï´¾ لا يتأخَّرون عنه.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها ï´¾، من صلة أَيْ: مَا تَسْبِقُ أُمَّةٌ أَجْلَهَا، ï´؟ وَما يَسْتَأْخِرُونَ ï´¾، أَيِ: الْمَوْتُ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ، وَقِيلَ: الْعَذَابُ. وقيل: الأجل الْمَضْرُوبُ.
تفسير القرآن الكريم



الساعة الآن : 12:40 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 36.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.73 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.38%)]