ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الإنشاء (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   من هو الصحابى أو الصحابية الذى/ التى أثر بك أكثر من غيره؟ (المشاركة للجميع) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=4892)

sawa_4 15-04-2006 01:52 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، انا اعتبر ان قدوتي هم كل الصحابة الكرام و لا فرق بينهم عندي ، و لكنني اعشق و اهيم حبا بسيدنا عمر بن الخطاب و البطل المقدام الذي اعز الله به الاسلام، الذي حما دين الله و فداه، و اتمنى ان اصبح مثله او على الاقل ان اربي اولادي في المستقبل لكي يصبحوا مثله، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قطرات الندى 15-04-2006 02:04 AM

بارك الله فيك اخى الكريم ربى يزيدك من فضله ...
و يجعللك ممن يحبهم و يظلهم فى ظله يوم لا ظل الا ظله..اللهم اميين و هلا فيك فى بيتك الثانى منتدى الشفاء......

راجية الشهادة 17-04-2006 01:53 AM

السلام عليكم:براى ان الحديث عن الصحابة يشبه الحديث عن بستان زهور لكل زهرة اريجها وجمالها فكلهم زهور رائعة وعطرة ولكننى اشتاق الى امثال عمر بن الخطاب وخالد ابن الوليد حيث ديننا فى حاجة الى رجال اشداء يرفعوا لوائه من جديد ويكون عندم الغيرة على هذا الدين

قطرات الندى 19-04-2006 12:59 PM

نعم اختى الكريمة صدقتى فعلا كلامك صحيح
رضى الله عنهم و ارضاهم
بارك الله فيك لتفاعلك معنا

**حسناء** 19-04-2006 04:11 PM

بارك الله فيك اختى الغالية
قطرات الندى



سعد بن معاذ
اهتز عرش الرحمن لموته
صور مشرقة من جهاده

وتجيء غزوة بدر.. ويجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار، ليشاورهم في الأمر. وييمّم وجهه الكريم شطر الأنصار ويقول:
" أشيروا عليّ أيها الناس.."
ونهض سعد بن معاذ قائما كالعلم.. يقول:
" يا رسول الله..
لقد آمنا بك، وصدّقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا.. فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك..
ووالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا..
انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعلّ الله يريك ما تقرّ به عينك... فسر بنا على بركة الله"...
أهلت كلمات سعد كالبشريات، وتألق وجه الرسول رضا وسعادة وغبطة، فقال للمسلمين:
" سيروا وأبشروا، فان الله وعدني احدى الطائفتين.. والله لكأني أنظر الى مصرع القوم"..
وفي غزوة أحد، وعندما تشتت المسلمون تحت وقع الباغتة الداهمة التي فاجأهم بها جيش المشركين، لم تكن العين لتخطئ مكان سعد بن معاذ..
لقد سمّر قدميه في الأرض بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذود عنه ويدافع في استبسال هو له أهل وبه جدير..
وجاءت غزوة الخندق، لتتجلى رجولة سعد وبطولته تجليا باهرا ومجيدا.. وغزوة الخندق هذه، آية بينة على المكايدة المريرة الغادرة التي كان المسلمون يطاردون بها في غي
هوادة، من خصوم لا يعرفون في خصومتهم عدلا ولا ذمّة..
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يحيون بالمدينة في سلام يعبدون ربهم، ويتواصون بطاعته، ويرجون أن تكف قريش عن اغارتها وحروبها، اذا فريق من زعماء اليهود يخرجون خلسة الى
مكة محرّضين قريشا على رسول الله، وباذلين لها الوعود والعهود أن يقفوا بجانب القرشيين اذا هم خرجوا لقتال المسلمين..
واتفقوا مع المشركين فعلا، ووضعوا معا خطة القتال والغزو.. وفي طريقهم وهم راجعون الى المدينة حرّضوا قبيلة من أكبر قبائل العرب، هي قبيلة غطفان واتفقوا م
زعمائها على الانضمام لجيش قريش.. وضعت خطة الحرب، ووظعت أدوارها.. فقريش وغطفان يهاجمان المدينة بجيش عرمرم كبير..
واليهود يقومون بدور تخريبي داخل المدينة وحولها في الوقت الذي يباغتها فيه الجيش المهاجم.. ولما علم النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤامرة الغادرة راح يعدّ لها العدّة.. فأمر بحفر خندق حول المدين
ليعوق زحف المهاجمين.
وأرسل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة الى كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة، ليتبيّنا حقيقة موقف هؤلاء من الحرب المرتقبة، وكان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يهود بني قريظة عهود ومواثيق..
فلما التقى مبعوثا الرسول بزعيم بني قريظة فوجئا يقول لكم:
" ليس بيننا وبين محمد عهد ولا عقد"..!!
عز على الرسول عليه الصلاة والسلام أن يتعرض أهل المدينة لهذا الغزو المدمدم والحصار المنهك، ففكر في أن يعزل غطفان عن قريش، فينقض الجيش المهاجم بنصف عدده، ونصف قوته، وراح بالفعل يفاوض
زعماء غطفان على أن ينفضوا أيديهم عن هذه الحرب، ولهم لقاء ذلك ثلث ثمار المدينة، ورضي قادة غطفان، ولم يبق الا أن يسجل الاتفاق في وثيقة ممهورة..
وعند هذا المدى من المحاولة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ لم ير من حقه أن ينفرد بالأمر، فدعا اليه أصحابه رضي الله عنهم ليشاورهم..
واهتم عليه الصلاة والسلام اهتماما خاصا برأي سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة.. فهما زعيما المدينة، وهما بهذا أصحاب حق أول في مناقشة هذا الأمر، واختيار موقف تجاهه..
قصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما حديث التفاوض الذي جرى بينه وبين زعماء غطفان.. وأنبأهما أنه انما لجأ الى هذه المحاولة، رغبة منه في أن يبعد عن المدينة وأهلها هذا الهجوم الخطير، والحصار الرهيب..
وتقدم السعدان الى رسول الله بهذا السؤال:
" يا رسول الله..
أهذا رأي تختاره، أم وحي أمرك الله به"؟؟
قال الرسول:
" بل أمر أختاره لكم..
والله ما أصنع ذلك الا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم الى أمر ما"..
وأحسّ سعد بن معاذ أن أقدارهم كرجال ومؤمنين تواجه امتحانا، أي امتحان.. هنالك قال:
" يا رسول الله.. قد كنا وهؤلاء على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا من مدينتنا تمرة، الا قرى، أي كرما وضيفة، أفحين أكرمنا الله بالاسلام، وهدانا له، وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا..؟؟
والله ما لنا بهذا من حاجة.. ووالله لا نعطيهم الا السيف.. حتى يحكم الله بيننا وبينهم"..!!
وعلى الفور عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رأيه، وأنبأ زعماء غطفان أن أصحابه رفضوا مشروع المفاوضة، وأنه أقرّ رأيهم والتزم به..
وبعد أيام شهدت المدينة حصارا رهيبا.. والحق أنه حصار اختارته هي لنفسها أكثر مما كان مفروضا عليها، وذلك بسبب الخندق الذي حفر حوله
ليكون جنّة لها ووقاية.. ولبس المسلمون لباس الحرب.

