ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قصص التائبين والتائبات (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=151420)

الـتائب 30-12-2012 04:55 PM

رد: قصص التائبين
 
بحثت عنها في الكنائس .. فوجدتها في المطار ..





بسم الله الرحمن الرحيمتزوجت بإحدى الفتيات وبعد عدة أشهر أنجبت لي طفلي الأول الذي كنتسعيدا به أيما سعادة ولكن لم تكتمل فرحتي فلقد كان مريضا جدا جداوقضيت السبعة أيام الأولى من مستشفى إلى مستشفى وأخيرا مات .." لكنه " ..قبل أن يموت بلحظات وبينما أنا أحمله بين ذراعي قال لي : (( الله )) ...حفظت هذه الكلمة جيدا رغم أنها لم تكن في لغتنا وبقيت سنوات وأنا أسألعن هذه الكلمه تنقلت من كنيسة إلى كنيسه أسأل عن هذه الكلمه ... كانجوابهم أني مازلت متأثرا بموت ابني وأنهم لم يسمعوا هذه الكلمه ومنالمستحيل أن يتكلم طفل في يومه السابع ....وبعد عدة سنوات ... أتاني عقد عمل في السعوديه وسافرت إلىالرياض ... ((( وعندما وضعت قدمي على أرض المطار ))) ... سمعتتلك الكلمه التي أبحث عنها منذ سنوات .. **انه ينادي ..(( الله أكبر ))وتتكرر الكلمه ... سألت الرجل الذي أتى لاصطحابي إلى الشركه وكان منبني جلدتي .. وقال لي .. (( لا أعرف شيئا سوى أنه عندما تسمع هذهالكلمه يعني أن المحلات ستقفل ولن تستطيع أن تشتري شيئا )) ...ذهبت إلى البيت الذي سأسكن فيه وكان الوقت مساءا ... ** وفجأةأيقظني ذلك المنادي ثانية عند الفجر .. (( الله أكبر )) ..(( إنها الكلمه التي طالما بحثت عنها )) .. خرجت بعدها بقليل ومشيتخلف من يمشون إلى أن وجدت مسجدا ..ولم أستطع أن أكلم أحدا لأنهم لا يعرفون لغتي و أنتظرت إلى أن وجدترجلا من بني جلدتي وسألته عن هذه الكلمه التي قضيت سنوات وأناأبحث عنها وعن المكان الذي خرج منه - المسجد - وشرح لي أشياءكثيره عن الدين الإسلامي .. وبعدها قررت مباشرة إعلان إسلاميوأخبرته بذلك فما كان منه إلا أن أخذني إلى إمام المسجد وبعدها إلىمكتب توعية الجاليات وقالوا لي أنه يتعين علي معرفة بعض الأشياء إلا أنني قلت : لا يهم لا يهم أريد فقط أن أسلم وأدخل الدين الذي أحبه طفلي .. وأعلنت إسلامي وشهدت أن :* لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله *وها أنا أنتظر أن أجتمع بابني الذي أنقذني قبل أن يفارق الدنيا ..هذه قصة شاب فلبيني قضى سنوات من عمره يبحث عن كلمة " الله "حتى وجدها ..أختي .. أخي .. كم مرة سمعتما هذه الكلمه ؟؟؟ وهل قضيتما سنوات منعمركما لترضوه سبحانه ؟؟أخي .. أختي .. الملايين يعيشون في الظلام وأنتما تعيشان في النور ..فهل شكرتما هذه النعمه ؟؟؟؟؟اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإسلام .. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذهديتنا ..********************************************جمعن ي الله و إياكم على الخير دائما وأبدا ..دعواتكم الصادقه أيها الكرماء .. أختكم في الله " وادي الحنين "************

الـتائب 30-12-2012 04:57 PM

رد: قصص التائبين
 
إن شاء الله نكمل بعدين إن كان في العمر بقيه
بارك لكم

الـتائب 30-12-2012 05:56 PM

رد: قصص التائبين
 
دمار البلوتوث
يقول الشيخ عادل العبد الجبار :
اتصلت عليَّ مراقبة من إحدى الكليات وقالت لي : أنها ضبطت طالبةً في المستوى
الثاني من قسم الحاسب الآلي تحمل جهازاً محمولاً مزوَّد بكاميرا ، تقول المراقبة : وباستعراض جهاز الطالبة الجوال وجدتُ ملفات لأفلام وصور لأول مرة أراها في حياتي ، وهنا انكبَّتْ الطالبة باكية نادمة على ما فعلت وما اقترفت يداها ، رفعت الطالبة بأعلى صوتها في وجه المراقبة : لا تفضحيني ،، سأحذف كل ما في الجهاز ، هنا سألتها المراقبة : ما الذي حملكِ على هذا ؟ أتريدين السِترَ لنفسكِ في ظل فضح الأُخريات من الطالبات ؟ تقول هذه المراقبة : أنها شاهدت أكثر من ثلاثمائة وخمسين ملف ، كانت حصيلة جمع أربعة أشهر من التصوير والتوثيق لصديقاتها ومعلماتها في الكلية ، بل إنَّ ثمَّـةَ ملفات خاصة جداً لمناسبات عائلية ،
تبيَّن فيما بعد من الحديث مع هذه الفتاة أنَّ هذه المناسبات هي لأقاربها وبعض جيرانها ، ومما زاد الأمر سوءاً احتفاظ هذه الفتاة بملفات إباحية لرجال ونساء في وضعٍ خُلُقي مشين ، تقوم هذه الفتاة باصطياد صديقاتها بهذه الملفات ، وأنهم كثيراً ما يطلبون منها هذه الملفات (كأنَّ هذه الفتاة هيَ المصدر لهذه الأفلام المثيرة) ، وقامت كذلك هذه الفتاة بتصوير صديقاتها من الفتيات في حفلةٍ كانوا في استراحة وهُنَّ في وضعٍ لا يُحسدنَ عليه..
تقول هذه المراقبة : إنَّ أعظم ما أثَّر في نفسي هو قيام هذه الطالبة بإرسال ملفات البلوتوث الخاصة بصديقاتها في الأسواق والمنتزهات دون حياءٍ ولا خجلٍ ولا خوفٍ من الله تبارك وتعالى .. وأخيراً ،، لقد نَدِمتْ هذه الفتاة وبكت وحزِنت وأصبها ما أصابها من الهم والغم والأسف والأسى .. ولكن! من الذي يُعيد تلك الملفات إلى أصحابها على أقلِّ تقدير ؟ من الذي يضمن عدم نشرها وانتشارها عبر منتديات الفضيحة والجريمة ؟ من المسؤول عن ضياع هذه الطالبة ؟ هذه قصة ذكرها الشيخ/عادل العبد الجبار ،، في شريط/البلوتوث ،،

الـتائب 30-12-2012 06:00 PM

رد: قصص التائبين
 
الحياة مع التوبة… طعم آخر




في لحظة تجلت فيها رحمة الله وعظيم فضله للعبد الفقير، انظر إلى هذه اللحظة ولا أزال إنها كانت لحظة هدايتي. كنت أمتلك شاليه إيجار قرّر أصحابه هدمه لتطويره، وكان ذلك أول ما خلصني فيه الله من جزء كبير -البيئة التي كانت تحيطني- تزامن في نفس الوقت انهيار الشركة التي أعمل بها وانتقال مركزها إلى مدينة بعيدة يتطلب الأمر أن أمني نفسي ببيئة مختلفة فحاولت الاستقالة، ولم أكن أدري أنني كنت كالذي يفر من سعادته ومن تاريخ ولادته واليوم الذي سأحيا فيه بعد موتي، فرض عليّ الانتقال واحترام الأمر، فانتقلت مجاراة الحال حتى أجد عملاً آخر فعرضت عليّ وظائف كثيرة طيبة، لكني كنت أجد أحد العيوب في الوظيفة، فأفضل الاستمرار في عملي.
وقد كان في انتقالي لتلك المدينة خير كثير فقد كانت فرصة طيبة لإعادة ترتيب أوراقي وأفكاري. بدأت أفكر في أبعاد كثيرة للحياة وصرت أنظر للحياة بعين أكثر بعدًا وأفكر بعمق في كل الأحداث التي كانت تحيط بي، وأصبحت أفكر في إنجازاتي وآثاري حتى تاريخي، ثم توالت المواقف التي كانت عاملاً مساعدًا للوصول إلى القرار المصيري.
كفى بالموت واعظًا
في إحدى المرات كنت أسافر عبر طيران شركتي الخاص، والطائرات الخاصة تهبط في مدرج طائرات كبار الزوار، وعلى غير العادة تأخر سائقي لأمر مرتب ومدبر من رب العالمين، وأثناء انتظاري في صالة الطيران لاحظت أن هناك حركة غير عادية في المطار، المكان مزدحم بالسيارات لكن أي سيارات؟؟ سيارات لم أرَ مثلها من قبل بهذا الشكل وهذا العدد، وكأنه موكب ملكي وأشكال من البشر ترى أثر نعم الله على وجوههم، فأيقنت أن هناك شخصية هامة على وصول.
وصلت طائرة لأحد كبار تجار المدينة كان مليونيرًا طالما تنقل بطائراته الخاصة لإبرام الصفقات أو الفسح، أما هذه المرة فقد كان محمولاً توفاه الله في بلد أجنبي، وجيء به لدفنه في بلده. جلست أراقب مراسم النزول والأبناء والأحفاد يتناقلون النعش إلى سيارة الإسعاف ووجوم مخيم على وجوه الجميع، لكن وكأني بهم كل قد فتح فاه انتظارًا للملايين التي ستكون من إرثه.
تابعت المشهد حتى النهاية لكن بعقل ليس عقلي وإحساس ليس إحساسي، وما أن انتهى كل شيء حتى وصل سائقي وركبت وكل تفكيري بهذه الدنيا
ما صنعت بهذا المليونير؟
ماذا عساه قد أخذ معه؟
وكيف إذا كان لم ينفق أمواله في مرضاة الله؟؟
أو كان يحارب بها الله ورسوله؟؟
كل هؤلاء الحضور ماذا كان يدور في رؤوسهم؟؟
هل مات يوم مات سعيدًا، راضيًا، قانعًا؟؟؟
ها هو يموت رغم كل أمواله بنفس الطريقة التي مات بها جدي وعمي وسائر أقاربي، فماذا صنعوا وماذا أخذوا من هذه الدنيا مع اختلافهم؟ وأسئلة كثيرة لا تحضرني أوشك هذا الحدث أن يجهز عليّ رغم أن أحداثًا كثيرة قد سبقته.
قضيت عطلة الأسبوع مع أهلي وعند وداع أمي طلبت منها أن تدعو لي في صلاة الفرقان.
لم أستطع النوم في هذه الليلة وكانت روحي فرحة من شيء مجهول تترقبه حنينًا وشوقًا، شيء لما يأتِ بعد إلا أنه الأنس برحمة الله الذي أدركته روحي قبل جسدي، واستعددت للقاء الحبيب بكل لهفة. لم أكن أعرف قيام الليل أو صلاة السحر وإلا لما ترددت في أن أقضي الليلة فيها؛ لذلك ظللت أتقلب وأتقلب إلى أن أذن لصلاة الفجر فقمت من فراشي للوضوء، وخرجت في ليلة ظلماء أضاءها الله لي وأنار دربي.. مشيت الهوينى أحمل قدمًا وأضع قدمًا بنشوة.
ما زلت أطلق على هذه الصلاة صلاة الفرقان فقد كانت صلاة لم أعهد مثلها من قبل، فقد فرقت بين الظلمة والنور والحق والضلال.
مفارقات في طريق التوبة
عدت إلى بيتي لا أدري ما الذي أصابني، الآن قد أدركت جوارحي ذلك الأنس الروحي فخررت ساجدًا، وانهارت قواي وانهمرت باكيًا حتى نسيت نفسي لا أدري ما الوقت الذي استغرقته، استيقظ الجميع على نحيبي وعويلي على ما فرطت في جنب الله، ولم أشعر بأحد وتوالى الخير وتوالت فضائله عز وجل التي لم أكن أحلم بها، ومن وقتها لم أترك بفضل الله صلاة الفجر والجماعة عامدًا.
وفي طريق التوبة حدثت لي بعض المفارقات فقد كنت محترف لعب "البلوت" أحد ألعاب القمار ومن المدخنين للشيشة. ذات ليلة تركني أصدقائي بمفردي فقلت فرصة لقيام الليل والأنس مع الله، وكان ذلك في أول الليل.. وقعت عيني على الشيشة فزينها الشيطان لي فأعددتها وتهيأت لي وقالت هيت لك، وضعتها على فمي ورشفت أول نفس فوجدته مثل العلقم سبحان الله مغير الأحوال ما ذلك المرار؟؟ ساعتها خيل إليّ أن أحدًا يناديني
يا من أردت لقاء الله في آخر الليل ترى هل يدعك تلوّث نفسك في أول الليل؟؟
أذلك الذي تُعِدّ نفسك به لمناجاته في ساعات السحر؟
فتركت الحرام، وقمت لأناجي ربي الذي نجاني وتاب علي.

