ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=151771)

أبو الشيماء 01-07-2013 12:58 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

أبو الشيماء 01-07-2013 01:00 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون

أبو الشيماء 01-07-2013 01:03 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
الغناء حلال أم حرام؟؟؟

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك

أبو الشيماء 01-07-2013 01:05 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا.
فقال الشيخ: صدقت

غراس الجنه 21-07-2013 04:25 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة جميلة جدا جدا:

دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى

وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟

فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني

أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.

تركه ال...طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.

ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.

ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!

وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.

"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
”فلا تحكم على شيء قبل أن تعلم




زارع المحبة 21-07-2013 10:10 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
جميلة جدا ....

غراس الجنه 09-08-2013 04:58 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كل عام وحضرتك وجميع الاهل بخير مراقبنا الفاضل ابوالشيماء..

قصة جميلة جدا

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح االقلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده !
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .!
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج .....
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام ..
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه
الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ..

mostafa101 09-08-2013 05:33 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غراس الجنه (المشاركة 1397772)
آلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ..
[/b][/size][/right]

شوفتى لما بتكتبى مع شروق الشمس.
بتقولى حكم ازاى.
بالتوفيق غراس...
....

أبو الشيماء 10-08-2013 12:35 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
حسن الظن بالخلق...

دخل صبّي يبلغ من العُمر 10 سنوآت إلى مقهى "
وجلس على الطآوله , فَ وضغت الجرسونه كأساً من الماء أمآمه ..
فسأل الصبي : كم الآيسكريم بِ التشوكلت ؟
أجابته : بِ خمس دولآرآت....
فَ أخرج الصبي يده من جيبه , وأخذ يعدّ النقوُد !
فَ سألها مرة أُخرى : حسناً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون التشوكلت ؟

في هذه الأثناء كآن هُنآك الكثير من الزبائن "
ينتظرون خلّو طآوله في المقهى لِلجلوس عليها !
فبدأ صبر الجرسونه بِالنفآذ |
فَأجآبته بفظآظه : بِ أربع دولآرات !
فعدّ الصبّي نقوده وقآل : سآخذ الأيسكريم بدون التشوكلت ’
فَأحضرت الجرسونه له الطلب ,
ووضعت فآتورة الحسآب على الطآولة وذهبت ...
أنهى الصبّي الأيسكريم ودفع حسآب الفآتورة وغآدر المقهى "
وعندما عآدت الجرسونه إلى الطآولة ..
إغرورقت عيناها بِ الدموع أثنآء مسحها للِطآولة!
حيث وجدت بِجانب الطبق الفآرغ ! دولآر وآحد ...
حرم الصبّي نفسه الآيسكريم بِ التشوكلت "
حتى يوفّر دولاراً يُكرم به الجرسونه....


أبو الشيماء 10-08-2013 12:43 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
حسن الظن بقدرة الله عز وجل..


من أروع القصص الحقيقية
قصة قصّها الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته :
أسباب ٌٌ منسية
..

يقول الدكتور :

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع
لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه



أبو الشيماء 10-08-2013 12:48 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
حســـن الظـــن بتدبير الله تعالى.

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا
بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ
جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد لرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط
على ركبتيه
و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا
الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما
يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ
صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر
النهار ..

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج
طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار
التهمت كل ما حولها..!!
فأخذ يصرخ :
' لماذا يا رب؟؟؟؟
حتى الكوخ احترق !، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و
أنا غريب فى هذا المكان !! ،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..!
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علي؟!!'
و نام الرجل من الحزن و هو جائع، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة
و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف
وجدوا مكانه

: فأجابوه
' لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب
الإنقاذ' !!!

فجاؤو وأنقذوه .. ..
!!!!
فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث
"لاندري ولا نعلم"..


* إذا ساءت ظروفك
فـلا تخف ..
فقط ثِق بأنَّ >> الله له حكمة في كل شيء يحدث لك <<
وأحسن الظن به ..
و عندما يحترق "كوخك"
.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..


اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب
فاجعل اختي عائشه منهم ..__
اللهم أمين_

(أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) متفق عليه.

أبو الشيماء 10-08-2013 12:52 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
حسن الظن بالغير..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاصيل القصه بالحوار
أحمد إتصل بصديقه ناصر

أحمد : السلام عليكم ورحمة الله

ناصر : عليكم السلام ورحمة الله

أحمد : أخي ناصر أنا محتاج مبلغ بسيط للضروره القصوى

ناصر : كم تبي يا احمد ورقبتي سداده

أحمد : 500 ريال فقط

ناصر : أبشر يا احمد بعد شوي بمرك وأعطيك المبلغ

بعد مرور ساعه تأخر ناصر وإتصل احمد على جوال ناصر ووجده مغلق
وكرر الإتصال بعد ساعه ونصف ووجد جوال ناصر مغلق

إنصدم أحمد من صديقه ناصر وحس إن ناصر يتهرب منه وبعد مرور ساعتين وجوال ناصر لايزال مغلق

أرسل أحمد إلى ناصر هالبيتين :

شغّل جهازك وكلّم وين ماتبغى
ماعاد ابي منك لافزعه ولانفعه

وبعد ربع ساعه إتصل ناصر بأحمد

ناصر : مرحبا احمد

أحمد : هلا ناصر

ناصر : انا في طريقي إليك ومعي المبلغ

فجأه وصلت الرساله إلى ناصر وهو يكلم احمد وعندما قرأها قال لـ احمد الله يسامحك يا احمد
ماقفلت الجوال على شان اتهرب منك
أنا قفلته لأني رحت أبيعه على شان أفزع لك وأجيب المبلغ اللي انت محتاجه وبالباقي شريت لي جهاز مؤقت عشان أستخدمه

فلنجعل حسن الظن دائماً هو الأقرب إلى عقولنا وقلوبنا..

قال الله تعالى ..[ يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ]
الآية

mostafa101 10-08-2013 12:54 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء (المشاركة 1397966)
حســـن الظـــن بتدبير الله تعالى.

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا
بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ
جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد لرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط
على ركبتيه
و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا
الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما
يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ
صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر
النهار ..

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج
طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار
التهمت كل ما حولها..!!
فأخذ يصرخ :
' لماذا يا رب؟؟؟؟
حتى الكوخ احترق !، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و
أنا غريب فى هذا المكان !! ،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..!
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علي؟!!'
و نام الرجل من الحزن و هو جائع، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة
و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف
وجدوا مكانه

: فأجابوه
' لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب
الإنقاذ' !!!

فجاؤو وأنقذوه .. ..
!!!!
فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث
"لاندري ولا نعلم"..


* إذا ساءت ظروفك
فـلا تخف ..
فقط ثِق بأنَّ >> الله له حكمة في كل شيء يحدث لك <<
وأحسن الظن به ..
و عندما يحترق "كوخك"
.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..


اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب
فاجعل اختي عائشه منهم ..__
اللهم أمين_


جزاك الله خيرا شيخ"ابو الشيماء"..
كلمات جميلة.
اشهد ان لا اله الا الله.
وان محمد رسول الله...
ربى يعزك..
نفع الله بكم .
واثابكم..
فى حفظ الله ورعايتة..
...

أبو الشيماء 10-08-2013 01:11 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
عليك بالدعاء و الصلاة لتفريج الغم والهم...

يروى أنه كان رجلاً يسير في الليل فرأى الجنود الذين يراقبون الطرقات فقال الرجل في نفسه فييظلمني الجند بسؤالي أين كنت؟ و إلي أين ذهبت؟ لذلك سأجري منهم و أختفي في أي مكان..
و جرى الرجل و اختبأ في مكان خرب, و داهم الجند ذلك المكان ووجدوا فيه قتيلا و كانت كل الملابسات تشير إلى أن الرجل هو القاتل. ...
و اقتاد الجند الرجل إلى الحاكم..
وحكم عليه بالقتل.. فماذاكان من الرجل؟
لقد طلب الرجل أن يتوضأ و أن يصلي ركعتين لله و أمهله الحاكم فصلى الرجل و دعا الله قائلا: (( اللهم إنك تعلم أنه لا شاهد لي على براءتي إلا أنت وأنت أمرتنا ألا نكتم الشهادة فأسألك ذلك في نفسك)(فضلا لا أمرا).1
لقد كان الرجل يؤمن يقيناً بأن الله قد أمر المؤمنين بألا يكتموا الشهادة لذلك سأل الرجل ربه الحق أن يظهر براءته, و على الفور دخل على الحاكم فجأة رجل يصرخ و يقول أنا القاتل, فتعجب الحاكم و سأل الرجل الذي جاء ليقر أنه قاتل:
لماذا تعترف على نفسك و لم يرك أحد؟
قال القاتل: و الله ماقررت إنما جاء هاتف فأجرى لساني بما قلت. القاتل يعترف أن هاتفاً قد جاء إليه فحرك خواطره فسار إلى الحاكم ليعترف أنه القاتل...
و هنا قام ولي المقتول و صاحب الحق في الدية و كان هو ابن القتيل ليقول: (( اللهم إني أشهدك أنني أعفيت قاتل أبي عن ديته)) ...
إن تلك الحكاية تحكي للدلالة على طلاقة قدرة الحق سبحانه.
مظلوم بري يصلي ركعتين للخالق كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم....
فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر صلى....

إن الإنسان عندما يقف بين يدي ربه و يناجيه فالحق سبحانه هو القادر وحده على أن يعطي الإنسان مسألته لأننا جميعاً في قبضته يفعل بنا ما يشاء و قت ما يشاء, لا راد لأمره, و لا معقب لحكمه, فعلينا أن نصدق في التوجه إليه و نخلص النية في الطلب, و نكثر في الوقوف بين يدي يديه, فالصلاة لها شأن عظيم فهي ركن الإسلام الوحيد الذي فرض بالأمر المباشر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم في ليلة الإسراء و المعراج.
***
1 لاحظت سوء أدب مع الله...وأضفت(فضلا لا أمرا)

(أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)متفق عليه

أم اسراء 10-08-2013 01:28 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
بارك الله فيكم

وإليكم هذه القصة الحقيقية

ضبط أحد القضاة زوجتة فى حالة تلبس بالزنا وليس معه شهود سوى الله عزوجل ( ونعم بالله ) وليس معه أى دليل مادى فماذا يفعل قاضى الأرض المجنى عليه فى عرضه وبيته ؟ تركها لله عزوجل

وأمر الرجل بالخروج من بيته وكتمان الأمر

وأمر الزوجة بالذهاب لأهلها وكتمان الأمر تماما (حرصا على سمعة أبناؤه )وأنه سيذهب لها عند أهلها لكى يراضيها وتعود لبيتها وعليها أن ترفض الذهاب معه وتصر على الطلاق وعدم العودة .

فوافقت الزوجة على طلبه ، وتم الأمر كما أراد هذا القاضى المجنى عليه .

بعد مضى شهور العدة تزوجت هذه الزوجة الخائنة من هذا الخائن وكان الجزاء من جنس العمل

ضبط هذا الخائن هذه الخائنة مع عشيق آخر فقتلهما معا وتم القبض عليه ومحاكمته وليعترف بكل شئ وليمثل أمام هذا القاضى ( الزوج السابق الذى وكل الأمر لله عزوجل )الذى تنحى عن نظر القضية حينما رأى المتهم وعرفه ونظرها قاض آخر حكم عليه بالإعدام .

زارع المحبة 10-08-2013 08:00 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة مثيرة جدا ... وتحتاج لنقاش ...

شكرا

أبو الشيماء 12-08-2013 01:57 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
عاقبة الإستهزاء بالدين..

---
زنديقٌ تعاجلُه العقوبةُ
كان يُنقل لنا قديماً ما يقوله زبانية سجون مصر الزنادقة مثل قول بعضهم للسجين لما سمعه يقول : ياربّ ياربّ ! ، قال الزنديق : لو نزل ربك لسجنته بالزنزانة !! .
وقد بلغنا أن هذا الزنديق عوجل بعقوبة قبل الآخرة حيث سُلّط عليه طاغيته / جمال عبد الناصر فسجنه وعذّبه ، ولما انتهى سجنه خرج يوم عيد فذهب بسيارته إلى قريته في مصر ، وفي الطريق التقى بحرّاثة زراعية فاصطدم بها فدخلت أسنان الحرّاثة في جسمه ولم يقدروا أن يخلصوه إلا بقطع رقبته وفصل رأسه عن بدنه ! .






أبو الشيماء 12-08-2013 01:58 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
روى الإمام أحمد في فضائل الصحابةِ (1/299) عن رضوان السمان قال: كان لي جار في منزلي وسوقي، وكان يشتم أبا بكر وعمر حتى كثر الكلام بيني وبينه،

حتى إذا كان ذات يوم شتَمَهما وأنا حاضرٌ، فوقع بيني وبينه كلامٌ كثير حتى تناولني وتناولته، قال: فانصرفت إلى منزلي وأنا مغمومٌ حزين ألوم نفسي، قال: فنِمت وتركت العَشاء من الغمّ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي من ليلتي فقلت له: يا رسول الله، فلان جاري في منزلي وفي سوقي، وهو يسبُّ أصحابكَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذه المدية فاذبحه بها، قال: فأخذتها فأضجعته فذبحته، قال: فرأيت كأنّ يدي قد أصابها من دمه، فألقيت المدية وضربت بيدي إلى الأرض فمسحتها بالأرض، فانتبهت وأنا أسمع الصّراخ من نحو الدار، فقلت للخادم: انظر ما هذا الصراخ، فقال: فلان مات فجأة، فلما أصبحنا نظرنا إلى حلقِه فإذا فيه خطُّ موضع الذبح.

بالاسلام نرتقي 12-08-2013 02:08 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء (المشاركة 1398414)
عاقبة الإستهزاء بالدين..

---
زنديقٌ تعاجلُه العقوبةُ
كان يُنقل لنا قديماً ما يقوله زبانية سجون مصر الزنادقة مثل قول بعضهم للسجين لما سمعه يقول : ياربّ ياربّ ! ، قال الزنديق : لو نزل ربك لسجنته بالزنزانة !! .
وقد بلغنا أن هذا الزنديق عوجل بعقوبة قبل الآخرة حيث سُلّط عليه طاغيته / جمال عبد الناصر فسجنه وعذّبه ، ولما انتهى سجنه خرج يوم عيد فذهب بسيارته إلى قريته في مصر ، وفي الطريق التقى بحرّاثة زراعية فاصطدم بها فدخلت أسنان الحرّاثة في جسمه ولم يقدروا أن يخلصوه إلا بقطع رقبته وفصل رأسه عن بدنه ! .






بارك الله بكم ...سمعت بهل قصة من قبل بس ممكن تذكرني باسم المسجون ؟؟
ولماذا السجان زنديق ..؟؟

mostafa101 12-08-2013 03:12 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالاسلام نرتقي (المشاركة 1398419)
بارك الله بكم ...سمعت بهل قصة من قبل بس ممكن تذكرني باسم المسجون ؟؟
ولماذا السجان زنديق ..؟؟

لا اعلم من المسجون.
ولكن اعلم ان المسؤل من ضباط الاحرار" حمزة البسيونى".. الزنديق..
...

بالاسلام نرتقي 12-08-2013 03:29 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101 (المشاركة 1398462)
لا اعلم من المسجون.
ولكن اعلم ان المسؤل من ضباط الاحرار" حمزة البسيونى".. الزنديق..
...

اي انا كنت حابة اذكر اسم هل شخص ...شكرا

أم اسراء 19-08-2013 10:24 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالاسلام نرتقي (المشاركة 1398419)
بارك الله بكم ...سمعت بهل قصة من قبل بس ممكن تذكرني باسم المسجون ؟؟
ولماذا السجان زنديق ..؟؟



كما تدين تدان ) ،( دخلت امرأة النار في هرة عذبتها )



ليست هذه مجرد كلمات نسمعها ونتفاعل معها ونهز رؤوسنا من فرط التأثر بها ولكنها في الحقيقة .. حقيقة .. قانون .. ناموس من النواميس التي أرادها الله للكون ..



وقد يظن بعض اليائسين أو الجاهلين لقوانين الله في خلقه أن الظالم من الممكن أن يفلت بظلمه ..



وقد كنتُ ذات يوم غافلا عن حتمية هذه القوانين .. أؤمن بها إيمانا شكليا أو هامشيا لم يتغلغل في ضميري أو يخالط العلم المستكن في فؤادي ،



إلى أن حدث ما أذهلني


وزلزل مشاعري وأيقظ ضميري ، فإذا بي وكأن الحجب تكشفت ، وكأنني أرى عيانا بيانا مصارع الظالمين .


ترى ما هو الفرق بين البسيونى والعادلى


لتعلم يا اخى الكريم ان النظام هو هو


وانه فى الاخر كلهم ماسونيون




كانت البداية في أواخر السبعينات وفي أغلب الظن كنا في عام 1978 وكنت وقتها طالبا بكلية الحقوق جامعة عين شمس أسعى في مناكبها وأنشطتها ومدارجها ، وقد جمعتني أروقة الجامعة بالعديد من الأصدقاء .. منهم من كان ينكب على مناهج الدراسة وحضور المحاضرات وهؤلاء كنا نطلق عليهم اسم ( شلة البؤس ) ، ومنهم من كان مثلي يتنقل بكل كيانه بين الأنشطة ومجلات الحائط واللجان الطلابية والأسر والمظاهرات وقد كان الفريق الآخر يطلق علينا اسم ( شلة الأنس ) ، أما الشلة بفريقيها فقد كانت مشهورة في الجامعة آنذاك باسم ( شلة النمس ) !! ولا أعرف سببا لهذه التسمية التي جعلت شلتنا ذائعة الصيت ، وعندما يدخل الصيف وننتهي من امتحاناتنا كنا نحمل أمتعتنا ونذهب سويا إلى مدينة الإسكندرية نقضي بها أسبوعا أو أسبوعين لا نحمل إلا قروشا قليلة ولكننا كنا بها نملك الدنيا بأسرها ، وليس يهم بعد ذلك أن نتطفل على أحد الأصدقاء من أهل الإسكندرية فنبيت عنده ليلة ونقضي عنده يوما أو بعض يوم ، ثم نتطفل على بعض الأقارب يوما أو بعض يوم .. المهم أننا كنا لا نحفل أين ننام فحيث ينتهي بنا المقام يكون نومنا .


وفي هذا الصيف الذي أحدثكم عنه حط بنا الرحال عند صديقنا مجدي الاسكندراني وهو أحد أصدقاء الشلة حيث كان سكنه الأصلي في منطقة سيدي بشر عند شارع خالد بن الوليد في عمارة صغيرة يمتلكها والده ـ رحمه الله ـ ، وكان أثناء العام الدراسي يقطن في منطقة الزيتون بالقاهرة في شقة تمتلكها أسرته حيث كان والده منذ عهد جمال عبد الناصر يشغل وظيفة حساسة بمؤسسة الرئاسة .


وفي شقة صغيرة من شقق العقار المملوك لأسرة صديقنا مجدي بسيدي بشر كانت إقامتنا ، وكانت هذه الشقة في الأصل يقيم فيها محيي شقيق مجدي والذي كان طالبا وقتها في كلية طب الإسكندرية وكان قد أعد هذه الشقة ليستذكر فيها دروسه هو وأصدقاءه من طلبة الطب ، وكنا نعلم أنه جعل من إحدى حجرات المنزل مشرحة متكاملة يستجلب فيها جثامين بشرية أو بعض أجزاء من جثث لغرض التشريح الطبي والاستذكار عليها .


وفي اليوم الأول لإقامتنا كانت هناك مباراة دولية في كرة القدم في نهائي كاس العالم وجلسنا نشاهد المباراة في الوقت الذي كان فيه محيي شقيق مجدي يصطاد كعادته ـ بعدة الصيد ولباس الغوص بحسب أنه كان محترفا في ذلك ـ السمك الذي سيكون طعامنا في الغداء والعشاء ... كانت مباراة الكرة محتدمة وكانت الأنظار معلقة على جهاز التلفزيون وكان بعضنا شرها في شرب السجائر وكان لا يني يطفئ سيجارة في عقب سيجارة ويضع ما يتبقى من أعقاب السجائر في منفضة ( مطفأة سجائر ) غريبة الشكل والتكوين موضوعة على منضدة جانبية ، ولسبب لا أعلمه حانت مني التفاتة لهذه الطفاية وأخذت أتفرس فيها ثم قفزت صارخا وجسدي يرتعش فقد كانت تلك المنفضة ( المطفأة ) قطعة من جمجمة بشرية .



نظر إليّ الأصدقاء وهم لا يفهمون سببا لصياحي فلم يكن أحد في المباراة قد أحرز هدفا أو أضاع هدفا كما أنهم يعرفون أنني لست من الذين ينفعلون في مباريات الكرة ، وبدون أن أتكلم أشرت لهم على مطفأة السجائر وعندما نظروا إليها بإمعان قفز صديق لنا يدعى عز الدين ( وهو الآن مستشار بمحكمة النقض ) وخرج من الغرفة فزعا مسرعا لا يلوي على شيء إلا أن مجدي أعاده مرة أخرى وقال لنا متعجبا من فزعنا : ما الذي أصابكم ؟!! هذه مجرد جمجمة من جماجم محيي التي كان يستجلبها لدروس التشريح وقد قام بتوضيبها وقسمها قسمين حيث جعل من هذا القسم مطفأة للسجاير وأعطى النصف الآخر لصديق له جعلها إناء وضعه في قفص للعصافير !! .كان من الطبيعي أن تتعكر أمزجتنا إذ كانت أعوادنا ما زالت طرية لم نألف الموت ولم نخبره لذلك كان من الطبيعي أن نغلظ لمجدي في القول وألزمناه أن يحمل تلك الجمجمة ويضعها في مكان آخر لا تقع عليه عيوننا .. ولم يكن من الغريب أن نُعرض السمك الشهي الذي كان محيي قد أحضره وقام بشيه بنفسه بطريقة اسكندرانية كانت محببة إلى نفوسنا .وفي المساء انفردت بمحيي وكان الرفاق يقضون وقتهم في بعض ألعاب التسلية وسألته عن خبر هذه الجمجمة ، فقال لي سأصدقك القول وسأخبرك بما لا يعرفه أحد من أهل البيت هنا ..(( هذه جمجمة لأحد أكابر المجرمين الذين كانوا يعذبون الناس في السجون في الخمسينات والستينات وقد مات هذا الرجل منذ فترة ليست بالبعيدة وتم دفنه في قريته التابعة لإحدى مراكز محافظة الغربية وكنت قد اتفقت مع المقاول الذي يقوم بتوريد الجثث لكلية الطب كي يستجلب لي جثة أذاكر عليها أنا وزملائي فقال لي أن لديه جثة بالفعل وكان قد عرضها على كلية الطب ولكنهم رفضوها لأنها ممزقة كل ممزق وتكاد رأسها ان تنفصل عن جسدها فضلا عن فقدها لبعض الأجزاء بالإضافة إلى أن الجمجمة نفسها مليئة بالكسور وعندما سألته عن صاحب هذه الجثة فقال لي أنه أحضرها من أحد رجاله الذين يُحضرون له الجثث من قرية تابعة لأحد المراكز بمحافظة الغربية وأنه علم أنها لذلك الجبار الذي قصمه الله ومات في حادثة بشعة تحدثت مصر كلها عنها ))



واسترسل محيي قائلا (( بعد أن علمت أن هذه جمجمة هذا الطاغية جعلت من نصفها مطفأة سجائر كما ترى أما صديقي فلان وهو من قيادات الطلاب بجامعة الإسكندرية فقد جعل من النصف الآخر إناء ماء وضعه في قفص للعصافير إلا أن العصافير للعجب الشديد عزفت عن الشرب منه وجعلته موضعا تقضي حاجتها فيه بغير توجيه أو تدريب وسبحان الله ولله في خلقه شئون )) !!.




مرت سنوات وتخرجنا من كلية الحقوق وعمل بعضنا بالنيابة ثم تدرج في سلك القضاء وعمل بعضنا بالمحاماة وكنت قد تمسكت بالمحاماة لا أروم غيرها ولا أبتغي سواها ثم افتتحت مكتبي للمحاماة حيث شاركني فيه أحد أخوالي الذين تقلدوا من قبل مناصب عديدة في القضاء هو المستشار خيري يوسف الذي كان رئيسا سابقا لمحكمة الاستئناف ، وذات يوم عُرضت علينا قضية قتل خطأ وما أن قرأها خالي حتى قال لي : (( إن هذه الحادثة تعيد إلى ذاكرتي حادثة بشعة وقعت على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي منذ سنوات )) واسترسل الخال خيري قائلا : (( كانت حادثة مروعة وكنت وقتها رئيسا لنيابة إحدى النيابات في محكمة كلية وخرجنا أنا وزميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث ومناظرة الجثة .. دلت المعاينة وشهادة الشهود على أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة وكانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلى من مؤخرة السيارة ودون أن يتنبه استمر في سرعته حتى اصطدم بالسيارة النقل وحينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل ومزقت رقبته وقسمت جانبه الأيمن حتى انفصل كتفه عن باقي جسده )) وبتأثر واضح قال المستشار خيري : (( لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر وقام زميلي باستكمال مناظرة الجثة ... هل تعلم من كان القتيل ؟
لقد كان اللواء فلان الذي كانت فرائص مصر كلها ترتعد من مجرد ذكر اسمه وكانوا يلقبونه بملك التعذيب في السجن الحربي )) ..


سرت قشعريرة في جسدي ولم أستطع أن أنبس ببنت شفة ولم تخرج من فمي إلا كلمة سبحان الله وأقسم لكم أنني شعرت وقتها بالمكان كله وكأنه يشاركني في تسبيحي وكأنه أيضا يرتجف فرقا وخوفا من الله الذي لا يُظلم عنده أحد .




مر عام على القصة التي رواها لي المستشار خيري وبعد هذا العام سنحت لي الظروف أن أجلس مع الحاج أحمد أبو شادي وهو رجل إن لم تكونوا تعرفونه يشع النور من وجهه .. تجلس معه وكأنما تجلس مع رجل من جيل الصحابة .. فطرته نقية وقلبه ندي .. يحمل على كتفه حكمة السنين .. كان الحاج احمد أبو شادي من الذين قضوا جزءا من أعمارهم في السجون أثناء الستينات بسبب انتماءه الفكري للإخوان وكان قد تعرض في السجن لتعذيب بشع رأيت بنفسي آثاره التي ما زالت باقية في جسده لم تبرحه بعد وكأنها وسام شرف .. وفي داخل السجن حفظ الحاج أحمد القرآن الكريم .... وفي فترة الثمانينات وجزء من التسعينات ظل إماما لنا في عدة مساجد بمدينة نصر في صلاة القيام .. وفي إحدى الجلسات الخاصة التي جمعت بيننا حكي لي الحاج احمد عن فترة من فتراته في المعتقل فقال :

(( كان الطاغية مدير السجن الحربي قد نهانا في رمضان أحد الأعوام عن صلاة القيام وإلا تعرضنا للتعذيب والتنكيل ولكننا كنا نحتال عليه وعلى السجانين فكنا نصلي كل مجموعة في زنزانتها بصوت خفيض .. وفي يوم فاض بنا الكيل وثار بعضنا وصممنا على أن نصلي جهرة ونُسمع الحراس صوت صلاتنا وعندما وصل خبرنا في اليوم التالي للطاغية قام بتكديرنا وتعذيبنا بكل أشكال التعذيب التي يتصورها العقل والتي لا يتصورها حتى كدنا أن نهلك وهنا صاح أحدنا بصوت جهوري ضمخه الحق : والله يا أيها الظالم إن الله سيقتص منك وسيسفعك على ناصيتك ..
وهنا قال له الطاغية الظالم : ماذا تقصد ؟
فقال له الأخ ــ وقد كان فلاحا من إحدى قرى محافظة الجيزة ــ ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى ( أرأيت الذي ينهى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ) فقد قال الله بعدها (كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) وسيسفعك الله على ناصيتك .


لم تصدق أذني ما سمعته من الحاج احمد أبو شادي ولكن قلبي قفز من مكانه حتى كاد الجالسون معي يسمعون نبضات قلبي ..

وهنا أيقن فؤادي أن وعد الله حق ، وأن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، فقد كانت الجمجمة التي استُخدم نصفها كمطفأة للسجائر والنصف الآخر كإناء لقضاء حاجة العصافير هي نفسها جمجمة الطاغية مدير السجن الحربي الذي طالما قتل وعذب وقال للمساجين كلمة تكاد السماء تقع من هولها هي ( إن الله في زنزانة مجاورة ) !!

هو ذاته ذلك الجبار المتأله الذي أنبأه الفلاح المعتقل البسيط بوعيد الله بأن رب العزة سيسفع ناصيته عندما نهاه عن الصلاة ، وهو أيضا نفس الرجل الذي مات في حادثة بشعة مروعة سفع الله فيها ناصيته .. وكما تدين تدان


دخل بالسياره فى سياره تحمل حديد تسليح ودخل الحديد فى رقبته


ولم يكن هناك حل لاخراج الحديد من رقبته الا بقطع رقبته .

أبو الشيماء 31-08-2013 03:29 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

‏كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .
وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"
وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله ..." قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..

وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..

دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .


أبو الشيماء 31-08-2013 03:32 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
توبة امرأة مغربية بعد إصابتها بالسرطان وشفائها منه في بيت الله

(ليلى الحلوة) امرأة مغربية، أصيبت بالمرض الخبيث (السرطان)، فعجز الأطباء عن علاجها، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل، فتوجهت إليه في بيته الحرام، وهناك كان الشفاء، والآن -عزيزي القارئ- أتركك مع الأخت ليلى لتروي تفاصيل قصتها بنفسها، فتقول:
منذ تسع سنوات أصبتُ بمرض خطير جداً، وهو مرض السرطان، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جداً وهناك في المغرب لا نسميه السرطان، وإنما نسميه (الغول) أو (المرض الخبيث).
أصبتُ بالتاج الأيسر، وكان إيماني بالله ضعيفاً جداً، كنتُ غافلة عن الله تعالى، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته، وأن شبابه وصحته كذلك، وما كنت أظن أبداً أني سأصاب بمرض خطير كالسرطان، فلما أصبتُ بهذا المرض زلزلني زلزالاً شديداً، وفكرت في الهروب، ولكن إلى أين؟! ومرضي معي أينما كنت، فكرت في الانتحار، ولكني كنتُ أحب زوجي وأولادي، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت، لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت.
وأراد الله سبحانه وتعالى أن يهديني بهذا المرض، وأن يهديني بي كثيراً من الناس فبدأت الأمور تتطور.
لما أصبتُ بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا، وزرت عدداً من الأطباء هناك، فقالوا لزوجي لابدّ من إزالة الثدي.. وبعد ذلك استعمال أدوية حادّة تُسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين، وتعطي لحية على الوجه، كما تسقط الأظافر والأسنان، فرفضتُ رفضاً كلياً، وقلت: إني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوّه، وطلبتُ من الأطباء أن يكتبوا لي علاجاً خفيفاً ففعلوا. فرجعتُ إلى المغرب، واستعملتُ الدواء فلم يؤثر علىّ ففرحتُ بذلك، وقلت في نفسي: لعل الأطباء قد أخطئوا، وأني لم أصب بمرض السرطان.
ولكن بعد ستة أشهر تقريباً، بدأت أشعر بنقص في الوزن، لوني تغير كثيراً وكنت أحس بالآلام، كانت معي دائماً، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا، فتوجهت إلى هناك.
وهناك، كانت المصيبة، فقد قال الأطباء لزوجي: إن المرض قد عمّ، وأصيبت الرئتان، وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة.. ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.
فُجِعَ زوجي بما سمع، وبدلاً من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك، ولكنا ولم نجد شيئاً، وأخيراً حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد.
لكن زوجي يذكر شيئاً كنا قد نسيناه، وغفلنا عنه طوال حياتنا، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام، لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضرّ، وذلك ما فعلنا.
خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر، وفرحتُ كثيراً لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام، وأرى الكعبة المشرفة، واشتريتُ مصحفاً من مدينة باريس، وتوجهنا إلى مكة المكرمة.
وصلنا إلى بيت الله الحرام، فلما دخلنا ورأيتُ الكعبة بكيتُ كثيراً لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله، وقلت: يا رب.. لقد استعصى علاجي على الأطباء، وأنت منك الداء ومنك الدواء، وقد أغلقتْ في وجهي جميع الأبواب، وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي وطفتُ حول بيت الله، وكنت أسأل الله كثيراً بأن لا يخيبني، وأن يخذلني، وإن يحيّر الأطباء في أمري.
وكما ذكرت آنفاً، فقد كنت غافلة عن الله، جاهلة بدين الله، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك، وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها، فنصحوني كثيراً بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم -والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصلى أضلاعه- كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.
شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله، فطلبتُ من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم، وعدم الرجوع إلى الفندق، فأذن لي.
وفي الحرم كان بحواري بعض الأخوات المصريات والتركيات كنَّ يرينني أبكي كثيراً، فسألنني عن سبب بكائي فقلت: لأنني وصلتُ إلى بيت الله، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب، وثانياً لأنني مصابة بالسرطان.
فلازمنني ولم يكن يفارقنني، فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي، فكنا لا ننام أبداً، ولا نأكل من الطعام إلا القليل، لكنا كنا نشرب كثيراً من ماء زمزم، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (ماء زمزم لما شرب له)، إن شربتَه لتشفى شفاك الله، وإن شربته لظمأك قطعه الله، وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله، فقطع الله جوعنا، وكنا نطوف دون انقطاع، حيث نصلي ركعتين ثم نعاود الطواف، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن، وهكذا كنا في الليل والنهار لا ننام إلا قليلاً، عندما وصلتُ إلى بيت الله كنت هزيلة جداً، وكان في نصفي الأعلى كثير من الكويرات والأورام، التي تؤكد أن السرطان قد عمّ جسمي الأعلى، فكنّ ينصحنني أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات، فأتذكر ذلك المرض فيشغلني ذلك عن ذكر الله وعبادته، فغسلته دون أن ألمس جسدي.
وفي اليوم الخامس ألحّ عليّ رفيقاتي أن أمسح جسدي بشيء من ماء زمزم فرفضتُ في بداية الأمر، لكني أحسستُ بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئاً من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي، فخفت في المرة الأولى، ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية، فترددت ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءاً كله دماً وصديداً وكويرات، وحدث ما لم يكن في الحسبان، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئاً في جسدي، لا ألماً ولا دماً ولا صديداً.
فاندهشتُ في أول الأمر، فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئاً من تلك الأورام، فارتعشتُ، ولكن تذكرتُ أن الله على كل شيء قدير، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي، وأن تبحث عن هذه الكويرات، فصحن كلهن دون شعور: الله أكبر الله أكبر.
فانطلقتُ لأخبر زوجي، ودخلتُ الفندق، فلما وقفتُ أمامه مزقتُ قميصي وأنا أقول، انظر رحمة الله، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عالٍ ويقول: هل علمتِ أن الأطباء أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط؟ فقلت له: إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب إلا الله.
مكثنا في بيت الله أسبوعاً كاملاً، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تُحصى، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ورجعنا إلى فرنسا.
وهناك حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يُجنّون، وصاروا يسألونني هل أنت فلانة؟! فأقول لهم: نعم –بافتخار- وزوجي فلان، وقد رجعت إلى ربي، وما عدت أخاف من شيء إلا من الله سبحانه، فالقضاء قضاء الله، والأمر أمره.
فقالوا لي: إن حالتك غريبة جداً وإن الأورام قد زالت، فلابد من إعادة الفحص.
أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئاً وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام، ولكن عندما وصلت إلى بيت الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني.
بعد ذلك كنتُ أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيراً، كنت أبكي ندماً على ما فاتني من حُب الله ورسوله، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب عليّ وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين.

أبو الشيماء 31-08-2013 03:54 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
سني يتشيع ويعود للسُنة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه قصة سني يتشيع ثم يعود لمذهب أهل السنة والجماعة بفضل الله يقول :

السقوط في البئر

دخلت البالتوك حديث عهد أجهل غرفه الدينية وعقائدها، لفتتت نظري غرفة الشيعة
الرئيسية وقتها وتسمى "الغدير" وكنت لا أعرف عقائد الشيعة الإثنا عشرية ولا الشيعة عموماً.. وكل ما كنت اعتقده أنهم يحبون علي بن أبى طالب مثلي و ينتصرون له بهذا التشيع.!!!
قابلت شيخ مصري اسمه حسن شحاتة... تعجبت من وجود شيخ مصري شيعي!!!
سألته عن المكتبات المصرية التي يوجد بها كتاب نهج البلاغة؟؟؟
وجاوبني وفرح بسؤالي وأخبر من بالغرفة أن أهل مصر معروفين بحب أهل البيت.. بدأت اشتاق لسيرة الإمام أكثر ... وأتحرى أي رابط به موضوعات عن سيرته و فوجئت بطرح كم كبير جداً من الأحاديث النبوية لفضائل الإمام وأحقيته بالخلافة.
لم يتبادر إلى ذهني أن منها الصحيح و منها الضعيف فقد استقرت الفكرة الخاطئة في رأسي من أن الإسلام قد مر بفترة سياسية..
أثناء حكم الدولة الأموية ضغط فيها الحكام على العلماء ورواة الأحاديث فضعفوا ما أرادوا تضعيفة وغيروا وبدلوا في السنة.
وصلت إلى قناعتي هذه بناء على فكرى السابق لدخول غرف الشيعة، وأصبحت أرى أحقية الإمام بالخلافة بعدما قرأت الشقشقية ..
وبعض الأحاديث التي تم طرحها أمامي و أنا مصدق بها و لا أنظر إلى صحتها من ضعفها تحت تأثير الفكرة السابقة عن تسييس الإسلام.

إعلان تشــــيعي

ظللت في الغرفة مواظباً، وكان فيها شيخ شيعي اسمه "أسد الحق" يتابع معي، ومرت أيام و بعدها أعلنت تشيعي وشهدت أن عليا ولي الله وقدمته على باقي الخلفاء، وكانت عقيدتي زيدية دون أن أعرف أن هناك فرقة شيعية اسمها زيدية.

بداية الفضيحة !!

بدأت أبحث عن الأمر الطبيعي وهو كيف أعرف مصادر تلقى العلم عن أهل البيت.. ما هي الكتب التي علي أن اقتنيها؟ وما هي الأحكام؟
وكيف أتعرف على الفقه الشيعي الإمامى؟؟
ظللت خمسة أيام بغرفة الشيعة كل يوم اقضي بها أكثر من 12 إلى 16 ساعة.
سمعت الشيخ سلام الجزائري وهو يلقى سلسلة محاضرات في الغرفة حول إثبات إسلام أبى طالب، أبي الإمام علي، وانه لم يكن كافر، وان أهل السنة يكفرون عم النبي الذي كان يرعاه ويكفله أثناء وقبل الدعوة، لكن بصراحة لم أجد في هذه المحاضرات طرح علمي مقنع، بل وجدت أن الأمر برمته إتهام لأهل السنة بلا ردود علمية أو استدلال عقلي مقبول.
وجدت عبارة الوهابية تتكرر كثيرا وأنهم مجسمة وأنهم يكفرون كل الطوائف وأنهم وأنهم.. فتساءلت من المقصود بالوهابية؟
أهم أصحاب الدعوة السلفية؟
فقيل: نعم أتباع ابن تيمية الـ... ومحمد بن عبد الوهاب الـ... وهم بهم كذا وكذا..
طبعا تعجبت، لأن لي أقارب ومعارف ملتزمين بهذا المنهج، وهم على خلق و لم أجدهم يكفرون و لا يجسمون،!!!!
وجدت كل رواد الغرفة يسبون و يلعنون شيخين من شيوخ السنة؛ الشيخ عثمان الخميس والشيخ الدمشقية حفظهما الله..
ووجدت أن المسألة ليست أخلاقية بالمرة والسباب (شغال) بكل الأساليب القذرة.. وكذلك وجدت أن الغرفة لا تناقش موضوعات دينية ولا أسمع بها قرآنا يتلى، ووجدت أيضا أن كل مواضيع الغرفة هي الطعن في الصحابة ووصفهم بأبشع الصفات..
لقد سمعت تسجيلا للشيخ الشيعي حسن شحاتة يقول وهو يتباهى انه يربى أولاده من صغرهم على لعن الأول والثاني والثالث عند دخولهم الخلاء!
انظر إلى التربية الإسلامية! بصراحة لم أجد ما يمتعنى بالغرفة غير "علي عالي، علي عالي"..
كنت اسمعها فأتشنج وأبكى بكاء هستيريا واشعر بالفخر والفرح والحزن وشعور محب يسمع أنشودة في من يحبه..
بدأت اسأل الشيخ أسد عن كيفية أداء العبادات كما كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته؟؟؟
بدأت بالوضوء والصلاة، فوجدت شوشرة في الرد وبلبلة في الغرفة وكأنهم لم يعتادوا على تلك المعارف..
لم أسمع بحديث عن هيئة الصلاة، ولم أسمع عموما قال الله وقال الرسول.. في المواضيع المطروحة بالغرفة.
طبعاً الشيخ أسد كان يدارى عنى أشياء هو يعلم أنني لو عرفتها سأنفر منه و من تشيعه.
بدأت أتجول بغرف الشيعة واستمع لمناقشاتهم، بدأت ألاحظ أكثر عدم تشغيل القرآن في كل غرفهم. وشعرت أن الجو العام للغرف غير اسلامى و كأنها غرف تعارف بين مولاي و مولاتي والمايك ينتقل بكلمة الصلاة على محمد وآل محمد اسمعها من حين لآخر ولا اسمع أحاديث لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولا آيات للقرآن الذي نزل عليه.. وكلها مهاترات، فأطلب منهم تشغيل "علي عالي" حتى أعيش في حالة النشوة بعيدا عن مهاتراتهم.
وقررت أن اهتم بتحصيل العلم والمعرفة من المواقع الشيعية على الأقل حتى أجد الكتب العلمية.

الصدمة الأولى ...

الصدمة الأولى كانت في أول موقع زرته.. بحثت عن أسماء أهل البيت وأسماء أولادهم و ففوجئت بـ "أبو بكر" و"عمر" و "عثمان"!
سالت الشيخ: يا شيخ كيف يسمي الإمام أولاده بأسماء من غصبوا منه الخلافة؟
رد الشيخ برد عجيب من أن هذه الأسماء ليست حكرا على الخلفاء وأن هناك أناسا كثيرين يحملون نفس تلك الاسماء،

فقلت له:
يا شيخ إنها مجتمعة فهل يعقل ان تكون غير مقصودة او إنها جاءت بالصدفة؟
فقال لي أن مسألة الأسماء لم تثبت وهناك من ينفيها من العلماء!
أمور عجيبة كنت اسمعها و أقرأها مثل الاستدلال الغبي لنفى منقبة ثاني اثنين.. يقولون إنها منقصة، لماذا كان أبو بكر خائفا وحزينا؟ وهل دليل الصحبة يكون دليل محبة!!!؟؟
والأدهى والأمر أن منهم من يقول أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يكن مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الغار، وان المقصود شخص آخر!
فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجة حيدرة رضي الله عنهما يكسر ضلعها و يسقط جنينها وتهدد بحرق بيتها.. فسألت نفسي أين حيدرة؟
علي بن أبى طالب رضي الله عنه قيل أنه لم يبايع و قيل أنه بايع وجر بالقوة.. أنا لا اقبل هذا الوصف الجبان لعلي و حاشاه أن يكون كما وصفوه.
طيب أين ضربة سيفه التى تعادل .....؟؟؟؟... وأين شجاعته التي كانت معروفة وكان يلبى حين يسمع اخرجوا شجعانكم؟
أهذا علي الذي خرج لعمرو بن ود؟ أهذا الذي انشد فخرا: أنا الذي سمتني أمي حيدرة؟ أين حيدرة الكرار؟
فهمت أن القوم يبدلون فى وصف علي حبيبي كما يحلو لهم مرات شجاع ليث و أسد الله الغالب و الكرار و طبعا هذا هو الصحيح،
ومرات بهذه الصورة المخزية من سكوته على إهانة زوجته وبنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس إهانة فقط بل كسر ضلع وإسقاط جنين !! وهو ساكت والمسلمين أيضا ساكتون ولا يدافعون عن بنت النبي صلى الله عليه وآله وسل!!!!..
شعرت بدوار فى رأسي وأحسست بأنني يجب أن أواجه الأمر، وجاءت المواجهة بقدر الله.

المواجهة مع النفس..

وانا أتجول بين الغرف وجدت غرفة بعنوان "انصار أهل البيت".
اعتقدت انها شيعية و دخلت فوجدتها سنية وكان هناك نقاش مطروح بين الشيعة والسنة فاستمعت وكنت لأول مرة اسمع نقاشا للقضايا العقائدية بين الاستدلال الشيعي والسني في غرفة سنية، وكنت من قبل استمع إليه وأشارك في غرف الشيعة.
شعرت بان استدلالات السنة قوية، فظننت أن المحاور الشيعي ضعيف وقمت أحاور بنفسي فوجدت الأدلة تمطر فوق رأسي من أول :
حديث الغدير
والاعتقاد بالتنصيب
ومرورا بآية التطهير
وحديث منزلة هارون من موسى
وحديث الثقلين
والرد على "لكل قوم هاد"
والتصدق بالخاتم في "إنما وليكم الله"
والمباهلة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونصارى نجران
وحديث الكساء وأسباب نزول الآيات و تفاسيرها من الكتب المعتبرة
وسبب مقولة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل موضع وأشياء وحقائق أسقطت على رأسي..
وترضي الله عن أصحاب البيعة تحت الشجرة و "محمد والذين معه"
و "السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار"..
ناقشت كل هذه الآيات و الأحاديث ووقفت عند حقيقة وهى قول الشيعة الاثنى عشرية..أن الصحابة ارتدوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.. ولم يبقى منهم إلا ثلاثة أو أربعة يعتبر ضرب من الهبل و العبط ولا يقنع أي طفل فما بالك بالبالغين؟
المهم في قضية الطعن في الصحابة هو الخطر الذي شعرت به من كوني إذا لازمت هذه العقيدة أخرجت من ترضى عنهم الله من رضاه، وكيف ذلك و أنا مؤمن بالكتاب وانه كلام الله وكيف يترضى الله عنهم واثنى عليهم وأنا أخالف!!!؟؟
فتكون مخالفتي هي مخالفة لله؟
وهذه القناعة هي ما جعلتني ألان أترضى عن معاوية وقد كنت لا أترضى عليه من قبل وحتى من قبل تشيعي.. المسألة هامة.. جنة و نار.. شعرت انه دين جديد، وواجهت نفسي بقناعتي..
أنا أحب علياً رضي الله عنه وقلبي متشيع له في ما تعرض له، وأنا معه، ولو كنت معاصرا له كنت سأتشيع له وهذا ظني.
لكن هذا الدين ليس هو الذي يناسب فطرتي وعقلي ولا أجد به توحيدا أبدا و لا أشم منه رائحة التوحيد أبدا .

تبرأ من التشيع الباطل ..

وطلب منى الإخوة أن أذهب لغرفة السرداب لإعلان التبرؤ من التشيع الباطل وفعلا دخلت وكانت أول مرة ادخل فيها غرفة السرداب وكان الشيخ الدمشقية حفظه الله موجودا وأعلنت تبرئي من هذا الدين الرافضي وعرفت لماذا يكره الرافضة هذا الشيخ؛ لأنه يلهب شيوخهم و محاوريهم بسوط الحق ويفضح معتقداتهم الفاسدة ولله الحمد والمنة جاءتني فرصة المواجهة مع الضال المضل الذي تشيعت على يده ووجدته داخل غرفتنا يتأسد وطلبت منه أن أناظره بعلمي القليل في أى عقيدة يعتقدها من إمامة أو عصمة أو غيبة أو رجعة أو بداء، فهرب الأسد الرافضي بعدما أعددنا الغرفة للمناظرة بحجة انه يريد المباهلة ولا يريد المناظرة، وأقسم بالله اننى لم أكن محضرا للمناقشة ولا للمناظرة ولكني كنت واثقا من نصر الله، وشفيت غليلي منه وقويت عقيدتي أكثر وأنا أرى شيخي الذي تشيعت على يده يهرب من إثبات عصمة الأئمة،
واقسم بالله اننى على استعداد لمباهلته في أمر لن يتصوره وهو أي منا يحب على بن ابي طالب أكثر.. أنا.. أم هو؟؟؟

رسالة ودية لعامة الشيعة

- ما هو شعوركم مع كل هزيمة لشيوخكم؟
- ما هو شعوركم يا من تحبون أهل البيت وانتم تشاهدون وتسمعون شيوخكم يتهربون من تكفير من قال بتحريف القرآن؟
- ما هو شعوركم وانتم تشاهدون شيخا من الحوزة على قناة فضائية يعرف انه أتى للمناظرة والدفاع عن عقيدتكم ولا يعرف ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة وليس السنة؟
- ما هو شعوركم و أنتم ترضون بعقيدة تجل وتوقر وتعظم من يتمتع بنسائكم؟ وأنا أعرف أن رجولتكم و فطرتكم ترفض ذلك..
- ما الحاجة لسؤال غير الله من الأموات وترك الحي الذي لا يموت؟
أنا لا أطلب منكم إلا شيئا واحدا: لا تخالفوا عقولكم لو استيقظت !!

والحمد لله رب العالمين ..

أبو الشيماء 07-10-2013 12:26 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة.

يقال أن ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ ليأكلوه,,,,

فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب ,,,,,

فقال له الوزير : أنــــا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ الحكم


قال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,,
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال الحارس : لك ذلك
فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة

وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلب
والملك ينظر اليه والحاشية ، فأستغرب الملك مما رآه !!!!!
وهو ان جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه والبعض يحتضنه.......

فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب؟؟!!
فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك....

أبو الشيماء 07-10-2013 12:32 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
قصة



جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه : إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك : هل تطهرت أم لا؟ فما رأيك في ذلك ؟ فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة. فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك ؟ فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون
.

زارع المحبة 08-10-2013 11:39 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
"...... خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك "

كم هي رائعة ومعبرة هذه القصة !

لتكن لنا فيها عبرة .

استأذنك في نقلها ونشرها .

أبو الشيماء 09-10-2013 12:46 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
العصمــــــــة

يروى عن أحد الاخوة أنه أثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة وهذا الشي ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو الشي الذي أغضب الزوج فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها ..

نعم أنا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقلية انني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا أرضى بغيرها زوجة !!

وضع الورقة في مظرف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً .. كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة ، وعندها وقعت الزوجة في ورطة .. أين تذهب وما تقول ؟!؟ وكيف تم الطلاق ؟!؟

كل هذه الاسئلة جعلتها في دوامه وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث كلمة واحدة .. فذهبت الزوجه الى غرفته وأخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين؟؟

فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر أرجوك افتح الباب أريد التحدث اليك !!!

وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة واذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وأنها متندمة أشد الندم لعل الذي صار غلطة وانها لا تقصد ما حدث.

فرد الزوج وهل انت متندمة ومتأسفة على ما حدث .. ردت الزوجة : نعم نعم والله أني ما اقصد ما قلت واني نادمة اشد الندم على ما حدث !

عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها !!

وفتحت الزوجة الورقة ولم تصدق ما رأت وغمرتها الفرحة واخذت تقبل الزوج وهي تقول : والله أن هذا الدين عظيم أن جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي لكنت قد طلقتك 20 مرة !!

أبو الشيماء 09-10-2013 12:56 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
وكان الشيطان رابعنا


قال أبو عبد الله : لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسؤولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..

فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة ، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس .

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه ..

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شيء جاهزاً ، الفريسة لكل واحد منا ، والشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته ، كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود ، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق ، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة ، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض، وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار ..

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ، فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية ، فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات ، وأديت الصلاة ،ومن يومها لم يفتني فرض .

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال، وبإذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة، وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ..

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .

زارع المحبة 09-10-2013 09:33 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن

أبو الشيماء 31-10-2013 02:26 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

العتابـي والبقـر

- قال عمرالورّاق رأيت كلثوم بن عمروالعتّابي الشاعر يأكل خبزاً على الطريق بأحد الأماكن . فقلت له ويحك ! أما تستحي من الناس ؟ فقال: أرأيت لو كنا في مكان فيه بقر ، أكنت تحتشم أن تأكل والبقر يراك ؟ فقلت : لا ، قال فاصبر حتى أريك أن هؤلاء الناس بقر .

ثم قام فوعظ وقص ودعا حتى كثر الزحام عليه فقال لهم : روى لنا من غير وجه أنه من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار ! فما بقى أحد منهم إلا أخرج لسانه نحو أرنبة أنفه ليرى هل يبلغها أولاً ، فلما تفرقوا قال لي العتابي : ألم أخبرك أنهم بقر ؟‏


الصوم والحر‏

كان الحجاج بن يوسف الثقفي ، على ما به من صلف وتجبر وحب لسفك الدماء ، جواداً كريماً ، لا تخلو موائده كل يوم من الآكلين ، وكان يرسل إلى مستطعميه الرسل ، ولما شق عليه ذلك ، قال لهم :رسولي إليكم الشمس إذا طلعت ، فاحضروا للفطور ، وإذا غربت ، فاحضروا للعشاء ، وحدث أن خرج يوماً للصيد ، وكان معه أعوانه وحاشيته ، ولما حضر غداؤه ، قال لأصحابه ، التمسوا من يأكل معنا ، فتفرقوا كل إلى جهة ، فلم يجدوا إلا اعرابياً ، فأتوا به ، فقال له الحجاج : هلم يا أعرابي فكل ، فقال الأعرابي : لقد دعاني من هو أكرم منك فأجبته : قال الحجاج ومن هو ؟ قال الأعرابي : الله سبحانه وتعالى ، دعاني إلى الصوم فأنا صائم ، قال الحجاج : صوم في مثل هذا اليوم على حره ؟ قال الأعرابي : صمت ليوم هو أحر منه ، قال الحجاج : فأفطر هذا اليوم وصم غداً ، فقال الأعرابي : أويضمن لي الأمير أن أعيش إلى غد ؟ قال الحجاج : ليس لي إلى ذلك سبيل ، قال الأعرابي : فكيف تطلب منى عاجلاً بآجل ليس إليه سبيل ؟ قال الحجاج : إنه طعام طيب ، قال الأعرابي : والله ماطيبه خبازك ولا طباخك ، ولكن طيبته العافية ، قال الحجاج : أبعدوه عني .





أبو الشيماء 18-12-2013 01:59 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
الشــمعة
وفد على الخليفة عمر بن عبد العزيز رسولٌ من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمرُ بشمعة غليظة فأُوقدت. وكان الوقت ليلاً. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما عَلِمَ من أمر تلك المملكة. فلما فَرَغَ عمر من مسألته، قال الرسول له:
‏ ‏ يا أمير المؤمنين كيف حالُك في نفسك وبَدَنك، وكيف عيالك؟ ‏ ‏ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: ‏‏ يا غلام، عَلَيّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة وقال: ‏ ‏ يا أمير المؤمنين، فعلتَ أمرًا حيّرني. ‏ ‏ قال: وما هو؟ ‏ ‏ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ ‏ ‏ قال: الشمعة التي أطفأتُها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرتَ لشأني وأمر عيالي أطفأتُ نار المسلمين!

‏ من كتاب "سيرة عمر بن عبد العزيز" لعبد الله بن عبد الحكم.

أبو الشيماء 19-12-2013 02:28 PM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 

ثمرة الإستغفار..

كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع بواسطة حارس المسجد ،حاول معهم الإمام ولكن لا جدوى ،فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه الخباز المبيت عنده ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه،وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،سمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يكثر من الاستغفار ،ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل منه ،فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز :
أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفرفسأله الإمام أحمد :
وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلادعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟فقال الخباز : أتمنى رؤية الإمام أحمدبن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أحمد بن حنبل قال نعم قال والله إنني جُررت إليك جراً !!


أين أنتم من قول الله سبحانه وتعالى:

(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَغَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً)
بالإستغفـــــــار يجـــــاب الدعــــــاء


benyoucef 03-09-2014 01:16 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 
من يزرع الشوك يحصد الشوك ومن يزرع القمح يحصد القمح

فرحــــــــــة 03-09-2014 07:04 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 

بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير
قصص مليئة بالعبرة والموعظة
نسال الله ان يكتبها فى ميزان حسناتكم
وان ينفع بها كل من مر عليها


بسم الله الرحمن الرحيم
‏قام أبو يزيد البسطاني يتهجد الليل ,
فرأى طفله الصغير يقوم بجواره
فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر
فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل ,
فقال له الولد: فما بالك انت قد قمت؟
فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له ,
فقال الغلام : لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه:
"ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل
و نصفه و ثلثة و طائفة من الذين معك"
فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال الاب: انهم اصحابه ,
فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله ,
فقال أبوه وقد تملكته الدهشة ,
يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد ,
فقال الغلام : يا أبت إني أرى أمي
و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب
لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامه
قبل الرجال إن أهملنا في طاعته ,
فانتفض أبوه من خشية الله و قال :
قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك !!
سبحان الله مغيرالاحوال اليوم اطفالنا في بعد من الله
بسبب الاباء المهملين الذين يتعذرون لهم أنشئوا أطفالكم
وشبابكم على طاعة الله فهو اصلح لهم ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيض ودى


فرحــــــــــة 03-09-2014 07:06 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الاعزاء

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله

كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ..

ما شاء الله أن تبقى

حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ ..

ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم

وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها

إذ بها ترى أمرا عجبا

رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة

تعجبت

لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟

سبحان الله

زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت .. ؟؟

ماذا ؟؟

إنها لؤلؤة

ما هي ؟؟

لؤلؤة ..فـي بــ ـبـطن السمـ ـمــكة

يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها

علنا أن نقتات بها يومنا هذا ..

ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة

وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

السلام عليكم

وعليكم السلام

القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة ..

وهذه هي اللؤلؤة

أعطني أنظر إليها

يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن

ولكنني لا أستطيع شراءها

لو بعت دكاني ..

وبيت جاري وجار جاري ..

ما أحضرت لك ثمنها

لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة

عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!!

وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته ..

وذهب بها إلى البائع الكبير ..

في المدينة المجاورة

وعرض عليه القصة

دعني أنظر إليها

الله .. والله يا أخي ..




إن ما تملكه لا يقدر بثمن

لكني وجدت لك حلا ..

اذهب إلى والي هذه المدينة

فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة

أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي

وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين ..

ينتظر الإذن له بالدخول

وعند الوالي

سيدي .. وعرض عليه القصة ..

وهذا ما وجدته في بطنها

الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه

لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها

لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة

ستبقى فيها لمدة ست ساعات

خذ منها ما تشاء ..

وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة

سيدي .. علك تجعلها ساعتان ..

فست ساعات كثير على صياد مثلي

فلتكن ست ساعات ..

خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي ..

وإذا به يرى منظرا مهولا

غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام

قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ

وقسم به فراش وثير ..

لو نظر إليه نظرة نام من الراحة

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..

الصياد محدثا نفسه

ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا .. ؟؟

ماذا سأفعل في ست ساعات

حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث

سآكل حتى أملأ بطني

حتى أستزيد بالطاقة

التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث

وقضى ساعتان من المكافأة ..

يأكل ويأكل

حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول

وفي طريقه إلى ذلك القسم

رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

الآن .. أكلت حتى شبعت

فمالي لا أستزيد بالنوم

الذي يمنحني الطاقة

التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن

هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

ذهب الصياد إلى الفراش ..

استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق

وبعد برهة من الزمن

قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

هاه .. ماذا ؟؟

نعم .. هيا إلى الخارج

أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

هاه .. هاه

ست ساعات وأنت في هذه الخزنة ..

والآن أفقت من غفلتك

تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر

حتى تخرج إلى الخارج ..

فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها

لكنك أحمق غافل

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ..

خذوه إلى الخارج

لا .. لا

أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

(( انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي

أرأيتم تلك الجوهرة

هي روحك أيها المخلوق الضعيف

إنها كنز لا يقدر بثمن ..

لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

أرأيت تلك الخزنة .. ؟؟

إنها الدنيا

أنظر إلى عظمتها

وانظر إلى استغلالنا لها

أما عن الجواهر

فهي الأعمال الصالحة

وأما عن الفراش الوثير

فهو الغفلة

وأما عن الطعام والشراب

فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك

أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..

وتترك الفراش الوثير

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك


فيض ودى


فرحــــــــــة 03-09-2014 07:08 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 


تفاحة ورمانة وحليب




بسم الله الرحمن الرحيم



تفاحة



بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....
فتناول التفاحة...واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....
فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل..
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...
واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...
فأستغرب كثيرا ...
لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...
فقال ابوها:
انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء
عن قول وسماع ما يغضب الله..
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....
وكان ثمرة هذا الزواج
الامام ابى حنيفة

رمانة

في احد الايام كان هناك حارس بستان...
دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه
ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....
فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....
فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...
احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين
وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....
الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟
فقال حارس البستان:
انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...
لا ان اتذوق الرمان...
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...
واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....
وكان ثمرة هذا الزواج هو
عبد الله ابن المبارك

حليب

في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا ....
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم.....
فأنجبا ام عاصم....انها ام
عمر ابن عبد العزيز
فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)،
انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول،
فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد،
وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء،
قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم،
فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت،
فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله،
وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها،
فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ.
وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
عاش عمر - رضي الله عنه - عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله:
هذا خير من نار جهنم.
أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله - عز وجل - يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب؟
نسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
فيض ودى

فرحــــــــــة 03-09-2014 07:10 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات الاعزاء

كان لملك في قديم الزمان أربع زوجات....
كان يحب الرابعة حباً جنونياً
ويعمل كل مافي وسعه لإرضائها ..

أما الثالثه فكان يحبها ولكنه يشعر أنها قد تتركه
من أجل شخص آخر..
زوجته الثانيه كانت هي من يلجأ اليها عند الشدائد
وكانت دائماً تستمع إليه وتقف بجانبه ..
أما الزوجه الاولى فكان يهملها ولا يرعاها
ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيراً
وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته....
وفي يوم مرض الملك

وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
( لدي أربع زوجات وسأذهب إلى القبر وحدي )
فقال لزوجته الرابعه:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟؟

فقالت مستحيل
وانصرفت فوراً دون ابداء أي تعاطف .
فأحضر زوجته الثالثه وقال لها:
أحببتك طيلة حياتي

فهل ترافقيني في قبري ؟؟
فقالت بالطبع لا..
الحياه جميله وعندما تموت سأذهب وأتزوج من غيرك .

فنادى الثانيه وقال لها:
كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيتِ من أجلي فهل ترافقيني في قبري؟؟
قالت سامحني
أكثر ما أستطيع فعله هو ان أوصلك إلى قبرك .
حزن الملك حزناً شديداً على جحود

هؤلاء الزوجات ،،،

وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول
( أنا أرافقك في قبرك ..أنا سأكون معك )
فنظر الملك فإذا بزوجته الاولى
وهي في حاله هزيله مريضه بسبب اهماله لها .
فندم الملك وقال كان يجب أن أعتني بها ..
ولو عاد بي الزمن
لكانت أكثر من أهتم بها من زوجاتي الاربع ..
.
.
.

في الحقيقه كلنا متزوجون هؤلاء الاربع ..............


الرابعه الجسد....
مهما أعتنينا به فسيتركنا عند موتنا .

الثالثه الاموال والممتلكات ....
عند موتنا ستتركنا وتذهب لاشخاص اخرين .

الثانيه الأهل والأصدقاء....
مهما بلغت تضحياتهم لنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا .

الأولى الروح...
ننشغل عن الإعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ..
مع انها هي الوحيده التي ستكون معنا في قبورنا ...

ياترى لو تمثلت روحك لك اليوم على هيئة أنسان ..
كيف سيكون شكلها ؟؟؟؟؟


ضعيفه مريضه ...... أم قويه معتنى بها



فرحــــــــــة 03-09-2014 07:17 AM

رد: كن حذرا مما تزرع (متجدد إن شاء الله تعالى)
 



اوقات الانتظار






حبذا لو تم التركيز عند قراءته ولكم خالص الشكر.


طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ...
وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه .
حملته وذهبت .. لقد كان المنتظرون كثيرين ..
ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً


للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار .
وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير ..
الصمت يخيم على الجميع ..


يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .
أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ..


وآخر يتابع نظرات الجميع ..
والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .
يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..


برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه ..
يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع
لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..


لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير ..
يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ..


لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه
إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت .


ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل .
بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب ..
ذهبنا للصلاة .


في مصلى المستشفى ..
حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه
وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .


وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً
وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .


قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط
عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .


وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً
أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..


بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله
تقطع عليه الملل والتوتر ....
وأضاف محدثي قائلاً ..


إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف .
وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت ..


كم من الأوقات تذهب سدى ؟!
وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!


أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي ..
فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..


ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى ..
أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً ..
قررتُ أن أحافظ على وقتي ..


فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي .
كم من شخص سيفعل ذلك ..
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..


الساعة الآن : 07:15 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 129.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 127.28 كيلو بايت... تم توفير 2.05 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]