ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:06 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارًا لعلي آتيكم منها بقبس)





الآية: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ [طه: 10].



السورة ورقم الآية: طه (10).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ في طريقه إلى مصر لما أخذ امرأته الطلق ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ ﴾ لامرأته ﴿ امْكُثُوا ﴾ أقيموا مكانكم ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾ أبصرت ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾ شعلة نار ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ من يهديني ويدلني على الطريق، وكان قد ضل عن الطريق.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ وذلك أن موسى استأذن شعيبًا في الرجوع من مدين إلى مصر لزيارة والدته وأخته، فأذن له فخرج بأهله وماله، وكانت أيام الشتاء، فأخذ على غير الطريق مخافة من ملوك الشام وامرأته في سقمها لا تدري أليلًا أم نهارًا، فسار في البرية غير عارف بطرقها، فألجأه المسير إلى جانب الطور الغربي الأيمن في ليلة مظلمة مثلجة شديدة البرد، وأخذ امرأته الطَّلْق، فقدح زنده، فلم يُوره.



وقيل: إن موسى كان رجلًا غيورًا، وكان يصحب الرفقة بالليل، ويفارقهم بالنهار؛ لئلا ترى امرأته فأخطأ مرة الطريق في ليلة مظلمة شاتية لما أراد الله عز وجل من كرامته وإظهار رسالته، فجعل يقدح الزند فلا يوري، فأبصر نارًا من بعيد عن يسار الطريق من جانب الطور، ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ﴾ أقيموا، قرأ حمزة بضم الهاء ها هنا وفي القصص [29]، ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾؛ أي: أبصرت، ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾؛ أي: شعلة من نار، والقبس: قطعة من نار يأخذها في طرف عمود من معظم النار، ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾؛ أي: أجد عند النار من يدلني على الطريق.




تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:06 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلما أتاها نودي يا موسى)



الآية: ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى ﴾ [طه: 11].
السورة ورقم الآية: طه (11).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا ﴾؛ أي: النار.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا ﴾ رأى شجرة خضراء من أسفلها إلى أعلاها، أطافت بها نار بيضاء تتَّقد كأضوأ ما يكون، فلا ضوء النار يُغيِّر خضرة الشجرة ولا خضرة الشجرة تُغيِّر ضوء النار.قال ابن مسعود: كانت الشجرة سَمُرة خضراء، وقال قتادة ومقاتل والكلبي: كانت من العوسج، وقال وهب: كانت من العليق، وقيل: كانت شجرة العناب، وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما.وقال أهل التفسير: لم يكن الذي رآه موسى نارًا بل كان نورًا ذكر بلفظ النار؛ لأن موسى حسبه نارًا، وقال أكثر المفسرين: إنه نور الرب عز وجل، وهو قول ابن عباس وعكرمة وغيرهما، وقال سعيد بن جبير: هي النار بعينها، وهي إحدى حجب الله تعالى، يدلُّ عليه ما روينا عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((حجابُه النار لو كشَفها الله لأحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خَلْقِه)).وفي القصة أن موسى أخذ شيئًا من الحشيش اليابس وقصد الشجرة، فكان كلما دنا نأت منه النار، وإذا نأى دنت، فوقف مُتحيِّرًا فسمع تسبيح الملائكة، وألقيت عليه السكينة.﴿ نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ﴾ [طه: 11، 12] قرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو: ﴿ إِنِّي ﴾ بفتح الألف على معنى نُودي بأني، وقرأ الآخرون بكسر الألف؛ أي: نودي، فقيل: {إني أنا ربك} قال وهب: نُودي من الشجرة، فقيل: يا موسى، فأجاب سريعًا، لا يدري مَنْ دعاه، فقال: إني أسمع صوتك، ولا أرى مكانك؛ فأين أنت؟ قال: أنا فوقك ومعك، وأمامك وخلفك وأقرب إليك من نفسك؛ فعلم أن ذلك لا ينبغي إلا لله فأيقن به.
تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:07 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى)




الآية: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (12).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ [طه: 11، 12]، وكانت من جلد حمار ميت غير مدبوغ؛ لذلك أمر بخلعها ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾ المطهر ﴿ طُوًى ﴾ اسم ذلك الوادي.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ وكان السبب فيه: ما رُوي عن ابن مسعود مرفوعًا في قوله: ﴿ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾؛ قال: "كانتا من جلد حمار ميت"، ويُرْوى: "غير مدبوغ"، وقال عكرمة ومجاهد: أمر بخلع النعلين ليُباشر بقدمه تراب الأرض المقدسة، فتناله بركتها؛ لأنها قدست مرتين، فخلعهما موسى وألقاهما من وراء الوادي ﴿ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ ﴾؛ أي: المطهر، ﴿ طُوًى ﴾، وطوى: اسم الوادي، قرأ أهل الكوفة والشام: "طوًى" بالتنوين ها هنا وفي سورة النازعات، وقرأ الآخرون بلا تنوين؛ لأنه معدول به عن طاوٍ، فلما كان معدولًا عن وجهه كان مصروفًا عن إعرابه؛ مثل: عُمَر وزُفَر، وقال الضحاك: طوى: وادٍ مستديرٌ عميق مثل الطوي في استدارته.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:08 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى)















الآية: ﴿ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (13).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ ﴾ اصطفيتك للنبوَّة ﴿ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ﴾ إليك مني.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ ﴾ اصطفيتك برسالاتي، قرأ حمزة: ﴿ وَأَنَا ﴾ مشددة النون، ﴿ اخْتَرْتُكَ ﴾ على التعظيم ﴿ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ﴾ إليك.



تفسير القرآن الكريم






ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:08 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)















الآية: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (14).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ لتذكرني فيها.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ﴾ ولا تعبد غيري، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ قال مجاهد: أقم الصلاة لتذكرني فيها، وقال مقاتل: إذا تركت صلاة ثم ذكرتها، فأقمها.



أخبرنا أحمد بن عبدالله الصالحي، أخبرنا أبو عمر بكر بن محمد المزني، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله الحفيد، أخبرنا الحسين بن الفضل البجلي، أخبرنا عفان، أخبرنا همام، أخبرنا قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نسي صلاة فليُصلِّها إذا ذكرها، لا كفَّارة لها إلَّا ذلك))، ثم قال: سمِعْته يقول بعد ذلك: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:09 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى)

الآية: ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾.
السورة ورقم الآية: طه (15).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ ﴾ القيامة ﴿ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ﴾ أسترها للتهويل والتعظيم و﴿ أَكَادُ ﴾ صلةٌ، ﴿ لِتُجْزَى ﴾ في ذلك اليوم ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾ تعمل.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ﴾، قيل: معناه: إن الساعة آتية أخفيها، وأكاد صلة، وأكثر المفسرين قالوا: معناه: أكاد أخفيها من نفسي، وكذلك هو في مصحف أبي بن كعب، وعبدالله بن مسعود: "أكاد أخفيها من نفسي فكيف يعلمها مخلوق"، وفي بعض القراءات: "فكيف أظهرها لكم"، وذكر ذلك على عادة العرب إذا بالغوا في كتمان الشيء، يقولون: كتمت سِرَّكَ من نفسي؛ أي: أخفيته غاية الإخفاء، والله تعالى لا يخفى عليه شيء.

وقال الأخفش: أكاد؛ أي: أريد، ومعنى الآية: أن الساعة آتية أريد أخفيها، والمعنى في إخفائها التهويل والتخويف؛ لأنهم إذا لم يعلموا متى تقوم الساعة، كانوا على حذر منها كل وقت، وقرأ الحسن: "أخفيها" بفتح الألف؛ أي: أظهرها، يُقال: خفيت الشيء: إذا أظهرته، وأخفيته: إذا سترته.
قوله تعالى: ﴿ لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾؛ أي: بما تعمل من خيرٍ وشرٍّ.
تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:10 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى)





الآية: ﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (16).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ ﴾ يمنعك ﴿ عَنْهَا ﴾ عن الإيمان بالساعة ﴿ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾ مراده ﴿ فَتَرْدَى ﴾ فتهلك.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا ﴾ فلا يصرفنك عن الإيمان بالساعة، ﴿ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ﴾، مراده: خالف أمر الله ﴿ فَتَرْدَى ﴾؛ أي: فتهلك.



تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:13 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما تلك بيمينك يا موسى)















الآية: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (17).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا تِلْكَ ﴾ وما التي ﴿ بِيَمِينِكَ ﴾ في يدك اليمنى؟



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴾ سؤال تقرير، والحكمة في هذا السؤال تنبيهه وتوقيفه على أنها عصا حتى إذا قلبها حيَّةً علم أنها معجزة عظيمة، وهذا على عادة العرب، يقول الرجل لغيره: هل تعرف هذا، وهو لا يشك أنه يعرفه، ويريد أن ينضم إقراره بلسانه إلى معرفته بقلبه.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:14 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى)





الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (18).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ أتحامل عليها عند المشي والإعياء ﴿ وَأَهُشُّ ﴾ أخبط الورق عن الشجر ﴿ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ حاجات أخرى سوى التوكُّؤ والهش.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ ﴾ قيل: وكان لها شعبتان، وفي أسفلها سنان، ولها محجن، قال مقاتل: اسمها نبعة، ﴿ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ أعتمد عليها إذا مشيت، وإذا عييت، وعند الوثبة، ﴿ وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ﴾ أضرب بها الشجرة اليابسة ليسقط ورقها فترعاه الغنم، وقرأ عكرمة: "وأهس" بالسين غير المعجمة؛ أي: أزجر بها الغنم، والهس: زجر الغنم، ﴿ وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ حاجات ومنافع أخرى، جمع مأربة بفتح الراء وضمها، ولم يقل "أُخَر" لرؤوس الآي، وأراد بالمآرب ما يستعمل فيه العصا في السفر، فكان يحمل بها الزاد، ويشد بها الحبل فيستقي الماء من البئر، ويقتل بها الحيَّات، ويُحارب بها السِّباع، ويستظلُّ بها إذا قعد وغير ذلك.




وروي عن ابن عباس: أن موسى كان يحمل عليها زاده وسقاءه، فجعلت تماشيه وتحادثه، وكان يضرب بها الأرض فيخرج ما يأكل يومه، ويركزها فيخرج الماء، فإذا رفعها ذهب الماء، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فتغصَّنت غصنًا كالشجرة، وأورقت وأثمرت، وإذا أراد الاستقاء من البئر أدلاها، فطالت على طول البئر، وصارت شعبتاها كالدلو حتى يستقي، وكانت تضيء بالليل بمنزلة السراج، وإذا ظهر له عدوٌّ كانت تحارب وتناضل عنه.




تفسير القرآن الكريم




ابوالوليد المسلم 27-08-2020 02:15 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (قال ألقها يا موسى)















الآية: ﴿ قَالَ أَلْقِهَا يَامُوسَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (19).




تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى: ﴿ أَلْقِهَا يَامُوسَى ﴾ انبذها، قال وهب: ظن موسى أنه يقول ارفضها.



تفسير القرآن الكريم














الساعة الآن : 12:52 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 42.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.35 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.16%)]