استجابة الله عز وجل لدعائه
وفي احدى الجولات تلقت ذراع سعد سهما وبيلا، قذفه به أحد المشركين.. وتفجّر الدم من وريده وأسعف سريعا اسعافا مؤقتا يرقأ به دمه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحم
الى المسجد، وأن تنصب له به خيمة حتى يكون على قرب منه دائما أثناء تمريضه.. وحمل المسلمون فتاهم العظيم الى مكانه في مسجد الرسول..
ورفع سعد بصره الى السماء وقال: " اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها... فانه لا قوم أحب اليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك، وكذبوه، وأخرجوه..
وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة.. ولا تمتني حتى تقرّ عيني من بني قريظة"..!
لك الله يا سعد بن معاذ..! فمن ذا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول، في مثل هذا الموقف سواك..؟؟
ولقد استجاب الله دعاءه.. فكانت اصابته هذه طريقه الى الشهادة، اذ لقي ربه بعد شهر، متأثرا بجراحه..
ولكنه لم يمت حتى شفي صدرا من بني قريظة.. ذلك أنه بعد أن يئست قريش من اقتحام المدينة، ودبّ في صفوف جيشها الهلع، حمل الجميع متاعهم وسلاحهم، وعادوا مخذولين الى مكة..
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترك بني قريظة، يفرضون على المدينة غدرهم كما شاؤوا، أمر لم يعد من حقه أن يتسامح تجاهه..
هنالك أمر أصحابه بالسير الى بني قريظة. وهناك حاصروهم خمسة وعشرين يوما..
ولما رأى هؤلاء ألا منجى لهم من المسلمين، استسلموا، وتقدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجاء أجابهم اليه، وهو أن يحكم فيهم سعد بن معاذ.. وكان سعد حليفهم في الجاهلية..
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه من جاؤوا بسعد بن معاذ من مخيمه الذي كان يمرّض فيه بالمسجد..
جاء محمولا على دابة، وقد نال منه الاعياء والمرض.. وقال له الرسول:
" يا سعد احكم في بني قريظة".
وراح سعد يستعيد محاولات الغدر التي كان آخرها غزوة الخندق والتي كادت لبمدينة تهلك فيها بأهلها.. وقال سعد:
" اني أرى أن يقتل مقاتلوهم.. وتسبى ذراريهم.. وتقسّم أموالهم.."
وهكذا لم يمت سعد حتى شفي صدره من بني قريظة..

وفاته
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
" كنت ممن حفروا لسعد قبره..
وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد".. وكان مصاب المسلمين في سعد عظيما..
ولكن عزاءهم كان جليلا، حين سمعوا رسولهم الكريم يقول:
" لقد اهتز عرش الرحمن لموت يعد بن معاذ"..

قطرات الندى 19-04-2006 05:01 PM

الله ..........الله ما اجملها من سيرة عطرة عطرة الموضوع
ربى يبارك فيك اختى حسناء و يعطيك العافية على تواصلك معنا ..اللهم امين......

درة الشفاء 19-04-2006 06:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

لا شك اننا جميعا نفتخر بما قدمه الصحابة رضوان الله عليهم للاسلام و ممتنين لهم ليبلغنا الاسلام كما هو

الآن فجميع الحضارات تزول بزوال بانيها و نحن نحمد الله و نشكره على الثبات الذي اتصف به الصحابة

الكرام و الحب العظيم الذي يكنونه لقائدهم العظيم صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه.

سيدنا ابو بكر الصديق وقف وقفة ثابتة تشهدها له امة الاسلام عندما توفي حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

قولته الشهيرة\\ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت\\\\

جزاك الله خيرا عن الامة يا سيدنا ابا بكر لثباتك و محافظتك على الرسالة بعد حبيبنا محمد صلى الله عليه

و سلم.

elgazra 19-04-2006 10:04 PM

بارك الله فيك يا اختي على المعلومات

lamar 21-04-2006 01:20 AM

عمر بن الخطاب من منا لا يعرف الفاروق !!كان رضي الله عنه شخصية عبقرية فذه كان اذا سلك طريقا سلك الشيطان طريقا اخر كان قويا في الحق شديدا على الظالم وقد اخبرنا رسول الله صلوات الله عليه انه لو كان هناك نبيا بعده لكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

قطرات الندى 21-04-2006 10:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamar
عمر بن الخطاب من منا لا يعرف الفاروق !!كان رضي الله عنه شخصية عبقرية فذه كان اذا سلك طريقا سلك الشيطان طريقا اخر كان قويا في الحق شديدا على الظالم وقد اخبرنا رسول الله صلوات الله عليه انه لو كان هناك نبيا بعده لكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

اختى الكريمة بارك الله فيك على تفاعلك الطيب مع الموضوع يعطيك العافية........


الساعة الآن : 10:16 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 22.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.47 كيلو بايت... تم توفير 0.49 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]