الـتائب 30-12-2012 06:02 PM

رد: قصص التائبين
 


كان يأمل أن يصوم معنا رمضان



كان في صحة وعافية

ينتظر الجديد من يومه .. ينتظر اللحظة القادمة
والمفاجآت الآتية


هذا صبح يجيء بوهجه وإشراقه
فما يلبث أن تطفئه غسقات الليل
وهذا ليل يحبو كشبح مخيف
فما يبرح حتى يقتله شعاع الفجر
هكذا هي حياتنا
صعود وانخفاض .. ومنعطفات ومسارات
سفر وحضر .. فرح وحزن

كان رحمه الله يسير من السائرين
ويؤمل مع المؤملين .. ويرحل بطموحاته مع الراحلين
كان يعيش مثلنا بآمال طويلة عريضة
وينسج بخياله مستقبله القادم
قابلته بعد إجازته فرحاً بشوشاً كعادته
جاء بحماس ونشاط
واستعد لعمله بسرور وطيب نفس
جالسته فحدثته وحدثني
ولم أنس حين قال بنبرة المتحمس: (اللهم بلغنا رمضان)
وقد بقي على الشهر الفضيل بضعة أيام
قلت: آمين

تفرقنا في نهاية دوام ذلك اليوم سوياً على أمل اللقاء في غد
وليتنا كنا ندري أننا لن نلتقي بعد هذا اليوم
وصلت إلى عملي في اليوم التالي
عجباً لقد تأخر عن العمل
اتصلت عليه مباشرة
رد علي ابنه الأكبر .. سألته عن والده
فقال بنبرة ملؤها الحزن والتوتر:
:ادع الله له بالشفاء فقد أصيب البارحة بنزيف في الدماغ وأدخل على إثره العناية المركزة
صدمت من هول هذا الخبر المفجع
لقد كان معي قبل أقل من أربع وعشرين ساعة
أخذت أردد: لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اشف أخي ومنّ عليه بالصحة والعافية
مرت أيام عصيبة بعدها .. أتذكر صاحبي فيها كل يوم مرات ومرات
أسائل عنه وكانت الإجابة المعتادة "لم يفق من غيبوبته"
حتى جاء ذلك اليوم الحزين وقبل رمضان بيوم واحد
وإذ بي أقرأ تلك اللوحة الأليمة على الجدار
(انتقل إلى رحمة الله .............. )
إنا لله وإنا إليه راجعون

شعرت بالحزن والأسى يجري في عروقي
وأحسست بنوبة من البكاء تجتاحني دون إنذار
يا لهول الفاجعة
وبدأت أدعو له بالرحمة والمغفرة
وعند أذان العصر وقبل الدفن بدأت أشعر بغربة عجيبة
ووحشة تسري في أعماقي
ويالها من كلمات قاسيات حين نادى المنادي
" الصلاة على الميت يرحمكم الله "
أحدثت هذه الكلمات ضجيجاً في داخلي
ورحت أستذكر مواقفي مع هذا الذي يدعى الآن (ميت)
سبحان الله لقد خلعوا عنه كل الأسماء

وسمّوه بهذه الأحرف القاسية ( م ي ت )
أدينا الصلاة عليه وحُمل على الأكتاف وأسرعوا
وأنا أساءل نفسي هل المحمول هو فلان ابن فلان
وأتينا على المقابر
تلكم المساكن التي طالما نسيناها
وطالما أنزلنا فيها أحبابنا وأصدقاءنا وأقاربنا
دلفنا إلى حيث المقبرة المعدة
تأملت فيها .. حدقت النظر تجاهها
فيا لوحشة هذه الحفرة .. ولضيق مساحتها

كاد قلبي أن ينخلع وأنا الناس يُنزلون صديقي إلى قبره
وهم يقولون ( بسم الله وعلى سنة رسول الله )
أوّاه من هذه الحياة نجري فيها وكأننا مخلدون للعيش واللهو
وعلى كلٍ هذا هو مصير كل حي
ولكن الذي آلمني حقيقة .. وجعلني أشعر بنعمة العيش بعده
أن موت صديقي كان قبل دخول رمضان
وقد كان يأمل ويتمنى بلوغ هذا الشهر مثلنا
وربما خطط ورتّب وأعدّ العدة للصيام والقيام
ولكن قدر الله كان أقرب

كم كنت تعرف ممن صام في سلف *** من بين أهل وجـيران وإخوانِ
أفنـاهم الموت واستبـقاك بعدهمُ *** حياً فما أقرب القاصي من الداني


فما أعظمها من نعمة أن مدّ الله في أعمارنا حتى بلغنا شهرنا الكريم
وتفكرت في أمنيات صاحبي فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم

حين مرّ بقبر فقال: من صاحب هذا القبر؟
قالوا: فلان فقال: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم)

فاللهم اغفر لصاحبي وأسكنه فسيح جناتك
واكتب له أجر الصيام والقيام كما همّ
ووفقنا لرضاك واجعل خير أيامنا يوم نلقاك


الـتائب 30-12-2012 06:03 PM

رد: قصص التائبين
 

قصتي مع قيام الليل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتب لكم قصتي مع قيام الليل كنت كل يوم
أقوم في الساعه الثالثة تمام لك اقوم الليل
وكنت اعاني من صداع شديد جدا جدا وتعب وارق
لا اقدر على الوقف وكنت اسمع عن قيام الليل
فتحت كتب الادعية والكتب التي تتحدث عن
قيام الليل وفي مواقع النت كنت ابحث عن قيام
الليل كدت اموت من الهم والغم والضيق وعرفت
دوائي فرشت سجادتي واخذت معي مصحفي وتوضأت
واستقبلت القبله وبداء بسورة البقرة وكنت
اقسمها على عدد ايام الاسبوع
اقسم لكم لم
اكمل الاسبوع الثاني حتى شفيت بفضل الله
وذهبت عني الألام وخصوصا الصداع الذي كان
سوف يقتلني وفرجت علي من كل النواحي
واصبحت اشعر براحه النفسيه وتعلق قلبي
بقيام الليل فأصبحت اليوم الذي لا أقوم فيه
عندما اقوم في الصباح احس بحزن وضيق


قصتي مع قيام الليل


وأسال
الله ان يجعلني ممن يقوم الليل ويتلذذ به
ويتبع سنه الرسول وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين

الـتائب 30-12-2012 06:05 PM

رد: قصص التائبين
 
هزة ارضية سبب توبتي



بسم الله و الحمد لله و الصلاو و السلام على رسول الله.

