رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه) ♦ الآية: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (62). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ ﴾ يجمعهم في حربٍ حضرت أو صلاةٍ في جمعةٍ أو تشاورٍ في أمرٍ ﴿ لَمْ يَذْهَبُوا ﴾ لم يتفرقوا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ﴿ حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ﴾ نزلت في حفر الخندق كان المنافقون ينصرفون بغير أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ ﴾، أَيْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلى أَمْرٍ جامِعٍ، يَجْمَعُهُمْ مِنْ حَرْبٍ حَضَرَتْ أَوْ صَلَاةٍ أَوْ جُمُعَةٍ أَوْ عِيدٍ أَوْ جَمَاعَةٍ أَوْ تَشَاوُرٍ فِي أمر نزل، ﴿ لَمْ يَذْهَبُوا ﴾، لم يتفرقوا عنه ولَمْ يَنْصَرِفُوا عَمَّا اجْتَمَعُوا لَهُ مِنَ الْأَمْرِ، ﴿ حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ﴾. قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُخْرِجَ مِنَ الْمَسْجِدِ لِحَاجَةٍ أَوْ عُذْرٍ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى يَقُومَ بِحِيَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ يَرَاهُ فيعرف أنه إنما قام ليستأذن، فَيَأْذَنُ لِمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ. قَالَ مُجَاهِدٌ: وَإِذْنُ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ يُشِيرَ بِيَدِهِ. قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ: وَكَذَلِكَ كُلُّ أَمْرٍ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ مَعَ الْإِمَامِ لَا يُخَالِفُونَهُ وَلَا يَرْجِعُونَ عَنْهُ إِلَّا بإذن، وإذ استأذن فالإمام بالخيار إن شاء أذن له وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَأْذَنْ، وَهَذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبَبٌ يمنعه من المقام، فإذا حَدَثَ سَبَبٌ يَمْنَعُهُ مِنَ الْمَقَامِ بِأَنْ يَكُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَتَحِيضُ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ أَوْ يَجْنُبُ رَجُلٌ أَوْ يَعْرِضُ لَهُ مَرَضٌ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى الِاسْتِئْذَانِ. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ ﴾، أَيْ أَمَرَهُمْ، ﴿ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ ﴾، فِي الِانْصِرَافِ، مَعْنَاهُ إِنْ شِئْتَ فَأْذَنْ وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَأْذَنْ، ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) ♦ الآية: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ أَيْ: لا تقولوا إذا دعوتموه: يا محمد كما يقول أحدكم لصاحبه ولكن قولوا: يا رسول الله يا نبيَّ الله ﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ ﴾ يخرجون في خُفيةٍ من بين النَّاس ﴿ لِوَاذًا ﴾ يستتر بغيره فيخرج مُختفياً ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾ أَيْ: يخافون أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وينصرمن بغير إذنه ﴿ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ بلية يظهر نفاقهم ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ عاجلٌ في الدُّنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَقُولُ احْذَرُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ عَلَيْكُمْ إِذَا أَسْخَطْتُمُوهُ فَإِنَّ دُعَاءَهُ مُوجَبٌ لِنُزُولِ الْبَلَاءِ بِكُمْ لَيْسَ كَدُعَاءِ غَيْرِهِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: لَا تَدْعُوهُ بِاسْمِهِ كَمَا يَدْعُو بَعْضُكُمْ بَعْضًا يَا مُحَمَّدُ يا ابن عَبْدَ اللَّهِ وَلَكِنْ فَخِّمُوهُ وَشَرِّفُوهُ، فَقُولُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي لِينٍ وَتَوَاضُعٍ، ﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ ﴾، أي: يخرجون مِنْكُمْ لِواذاً، يستتر بعضكم ببعض ويزوغ خفية، فَيَذْهَبُ، وَاللِّوَاذُ مَصْدَرُ لَاوَذَ يُلَاوِذُ ملاوذة، ولواذا، وقيل: كَانَ هَذَا فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ فَكَانَ الْمُنَافِقُونَ يَنْصَرِفُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَفِينَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ﴿ لِوَاذًا ﴾ أَيْ يَلُوذُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانَ يَثْقُلُ عَلَيْهِمُ الْمَقَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتِمَاعُ خُطْبَةِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا يَلُوذُونَ بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فَيَخْرُجُونَ مِنَ الْمَسْجِدِ فِي اسْتِتَارٍ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ لِلتَّهْدِيدِ بِالْمُجَازَاةِ، ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾، أَيْ أَمْرَهُ، وَ «عَنْ» صِلَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ يُعْرِضُونَ عَنْ أَمْرِهِ وَيَنْصَرِفُونَ عَنْهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ. ﴿ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أَيْ لِئَلَّا تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ، قَالَ مُجَاهِدٌ: بَلَاءٌ فِي الدُّنْيَا، ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ﴾، وَجِيعٌ فِي الْآخِرَةِ. وَقِيلَ: عَذَابٌ أَلِيمٌ عَاجِلٌ فِي الدُّنْيَا. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا) ♦ الآية: ﴿ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (64). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ عبيداً وملكاً وخلقاً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": عظّم نفسه: فَقَالَ:﴿ أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ﴾، مَلِكًا وَعَبِيدًا، ﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ﴾، مِنَ الْإِيمَانِ وَالنِّفَاقِ أَيْ يَعْلَمُ، وَ «قَدْ» صِلَةٌ ﴿ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ ﴾، يَعْنِي يَوْمَ الْبَعْثِ، ﴿ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا ﴾، مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّرَيْحِيُّ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجُوَيْهِ حدثنا عبيد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شيبة حدثنا محمد بن أحمد الْكَرَابِيسِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ أبو داود الأنصاري أنا محمد بن إبراهيم الشامي ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُنْزِلُوا النِّسَاءَ الْغُرَفَ، وَلَا تُعَلِّمُوهُنَّ الْكِتَابَةَ وَعَلِّمُوهُنَّ الغزل، وسورة النور». تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
سورة : الفرقان تفسير: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) ♦ الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَبَارَكَ ﴾ ثبت ودام ﴿ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ﴾ القرآن الذي فرق بين الحقِّ والباطل ﴿ عَلَى عَبْدِهِ ﴾ محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ ﴾ الجنِّ والإِنس {نذيراً} مخوِّفاً من العذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَبارَكَ ﴾، تَفَاعَلَ، مِنَ البركة، وعن ابْنِ عَبَّاسٍ: مَعْنَاهُ جَاءَ بِكُلِّ بَرَكَةٍ، دَلِيلُهُ قَوْلُ الْحَسَنِ: مَجِيءُ الْبَرَكَةِ مِنْ قِبَلِهِ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: تَعَظَّمَ، ﴿ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ ﴾، أَيْ الْقُرْآنَ، ﴿ عَلى عَبْدِهِ ﴾، مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ﴿ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً ﴾، أَيْ: لِلْجِنِّ وَالْإِنْسِ. قِيلَ: النَّذِيرُ هُوَ الْقُرْآنُ. وَقِيلَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا) ♦ الآية: ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (2). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ ممَّا يُطلق في صفة المخلوق ﴿ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ جعله على مقدارٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾، مِمَّا يُطْلَقُ عَلَيْهِ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ، ﴿ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ﴾، فَسَوَّاهُ وَهَيَّأَهُ لِمَا يَصْلُحُ لَهُ لَا خَلَلَ فِيهِ وَلَا تَفَاوُتَ، وَقِيلَ: قَدَّرَ لِكُلِّ شَيْءٍ تَقْدِيرًا مِنَ الْأَجَلِ وَالرِّزْقِ، فَجَرَتِ الْمَقَادِيرُ عَلَى مَا خلق. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا) ♦ الآية: ﴿ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴾.♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نُشُورًا ﴾ أَيْ: حياةً بعد الموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاتَّخَذُوا ﴾، يَعْنِي عَبَدَةَ الْأَوْثَانِ، ﴿ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ﴾، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ﴿ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً ﴾، أَيْ دَفْعَ ضُرٍّ وَلَا جَلْبَ نَفْعٍ، ﴿ وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً ﴾، أَيْ إِمَاتَةً وَإِحْيَاءً، ﴿ وَلا نُشُوراً ﴾، أَيْ بَعْثًا بَعْدَ الْمَوْتِ. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاؤوا ظلمًا وزورًا) ♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا القرآن ﴿ إِلَّا إِفْكٌ ﴾ كذبٌ ﴿ افْتَرَاهُ ﴾ اختلَقَه، ﴿ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ﴾ يعنون: اليهود، ﴿ فَقَدْ جَاؤُوا ﴾ بهذا القول ﴿ ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ كذبًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ يعني النضر بن الحارث وأصحابه، ﴿ إِنْ هَذَا ﴾ ما هذا القرآن، ﴿ إِلَّا إِفْكٌ ﴾ كذبٌ، ﴿ افْتَرَاهُ ﴾ اختلقه محمدٌ صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ﴾ قال مجاهدٌ: يعني اليهود، وقال الحسن: هو عبيد بن الخضر الحبشي الكاهن، وقيل: جبرٌ ويسارٌ وعداس بن عبيدٍ، كانوا بمكة من أهل الكتاب، فزعم المشركون أن محمدًا صلى الله عليه وسلم يأخذ منهم، قال الله تعالى: ﴿ فَقَدْ جَاؤُوا ﴾ يعني قائلي هذه المقالة، ﴿ ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ أي بظلمٍ وزورٍ، فلما حذف الباء انتصب، يعني جاؤوا شركًا وكذبًا بنسبتهم كلامَ الله تعالى إلى الإفك والافتراء. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورًا رحيمًا) ♦ الآية: ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ ﴾ يا محمدُ لهم: ﴿ أَنْزَلَهُ ﴾ أنزل القرآن ﴿ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ يعلم بواطن الأمور، فقد أنزَلَه على ما يقتضيه عِلمُه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ ﴾ يعني القرآن، ﴿ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ ﴾ يعني الغيب ﴿ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾. تفسير القرآن الكريم |
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
|
الساعة الآن : 06:42 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour