ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم. (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=119651)

أبو الشيماء 17-12-2014 12:11 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة (المشاركة 1441385)
وردت في مشاركة سابقة عبارة "علماء أمة" فما المقصود بها ؟


بارك الله فيك..
نعم مع شيء من التوضيح..
قال الشيخ محمد العثيمين في "الشرح الممتع" (9/293)(العلماء ثلاثة أقسام: عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة).

أما عالم الْمِلَّة :فيقوم بِمُهمَّة النبوة فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق.
هذا مسلك علماء الملة من لدُن القرون الفاضلة إلى زمانِنا هذا؛ طلبًا لتحصيل المصالح وتكثيرها ودرءًا للمفاسد وتقليلها؛ فينفع الله بهم ويكتب على أ يديهم الخير الكثير، ويدرأُ بهم شرورًا عظيمة، لسان حال الواحد منهم يقول: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].
علماء الملَّة يدارون الخاصَّة والعامة، ولكنهم لا يداهنونهم على حساب دين الله وشرعه؛ فالمداراة صفة مَدْح، والمداهنة صفة ذَمٍّ؛ فالمداري يتلطَّف بالشخص حتَّى يستخرج منه الحقَّ أو يرده عن الباطل، والمداهن يتلطف بالشخص، ولا يُريد أن يكدره حتَّى لو أدَّى ذلك إلى إقراره على باطِلِه، وتركه على هواه.
فلذا نجد بين فترة وأخرى تُشنُّ الحملات الإعلامية على علماء الملَّة، ويَتَواصى فَسَقة المسلمين وأهل النِّفاق منهم مع كَفَرة أهل الكتاب على التشنيع على علماء ربَّانيِّين، والتقوُّل عليهم وتحميل كلامهم ما لا يحتمل.(ربما السجن أو النفي أو الإقامة الإجبارية...)

وأما عالم الدولة: فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، فيلتمسون لهم أدلَّة متشابهة ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-.

أما عالم ألأمة..من صفاته أنَّه إذا كان الحكم الشرعي يوافق هوى العامة وما النَّاس يعملون عليه، صرَّح به وأذاعه، وإذا كان يُخالف هوى النَّاس، حاد عن التصريح بالجواب؛ فتارة يقول المسألة من مسائل الخلاف، وتارة يحيد عن الجواب إلى جواب آخر؛ فهذا عالم السوء يحرف دين الله - تعالى - وشرعه؛ ففيه شبه من أحبار اليهود، ومثله عُلماء الدولة، فكلتا الطائفتين لا يُقتدى بهم، ولا يقلدُّون في مسائل العلم، باعوا دينهم بعرض من الدنيا؛ فخابوا وخَسِروا إن لم يتداركهم الله بتوبة قبل الموت..

نسأل الله تعالى السلامة



زارع المحبة 17-12-2014 09:47 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
بارك الله فيك على التوضيح أخي الكريم أبا الشيماء .

أظن أني فهمت شرحك ...

فأما حديثك عن علماء الملة فلا خلاف عليه ..

وأما حديثك عن علماء الدولة وعلماء الأمة فالأمر فيحتاج لكلام طويل طويل طويل.. ..
فليس كل من ظننا أنه من علماء الدولة أو علماء الأمة يكون من علماء السوء ....
فربما يكون لديه من العلم ما ليس لدينا , أو عرف من الواقع ما لم نعرف (وأنت على علم ـ إن شاء الله ـ بإن فقه الواقع له تأثير في الفتوى )...
وهناك أسباب أخرى كثيرة تجعله يختلف معنا أو نختلف معه آخرها أنه أخطأ في اجتهاده وتقديره ....وعن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر" متفق عليه

لذلك لا يحل لنا اتهام أحد بأنه من علماء السلطان حتى وإن اختلف رأيه مع رأينا ....بل نحسن به الظن ونترك حسابه على الله فهو وحده العليم بالنوايا والمقاصد ...





أبو الشيماء 17-12-2014 01:59 PM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
أنا لا أتحدث عن الخلاف مع العلماء ، فالكل يخطئ ويصيب....

العلماء الذين يغشون مجالس الأمراء متهمون في دينهم، يرضون السلطان ويغضبون الرحمن...

أحاديث وآثار..

( من بدا جفا ، و من اتبع الصيد غفل ، و من أتى أبواب السلطان افتتن ، و ما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا)
الراوي: البراء بن ثابت - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم:
1272

قال علامة الأندلس ابن حزم وهو ينصح العالم في رسالته ( مراتب العلوم ) : " ((وإن ابتلي بصحبة سلطان فقد ابتلي بعظيم البلايا ، وعرض للخطر الشنيع في ذهاب دينه وذهاب نفسه ، وشغل باله ، وترادف همومه)) . وهذا كلام عالم من أفقه الناس بأخلاق الملوك وصفاتهم .
( 5 ) مجموعة رسائل ابن حزم الأندلسي . 4 / 76 .