اما بعد


فانا بفضل الله تعالى لقد من الله علي بالتوبة و ذلك بعد عدة مواقف منها حدوث هزة ارضية بعد ما كنت اهم في مشاهدة بعض الافلام اللاخلاقية ...

بعد لك احسست باهتزاز ...فادا هي زلزال ولله الحمد لم على اثره اي حادث لكن تاثرة كثيرا واخدة افكر في عظمة الخالق سبحانه وتعالى وفي المعاصي التي اقوم بها ومن تم احسست بما اقوم به من معاصي ...........

وادعوا الله تعالى ان يغفر لي ولجميع المسلمين وان يطوي صفحة المعاصي وبدا فتح صفحة بيضاء

اللهم اني اسئلك المغرفة والرضوان وان اشعر بالسعادة بتوبتي الى الله تعالى اللهم اهدينا الى صراط المستقيم

الـتائب 30-12-2012 06:07 PM

رد: قصص التائبين
 

زوجي يرني افلام اباحية



بسم الله الرحمن الرحيم
انا فتاة تزوجت وانا في االثانويه وتزوجت من قريب
لم ا ويكن يحافظ على الصلاة وكان مدمن حبوب مخدر
وانا والله لم اكن اصلي وكنت لااعرف الله
بل كنت مدمنه السهر على الافلام حتى الصباح
يوم كنت عند اهلي لم يكن احد ينصحني فاامي لاتصلي واخواني كذالك
وبعد ذالك تزوجت وكنت عند زوجي مثل ذالك بل اصبح يرني افلام اباحيه
والله كنت لما انظر اليها اعاتب نفسي واقول يارب اغفرلي
وهو زوجي يقول عادي لانك اول مرة تشوفيها والله حياتي ليست حيات وكنت دوما وان لم اصلي ادعو الله يهديني
قدر الله ان اصبح بكر عند زوجي فقد كان مصاب بضعف جنسي و كان لايبالي بانه مريض بل كان والله همه الاكبر هو الحبوب الكبتجون المخدره وتخلى
عن وظيفته وانا كنت اكمل دراستي خوف من امي لانها كانت شديده معنا
علمت امي بحال زوجي واتت لي وقالت لن تبقي معه وكانت امي بمنطقه ثانيه قالت لعلى زوجك يتغير ويرجع لك بغير حاله وفقنى الله عند الوالده لدخول
كليه وهذا بفضل ربي الله تخصصت قسم شريعه
مع اني كنت احب اللغه العربيه لكن اهل الخير اخبروني بهذا القسم وقالو هذا الافضل
والله بفضل من الله تغيرت حياتي 1000 درجه
فبعدما كنت لاصلي اصبحت ولله الحمد من المحافظين على الصلاة
ولله الحمد وقدر الله انا استقدمنا خادمه اندونسيه نعم لم تكن محافظه باالمره ولكن كان الاهم عنده الصلاة فاصبحت والله تحثني على الصلاة وتقيمني من النوم
للصلاة تغيرة حياتي
والله الان
اصبحت والله اشعر باالسعادة والله
اشعر بوجود الله بقربي بعد ان كنت ناسيه الله
ولاحظ زوجي هذا التغيرواصبحت اسمعه اشرطه دينيه لعلى الله يهديه لكن الله لم يشاء صبرت على هذا الحال ثلاث سنوات ولم يتغير طلبت منه الطلاق
وطلقني ولله الحمد
والله الان بفضل من الله اصبحت من اهل الصلاح ولاازكي نفسي على الله
وتخليت عن كل شي يغضب الله والنظر الى ماحرم الله
اسفه على الاطاله
اسال الله الثبات وان يهدي الله رب العالمين امي وان يرحم ابي ابي كان والله رجل صالح لكن توفي وانا صغيرة
رجاء لكل من يقراء قصتي ان يدعولي بالثبات
وبالزوج الصالح
وان يهدي الله اخواني
وصلي اللهم على محمد صلى الله عليه وسلم
نصيحه والله لو كانت السعادة بنظري للافلام لاستكثرت لكني
وجدتها برضى ربي

الـتائب 30-12-2012 06:09 PM

رد: قصص التائبين
 
عبدالله يغرق



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...,,...

