ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   قصة تستحق القراءة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=6534)

فتى القسام 25-04-2006 11:28 PM

مشكور اخي على مرورك الطيب

وســـــــــام* 03-02-2007 02:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا قصة تستحق القراءة

اشكرك اخى فتى القسام على تلك القصة الجميلة

جزاك الله خير

ودمت بخير ,,,

فراشة المنتدى 03-02-2007 11:27 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الكريم
فتى القسام

بارك الله فيك على القصه الجميله
وننتظر ان شاء اله باقى مشاركاتك القيمه
في امان الله

سلومة 04-02-2007 05:46 PM

السلام عليكم انها قصة جميلة ورائعة وجعلها الله فى ميزان حسناتك

عاشقة سدرة المنتهى 05-02-2007 01:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
شكرا لك اخي الكريم على هذه القصه الرائعه والمؤثره...حقا تستحق القراءه
وشكرا لك على النصيحه..
جزاك الله كل خير ووفقك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فتى القسام 07-02-2007 10:21 PM

بسم لله..

بارك الله فيكم إخوووتي

مشكوووورين على مروركم المنووور الصفحه البسيط

الله لا يحرمني منكم يا رب

جزاكم الله كل خير

في أمااان لله..

أبو محمد ياسين 26-10-2007 08:49 PM

ما أجمل أن نسعد الآخرين...
 




ما أجمل أن نسعد الآخرين




في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.

تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،



وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.



ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.



وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،


فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.



ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.



ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه


وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له:


ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.





زهرة الياسمينا 26-10-2007 08:59 PM

رائعة ....... سلمت يمناك اخى الفاضل.

منيع البوح 26-10-2007 09:00 PM

شكرا لك اخي وحيد
في كل مره اقرا فيها هذه القصه لا امل منها
وتنتابني مشاعر متداخله من الحزن ومن الاستغراب ومن الاحترام
لمثل هذه العينه من الناس التي اشبه ماتكون بالشموع تحترق لكي تنير لنا عتمة الحياه
وهم كثر ولكن لانكتشفهم بسهوله فقد تجد من يصور لك الدنيا بانها جميله حتى تتخيل انه اسعد الناس
فتكتشف ان لديه جبلا من الهموم ولكن يداريها بالرضا والاحتساب
وتجد من ينير صفحاتنا بالتفائل والامل والنصائح ويخفي احزانه ليعيشها وحده ونحسبه اسعد الناس
وفقك الله اخي الفاضل وحيد

hana belal 26-10-2007 09:02 PM

جزاك الله خيرا اخى
بارك الله فيك
على هذة القصة الهادفة


الساعة الآن : 06:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 16.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.73 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]