رد: قصص التائبين
افنان (( قصة مبكية))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي الحقيقه انا لااملك اسلوب في سرد القصصولكن اتمنى ان تقراوها وكانكم تسمعوها من لسان والدتهاسأروي لكم بالتفصيل قصة افنان على لسان والدتهابدايتهـــــــــاتقول والدة افنان : حينما كنت حاملا باابنتي افنانراى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماءوبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جداطارت الى بعيد وارتقت بالسماءوسالت والدي عن تفسيره فأخبرنيان العصافير هم اولاديواني سأنجب فتاة تقيه ....؟؟ولم يكمل وانا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤياوبعدها انجبت ابنتي افنانوكانت تقيه بالفعل وكنت ارى فيها المراة الصالحهمنذ طفولتها كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصيروترفض بشده وهي مازالت صغيروكنت اذا البستها تنورة قصيره اجدها لبست تحتها (هيلاهوب)ابتعدت عن كل مايغضب اللهوبعد ان اصبحت بالصف الرابع الابتدائيابتعدت عن كل مايغضب الله فرفضت الذهاب الى الملاهي او الى الزواجاتوحتى لو كان قريباً جداًوكانت متعلقة بدينها غيورة عليها محافظه على صلواتها وعلى السننوعندما وصلت الى المرحله المتوسطهبدات مشروعها في الدعوة الى اللهوكانت مااترى منكرأ الا انكرتهوتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابهاوهي لم يجب عليها بعد.بداية الدعوه الى الله وكان اول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه)تقول والدة افنان:حين انجبت ابني الصغير (عبدالله)واضطررت لأستقدام خادمه لتعتني به في غيابي لاني موظفهوكانت ديانتها ( مسيحيه)وبعد ان علمت افنان ان الخادمه غير مسلمه غضبت وجائتني ثائره وهي تقول :امي كيف تلمس ملابسنا وتغسل او انيناوتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟انا مستعده لااترك مدرستي واقوم بخدمتكم اربع وعشرين ساعه ولا تخدمنا كافره !!ولم اعطها اي اهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمهوبعدن شهرين فقطوجائتني الخادمه وهي فرحه وتقول : ماما انا خلاص في مسلم افنان علمتني الاسلام وفرحة جدا لهذا الخبر اول واخر زواج حضرته وحينما كانت افنان في الصف الثالث المتوسط طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه واصر عليهاوالا فانه لن يرضى عنها طيلة حياتهوافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا واستعدت افنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بااكمامووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمالكانت افنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالهالازلت اذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيراالجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ولماذا اخفيتها عنا طيلة هذه المده اصيبت بالسرطانوبعد زواج عمها بفتره بسيطه احست افنان باالم شديد في رجلهاوكانت تخفي عنا هذه الالم وتقول الم بسيط في رجليوبعد شهر ين اصبحت (تعرج) وحينما سالناها قالت الم بسيط سيزول ...ان شاء اللهوبعد شهر اصبحت عاجزه كلياً عن المشياخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعهوفي احد الغرف في ذلك المستشفى الكبيركان هناك انا ووالد افنا وعمها ودكتور (تركي)ومترجم وممرضه (غير مسلمين)وافنان مستلقيه على السريروكان الدكتور والمترجم لاينظرون اليناويكلمون افناناخبرها الدكتور انها مصابة بالسرطان في رجلهاوانها سوف تعطى ثلاث ابر كيماويوسيسقط شعرها وحواجبها كلهاصعقت لهذا الخبر انا ووالدها وعمهاوجلسنا نبكي بحرقه اما افنان فوضعةيديها على فمها وهي فرحه جدا وتقولالحمد لله ...الحمدلله ...الحمدلله قربتها من صدر ي وانا ابكي افنان وش فيك؟؟قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيني وليست في ديني (الله اكبر)واخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون اليها بدهشه!! استصغرت نفسي وانا ارها طفلتي الصغيره وقوة ايمانهاومدى ضعف ايمانيكل من كان معنا تاثر من هذا الموقف ومن قوة ايمانها اما الدكتور والمترجم والممرضه فقد اعلنوا اسلامهم ...!! لله درها من فتاة رحلة العلاج والدعوه الى الله قبل ان تبدا افنان جلساتها بالكيماويطلب منها عمها ان يحضر لها ( كوافيره)لتقص لها شعرها قبل ان يسقط بالعلاجفرفضت وبشدة حاولت انا اقناعها لتلبية رغبة عمهاولكن كانت ومازالت ترفض واصريت عليها ومازالت ترفضوهي تقول : لاأريد انا احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي!!انطلقنا انا وزوجي وافنان في اول طائره الى امريكا لعلاج افنان وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره امريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنهوتتقن بعض الكلمات العربيه حينما راتها افنان سألتها : هل انتي مسلمه ..؟فقالت لا ... اخذتها افنان الى احد الغرف وجلست تدعوها الى الاسلامجائتني الدكتوره وقد امتلاءت عيناها بالدموع وقالت انها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديهلم يدعوها احد للإسلام وهنا تاتي هذه الصغيره واسلم على يدها (الله اكبر)في امريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية ان يصل السرطان الى رئتهاويقضي عليها افنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديهاوفي احد الايام كانت افنان تحدث احد صديقاتي على الماسنجر (رانيا)وكانت تسألهاافنان : وش رايك اخليهم يبترون رجلي ؟؟فحاولت ان تطمئنها وانه يمكن ان يضعون لها رجل بديلهفأجابتها وقالت بالحرف الواحد : انا ماهمتني رجلي بس ودي اذا حطوني بقبري اكون كامله تقول رانيا اني بعد اجابة افنان احسست باني صغيره امامها لاافقه شيكان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها ارقى من ذلك كانت تفكر كيف ستموت !!عدنا الى رياض بعد ان بترنا رجل افنان وكانت المفاجئه ان السرطان وصل الى الرئتين!! وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة انهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد ان تضغط على الزر تنزل عليها ابرة مخدر وابرة مغذي بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الاذانوكانت حالتها شبه غيبوبهوبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون ان يوقظها احد!!اخــر ايـــام افنــــاناخبرنا الاطباء انه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم او اثنان وستفارق الحياةوانه بإمكاننا ان نأخذها للبيت وكنت اود ان تقضي ابنتي ايامها الاخيره في بيت امي بجانبيوفي بيت امي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت اجلس الى جانبها في بعض الاحيان واتحدث معها وفي احد الايام حضرت زوجت عمها لزيارتها واخبرتها انها بالغرفة نائمهوحين دخلت للغرفه صعقت ثم اغلقت الباب فخفت ان يكون حدث لافنان امرسالتها ولم تخبرني لم اتمالك نفسي فذهبت اليها وحين فتحت الغرفه اذهلني مارايتكانت الانوار مطفئه ووجه افنان يشع نورا في وسط الظلام راتني ثم ابتسمت وقالت : امي تعالي ساخبرك برؤيا رايتها وقلت :خيرا ان شاء اللهقالت: لقد رايت انني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبيروانتي واهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي الا انتي ياامي وسالتها وماذا تظنين تفسير رؤياك قالت اضن باانني ساموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحينالا انتي ياامي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي وصدقت افنان انا الان وانا اقول القصه احترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها وفي احد الايام كنت جالسة بقرب افنان انا ووالدتي وكانت افنان مستلقيه على سريرها ثم استيقظت وقالت: امي اقتربي مني اريد ان اقبلك فقبلتني ثم قالت اريد ان اقبل خدك الثاني فااقتربت منها وقبلتيوعادت تستلقي على سريهاقالت لها والدتي : افنان قولي لاإاله إلا الله فقالت : لا ...اشهد ان لا إله إلا الله..ثم توجهت الى القبله وقالت اشهد ان لا إله الا الله ونطقتها عشر مراتثم قالت اشهد ان لا إاله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وخرجت روحها..رائحة مسك بعد وفاة افنان كانت الغرفة اللتي ماتت بها تفوح منها راحة مسك رائحة المسكلمدة اربع ايام ولم استطع ان اتحمل وخافوا اهلي علي وعلى نفسيتي وطيبوا الغرفه لكي لااحس بانها راحة افنان .وبعد..نسأل الله لنا ولكم حسن الختامهذا الموضوع منقول |
رد: قصص التائبين
حنين فتاة إلى الله
في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا .. هناك حيث جمال الأرض وروعة المكان .. وأكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة لنفسها .. كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخيها الأكبر .. وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة: "أما هذه العباءة فسأتركها.. لا حاجة لي بها.. وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط، سألبس لباس أهل الحضارة".. بين أحضان الغربة طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوربا شهرا كاملا مابين اللعب والعبث ومعصية الله سبحانه وتعالى. وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات.. عادت الفتاة إلى غرفتها، وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء.. ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعة الراديو.. تريد أن تنام مبكرا؛ فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب. نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي؟ ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم، وقالت: "منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لم نسجد لله سجدة واحدة، والعياذ بالله!". قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء، وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنة.. إنه "صوت الأذان"؛ صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها، وأحيا الإيمان في أعماقها.. صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض؛ من بلد الله الحرام.. نعم إنه صوت مؤذن الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل.. انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا؛ ضحية الأب الذي لا أخلاق له، وضحية الأم التي لم تعرف كيف تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى. حنين ووحشة تقول هذه المسكينة وكلها حنين إلى ربها سبحانه وتعالى: "سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.. هالني الصوت، حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن. أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيما. أبكاني بُعدي عن القرآن.. أبكاني بعدي عن الاستقامة.. أبكاني بعدي عن الله عز وجل.. أبكاني ذلك التفريط والضياع.. أبكاني نزع الحجاب.. أبكتني تلك الملابس اللي كنت أرتديها. كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة، فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين، ليس للوطن، ولا للمكان، ولا للزمان. ولكن الحنين إلى ربي سبحانه وتعالى، فاطر الأرض والسماء، إلى الرحيم الرحمن، إلى الغفور الودود. قمت مباشرة، فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي، لم أُصلِّ ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل. ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد، فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ}. بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء، بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضرة، فلم أجد سوى شريط الغناء؛ فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل. بقيت ساهرة طوال الليل، أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله؛ لعله يسعف فؤادي بحديث؛ لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات. والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن. جاء الفجر فتوضأت وصليت، نظرت إلى أبي، نظرت إلى أمي، نظرت إلى إخوتي، وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق، فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني، فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان استيقظت الأسرة من النوم العميق، وأنا لا أزال ساهرة لم أذق طعم النوم، فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض، فوافق الجميع على بقائي، وذهبوا إلى هذا المنكر، فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم من معصية لله عصيتها، وكم من طاعة فرطت فيها، وكم من حد من حدود الله انتهكته، إلى أن غلبني النوم. مصارحة وعودة وعادت الأسرة بعد يوم صاخب، فقررت أن أتقدم وأن أقول كل ما لدي. وقفت أمام الجميع، حاولت الكلام فلم أستطع، انفجرت باكية، فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئانني وقالا: هل نحضر لكِ طبيبا؟ قلت: لا، فقويت نفسي على الحديث، قلت: يا أبي لماذا نحن هنا؟ يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصلِّ ولم نسجد لله سجدة؟ يا أبي لماذا لم نقرأ القرآن؟ يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن أعدنا إلى أرض الإسلام. يا أبي اتقِ الله في أيامي، يا أبي اتقي الله في آلامي، اتقي الله في دمعاتي. فتفاجأ الجميع بهذا الكلام، وذهل الأب والأم والإخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وتقول كل هذا الكلام! حاول الأب أن يبرر الموقف فلم يستطع، فاضطر للسكوت، وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه، ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان. تقول الفتاة: والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجأة، فوجدوا أنفسهم في بركة من القاذورات. قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان، فأسرع وحجز على أقرب رحلة، وعادت الأسرة سريعا لأرض الوطن. لم يكن حنينهم إلى الوطن؛ بل كان إلى عبادة الله عز وجل والأنس بقربه. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه . |
رد: قصص التائبين
ماتت وهى تردد الآذان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتى فى الله ما أجمل الحياة فى طاعة الله عزوجل والعمل لدين الله والاستعداد لذلك اليوم يوم أن نقف أمام الذى لا يغفل ولا ينام يوم تُبلى السرائر فهل أنت أخى الحبيب مستعد لهذا اليوم مُطمئن النفس له تزود للذى لابد منه فإن الموت ميقات العباد أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد فما أجمل الموت وأنت على طاعة الله سل نفسك هل تستطيع أن تصنع ميتتك وأن تكون على طاعة الله أم أنك ضعيف أمام شيطانك سل نفسك متى ستتوب متى ستعود متى سترجع إلى الله متى ستبكى على مافرطت .................ألم تسمع عن محمد الذى مات أمس ,,,,,,وأحمد اليوم فما المانع أن تكون أنت غدا؟ إخوتى تذكروا أول ليلة فى القبر ماذا سنفعل ياحسرتاه لابد من الاستعداد للموت عرفتها منذ سنوات عدايدة طائعة لله عزوجل تساعد اليتامى والمساكين تسعى دائما فى عمل الخير تسأل عن أيام الصوم ونوافل الصلاة والذكر والتسبيح وإذا ما أقبل شهر رمضان تدعوا الجميع لمائدة الإفطار أما فى العشر الأواخر نفتقدها فى بلدتنا نسأل عنها فنعلم أنها ذهبت إلى الحرم هذه هى حياتها وفى هذا الشهر أقبلت على الصلاة والقيام والذكر والاستغفار ودعت الجميع إلى مائدة الافطار وقالت لعله الشهر الأخير لى معكم فدعا الجميع لها بالصحة والعافية ودوام الطاعة وينتصف شهر رمضان فتشعر بالتعب ويتغير الحال من صحة إلى عافية تشتاق إلى المسجد والصلاة ولكن لا تستطيع أن تذهب تشتاق إلى الحرم ولا تستطيع السفر حتى اشتد عليها المرض ودخلت فى السكرات وبدأت تنادى على ابنها الكبير فأقبل االأبن فقالت ردد على أذنى الآذان فبدأ الأبن يؤذن وهى تردد الآذان كاملا وتشهد لله بالوحدانية ولرسوله بالبلاغ وفاضت روحها يوم السابع والعشرين من شهر رمضان يوم ليلة القدر رحمها الله نسأل الله حسن الخاتمة |
رد: قصص التائبين
6سنوات وأنا ضائعة
بصراحه ماعرف اكتب بلغه عربيه فصحه زيكم فا اعذروني بكتب على طبيعتي .. انا من عمري 17 سنه وانا غافله عن اشياء كثيره بحياتي صارت مشاكل كثيره عائليه وما ادري اذا كانت هي سبب اللي انا فيه الحين .. مع ان امي كانت ماتغيب عني ودوم معي عكس الوالد الله يهديه غرتني الدنيا والهتني وتعرفت على شخص وتعلقت فيه وصارت {علاقت حب} علاقة حب وشي كبير بيني وبينه وشفت منه اشياء ماشفتها في ابوي ابوي ولا اخوي لاني ماعندي اخوان اولاد حبيته بكل مافيني وتعلقت فيه ضلينا سوى( ((6 سنين))) بس كنت اعرف شباب ثانين غيره وكنت اقول لو يدري بيتركني!!! وماكنت ادري ان ربي هو اللي بيتركني وبيعذبني واستمريت على كذا لين ما جا اليوم اللي يكتشفني فيه على حقيقتي وطلعت بنظره خاينه وكذابه وكل الصفات الشينه وحاولت اني ابررله موقفي مع العلم ان مافي اي مبرر ماقدر اوصف لكم شلون انا متعلقه فيه ( ((مع اني اصوم واصلي وحنا من اسره محافظه وفاهمين ربنا))) وكنت ادري انه غلط بس اقول ربي بيسامحني ندمت على اللي سويته فيه وجلست ادعي ربي انه هالشخص يسامحني ..!! { يسامحني وانا ادعي ربي استحييييت من نفسي واستصغرت نفسي } { مفروض ادعي ربي يسامحني ويهديني ويهديه} صرت ابكي كل يوم وكل دقيقه حياتي تغيرت فوق تحت مره ابكي على اللي سويته فيه ومره ابكي على اللي ضيعته من عمري عمري في هالحياه من معاصي سلمت امري لربي { {{ وقررت أتوووب }}} عرفت ان مافي شي يدوم الا وجه سبحانه وتعالى حتى لو علاقتي مع هذا اشخص طولت مردها بتنتهي ايقنت ان حبيبي وحياتي وعمري هو ربي وان اللي بيسعدني ويفرحني ويريحني هو ربي ابكي ندم عشان عمري اللي ضاع في المعصيه وطلب من الله المغفرره لي وله وللجميع قررت اتوووب قررت افتح لحياتي صفحه جديده وامسح كل شي انا مريت فيه ادعولي ربي يثبتني ويشرح صدري وينسيني كل شي سويته ادعولي ربي يستر علي ويرزقني بالزوج الصالح ويعوضني عن كل ما فاتني في حياتي انا اذنبت وارجو من ربي المغفره فاستر علي واغفرلي يااااااارب العباد ادعولي بظهر الغيب وان ربي يهدي ابوي ويهديني ويهديكم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
رد: قصص التائبين
من عارضة انترنت الى تائبة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حبيت أكتب لكم قصتي لعلكم تفهموني او تكون عبره لكل فتاه وانا أتمنى ان تكون عبره لكل فتاهأنا فتاه ابلغ من العمر 22 وكنت اقضي اوقاتي على الكمبيوتر الا انا تمكن الشيطان من جعلي أدخل شات ومسنجر واتكلم مع هذا وهذاالا انا وصلت الا اكبر ذنب وهوو انا اغرني شاب برصيد للجوال والشيطان كان براسي والله وحده يعلم كم انا ندمانه الان واتمنىانا يعود اليوم لاجل تحطيم راسي او فعل اي شي أكمل لكم القصه لقد كنت اعرض له لجل يرسل لي مبلغ للجوال وكنت اعرض كلما طلب ذالك لكن كنت اعرض .............. لا اعرف ماذا اصابني بهذاك اليوم ورخصت ........ لذئب مفترس وانا اليوم الندم يتاكلني كلي وارجو من الله ان يغفر لي وانا اعلم ان هذا الذنب كبير لكن غلطه لايمكن ان اسامح نفسي فيها فانا احس بالخوف الدايم والهم والغم والتفكير بهل الله يسامحني على فعلتي اما لالان مافعلته كبير جدآ ...آرجو من الاعضاء الرد يالله غفرانك وتوبتك ياارحم الراحمين ولكن لما اجد احد ينصحني وكنت طائشه رحمتك يااارحم الراحمين وغفرانك انك غفور رحيم |
رد: قصص التائبين
حسن الخلق
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته,,, وبعد احب ان اقص قصتي مع ابي, فأنا اعيش في اسرة محترمة ملتزمة كل افرادها ملتزمة ماعدا أبي, كان كثيرا لا يصلي و كان يشاهد الحرام وكنا جميعنا نقف دائما امامه و نبين له ان تصرفاته لا تعجبنا ولكن علي الجانب الاخر كان محبوب جدا من الناس ويشهد له بالاخلاق الكريمه وكان بارا جدا بوالديه وكان حنون جدا علينا لدرجه كبيره لا توصف كنت احسد نفسي عليه ولكن كانت مشكلته مع الله قبل سنة تغير حاله ولكن ليس بالكامل فقط توقف عن النظر للحرام وصلاة الفروض في البيت و لكننا كنا مسرورين جدا بذلك, ولكننا كنا دائما نقول له ان ايمانه ليس قوي و من ثلاثة شهور توفي و هو في الخمسون من عمره كانت صحته جيده ولكن كيف مات؟؟؟ مات و هو يتهجد في اخر يوم من رمضان مات في المسجد كتب له الله حسن الخاتمة وذلك لحسن خلقه و بره بوالده فانه كان ملاك يمشي علي الارض كان أيه في خلقه وأدبه إني اريد ان انصح الشباب ان العباده ليست كل حاجه فانها بين المرء و ربه والله يغفر لمن يشاء ولكن الخلق هيا التي بين الناس فان حقوق العباد غالية وهي ماتنقص من الحسنات يوم القيامه فاحذروا الغيبة واكل اموال اليتامي إن حسن الخلق اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة كيف حال متعبد ليلا صائم نهار حافظ كتاب الله ولكن اخلاقه سيئة سوف تذهب اعماله هباء يوم القيامة حافظوا اخواني و اخواتي علي حسن الخلق ان رسول الله كان قرءان يمشي علي الارض من حسن خلقه و في النهايه اطلب منك الدعاء الي ابي بالرحم و السلام عليكم و رحمته و بركاته |
رد: قصص التائبين
خالد والحُوُر العِيِن
هُو شابٌ فِي مُقتبلِ العُمُر إسمُهُ خالِد فرحٌ بالحياة يضحَك ويلهُوا ويجِدُ ويجتهدُ فِي دراستِهِ فهُو يُرِيِدُ أن يبنِي مُستقبلهُ وحياتهُ. لم يكُن ولله الحمد مُسرِفٌ علي نفسِهِ, ولكِنهُ كان كغيرِهِ من الشباب فِي الكثِيِر من الأمور مشغُوُلٌ بالدُنيا بعيدٌ عن الكثِيِرُ مِن الإلتزامِ الذِي أمرنا بِهِ ديننَا الحنِيِف. حتَي جاء أمرُ ربِك وجاء اليوم الذي تبدل فِيِهِ خالِد وتحول فجأةً إلي شخصٍ أخر وبدونِ أي سابِقِ إنذارٍ نعَم ذهبَ خالِد المُستهتِر البعِيِدُ عن ما حرمَ ونهَي ربهِ وجاءَ خالِد المُلتزِم بدِيِنه إلي كُلِ الحُدُوُد.ِ لا نستطِيع أن نذكُر لكٌم ما هِي المُسبباتِ التِي سببهَا اللهُ لهداية خالِد لأن لا أحد يعلم سبباً سوي أن الله ما بين عشِيةٍ وضُحاهَا قد رضِي عنهُ وهداهُ فسبحان من أمرُهُ بين الكافِ والنُون. أصبح لخالِد حياة ومِيِلاداً جدِيِداً صلاةً وعبادةً لا سماع لأغانِي ولا تلفاز ولا حتَي مُجرد النظر إلي فتيات ولا أي مُحرمات طهرت نفسه وسمَت روحهُ فأصبحَ عابِداً زاهِداً يمشِي غرِيِباً بين الناس. يذهبُ للدراسةِ ثم إذا جاءت إجازة أخر الأسبوع أخذ سيارتهُ وذهبَ إلي المدينة المنورةِ علي ساكِنهَا أفضل الصلاةِ وأتمُ السلام. يقضِي وقته قِي المسجدِ النبوِي الشرِيِف ذاكرٍ عابداً مُنِيِباً إلي ربِهِ. كان أصدقائه فِي الدراسةِ يُمازحونهُ بعد أن رأوا هذَا التحول وهذِهِ الهدايةُ فلم يعُد خالِد يهتمُ لأمرِ الفتيات وهو شابٌ فيقولون: خالِد لماذَا لا تتزوج فيبتسِم خالد بكُلِ نقاءٍ وطهارةٍ ويقُوُل: أنا سأتزوج من الحُوُر العِيِن إن شاء الله. كان دائِمااً هذَا ردهُ لمن سألهُ لماذا لا تتزوج؟ ذهب خالِد إلي المدينة المنورة يوم الأربعاء وأمضي وقتهُ كعادتِهِ فِي المسجِد النبوي إلي أن جاء يوم الجمعةُ موعد عودتهُ إلي مدينة جده ليبدأ أسبوعاً جدِيِداً ولكن هذَا الأسبوع لم يأتِي أبداً فقد مات خالِد نعم مات, أثناء عودتِهِ من المدينةِ المنورةِ إلي جده وقع حادثٌ سيرٍ شاء المولي عز وجل أن تفيضُ فِيِه روحُ خالِد إلي خالِقهَا ومولاهَا. هداهُ الله وبعد أشهُرٍ قلائِلٍ فقط جعل أخِرُ أعمالِهِ نُسكٌ وعبادةُ فِي المسجِد النبوي. لم يتزوج خالِد نِساء الدُنيا بل كانَ يبتسِمُ فِي سكِيِنةٍ وطمئنِينةٍ ويقُول أنا سأتزوج من الحُوُر العين إن شاءالله. هنيئاً لك الهدايةُ وحُسن الخاتم يا خالد وهنِيئاً لكَ زوجُك من الحورِ العين بإذن الله رحمكَ اللهُ وأسكنكَ فسِيح جناتِه وغفرَ لكَ والمسلمين والمُسلمات والمؤمنِيِن والمؤمناتِ الأحياء منهم والأموات. قِصةٌ فِيِهَا العظةُ والعبرةُ لأولِي النُهَي وأولِي الأبصار. |
رد: قصص التائبين
شاب يهتدي فور سماعه لتلاوه لفنان سابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقولي هذا الشاب كنت من المدمنين على سماع الاغاني وكنت املك اكثر من 400 شريط اغاني واعزف العود وكان فناني المفضل (عبدالله السالم) الداعيه المعروف الان وكان عدد اشرطته اكثر من 70 شريط اغاني يقول الشاب في احد الليالي السوداء كنت قادم من السهره واي سهره هذه سهر على المعاصي والمنكرات والات الطرب والعود وكنت انا بطل السهره واغني ولما وصلت عقارب الساعه الى الثامنه صباحا ذهبت الى المنزل وكانت امي في كل صباح تشغل القران الكريم فقلت بيني وبين نفسي صوت القارئ ليس غريبا علي علمت انه صوت فناني المفضل عبدالله السالم يقرأ القران الكريم ويقول والحديث للشاب فوقفت عدة دقائق اتامل هذا الصوت الخاشع وفجأه بكيت بكاء الخاشع واصبحت ارتجف حين سمعت الايه(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) فقلت لنفسي هذه الايه تخاطبني انا نعم فشممت رائحة التوبه وعاهدت نفسي أن لا أرجع الى المعاصي والمنكرات والاغاني فذهبت الى سيارتي واخذت العود وكسرته واخذت بشنطة الاغاني وكسرتها كلها وثم توضأت وصليت الفجر واصبحت ادعو الله ان يثبتني على الصراط المستقيم ودموعي تجري وذهبت الى امي وقبلت يدها ورأسها واخبرتها بتوبتي وإقلاعي عن المعاصي فبكت امي ولم تستطيع التحدث من الفرحه واتجهت الى القبله تدعي لي بالهدايه والثبات فتغيرت حياتي وتركت اصحاب السوء والشله القديمه وبدأت حياة جديده مع اصحاب الذكر والطاعه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم سبحان الله (إنك لا تهتدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) والان هذا الشاب ولله الحمد اصبح من شهرين تقريبا امام مسجد وحافظ للقران الكريم والاحاديث اللهم ثبته على طاعتك ياكريم يامجيب دعوة الداعي اذا دعاك وثبت المسلمين على طاعتك وجزاكم الله خير |
رد: قصص التائبين