جمعتني به الصدفة على النت واشك انها كانت صدفة بل اعتقد انه من تدبير العلي القدير الذي يدبر فيحسن التدبير..علمت منه انه بحار

يعمل في مهنة كئيبة تقتضي ان يبقى في وسط البحر اشهر طويلة حتى يسعفه الوصول لمحطة الهدف التي ينطلق نحوها بناقلته البحرية التجارية التي يعمل فيها كعنصر مهم من طاقم

يتكون من 22 شخصا من مختلف الاديان والقوميات،تقوده تلك الحار دوما من ساحل الى ساحل ليقضي فيه 15 سنة من عمره بعيدا عن بيته ووالدته التي فارقت الحياة دون وداع ولدها ،

انقضت السنين واندمج عبدالله في العمل حتى بلغ 36 عاما ليصحو على واقع وحيد يقول هو فيه عن نفسه انه لايتسم الا بالوحدة

الموحشة القاسية..لم اساله ان كان يصلي ولكن عن كيفية الصلاة ومعرفةالاوقات وسط البحر

فاجاب بانه يضبط منبها عنده على توقيت مكة المكرمة ليطلق الاذان ويستعمل البوصلة لتحديد اتجاه القبلة ولمست خشيته من ان هذه البوصلة قد لاتسعفه بالوجهة


الصحيحة احيانا فعرفت انه بعد كل هذا انه يصلي،ارتحت وارتسمت على محياي ابتسامة جميلة الى ان خطر على بالي ان اساله سؤالا كان هوالمفتاح لنقاشي الطويل الذي

لم ينتهي معه بعد,,

عبدالله اريد ان اسالك عن شي؟

اجاب نعم تفضلي قلت له

كيف تستطيع الاستقامه وانت شاب اعزب وغير محصن؟


سكت برهه ثم اجاب سؤال جيد ولكني ساقول لك شيئا .. انا لست ملتزم كما فهمت انا اصلي واصوم ولكن في سيئات كثيرة!! قلت نعم كلنا ذلك الشخص قال لا لم

تفهميني .. وبدأ يشرح لي عن رحلاته

الطويلة في عرض البحار وعن زملائه في الناقلة التجارية ومن ثم قلت له وبعد هذه

المقدمات ماذا تخبيء لي قال ، انا في سيئات كثيرة لكني لااكذب ابدا.. عندما نصل لاي مرفأ قريب وعادة مانقضي فيه ساعتين او اكثر بقليل نتفرق ويبدأ كل منا بالبحث عما

يستمتع به ليقضي هذه الفرصة التي لاتكرر


الا بالشهور،

سألته مانوع هذه المتع ؟

اجاب بتحفظ .. شرب خمور واحيانا ممارسة ال (--) ان كان في فرصة ..


يالهي دارت الدنيا بي دورة كاملة وقلت له ماهذا ؟ ثم سرد لي كل

مابجعبته قائلا ليس هذا فحسب بل البحر نفسه كفيل باكبر من هذه الامور؟؟؟؟ ماذا هنالكاكثر لم يستوعب عقلي ماسمعت منه ثم اضاف هناك في عرض البحر يحدث مالايخطر على عقل

بشر.. هناك تهريب مخدرات وسلاح وبشر !!! وتورط مع اناس غير صالحين ...قلت له وانت مانصيبك

في هذا فسكت فعلمت ماكان نصيبه وجن جنوني ولكني امسكت نفسي وعلمت اني يجب ان احتاط

اكثر في الحديث معه لانه مسلم غافل يحتاج للتذكير وليس للشجب والعنف في الكلام ...

سالته سؤال واحد انت تصلي وتصوم قال نعم ثم اضاف واحرص على الفجر ايضا!! اسمعوا يااهل
الفجر؟؟؟

قلت كيف المعادلة هنا ليست متوازنه

فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وانت

حياتك تترنح مابين فحشاء ومنكر!!!

قال لي جملة واحدة هي محور مواضيع لابل
حياة كاملة ...

" أنا اصلي على الرغم من المعاصي لاني اريد
ان احافظ على الحد الادنى من علاقتي بالله "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



سكتت

وعلمت ان في داخل كل مسلم الفطرة السليمة التي فطر الله عليها كل مولود ..

سألني اريدك ان تساعديني لكني لااعرف كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا الان مجاز شهر في بلد اوروبي وساخرج بعد يومين للسياحه في بلاد اخرى .. فكرت في كلامه وقلت له بئس السياحه .. هل انت ذو مال؟

قال نعم حتى اني لااعرف كم رصيدي في البنوك

بهذه الكلمة علمت انه لايزكي لان من لايحصي امواله لايفكر منطقيا بزكاه ، اضافه الى اني استنتجت مسبقا ان في ماله شيء من الحرام

ان لم يكن غالبه والدليل انه اخبرني عما يجري في عرض البحر وعن معاصيه وعادة المال
الحرام يتجه في الانفاق نحو المعصية والعياذ بالله

عبدالله مجددا .. ضروري تطلع في هالسفرة قال نعم ؟؟ قلت اذن اتق الله في سفرك والتزم
ادعية السفر .. وان كان لابد لك ارجوك ابحث
عن مصحف جيب تضعه في جيب سترتك او قميصك حتى تهاب الله عز وجل كلما حامت حولك المعاصي

تتذكر على الاقل المصحف الذي تحمله وتنفر من المعصية احتراما للمصحف الذي تحمله .. تقبل الفكرة لكن لاادري ان طبقها او لا...
اقترحت عليه شيئا اخر

عبدالله لماذا لاتفكر في العمرة نحن في شعبان والذنوب تغفر ان شاء الله وفرصة تذهب

لبيت الله الحرام .. مع انك قادر على الحج
ايضا !!
قال لي هذه الفكرة لم تخطر على بالي سأحاول

وانا لااعلم اننا في شعبان ولكن سافكر في هذا فهي فكرة جيدة .....

الى هنا انقطع حواري معه وسافر في اليوم التالي ولكني لااعلم

مايفعل في سفره وماذا اخذ من كلامي ؟؟ اخوتي سابقى على اتصال معه لاني احس بالمسؤولية تجاهه واريد ان ابريء ذمتي مع

الله لعلي افعل له شيئا يخرجه من حياة الضياع التي يعيشها ..

قصصتها عليكم لتساعدوني بدعوة صادقة طيبة لهذا الشاب ولكل غافل غارق في هذه الدنيا

ليأخذ الله بيده وينجيه من ظلمات المعاصي...فالمسلم اخو المسلم وهذا الدين له اهله ونحن والله من اهله

ادعو العلي القدير ان يغفر لنا ويرحمنا وان يجعل شعبان فاتحة ومن بعده رمضان لكل خير

انه سميع مجيب


فى أمآن الله

الـتائب 30-12-2012 06:10 PM

رد: قصص التائبين
 
توبة تحت الأمواج....!!!



شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركباً ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائماً.كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيراً فحدثتِ المفاجأة يقول: م. ص. ر:كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيداً، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفرداً في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معاً.لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرتْ هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.غبت عن الوعي.. استيقظت، أجَلْت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالاً كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله!!أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجباً هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جداً، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنّه.عاهدتُ ربي أن لا أعصيه أبداً، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.وبقيت متخوفاً ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجبُّ ما قبلها)... فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.أسأل الله أن يتوب عليّ وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.واغرورقت عينها بالدموع وانفجر باكياُ حتى أبكانا معه.


الساعة الآن : 05:32 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 37.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.31 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.32%)]