اسمعوا ، هل سمعتم ؟ إنه سيكون بعدي أمراء ، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ؛ فليس مني ، ولست منه ، وليس بوارد على الحوض . ومن لم يدخل عليهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، ولم يصدقهم ، بكذبهم ؛ فهو مني ، وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2243
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره


إياكم و أبواب السلطان ، فإنه قد أصبح صعبا هبوطا
الراوي: أبو الأعور السلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1253
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات


وأخرج أبو نعيم في « الحلية » عن أحمد بن جميل المروزي قال: قيل لعبد الله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه أن إسماعيل بن علية قد ولي الصدقات فكتب إليه ابن المبارك:

يا جاعِلَ العِلمِ لَهُ بازِياً يَصطادُ أَموالَ المَساكينِ
اِحتَلتَ الدُنيا وَلَذّاتَها بِحيلَةٍ تَذهَبُ بِالدَينِ
فَصِرتَ مَجنوناً بِها بَعدَما كُنتَ دَواءً لِلمَجانينِ
أَينَ رِوايَتُكَ في سَردِها لِتَركِ أَبوابِ السَلاطينِ
أَينَ رِوايَتُكَ فيما مَضى عَنِ اِبنِ عَونِ وَاِبنِ سيرينِ
إِن قُلتُ أُكرِهتُ فَذا باطِلٌ زَلَّ عَمّارُ العِلمِ في الطينِ

قال: فلما قرأ الكتاب بكى واستعفى.


سمعت الشافعي يقول: « كان لي صديق يقال له حصين، وكان يبرني ويصلني فولاه أمير المؤمنين السيبن، قال فكتب إليه:

خُذها إِلَيكَ فَإِنَّ وُدَّكَ طالِقٌ مِنّي وَلَيسَ طَلاقُ ذاتِ البَينِ
فَإِنِ اِرعَوَيتَ فَإِنَّها تَطليقَةٌ وَيَدومُ وُدُّكَ عَلى ثِنتَينِ
وَإِنِ اِلتَوَيتَ شَفَعتَها بِمِثالِها وَتَكونُ تَطليقَتَينِ في حَيضَينِ
فَإِذا الثَلاثُ أَتَتكَ مِنّي طائِعاً لَم تُغنِ عَنكَ وِلايَةَ البَحرَينِ
لَم أَرضَ أَن أَهجُرَ حَصيناً وَحدَهُ حَتّى اِسوَدَّ وَجهُ كُلِّ حَصينِ

أخبرني بعض الفضلاء: أن الأمير عز الدين حرسك بعث إلى الشيخ الشاطبي يدعوه للحضور عنده، فأمر الشيخ بعض أصحابه أن يكتب إليه هذه الأبيات وهي قوله:

قُل لِلأَميرِ مَقالَةً مِن ناصِحٍ فَطنٍ نَبيهِ
إِنَّ الفَقيهَ إِذا أَتى أَبوابَكُم لا خَيرَ فيهِ





زارع المحبة 17-12-2014 09:02 PM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
هل نستنتج مما سبق أن كل عالم موضف عند الدولة أو يعمل في قطاع الشؤون الدينية هو ضال مُضل ؟

بــيآرق النصـــر 17-12-2014 09:07 PM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء (المشاركة 1088824)
الحمد لله الواحد الأحد ليس كمثله شيء وهم السميع العليم، والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى آله وأصاحبه..
تم أما بعد..

يقول بعض العلماء في مسالة الفتن أو باب الفتن...

ما أنت بمحدِّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
وضابطه أنَّك تعرض مسألتك على الشَّريعة، فإن صحت في ميزانها؛ فانظر في مآلها بالنَّسبة إلى حال الزَّمان وأهله، فإنْ لم يُؤَدِّ ذكرها إلى مفسدة، فاعرضها في ذهنك على العقول ، فإنْ قَبِلَتْها؛ فلك أن تتكلم فيها: إمّا على العموم إن كانت مما تقبلها العقول على العموم، وإمّا على الخصوص إن كانت غير لائقة بالعموم، وإن لم يكن لمسألتك هذا المساغُ؛ فالسكوت عنها هو الجاري على وفق المصلحة الشرعيّة والعقليّة.
* العالم غالباً ما يُحذِّر ويتكلم عند إقبال الفتنة وقبل وقوعها؛ فإذا وقعت عجز عن الكلام وأمسك عن الخوض فيها ؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء عن دفع السفهاء، فصار الأكابر -رضي الله عنهم- عاجزين عن إطفاء الفتنة وكف أهلها، وهذا شأن الفتن، كما قال -تعالى-: ((وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) [الأنفال:25]، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله
فالعالم يتكلم قبل وقوع الفتنة؛ فإذا وقعت سكت وأمسك؛ فهو يتحسَّس أسبابها قبل الوقوع، ويتفرس رجالها قبل الشروع، ويتبصَّر مقدماتها قبل فوات الأوان؛ بخلاف غير العالم الذي لا ينشط إلا بعد وقوع الفتنة..
وبعد أن .....
تفرقت القلوب، وعظمت الكروب، وظهرت الأشرار، وذلَّ الأخيار، وسعى في الفتنة مَن كان عاجزاً عنها، وعجز عن الخير والصلاح من كان يحبُّ إقامته.
هكذا يجب أن يتكلم العلماء الربانيون الدين لا يخافون في الله لومة لائم.

لكن اليس حقا أن..

*من الفتنة حكم الناس أزمنة عديدة بالحديد والنار وإرغامهم على الطاعة والولاء لمن يسومهم سوء العذاب ويذبح أبناءهم ويستحي نساءهم تؤخذ البيعة لبعضهم وهو نطفة ثم تجدد له..ثم تجدد عندما يكون علقة ثم عندما يكسو اللحم عظامه.. وتستمر أناشيد البيعة والولاء ...فيما يلتجئ بعضهم إلى القوة العسكرية لفرض سلطته على من هم له كارهون ..ولا ترعوي هذه الأنظمة عن الفتك والتنكيل بمن تسول له نفسه أن يقول لا ولو في - تشهده-
*من الفتنة أن تتساوى بيانات وزارة الداخليةوفتاوى علماء السلطان الذي جعلوا القرآن ظهيرا للمجرمين والسنة الشريفة حامية للطواغيت والمسرفين.
*من الفتن بجواز أو وجوب بناء الجدار الفولاذي ليحرم أطفال غزة ومرضى غزة وشيوخ غزة ومستضعفي غزة من الغذاء والدواء نصرة للكيان الصهيوني
*من الفتن ، يفتي علماء (يستشهد بعلمهم وبسلفيتهم )أن ما جرى في مصر وتونس من الفتنة المحرمةوالخروج على ولي الأمر فما أفلحوا في الصياغة والمبنى ولا وفقوا في المغزى والمعنى.(فقه الخلافات)حتى لا يقع مثله في بلدانهم.
*من الفتن أن تلوذ رابطة العلماء بصمت أهل الكف و أعضاؤها يرون ما يجري من أحداث في تونس ومصر وليبيا ثم لا ينبسون حتى بالدعاء علنا ..وأن يتجاهل خطيب الجمعة ومفتي الديار هذه الأحداث انتظارا لما ستعلنه القيادة الرشيدة ورئيس العمل الإسلامي والجامعة العربية وو...
*من الفتنة أيضا أو من خزعبلات إبليس، التي رانت على النفوس، في عهود التأخر والتدليس، أن يقصر الفقهاء والفضلاء الاحتساب على الحكام بـ (النصيحة السرية)، وأن يعد الجهر والعلانية والصدع، من مجافاة أدب (الحكمة) و(الموعظة الحسنة)، وشر من هذا وذاك أن يعدوا تقويم انحرافات السلطة، ومناهضة الجور والظلم، (فتنة) ودعوة إلى (الفوضى)، أو (الإفساد في الأرض)، كيف ذلك؟ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (في الحديث الصحيح): «لتأطرنهم على الحق أطراً، ولتقصرنهم على الحق قصراً أو ليخالفن الله بين قلوبكم».
*من الفتن تمزيق الأمة بإحداث أحزاب وجماعات ما أنزل الله بها من سلطان عصفت بقلوب كثير من المسلمين في عصرنا الحديث، فكم عانت الأمة بسبب هذه الفتنة؛ فسالت دماء، وانتهكت أعراض، وضاعت أموال، وضلت أفهام وزلت أقدام.
ولعل مفردة "الفتنة" هي القاسم المشترك بين بيانات الأنظمة وفتاوي علمائهم وفقهائهم مما يتوجب التدقيق في هذه المفردة المثيرة.
*أليس من الفتن كذلك خروج الراعي عن الرعية وعن إجماع الأمة فعادي أبناءها وحالف أعداءها علاوة علي أنه لم يكن أمينا على مقدراتها.
*أليس من الفتن أن يفتي (عالم) وهو متكئ على أريكته تحت تأثير المخدر الحلال من مال الفضائيات ومال أولي الأمر منهم.
من الفتن كذلك أن هذه الفتنة ،فتنة لهم خفضت أشباحا كنا نعدهم رجالا.وكشفت قلوبا كنا نعدها عدولا..
.
هذه مفردات قليلة من الفتن التي أيقظتها هذه الأنظمة وفقهاء الربط الأزلي بين السلطان والقرآن رغم ما يحث عليه القرآن من عدل وحرية..وما يمارسه السلطان من ظلم وعبودية لمن ولدتهم أمهاتهم أحرارا .فلم يسجل لهم التاريخ كلمة حق أمام سلطان جائر.. وهم يحفظون عن ظهر قلب الكثير من الآيات والأحاديث الصحيحة والقطعية الدلالة والثبوت في وجوب تغيير المنكر والوقوف في وجه السلطان الجائر والصدع بكلمة الحق والتحذير من الركون إلى الظالمين أو المجادلة عن الذين يختانون أنفسهم ..ثم يلهجون بعد ذلك بالتحذير من "الفتنة" وقد ولغوا فيها حتى أعمت قلوبهم.

{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة:49]

اللهم قد بلغت فاشهد.
في حفظ الله.

لا فض فوك أخي الكريم
كلمات قليلة لكنها فعلا أجادت الحديث عن كل ما يحصل اليوم
أحسن الله إليك وزادك علما وتقى ووفقك دينا ودنيا
وجزاك الفردوس الأعلى
,,
ونشهد امام الله بأنك بلغت وكفيت
,,

وقانا الله وإياكم وجميع المسلمين من الوقوع في الفتن ماظهر منها وما بطن



أبو الشيماء 18-12-2014 12:11 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة (المشاركة 1441482)
هل نستنتج مما سبق أن كل عالم موضف عند الدولة أو يعمل في قطاع الشؤون الدينية هو ضال مُضل ؟

وماذا تقول في هؤلاء العلماء الذين لهم وزن لا يصله كل علماء هذا العصر ولا يعملون مع الدولة ورغم ذلك تعرضوا للمحن و المصائب.
1 - محنة سعيد بن المسيب.
2 - محنة الإمام سعيد بن جُبَير.
3 - محنة الإمام أبي حنيفة النُّعمان بن ثابت.
4 - محنة الإمام سفيان الثوري.
5 - محنة الإمام مالك بن أنس.
6 - محنة الإمام أحمد بن حنبل.
7 - محنة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
8 - محنة شيخ الإسلام ابن تيميَّة.

9-العز بن عبد السلام الملقب بـ "عز الدين" و"سلطان العلماء" و"بائع الملوك"
.....
أتدري لماذا؟؟
لو ملك السلطان عالم له وزنه فإنه ينام مطمئن لأن العالم يسمعه الشعب كله
...
أتدري أن العز بن عبد السلام لما أراد الخروج من دمشق لخلاف بينه وبين السلطان ، خرج معه أهل دمشق، حتى أن أحد أعوان السلطان قال للسلطان أدرك ملكك فردالسلطان العز بن عبد السلام وخطع لرغبته وحكمه..
فما بالك بعلماء اليوم؟؟؟؟هل سمعت بمثل هذا؟؟
من المستحيلات


أبلة ناديا 18-12-2014 01:21 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
بارك الله فيك اخي
الموضوع مهم وما احوجنا لمثل هذه المواضيع في زمن كثرت فيف الفتن
والتبست فيه الامور على المسلمين
وشح من علماء مخلصين
فلم نعد ندري من الصالح ومن الطالح فمعظمهم يهلل لاصحاب السلطان
بارك الله فيك
اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

زارع المحبة 18-12-2014 08:18 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
بعـــــد العالم من الحاكم لا يعني بالضرورة أنه صادق
وقرب العالم من الحاكم لا يعني بالضرورة أنه خائـــن
فليس هذا ميزان شرعي ولا عقلي ...
ربما يكون الأغلب كذلك . أما أن يكون قاعدة مطردة في كل عالم وحاكم فلا أظن .

زارع المحبة 18-12-2014 08:23 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
زيادة على ذلك أقول : ينبغي للعالم الواثق من نفسه أن يكون مع الحاكم حتى يوجهه ويبين له الخطأ من الصواب , فربما يستجيب ولو أحيانا ...
لذا وجود العالم قرب الحاكم أمر ضروري , وهو نوع من الجهاد .

أبو الشيماء 19-12-2014 12:11 AM

رد: ولغوا في الفتنة حتى بلغت قلوبهم.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة (المشاركة 1441506)
بعـــــد العالم من الحاكم لا يعني بالضرورة أنه صادق
وقرب العالم من الحاكم لا يعني بالضرورة أنه خائـــن
فليس هذا ميزان شرعي ولا عقلي ...
ربما يكون الأغلب كذلك . أما أن يكون قاعدة مطردة في كل عالم وحاكم فلا أظن .

لم أقل ما ذكرت..
قلت أن العالم عند السلطان يكون متهم في دينه...
أما بعده عنه فربي أعلم به ونحن نحكم على الظاهروالله يتولى السرائر.



الساعة الآن : 07:18 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 27.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.96 كيلو بايت... تم توفير 0.69 كيلو بايت...بمعدل (2.50%)]