مات وهو يسمع صوت الحور العين تناديه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى, أما بعد. يا نفس توبي فإن الموت قد حانـا واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا أما ترين المنايـا كيـف تلقطنـا لقطـاً وتلحـق أخرانـا بأولانـا في كل يـوم لنـا ميـت نشيعـه ننسـي بمصرعـه آثـار موتانـا يا نفس مالي وللأمـوال أكنزهـا خلفي واخرج من دنيـاي عريانـا ما بالنا نتعامى عـن مصارعنـا ننسي بغفلتنا مـن ليـس ينسانـا هــــــذه قصـــــــة واقعيــــــة كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي فكتب الله الهدية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه وفعلا استطاع أن يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين.. واتفقوا على أن يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم ومرة من المرات اتفقوا على أن يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب إلى المسجد بغية التهجد والعبادة فتأخر واحد منهم فانتظروه, فلما جاء إليهم,كان لم يبق على آذان الفجر إلا نصف ساعة.. وبينما هم في طريقهم إلى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على أن يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدا يته على أيديهم فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف فظن ذلك الشاب إنهم يريدون مسابقته, فأسرع بسيارته لكي يسبقهم فأشاروا إليه مرةً أخرى.. فظن ذلك الشاب أنهم يريدون المقاتلة!! فأوقف سيارته ونزل منها فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!.. وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟ فقالوا: السلام عليك فقال الشاب في نفسه (الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!) فأعاد عليهم السؤال: من منكم يريد المقاتلة؟ فأعادوا: السلام عليك فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟ فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟ إنها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟ يا أخينا اتق الله,ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟! فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟ قالوا: من أنــــــــــت؟ قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟... ألم يقل ربك (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته.. و بالجنة والثواب العظيم فبكى حسان بكاءً شديداً وقال: ولكن أنا لم أترك مصيبة من المعاصي إلا وفعلتهاوأنا الآن سكران!!!!... فهل يقبل الله توبتي؟؟ فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات فما رأيك أن نأخذك معنا إلى المسجد لنصلي الفجر؟ فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً) فانفجر حسان بالبكاء ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟ قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن فلما ذهبوا إلى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت أشار حسان إلى والده وقد كان شيخا كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه فذهبوا هؤلاء الشباب إليه وقالوا يا شيخ إن معنا ابنك حسان فقال الشيخ: حسان!!!..آ آ آه الله يحرق وجهك بالنار يا حسان فقالوا له : معاذ الله يا شيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب إلى ربه وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها فبكى والد حسان وضمه إلى صدره وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني يا أمي.. سامحيني فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه (لا يكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله) وقرر الذهاب إلى الجهاد مع زملاؤه الصالحين فذهب إلى والده وقال يا أبي أريد أن أذهب إلى الجهاد فقال أبوه: يا حسان نحن فرحنا بعودتك, وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟ فقال حسان: أرجوك يا أبي لا تحرمني شرف الجهاد والشهادة فوافق أبوه على ذلك وذهب إلى أمه وقبل قدمها وقال: يا أماه ,أريد أن اذهب إلى ساحات القتال قالت: يا حسان فرحنا بعودتك وأنت تريد أن تذهب إلى الجهاد؟ قال: يا أمي إن كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله فقالت: أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال! ولما جاءت اللحظة الحاسمة.. ونزل حسان إلى ساحات القتال ومعه زملاؤه الصالحين وكان حسان في كهف من الكهوف وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء فاقترب منه أصحابه وقالوا: حسان.. يا حسان فإذ بحسان يقول: اسكتوا, فو الله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفـــــــــظ الشهــــــادتين ومـــــــــات هذا حسان الذي كان يقول إن النار لم تخلق إلا له وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان سبحان الله... هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"... |
رد: قصص التائبين
إيمان وعبير
إيمان وعبيرقصة واقعية:كم كانت تسحرني ابنة خالتي ذات العشرون ربيعاً بطبعها الهادئ وسلوكياتها الرفيعة..كما كانت تشدني إلى دروب الورع وسبل السلام بحديثها العذب وثقافتها العريقة وحيائها الشديد،كانت فتاة ذات منهج سلمي في هذه الحياة المتخبطة في عالم الفتن والشهوات،كانت مخلوق شفاف ينهل من الفضيلة ما استطاع ليغدق به على سواه،لهذا أصبحت إيمان مضرباً للأمثال بين فتيات العائلة حيث اتسمت بوضوح الرؤية ورجاحة العقل بالإضافة إلى المثل السامية التي كانت تترجمها إلى أعمال حميدة من خلال تعلقها الشديد بكتاب الله حفظاً وتلاوةً وتطبيقاً.كانت تشعل غيرتي حين آتي بسلوك خاطي وتعاتبني أمي وهي تقول :لا أريدك أن تفعلي ذلك يا عبير ، لم لا تكونين مثل إيمان؟!وكنت أرد عليها بكل شراسة :أنا لست إيمان يا أمي هي أكبر مني سناً.الحقيقة أنه لم يكن هناك -برأيي-أفضل من إيمان بين مجتمع أقاربنا أو زميلاتي في المدرسة .فمعظمهن للأسف منخدعات بالدنيا حيث كان الطرب والأفلام هو أكبر همهن،والموضة الأخيرة هي مظهرهن ، أما إيمان فقد كانت على النقيض تماماً ،كانت تجسد الإنسانة الرائعة التي لا تهمها الموضة وكل ما كانت تفعله بعد رجوعها من دار تحفيظ القرآن الكريم إنهاء مذاكرتها اليومية هو مساعدة خالتي في الأعمال المنزلية ، لتأوي إلى جنتها-مصلاها-فتدعو الله وتصلي بخشوع.هكذا كانت إيمان تعيش حياتها فقط لا غير فجدولها اليومي متشابه تقريباً ، لم تكن تعنيها أو تهزها الأقوال البذيئة التي كانت تطلق عليها من بعض المتبجحات ممن يدعين الحرية والثقافة العصرية ،بل كانت تتباهى بما هي عليه بثقة وعزة نفس لتجادلهن بمنطق الحق والحكمة حتى تغلبهن بل وتؤثر فيهن!!ومما أذكره في هذا الشأن أننا كنا مدعوات ذات مساء لوليمة عشاء عند أحد قريباتنا ، فقالت إحدى الحاضرات وهي تنظر إلى إيمان بغطرسة وسخرية:لم كل هذا التشدد في الدين إنك ما زلت صغيرة.أجابتها إيمان بهدوء:إن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً..إنه قدر الله الذي قد يداهمنا فجأةً ولا أحد يعرف أين ومتى وكيف؟!وقالت أخرى بامتعاض:-ولكن الزمن قد تغير ..ويجب أن تواكبي العصر ..وتتبعي آخر خطوط الموضة.. بدلاً من هذه الملابس التي تظهرك كعجوز ها..ها..ها..قالت إيمان بثقة :-وهل أن أرتدي الملابس التي تظهر مفاتن جسدي حتى أصبح متحضرة وهل يجب أن أصبح ألعوبة في أيدي مصممي الأزياء العالميين كي يلبسونني ويعرونني كيف شاءوا، أولئك الذين يسعون لإفسادي في جعلي تابعة لهم ..هل هذه هي الحضارة ؟أم أنها تبعية وعبودية لشياطين الإنس!!علقت ثالثة باحتجاج:-إنك تبالغين فالله غفور رحيم.تنهدت إيمان بخشوع وقالت : -أجل وسبحانه شديد العقاب أيضاً.في تلك اللحظة نظرت الحاضرات إلى بعضهن البعض بخجل وقد بدا عليهن الحرج والشعور بالخجل لمنا قشتها وازتفزازها.ذات يوم من الأيام جاءت خالتي تزف إلينا خبر خطبة إيمان وهي تقول بفرح:الحمد لله لقد جاء من ترضاه زوجاً لها ..رجل صالح وتقي يليق بها .قالت أمي بسعادة بالغة:-مبروك يا أختي وفقها الله ورعاها إن إيمان تستحق كل خير.وسألتها بدوري باهتمام:-ومتى سيتم الزفاف يا خالتي؟-في العطلة الصيفية إن شاء الله والعاقبة لك يا عبير.ولم تتوقف حكاية إيمان عند هذا الحد ،فقد جاءتني الأيام بمفاجآت مدهشة،وكان مما أثار ذهولي عندما عرفت بعد قران ابنة خالتي أنها تصدقت بنصف مهرها!!!ما ليس هذا فحسب بل ورفضت أن تقيم حفلاً كبيراً لزفافها،وآثرت أن تدعوا الأهل والأقارب فقط إلى وليمة صغيرة في منزلهم.الواقع أن تصرفها هذا أثار تساؤلات كثيرة في نفسي .. هل يمكن أن تقدم إي فتاة على هذا التصرف في هذا العصر الملئ بالنعم والترف؟! وكيف تملك إيمان كل هذه التقوى لمجابهة شرور النفس وأهواءها ومن أين لها بالقوة لمحاربة الشيطان ووساوسه.وأيقنت قبل أن أخوض مع شيطاني معركة ضارية لأستخلص نفسي أن الالتزام هو الذي يعز الإنسان ويرتقي به إلى المعالي ، إنسان اشترى نفسه بالجنة ،بالجنة فقط!!!كل هذا أطفأ في قلبي على ابنة خالتي إيمان ،وحل محلها إصرار وعزيمة على أن أسلك مسلكها وأقتدي بها ما استطعت ..أجل..يجب أن أسير على منهجها وأكون مثلها.وأرجو أن يوفقني الله ويسددني لذلك وأدعوه أن يمنحني الثبات على هذا الطريق إنه سميع عليم. |
الساعة الآن : 12:10 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour