اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / Ihab Awad السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الناس فى هذا الزمان يحتاجون إلى عقيدة يعيدوا بها النظرلأمور حياتهم فيعودوا إلى الله عز وجل فالأمور الغيبية من أمر الله عز وجل ولا يجوز لأحد مهما كان موقعه ومهما كانت درجته أن يتعدى ويتأله على الله عز وجل ياأخى رحمنى الله وإياك الحمل والإنجاب من صنع الله عز وجل لا دخل لأحد من البشر فيهما وهما من علم الأرحام وعلم الأرحام من الأمور الغيبية التى أكنها الله عنده فى كتابه حيث قال سبحانه وبحمده : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "34" } سورة لقمان وقال الله عز وجل : { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"59" } سورة الأنعام روى البخارى عن سالم بن عبد الله، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "34" سورة لقمان}" وفى حديث مسلم : عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ... وقالت فى الثالثة : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول{ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } وقال الله عز وجل : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) } سورة آل عمران قال القرطبى : قوله تعالى: {هو الذى يصوركم} أخبر تعالى عن تصويره للبشر في أرحام الامهات وأصل الرحم من الرحمة، لأنها مما يتراحم به.واشتقاق الصورة من صاره إلى كذا إذا أماله، فالصورة مائلة إلى شبه وهيئة. وهذه الآية تعظيم لله تعالى، وفى ضمنها الرد على نصارى نجران، وأن عيسى من المصورين، وذلك مما لا ينكره عاقل. قلت : أليس حال من يقول اليوم سواء كان طبيبا أم غيره لرجل لم يتزوج بعد ،أنك لن تنجب ، أو امرأة لم تتزوج بعد، أنك لن تنجبى ، أو لمن تزوج أنكما لن تنجبا، كحال النصارى الذين يقولون أن عيسى هو الذى يصور الأجنة فى الأرحام ، سبحان الله العظيم أليس المُعـطـِّلة كالمُشَــبِّهة فى الكفر سواء ؟ !!! ياأخــــــــــــــــاه توكل على الله ، ولا تخبر أحدا بما قاله لك الأطباء فى هذه المسألة ، فأقوالهم ظنية ، وهذا الظن هنا إثم ، بل إثم عظيم ، وافتراء على الله . ياأخــــــــــــــــاه لاتبحث قبل الزواج فى المسائل المترتبة عليه ودع الأمر لله الخالق الذى عنده كل شئ بمقدار ياأخـــــــــــــاه اقرأ معى هذه الآيات وتمعن ورتل واخشع {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18) أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29) كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34) مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35) وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ (36) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)} سورة الرعد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الإيمان واليقين ، والعمل الصالح ، والطريق المستقيم ، وأن يرزقك الزوجة الصالحة ، والأبناء الصالحين وأن يجعلنى وإياك من المتوكلين عليه المنيبين إليه المهتدين بهدى نبيه ومصطفاه الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم اللهم آمـــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد سبحان الله رب العالمين ولاحول ولا قوة إلآ بالله مالذى أصاب الناس ؟ يهرولون خلف كل ماحُرِّم عليهم ، ويجتنبون ماشُرِّع لهم ؟ !!!!! أيتركون الله الخالق البارئ المصور ويتبعون قوم لوط ؟!!!!! { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) } سورة الأعراف إجرام وأى إجرام !!! ياحسرة على العباد ولا إله إلآ الله ... لا معبود بحق إلآ الله ، وهو القائل سبحانه : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) } سورة البقرة عن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن. ياأخــــــــــــتاه اعلمى رحمنى الله وإياك أن إتيان المرأة من الدبر مهانة للكرامة وحيوانية فى الفعل وتدنى فى الطبع وخساسة فى الإنسان فليتق الله من فعل وليعود إلى ربه ويندم لعل الله يتوب عليه واعـلــمى وهذا الفعل موجب للطلاق والتفريق ياأخـــــــــــــــــتاه لعل ذنبا أذنبه المرء نال بندمه عليه أعلى مراتب الجنان ، فالعود إلى الله والخشية من الله واتباع سبيل المؤمنين وترك سبيل الكافرين وبهذا يكون المرء قد رفع لواء الولاء والبراء ، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ، والبراء من الهوى والشيطان والكافرين { وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122) لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (126) } سورة النساء أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ولا مبدلين ولا محرفين ولا مبتدعين ، وأن يجعلنا من الذين يتبعـون سبيل المؤمنين اللهم آمــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / nafesa السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن السمنة المفرطة أمرغير محمود وإنقاص الوزن بالامتناع عن الطعام دمار للجسد والحاصل فى هذه المسألة أمرين الأول : أن لا تدخلى طعام على طعام ونفذى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " عن مقدام بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " . رواه الترمذى وقال حسن صحيح والثانى : أن لا تنامى على بطن مليئة بالطعام فإن النوم على ذلك يؤدى إلى السمنة والمرض ولا تأكلى بين الوجبات وثبتى ميعادها ماأمكن وحافظى على ذلك ومن الأعشاب الكثير الذى يساعدك على إنقاص الوزن مع ماذكرته سابقا أولا : شراب فنجان ماء بارد عليه سبع قطرات من خل التفاح صباحا ومساء . ثانيا : شراب كوب مغلى البابونج على الريق وقبل النوم ــ ملقعة من مطحون البابونج على كوب ماء يغلى لمدة ثلاث دقائق ويترك لمدة سبع دقائق ثم يصفى ــ . ثالثا : نبات السكنجبين مع السندروس يغلى بالكيفية السابقة بعد الطعام بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا . وأسأل الله لك الخير حيث كان وأن يجعلنى وإياك من أهل الفردوس من الجنات اللهم آمــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ذات النطاقين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعوا إلى تغريب النكاح والدليل زواج على ابن أبى طالب من فاطمة رضى الله عنها ومسائل الرفض تتعلق بأشياء غير الدين والشرع إنما هى دنيوية بحتة وطالما أنه صارحك بما فى داخله فإن حواراتكم ستتغير مساراتها فعليك باجتناب الحديث الخلوى معه فإن ارتبط بك فبها ونعمت وأحسن وأحسنت وإن لم يحدث زواج فستحافظين على عفتك ونقاء سريرته وسريرتك ولا تكونا سببا فى تقطيع الأرحام فمن رفض اليوم لعله يوافق غدا والصبر أصل النصر فإن رغبتيه ورغبك فلعله توفيق من الله عز وجل لإتمام أمر الزواج بينكما ولا تتسرعى ولا تتعجلى أمر ربك ولا تفرطى فى شئ من أمرك الذى هو تاج وقارك بارك الله فيك ورزقك العمل الصالح والزوج الصالح والولد الصالح والحياة السعيدة وجعلنى وإياك مكن سعداء الدنيا والآخرة اللهم آمــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / future_rubban السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن طاعة الزوج فى المعروف طاعة لله فإن أمر الزوج زوجته أن لا تخرج من بيتها وخرجت فقد عصت ومن عصت زوجها فى معروف أمرها به فقد عصت الله أولا : لأنها سلبته قوامته وتجاهلت فضله عليها ثانيا : لم تأتمر بأمره ولم تنتهى بنهيه وإنما اتبعت هواها ولهو نفسها وشيطانها . قال الله عز وجل : " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِـظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) " سورة النساء والكذب ضلال وبهتان عظيم ودليل العمل السئ والأدهى وزالأمر أن الزوجة كذبت لعلمها أنها فعلت الشئ الذى يغضب الزوج فأين الأمان والاطمئنان والسكن والمودة والرحمة فإن علمت أمرالله : فلتستغفره وتتوب وتلتزم بحقوق الزوج وقوامته عليها وتعلم أن الثقة بين الزوج وزوجته أمان واستقرار وطمأنينة وسكن ومودة ورحمة وعند أحمد فى المسند عن أبى هريرة رضى الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت تلعنها الملائكة " قال ابن جعفر : " حتى ترجع " يسر الله أمرك ورزقك ما يحبه ويرضاه لك وأسأله سبحانه أن يهدينى وإياك إلى سواء السبيل وأن ينعم علينا بنعمة العمل للإسلام وصالح المسلمين اللهم آمــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد قال الله عز وجل : " (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) " سورة الفجر قال ابن إسحاق : وهؤلاء عاد الأولى، وهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح، وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا، عليه السلام، فكذبوه وخالفوه، فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم، وأهلكهم بريح صرصر عاتية، { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية "7"فهل ترى لهم من باقية "8"} [سورة الحاقة]وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع، ليعتبر بمصرعهم المؤمنون . وقيل : إرم : كانت مدينة رفيعة البنيان ، وذكروا في أخبارها قصصاً تفوق الخيال ، وأنها في الربع الخالي ، ولكن حيث لم تنبث أخبارها بسند يعول عليه ، ولم يصدقه الواقع ، فقال قوم : قد خسف بها ولم تعد موجودة . الخلاصــــــــــــــة أن قوم عاد الأولى ، وهم الذين قال الله فيهم " إرم ذات العماد " قد خسفوا لأنهم كانوا أهل فسق وفجور ، فصب الله عز وجل عليهم سوط العذاب . فلا يجوز التشبه بهم ولا ببنيانهم ولا بأسمائهم ففى حديث عبد الله ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبوداود وصححه شيخنا الألبانى عافانا الله من الفتن ماظهر منها وما بطن بارك الله فيك أختى الكريمة وجعلنى وإياك ممن يتبعون الحق ظاهرا وباطنا كما أسأله أن يجنبنا الباطل ظاهرا وباطنا اللهــــم آمــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الحجامة هى خير دواء كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من حديث سمرة ابن جندب عند السيوطى بسند صحيح : " خير ما تداويتم به الحجامة " أما من يقوم بعمل الحجامة وما شروطة فالمسألة تتعلق أولا : العلم وأقصد به مواضعها وأوقات عملها وأخذها من أهل الخبرة الذين أخذوها من أهلها . ثانيا : الخشية والورع وأقصد بذلك خشية الحجام من الله عز وجل ، وأن يتحلى بالورع فإن تحققت فيه هاتان الصفتان أجرى الله الشفاء على يديه . وبعد ذلك إن كان المحجوم رجلا أو امرأة فعليه الستر الكامل فمن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته وبهذه الشروط لا بأس أن يحجم الحجام المرأة والله أسأل أن يحفظنا من الفتن ماظهر منها وما بطن اللهم آمــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الأصل أن هذه المسألة بنيت على الحُرمة وللأسف فهذه المسألة ماقاسها العلماء على الرجال أبدا وما كان سياق الحديث فيها على الرجال أبدا إنما هي مسألة كانت تخص النساء أما فى هذه الأيام ــ ولا حول ولا قوة إلآ بالله ــ أصبحت من أفعال الرجال فزادت مسألة اللعن مسألة فأصبحت مسألتين : الأولى : لعن التنمص . والثانية : لعن التشبه . فعند البخارى من حديث عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه قال : لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت إنه بلغني عنك أنك لعنت كيت وكيت فقال وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول قال لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } قالت : بلى قال فإنه قد نهى عنه . قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه . قال : فاذهبي فانظري فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا . فقال : لو كانت كذلك ما جامعتها " قال الإمام النووي فى شرح مسلم : " النامصة " بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه ، والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها ، وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب ، فلا تحرم إزالتها ، بل يستحب عندنا . وقال ابن جرير : لا يجوز حلق لحيتها ولا عنفقتها ولا شاربها ، ولا تغيير شيء من خلقتها بزيادة ولا نقص . ومذهبنا ما قدمناه من استحباب إزالة اللحية والشارب والعنفقة ، وأن النهي إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه . ورواه بعضهم " المنتمصة " بتقديم النون ، والمشهور تأخيرها ، ويقال للمنقاش منماص بكسر الميم . وعند البخاري من حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " وعند البخاري أيضا من حديث عبد الله ابن عباس قال : " لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا " عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : المتشبهات بالرجال " . وكان عمر يخرج من المدينة من كان يتشبه بالنساء من الرجال . الخــــــــــــلاصة أولا : الذى يخص المرأة : أن أخذ شيئا من شعر الحواجب ونتف شعر الخدين للمرأة شرط أن يكون ليس من أصول الشعر وأن يكون برضا الزوج وأن لا يطلع عليه أجنبى فيفتن به ، فلا بأس به لعدم التغرير والإغراء الذين نهى عنهما الشرع ، أما إن كان الأجنبى سيطلع عليه فهو حرام قطعا لأنه سيكون سببا للفتنة أو التدليس ، وقد يتسامح فى إزالة التشويه المنفر كما لو نبت شعر على اللحية أو الشفة بشبه .الشارب ، أو شعرات منفرة فى الحواجب ، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع . ثانيا : الذى يخص الرجل فى ذلك أنه إن فعل ذلك فقد أوقع نفسه فى اللعن لا محالة لأنه تنمص فلعن وتشبه فلعن ، وقد يتسامح أيضا فى إزالة الشعر الذى يؤدى إلى تشويه منفر أو مالم يكن من أصول اللحية أو الشعر الزائد على أصول الحاجب أو الأذن وغير ذلك فممنوع ممنوع . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم الهداية والصواب لشباب المسلمين وفتياتهم ورجالهم ونسائهم ، وأن يجعلنا كما يحب لنا ويرضاه ، وأن يكون عملنا فى طاعته ، وفعلنا ابتغاء مرضاته . اللهم آمــــــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / معذب القلوب أسال الله أن لا يعذب بك القلوب وإنما يجعلك هاديا لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن التسبيح والتهليل والتحميد يُشرَّع فى كل حال ومآل قال الله عز وجل : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) " سورة آل عمران وهل نترك التسبيح والتهليل والتحميد من أجل كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع ؟!!! سبح ياأخى وهلل وكبر واحمد وكن دائم الذكر لله سبحانه وبحمده ، وأمر الناس بذلك ، وعرفهم بالله ، يجعلك الله من عباده الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمؤمنين بالله . بارك الله فيك ، وجعلك من عباده المخلصين ، وجعل الخير يجرى بين يديك ، وجعلنى وإياك من الدعاة إليه العاملين بشرعته المستنين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اللهم آمـــــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن أمريكا تكيد للإسلام والمسلمين ، وتقتل المسلمين فى كل مكان فى فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان فهى دار حرب ولا يجوز التعامل معها ولا التواد لها بأى شكل من الأشكال قال الله عز وجل : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) " سورة الممتحنة فأى شكل من أشكال التعامل مع هذه الدولة الكافرة الغادرة الظالمة والتى تناصر اليهود حرام شرعا هذا والله عز وجل أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / الأميرة المجهولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) " سورة النساء فللرجل أن يتزوج أربع نساء يتزوجهن فى ليلة واحدة أو فى ليال متفرقة وهذا الأمر لا يحتاج إلى نقاش فثوابت الإسلام أرفع من أن يدلوا فيها أحد بعقله المجرد قال الله عز وجل : "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) " سورة الحشر هذا والله عز وجل أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / عبد المجيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد أولا : أدام الله الحب بينكما وجعل هذا الحب فى طاعته ورضاه . ثانيا : اعلم رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل مدعُو بأسمائه التى سمى نفسه بها ، وموصوف بصفاته التي وصف نفسه بها ، وكذلك مدعو وموصوف بالأسماء والصفات التى سماه ووصفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا يوصف بنقص أو عيب أوآفة، فإنه عز وجل تعالى عن ذلك وعلا علوا كبيرا . واسم المجيد اسم من أسماء الله عز وجل جاء فى التشهد الأخير فى الصلاة " إنك حميد مجيد " ولا يجوز أن يتصف به أحد أويُوصف به ، أو ينادىَ به على أحد هذا والله عز وجل أعلى وأعلم بارك الله فيك ورزقنى وإياك الإخلاص فى القول والعمل اللهم آمــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة اعلمى رحمنى الله وإياك أن من ثوابت عقيدتنا أن الله عز وجل لما أمر الملك بنفخ الروح فى جسد الإنسان أمره بكلمات منها أنه كتب له زوجته فى الدنيا كما كتب رزقه وعمله وأجله ويبقى للإنسان أن يرتضى أمر الله عز وجل واعلمى أن الله عز وجل لو أراده زوجا لك كان " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ82" سورة يس " فاصبرى ولا تعصى أمر والدك فهذا الرجل صاحب العقلية التى وصفتيها بالقدم قد أثقلته تجارب الحياة ولعلك يوما تقولى ياليتنى انتصحت بنصيحته أختى الكريمة إذا هانت المرأة على نفسها حانت أمام كل شئ فلا تعلقى قلبك بشئ لا تملكيه حتى لا يملكك هو فإن ملكت زمام نفسك ملكت إرادة قوية وعزما صلبا وسيقدر لك الله عز وجل الخير الذى يرضاه لك " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) " سورة البقرة يسر الله أمرك وألهمك رشدك ورزقك زوجا يكون لك قرة عين وتكونى له قرة عين وأن يجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: { ماء زمزم لما شرب له } رواه ابن ماجة وأحمد من حديث جابر ابن عبد الله ، فينبغي شربه للمهمات كلها سواء كانت دينية أودنيوية . فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها ، وأهم هذه المطالب رضى الله والقرب منه ، والزلفى لديه . ويستحب مع ذلك حمله ، وإهداؤه . وجاء فى فتاوى الإمام النووى المسماة بالمسائل المنثورة ، " فى المسألة الخامسة " قوله: لا تكره الطهارة بماء زمزم عندنا " الشافعية " وبه قال العلماء كافة ، إلا أحمد فى رواية . ودليلنا أنه لم يثبت فيه نهى، وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " الماء طهور لا ينجسه شىء " . - أخرجه أحمد من حديث أبى سعيد الخدرى - وأما ما يقال عن العباس من النهى عن الاغتسال بماء زمزم حيث قال : لا أحله لمغتسل ولكن لشارب حل وبل . وروي عنه أنه قال : لشارب ومتوضئ فليس بصحيح عنه . وأما صونه من النجاسات واجب فلا يختلط بنجاسة ولا يغتسل به فى الخلاء لصيانته من الإختلاط بالنجاسات . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم . بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الزكاة تدفع على المبلغ المأخوذ من البيت إذا كان نصابا وحال عليه الحول ولا زكاة فى العقارات والأطيان ولكن الزكاة فى نتاجها هذا والله عز وجل أعلى وأعلم . بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / جلال البرنس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الحلف بغير الله شرك وليس بعد الشرك والكفر ذنب روى أبو داود فى سننه بسند صحيح عن سعد بن عبيدة قال : " سمع ابن عمر رجلا يحلف لا والكعبة فقال له ابن عمر: " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد أشرك " وعند الترمذى بسند صحيح : " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " وعند الحاكم فى المستدرك بسند صحيح عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" كل يمين يحلف بها دون الله شرك " . قال أبو جعفر الطحاوي : لم يرد به الشرك الذي يُخرج من الإسلام حتى يكون به صاحبه خارجا عن الإسلام ولكنه أراد أنه لا ينبغي أن يحلف بغير الله تعالى ؛ لأن من حلف بغير الله تعالى فقد جعل ما حلف به محلوفا به كما جعل الله تعالى محلوفا به وبذلك جعل من حلف به أو ما حُلف به شريكا فيما يحلف به وذلك أعظم فجعله مشركا بذلك شركا غير الشرك الذي يكون به كافرا بالله تعالى خارجا عن الإسلام . يعني والله أعلم أنه شرك لفظي وليس شركا إعتقاديا والأول تحريمه من باب سد الذرائع والآخر محرم لذاته .انتهى راجع السلسلة الصحيحة لشيخنا العلامة ناصر الدين ألألبانى فلا ينبغى لمسلم أن يحلف بغير الله وإن حلف فلا يعتد بيمينه وإن كان صادقا ، أما إن كان كاذبا فإثمه إثمين : إثم الحلف بغير الله : " وهو الشرك " . وإثم الكذب : " وهو كبيرة " لأنه يعتد هنا بأنه يمين غموس ، يغمس صاحبه فى النار . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم بارك الله فيك وجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــــــــين |
اقتباس:
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمــــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال : نزلت { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود " 187" } سورة البقرة ولم ينزل قوله تعالى ( من الفجر ) بعدها . وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود، ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتها، فأنزل اللّه تبارك وتعالى ( من الفجر ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار .وبهذه العبارة من الآية الكريمة تحدد النهار المفروض صومه وهو من طلوع الفجر الصادق بظهور النور المستطير فى الأفق إلى دخول الليل بغروب الشمس كما فسره النبى صلى الله عليه وسلم عند البخارى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ". .فالصوم شرعا :الإمساك عن المفطرات . ووقت الصوم : من حين طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس . لقوله تعالى { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "187" } والخيطان : بياض النهار وسواد الليل. روى البخارى ومسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال " لا يمنعنكم أذان بلال عن سحوركم فإنه ينادى بليل ، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم ، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر" . فأول وقت الصوم الذى يجب فيه الامتناع عن تناول أى شىء يبدأ من أول طلوع الفجر الثانى ـــ آذان ابن أم مكتوم ـــ وهو أول ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير المنتشر الذي يعترض ظلام الأفق شرقًا ويشقه كالخيط الممدود ، وهذا الوقت هو أول وقت الصبح، فلو تناول الإنسان أى شىء بعد هذا الوقت فسد صومه ، سواء أكان التناول قبل الأذان لصلاة الصبح أم بعده ، ما دام أن الوقت المحدد لأول وقت الفجر الصادق وصلاة الصبح قد بدأ . وعند البخارى من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما { الخيط الأبيض من الخيط الأسود } أهما الخيطان ؟ قال : " إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار " . وسمى الفجر خيطا : لأن ما يبدو من البياض يُرى ممتدا كالخيط . الخلاصــــــــــة فى بعض البلدان الإسلامية درج الناس على آذان واحد وهو الآذان الثانى ــ آذان ابن أم مكتوم ــ ومن هنا يجب الإمساك عن الطعام والمفطرات عند سماع الآذان المتعارف عليه فى القطر الذى يعيش فيه المسلم . واللّه سبحانه وتعالى أعلم بارك الله فيك أختى الكريمة الفاضلة وجعلنى الله وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / aboumaleek السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن قتل نفس بغير حق جريمة من الجرائم الكبرى التى وضع الله لها عقوبة مغلظة فى الدنيا والآخرة، قال تعالى{ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما "93" }[ سورة النساء ] والذى يجرؤ على قتل نفس سيجره ذلك إلى قتل غيرها ويشيع الفساد فى الأرض ، ولبشاعة قتل ولد آدم لأخيه حيث سَنَّ هذه السنة السيئة، جعل الله كل جريمة قتل تحدث يكون عليه كفل منها قال تعالى { من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "32" }[ سورة المائدة ] والرسول صلى الله عليه و سلم بين خطورة هذه الجريمة ففى حديث عبد الله بن عمرو عند ابن ماجه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول " ما أطيبك وما أطيب ريحك ، ما أعظمك وما أعظم حرمتك ، والذى نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عن الله عظم من حرمتك ، ماله ودمه ". وعند ابن ماجه أيضا بإسناد حسن " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق " . ولندرة إقبال المؤمن الصادق على قتل أخيه الذى تربطه به رابطة الإيمان ، جاء تعبير القرآن عن قتله بهذا الأسلوب {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ "92" }[ سورة النساء] ولحرص الإسلام على الأرواح لم يرفع عن القاتل المسئولية حين يخطئ مع أن الحديث الذى رواه ابن ماجه بسند حسن ونصه : "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " ولهذا أوجب الله بقتل الخطأ كفارة عظمى لعصيان أمر الله ، وهى تحرير رقبة مؤمنة فإن لم يجد فصيام شهرين ، كما أوجب دية تسلم إلى أهل القتيل تخفيفا عن المهم لفقده . والدية قدَّرها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمقدار 4250 جراما من الذهب الخالص ، راجع فتاوى الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق . قال تعالى{ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما "92" }[ سورة النساء] الخلاصــــــــــــة إن الذى كان سببا فى الحادث يتحمل مسئولية القتل الخطأ ، فإن كان قاصدا بذلك قتل شخص معين فقد ارتكب جريمة من أكبر الجرائم ولا تغفر إلا بتقديم نفسه للقصاص منه أو دفع الدية إلى أهله ، إلا إذا عفوا عنه ، أما إذا لم يقصد القتل فعليه الكفارة حقا لله ، وعليه الدية حقا لأهل القتيل ، كما نصت عليه الآية الكريمة، وأنصح بوجوب الالتزام بالأوامر الشرعية فهى للمصلحة العامة للمسلمين . فإن كان قريبك سببا مباشرا فى القتل ، وخطأ السير عنده فقد وجب عليه الامتثال للشرع ، إما بدفع الدية وهنا يدفعها للثلاثة حيث أن كل واحد منهم أثر غيابه سلبا فى أهل بيته إلآ أن يعفون . وإن صام صام شهرين متتابعين ــ لا يكون رمضان أحدهما ــ لأن رمضان فرض حتما عليه صيامة ، وصومه الشهرين تعذيرا على القتل الخطأ ، والصيام يكون شهرين عن حادثة القتل ، ولا يصوم لكل قتيل شهران ، لأن التعذير فى الصيام يكون على الفعل وليس على الكم. هذا والله عز وجل أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها عند مسلم فى صحيحه : [ طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك ] . وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في العاشرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير فخرجنا معه حتى إذا أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي واستثقري بثوب وأحرمي " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فطاف سبعا فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت وفي رواية : أنه قرأ في الركعتين : ( قل هو الله أحد و ( قل يا أيها الكافرون ) ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل ومشى إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة نادى وهو على المروة والناس تحته فقال : " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة " . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال : " دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد " الخــــلاصــــــــــــة أولا : لو تتبعت المسألة لعرفت أن الشراب من زمزم ليس من أعمال العمرة . ثانيا : يجوز القيام بالعمرة لمن أحببت بعد عمرتك ولك أجر عظيم وثواب كبير . هذا والله أعلى وأعلم بارك الله فيك وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال |
[quote=بسمة شهيد]بسم الله كيف الحال شيخنا الكريم اذا بتسمح ...كنت عايزة افهم العقيقة وكل ما يتعلق بها وتوقيتها وايه اقل ذبيحة تجوز فيها؟؟؟ ومعلش عندي سؤال تاني يتعلق بصلاة القصر والجمع والتقديم والتأخير اثناء السفر ولو هناك اراء مختلفة متعلقة بها (بالتفصيل بعد اذنك) وجزاك الله خيرا[/quote] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / بسمة شهيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن العقيقة : هى الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العق : الشق والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة، لأنها يشق حلقها. وكانت العقيقة معروفة عند العرب قبل الإسلام ، فكان أهل الجاهلية يخضبون قطنة بدم العقيقة ، فإذا حلقوا الصبي وضعوها على رأسه ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا ، يعني مشقهما : وضع على رأسهما طين مشق ، مثل الخلوق . وقيل لما جاء الإسلام أمر بذبح الشاة وحلق رأس المولود ودهنه بالزعفران . كما فى حديث أبي بريدة عند أبى داود بسند صحيح قال : كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران . وسميت العقيقة : باسم الشعر الذى على رأس الصبى حين يولد ، لأنه يحلق عند الذبح ، وكذلك الحيوان حين يولد يسمى شعره عقيقة . والأصل فيها ما جاء فى صحيح البخارى من حديث سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . واختلف الفقهاء فى حكمها على ثلاثة أقوال : الأول : فى مسائل ثلاث : المسألة الأولى :أنها مكروهة، كما ورد فى الموطأ والمسند عن زيد بن أسلم عن رجل من بني ضمرة عن أبيه أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال لا أحب العقوق وكأنه إنما كره الاسم وقال من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل والمسألة الثانية : أن اليهود تعق عن الغلام ولا تعق عن الجارية . كما عند البيهقى ــ بسند ضعيف ــ عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن اليهود تعق عن الغلام ولا تعق عن الجارية فعقوا عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة " . والمسألة الثالثة : لأنها من فعل أهل الكتاب فلا يجوز فعلها وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة رضى الله عنها أن تعق عن الحسن. فعند أحمد فى المسند والبيهقى فى السنن والطبرانى فى المعجم الكبير بسند حسنه الهيثمى فى مجمع الزوائد من حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن الحسن بن علي لما ولد أرادت أمه فاطمة أن تعق عنه بكبشين فقال لا تعقي عنه ولكن احلقي شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله ثم ولد حسين بعد ذلك فصنعت مثل ذلك " . وقد بينا فى الحديث الأول أن النبى صلى الله عليه وسلم كره اسمها ولم يكره فعلها . وفى الحديث الثانى أن النبى صلى الله عليه وسلم ما كره من اليهود إلا تفرقتهم بين الغلام والأنثى ، حيث لم يعقوا عنها ــ وإن كان الحديث ضعيفا كما بينا ــ . وفى المسألة الثالثة : بأنها من فعل أهل الكتاب ولا يصح أن نقول أن النهى أتى لمجرد مخالفتهم فى ذلك وقد ثبت عند البخارى من حديث سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . الثاني : أنها سنة ، وبه قال أهل الحديث وجمهور الفقهاء ، فعند الترمذى بسند صحيح عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه ". قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع فإن لم يتهيأ يوم السابع فيوم الرابع عشر فإن لم يتهيأ عق عنه يوم حاد وعشرين وقالوا لا يجزئ في العقيقة من الشاة إلا ما يجزئ في الأضحية . ومعنىمرتهن بعقيقته : قال الخطابي : اختلف الناس في هذا ، وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل قال هذا في الشفاعة ، يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلا لم يشفع في أبويه ، وقيل معناه أن العقيقة لازمة لا بد منها ، فشبه المولود في لزومها وعدم انفكاكه منها بالرهن في يد المرتهن ، وهذا يقوي قول من قال بالوجوب ، وقيل المعنى أنه مرهون بأذى شعره ولذلك فأميطوا عنه الأذى انتهى . والذي نقل عن أحمد قاله عطاء الخراساني أسنده عنه البيهقي وأخرج ابن حزم عن بريدة الأسلمي قال : إن الناس يعرضون يوم القيامة على العقيقة كما يعرضون على الصلوات الخمس ، وهذا لو ثبت لكان قولا آخر يتمسك به من قال بوجوب العقيقة . قال ابن حزم : ومثله عن فاطمة بنت الحسين . راجع تحفة الأحوذى الثالث : أنها واجبة وبه قال أكثر أهل العلم . والسنة أن يعق عن الغلام بشاتين وعن الأنثى بواحدة للحديث الذى رواه الترمذى بسند صحيح عن أم كرز : " أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال عن الغلام شاتان وعن الأنثى واحدة ولا يضركم ذكرانا كن أم إناثا ". قال العلماء : إن البنت كانت على النصف من الولد تشبيها للعقيقة بالدية . وقالوا : إن أصل العقيقة يتأدى عن الغلام بشاة ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن الذى ولد عام أحد بكبش ، وعن الحسين الذى ولد بعده بعام بكبش.لحديث عبد بن عباس عند أبى داود بسند صحيح : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا ". والأكمل الأتم : شاتان للولد وللأنثى شاة لحديث أم كرز المتقدم . والحكمة فى مشروعية العقيقة : أنها من باب الإحسان ، وأنها قربة إلى الله ، يرجى بها نفع المولود بدعاء الفقراء له عندما يطعمون منها. وهى أيضا : شكر لله على نعمة الولد ، فالذرية محبوبة طبعا ومطلوبة شرعا ، بشر الله بها إبراهيم وزكريا عليهما السلام . وفيها أيضا : إشهار للمولود ليعرف نسبه وتحفظ حقوقه ، وهى كفدية عنه ، تشبها بفداء إسماعيل الذبيح بالذبح العظيم . وقال فقهاؤنا : أنه لو اجتمع يوم النحر مع يوم العقيقة يمكن الاستغناء بذبيحة واحدة عنهما إذا اجتمع يوم عيد مع يوم جمعة ، فإنه يكفى غسل واحد لهما ، وتنوب صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعا كذلك . الخلاصــــــــــــــــــــــة (1) أن العقيقة :هى الذبيحة التي تذبح عن المولود. (2) أن العقيقة واجبة : فكل مولود مرتهن بعقيقته . (3) أن يعق عن الولد شاتين وعن الأنثى شاة . (4) أنها من باب الإحسان وأنها قربة إلى الله . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / safinat السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن كل قرض جر نفع فهو ربا ولهذاإذا كان التعامل بهذا النظام البنكى المتعارف عليه يكون ربا ولا يجوز ذلك بارك الله فيك وطهر مالكم ويسر أمركم اللهم آمين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الزكاة هنا زكاة مال حال عليه الحول فلعله يعيش من دخل هاتان الشقتان ومابقى من المال إن حال عليه الحول وبلغ النصاب وجب عليه الزكاة أما الشقة التى أسكن فيها أحدا من أهله فهى صدقة منه عليه وفضل بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن نعم يجوز ذلك ولا بأس به بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه يجوز للمرأة أن تصلى على الجنازة وإن لم يوجد رجال تؤم النساء على صلاة الجنازة |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن للوضوء أركان منها النية الغسل والوضوء ولا يجوز نضح الماء على المتوفى بدونها وإثم ذلك على المغسل ومن حضر الغسل عالما به بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /Dr-pop السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الحلف بغير الله شرك لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر المتفق عليه : ( من كان حالفاً فليحف بالله أو ليصمت ) . وعند أبى داود بسند صحيح من حديث سعد بن عبيدة قال سمع بن عمر رجلا يحلف لا والكعبة فقال له بن عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد أشرك " . وتنقسم الأيمان إلى عدة أقسام : ومن هذه الأيمان اليمين الغموس : وهي اليمين التي يحلفها المرء متعمدا كاذبا يستحل بها حق أخيه المسلم . وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم غموسا ؛ لانها تغمس صاحبها في النار ، وهي احدى الكبائر الثلاث التى أخبر بها المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس ) . وسبب كونها من الكبائر أن الحالف جمع بين الكذب واستحلال خاصة الغير والاستخفاف باليمين بالله تعالى وتهاونه بها . فأهان ما عظّمه الله تعالى وعظّم ما حقره الله تعالى فاستحق أن يغمس في النار . ونظرا للإثم العظيم الناتج عن ذلك ذهب كثير من علماء الأمة كمالك وأحمد وإسحق بن راهويه والأوزاعي وأهل الحديث وغيرهم إلى إنها يمين مكر وخداع وكذب لا تنعقد ولا كفارة فيها ويجب على صاحبها التوبة والاستغفار وإرجاع الحقوق إلى أصحابها . والحلف بغير الله تعالى : كأن يحلف بالأنبياء أو الملائكة أو الكعبة أو الأموات ... فقد اعتبر الإسلام الحلف بغير الله تعالى شركا به سبحانه ، لما فيه من قدح لشهادة العبد بوحدانية الله تعالى فكيف يشهد العبد أن لا إله الا الله ويحلف بغير الله ، لأنه من شروط شهادة التوحيد أن لا يعظم العبد غيرالله عز وجل . وجاء فى القرآن أن الحالف بغير الله تعالى جعل المحلوف به ندا يتخذه لله تعالى وهذا الذى حلف بغير الله يجب أن يعلم حرمة ذلك . قال الله تعالى ( فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ) . روى البخارى فى الأدب المفرد بسند صحيح من حديث معقل بن يسار رضى الله عنه قال : " انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل . فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره قال قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم . وعند أبى داود بسند صحيح من حديث عبد الله بن مسعود قال : قلت يا رسول الله : " أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال فقلت ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك قال قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك قال وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون الآية " . وقد يقول البعض إن النهي عن الحلف بغير الله تعالى يحمل على الكراهية . وهذا لا يصح كيف يحمل على الكراهية والرسول صلى الله عليه وسلم أطلق عليه أنه كفر وشرك ، ولهذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يختار أن يحلف بالله كاذبا ولا يحلف بغيره صادقا . فهذا يدل على أن الحلف بغير الله تعالى أكبر من الكذب مع أن الكذب من المحرمات . وقال جمهور العلماء أن الحلف بغير الله من الشرك الخفي كما نص على ذلك ابن عباس رضي الله عنه . ولشديد الأسف والأسى والحسرة فإن الحلف بغير الله تعالى جرى على ألسنة الكثير من الناس جريان الماء فى السيل ، حتى أصبح البعض منهم لا يصدق من حلف بالله عز وجل ، فإذا حلف الحالف بحياة والديه أحدهما أو كلاهما أو بأولاده أو بشرفه أو بالطلاق أو أمثال ذلك صدق واستعظم ، ومن الناس من يستحل الحلف بالله عز وجل كاذبا ولا يستطيع أن يحلف بغير الله إلا صادقا فيا سبحان ربنا وتعالى عما يشرك المبطلون . فإذا استهان المرء بالله استهان بدينه ولا شك أن من حلف أن يكون بريئا من الإسلام وهو لا يعلم عقوبتها فهو سوء أدب مع ربه عز وجل ، فربه تعالى الذي خلقه في أحسن صورة ، وهداه للدين الصحيح ، وأكرمه بالعقل والسمع والبصر ، ثم يبرأ من دينه الذى ارتضاه له ؟! إن هذا الأمر لو فُعل مع أحد من الخلق ممن أكرمه بشئ من أمور الدنيا لعُـدًّ فعله هذا منقصة ، وسوء أدب ، فكيف والأمر مع دين الله تعالى ، رغم أنه لا مقارنة البتة ؟! . والحلف بالخروج عن الدين يخرج صاحبه من الإسلام ، ويجعله مرتدّاً ، وليس بين العلماء خلاف في هذا الحكم . قال ابن قدامة فى المغنى : ومَن سب الله تعالى : كفر، سواءَ كان مازحاً أو جادّاً ، وكذلك من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه ، قال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ "65") سورة التوبة. اتّفق الفقهاء على أنّ من برأ من دين الإسلام أو سبّ ملّة الإسلام أو دين المسلمين يكون كافراً . فالبراءة من الإسلام أعظم الكبائر ، وأعظم المنكرات ، وهكذا سبُّ الربِّ عز وجل ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ، وأول أسباب الردة عن الإسلام ، فإذا كان مَن برأ من دين الإسلام أو سبَّ الرب سبحانه وتعالى أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام : فإنه يكون بذلك مرتدّاً عن الإسلام ، ويكون كافراً ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قـُتل قـَتل ردَّة . وإن قال بعض أهل العلم : إنه لا يستتاب ، بل يُقتل ؛ لأن جريمته عظيمة ، لكن الأرجح عند أهل العلم أنه يستتاب لعل الله يمنُّ عليه بالهداية فيلزم الحق ، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة ، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل قتل ردة ؛ ، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بالصلاة والزكاة من نواقض الإسلام ، قال الله سبحانه وتعالى : ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ "66") سورة التوبة ، نسأل الله العافية . ومع عِظم الذنب الذي فعله هذا الذى برأ من الإسلام ، ومع شدة ما يترتب عليه من أحكام إلا أن الله سبحانه وبحمده قد فتح باب التوبة لمن رغب بالرجوع عن ذنبه ، وأراد أن يتوب ويستغفر ، ولا ينبغي لأحد أن يستبعد عفو الله تعالى ومغفرته ورحمته . قال سبحانه وبحمده : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " 53") سورة الزمر . وعند مسلم من حديث أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه : " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ". قيل للحسن البصرى: ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملوا من الاستغفار ، وقال : ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين ــ يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب ــ . الخلاصــــــــــة ننصح لمن فعل هذا الجرم العظيم والذنب الكبير بالتوبة والندم الشديدعلى ما فعل ، وأن يكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يكون حال المذنب التائب بعد التوبة خيرا من حاله قبل ارتكاب هذه المعصية الكبيرة ، فالله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب . والله عز وجل أعلى وأعلم . |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن ركاة الفطر تخرج قبل الخروج لصلاة العيد : قال العلماء تخرج من غروب شمس آخر يوم فى رمضان إلى قبل الخروج إلى صلاة العيد . روى أبوداود بسند صحيح عن بن عمر قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة قال فكان بن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين " وكان عبد الله بن عمر رضى الله عنهما يخرها قبل العيد بيوم أو يومين كما ورد ذلك عند أبى داود بسند صحيح أن عبد الله بن عمر قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " . قال نافع : فكان بن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين . فالأولى أن تؤدى من غروب شمس آخر يوم فى رمضان إلى قبل الخروج إلى صلاة العيد . وإذا تعذر ذلك فليخرها صاحبها قبل العيد بيوم أو يومين ولا بأس بذلك . والله أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / سلطوووونه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال : " فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر" 184" سورة البقرة وقال الله تعالى : " ومن كان مريضا أوعلى سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "185" سورة البقرة وقال الله تعالى: " لايكلف الله نفسا إلا وسعها "286" سورة البقرة وقال الله تعالى: " وما جعل عليكم في الدين من حرج "78" سورة الحج وعند ابن ماجة بسند صحيح عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا " . فلوالدك أن يفطر فإذا شفاه الله من مرضه تعين عليه قضاء الأيام التي أفطرها أو أطعم عنها الفقير والمسكين. وإلآ صام عنه وليه ونسأل الله لنا وله ولجميع المسلمين الصحة والعافية اللهم آمــــــــــــــــين |
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ريتاش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن زكاة المال إذا حال عليها حول وبلغت النصاب فعلى كل أربعون جنيها ـــ جنيه واحد ـــ للحديث الذى رواه ابن ماجة بسند صحيح عن عبد الله بن عمر وعائشة رضى الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من كل عشرين دينارا فصاعدا نصف دينار ومن الأربعين دينارا دينارا " بهذا يكون على كل ألف جنيه ــ خمسة وعشرون جنيها ــ ولا يبدأ النصاب من الألف ولكن يبدأ من العشرين ففى كل عشرون جنيها نصف جنيه أما زكاة الفطر فقد أفردتُ لها موضوعا خاصا بفضل الله وحده فى هذا المنتدى المبارك فليرجع إليه من أراد الاستفادة أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا وسائر أعمالنا وأن يتجاوز عن سيئاتنا اللهم آمـــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / الأميرة المجهولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد نعم أختى الكريمة رحمنى الله وإياك فإن قطرة العين وقطرة الأذن تبطل الصوم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا وسائر أعمالنا وأن يتجاوز عن سيئاتنا اللهم آمـــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / منونة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن شيخنا الألبانى رحمه الله بدَّع المُسبِّح عليها فقال في السلسلة الضعيفة ج1/110 عند تخريجه للحديث الموضوع "نعم المذكّر السبحة" ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور : الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين . الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. ثم قال فى الضعيفة أيضا ج1/117 : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العـدِّ بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل! ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف وأن شيخنا ابن عثيمين قال : السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات" كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره.. فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات. وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله. قلت : فالمسبحة لا بأس أن يحملها المسلم إن لم يقصد بها العبادة أو الدلالة على العبادة ويُسبِّح على أصابعه لتجنب غفلة القلب والرياء وتقليد أهل البدع أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا وسائر أعمالنا وأن يتجاوز عن سيئاتنا اللهم آمـــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / attayiba السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن صبغ المرأة رأسها بالسواد منهي عنه لعموم نهيه صلى الله عليه وسلم عن صبغ المرأة شعرها بالسواد . ومن ذلك حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد " أما صبغ المرأة لشعر رأسها بغير الأسود مثل البني والأشقر فالأصل فيه الجواز إلا أن يصل إلى درجة تشبه رؤوس الكافرات والعاهرات والفاجرات فإن ذلك حرام وأما صبغ أجزاء من الشعر كأطرافه مثلا أو أعلاه فقط فإذا كان باللون الأسود فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه لحديث جابر المتقدم حيث أمر بتغيير الشيب وتجنيبه السواد قال : " غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد " وورد في ذلك أيضا وعيد على من فعل هذا وهو يدل على تحريم تغيير الشعر بالسواد . أما بغيره من الألوان فالأصل الجواز إلا أن يكون على شكل نساء الكفار فيحرم من هذه الناحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وقد أفتى بعض أهل العلم في حكم تحويل لون الشعر الأسود إلى لون آخر أن هذا لا يجوز لأنه لا داعي إليه لأن السواد بالنسبة للشعر جمال وليس تشويها يحتاج إلى تغيير ولأن في ذلك تشبها بالكافرات . والله أعلى وأعلم |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم تكلمت مع الأخت فى هذا الموضوع عبر الماسنجر وأرى عدم تكرار الكلام ولعل فى ذلك الخير إن شاء الله |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريمة / إحسان سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن من المقرر شرعا أن جهر الإمام بالتكبيرلإعلام من خلفه من المأمومين جائز ولا شيء فيه فإن كان من خلفه يسمعه كره التبليغ من غيره لعدم الإحتياج إليه ويجب أن يقصد المبلغ سواء كان إماما أو غيره الإحرام للصلاة بتكبيرة الإحرام فلو قصد الإعلام فقط لم تنعقد صلاته أما غير تكبيرة الإحرام من تكبيرات الانتقال فإن قصد بها التبليغ فقط فلا تبطل صلاته وإنما يفوته الثواب وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرضه وكان صوته ضعيفا فكان الصديق رضي الله عنه يبلغ عنه عليه الصلاة والسلام ، فهذا لا بأس به . ومن هنا نعرف أنه إذا احتيج إلى التبليغ لسعة المسجد وكثرة الجماعة أو لضعف صوت الإمام لمرض أو غيره فإنه يقوم بعض الجماعة ممن خلفه بالتبليغ ، أما إذا كان الصوت واضحا للجميع ولا يخفى على أحد في الأطراف والصفوف الأخيرة وعلم أن الجميع يسمعه فليس هناك حاجة للتبليغ ولا يُشرع . وفى حادثة السؤال فإنه يجب الالتزام بأن يرفع الإمام صوته بالتكبير حتى يُسمع من خلفه وما فات من الصلاة فلا بأس فمن فارق الإمام فلا بأس به وهو الأصح لأنه إذا قام الإمام بالانتقال من ركن إلى ركن وفات على المأموم أن يدركه فى ركنه الذى هو فيه فكان الإمام فى ركن والمأموم فى ركن آخر بطلت صلاة المأموم بمعنى أن الإمام لو كان واقفا فركع ولم يركع المأموم ثم قام من ركوكه دون أن يركع المأموم بطلت صلات المأموم . وماسبق دون علم فلا بأس ولكن من عرف عليه أن يلزم ما عرف والله سبحانه وتعالى أعلم . |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / khaledhu السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن القرآن كلام الله أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم تاما كاملا بدون لبس فيه ولا زيغ موصولا مكملا موقوف رسمه على ماكتبه صحابته صلى الله عليه وسلم فى المصاحف العثمانية فمن قطع كلماته قطعه الله فلا يجوز أخى الكريم تقطيع القرآن بهذه الكيفية ولا غيرها ، ولم يقل بذلك أحد من أهل العلم ومن فعل ذلك وقع قول الله عليه بأنه عليه لعنة الله وله سوء الدار ــ دار الدنيا ودار الآخرة ــ "والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار" أخى الكريم أنصحك أن تردد دائما قول الله عز وجل : " رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين " وقوله سبحانه وبحمده : " رب هب لى من لدنك وليا " وسترى نعمة الله عليك واصبر وإياك وسبيل الشيطان وإن وافق خيرا فى الدنيا فالله يبتلى الانسان به قال الله عز وجل : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " قال ابن أبي جمرة في كتابه " بـُهجة النفوس" قال العلماء : " سبيل المؤمنين هو سبيل أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم". يسر الله لكم الأمور ورزقكم الصبر وأعطاكم الخير العميم والولد المستقيم لرب العالمين اللهم آمـــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الأضحية هى : مَا يُذبح فِي يوم النحر من بعد صلاة العيد وأيّام التشريق تقرّباً إِلَى الله تعالى. يوم النحر . أوّل أيّام عيد الأضحى. وأيَّام التشريق ثلاثة وهي: الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشرمن ذي الحجّة . وذهب الجمهور إِلَى أنّ الأضحية سنّة مؤكّدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه في الصحيحين قال :" ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده ، وسمى وكبر ، ووضع رجله على صفاحهما ".وذهب ربيعة، والليث بن سعد، وأبو حنيفة، والأوزاعي، رحمهم الله تعالى إِلَى أنّها واجبة عَلَى الموسر،لقوله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنَا " رواه ابن ماجة وأحمد وصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" برقم ( 6490 ) وشرع الله الأضحية بقوله الله تعالى :{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ "2"}سورة الكوثر وقوله سبحانه وبحمده :{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ "36"}سورة الحج . وإذا أراد أحد أن يضحي وهل هلال ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته , لحديث أم سلمة رضي الله عنها عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم هلال ذى الحجة , وأراد أحدكم أن يضحي , فليمسك عن شعره وأظفاره " . وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته , ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية فإنما الأعمال بالنيات. وللأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي : " سنة أبيكم إبراهيم " . قالوا فما لنا فيها يارسول الله قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا فالصوف يارسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " . رواه البخاري وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماعمل آدمى من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم ، إنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظفارها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا " رواه الترمذى والذبح يبدأ من بعد صلا ة العيد لحديث جندب البجلى عند مسلم قال : شهدت رسول صلى الله عليه وسلم صلى يوم أضحى ، ثم خطب فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلى، فليعد مكانها ، ومن لم يكن ذبح ، فليذبح باسم الله " ويُسنُّ لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويسمى الله عليها ويكبر ثم يقول اللهم هذا عن فلان ويسمِّي نفسه أومن أوصاه بالذبح فإن رسول صلى الله عليه وسلم ذبح كبشاً وقال : " بسم الله والله أكبر , هذا عني وعن من لم يُضح من أمتي " رواه أبو داود والترمذي ، ومن كان لا يحسن الذبح فليأت بمن يذبح و يشهده ويحضره. ويسن للمُضحي أن يأكل من أضحيته ويهدي الأقارب والأصدقاء والجيران , ويتصدق منها على الفقراء قال تعالى :{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ "28" } سورة الحج وقال الله تعالى :{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ "36"} سورة الحج وكان بعض أهل السلف يقسمها أثلاثاً : فيجعل ثلثاً لنفسه , وثلثاً هدية للأغنياء , وثلثاً صدقة للفقراء . ولا يعطي الجزار من لحمها ولا شعرها شيئاً كأجر . " يا فاطمة قومي فأشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملته " والأفضل عند الحنابلة أن يجعل أضحيته أثلاثا كما تقدم وعند الشافعية أن يتصدق بها كلها ودون ذلك عنهم فى الفضل أن يأكل ثلثها ويتصدق بثلثها ويهدى ثلثها. والأفضل عند المالكية أن يجمع بين الأكل منها والتصدق والاهداء بدون تحديد بالثلث ولا غيره وأوجب الشافعية وابن حزم التصدق ببعض الأضحية ولو قليلا والله أعلم. |
اقتباس:
بسم الله الرحيم الرحيم أختى الكريمة من إجابتى السابقة يتبين لك أنه طالما أنه يجوز الأضحية عن الميت يكون حكمها عليه حكم الحى وبالطبع يجوز عليه مايجوز على الحى وقيسى على ذلك وأضحيتك تذبحيها بنفسك أو تشرفى على ذبحها ولهذا تذبحين أضحيتك فى مكانك الذى تعيشين فيه بارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / وسام الوفاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن للشئ الملتقط شروط منها : أهمها : التعريف بها عام هجرى كامل فى مكان التقاطها والأماكن المجاورة . فإن شاء الملتقط أن يتصدق بها لصاحبها فيُستحب ذلك . وإن شاء أن ينتفع بها إلى أن يظهر لها صاحبا فلا بأس بذلك . وإن وضعها صدقة جارية لصاحبها فله مثل أجره لا ينقص من أجره شئ . وإن أراد بعد التعريف عاما كاملا أن ينتفع بها فعليه أن يُخرج عُشرها صدقه ثم ينتفع بها . فانظرى ماالذى يوافقك من هذه الأمور واتقى الله فى ذلك وإن كنتُ دائما أميل إلى وضع المال منها صدقة جارية ، وإذا احتاجه الملتقط لحاجته المُلحَّة له فليُعرِّفها عاما ثم يمتلكها بالشروط السابقة هذا والله أعلى وأعلم وبارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن على المرأة أن تقدم نفسها لزوجها كما أراد الله لهما فتعطيه من نفسها ما يتمتع به بضوابط الشرع تلبس له ما يظهر مفاتن الجسد أو تكشف له ماأمرها الله بستره عن غيره فهو الخل الحبيب أما مايباع من ملابس النساء فلا شئ عليه كسلعة أما ضوابطه مهمة ومنها : أن لا تبتاع المرأة من رجل لأنه لا يحق للرجل أن يتخيل الثياب على المرأة ناهيك أنها تكلمة فى مقاساتها من ضيقها ووسعها فإذا باعت المرأة المرأة كانت أستر وأعف وأكرم أما المتبرجات وحكم التجارة معهما فليس الحكم موقوفا عليهن وإنما الحكم يكون على أصل اللباس نفسه وأن الهدف بيعه يكون للمرأة فى بيتها وفى خدرها فإذا أخذته ولسته فى غير موطنه فهذه سيئتها فالحرص أن تكون النية فى البيع والشراء لمثل هذا هكذا وإن وجدت سبيلا للتذكرة بذلك فذكرى وبارك الله فيك |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة الخوف من التوكيل فى الذبح هنا من عدم الذبح وعدم التوزيع أو التقصير فيهما من قبل الموكول له ولهذا كان الشرع على أن صاحب الأضحية إما أن يذبح بنفسه أو يقف على الذبح أما وإنه لو ضمنْت ذلك فلا بأس ولا حرج وعليك أن لا تأخذى من أظفارك ومن شعرك وعيشى مع ربك فى العشر الأول من ذى الحجة كما ذكرت لك سابقا بارك الله فيك وفى حرصك على طاعتك لله والتواصل مع أهل رحمك وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كرب أهلنا وأشقائنا فى العراق وأن يوحد صفهم ويجبر كسرهم ويجمعهم تحت راية الإسلام وأن يهلك عدوهم المتربص بهم اللهم آمــــــــين |
الساعة الآن : 12:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour