ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:24 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ...)















الآية: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: آل عمران (145).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما كان لنفس أن تموت ﴾ أَيْ: ما كانت نفسٌ لتموت ﴿ إلاَّ بإذن الله ﴾ بقضائه وقدره كتب الله ذلك ﴿ كتاباً مؤجلاً ﴾ إلى أجله الذي قدِّر له فلمَ انهزمتم؟ والهزيمة لا تزيد في الحياة ﴿ ومَنْ يرد ﴾ بعمله وطاعته {ثواب الدنيا} زينتها وزخرفها ﴿ نؤته منها ﴾ نُعْطه منها ما قدَّرناه له أَيْ: لهؤلاء المنهزمين طلباً للغنيمة ﴿ ومن يرد ثواب الآخرة ﴾ يعني: الذين ثبتوا حتى قُتلوا ﴿ نؤته منها ﴾.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ ﴾، قَالَ الْأَخْفَشُ: اللَّامُ فِي لِنَفْسٍ منقولة من تموت تَقْدِيرُهُ: وَمَا كَانَتْ نَفْسٌ لِتَمُوتَ، ﴿ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾، بقضائه وَقَدَرِهِ، وَقِيلَ: بِعِلْمِهِ، وَقِيلَ: بِأَمْرِهِ، ﴿ كِتاباً مُؤَجَّلًا ﴾ أَيْ: كَتَبَ لِكُلِّ نَفْسٍ أَجَلًا لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ على تقديمه وتأخيره، ونصب كِتاباً عَلَى الْمَصْدَرِ، أَيْ: كَتَبَ كِتَابًا، ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها ﴾ يَعْنِي: مَنْ يُرِدْ بِطَاعَتِهِ الدُّنْيَا وَيَعْمَلْ لَهَا نُؤْتِهِ مِنْهَا مَا يَكُونُ جَزَاءً لِعَمَلِهِ، يُرِيدُ نُؤْتِهِ منها ما يشاء مما قَدَّرْنَاهُ لَهُ، كَمَا قَالَ: ﴿ مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها مَا نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ﴾ [الْإِسْرَاءِ: 18]، نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ تَرَكُوا الْمَرْكَزَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلَبًا لِلْغَنِيمَةِ، ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها ﴾، أَيْ أَرَادَ بِعَمَلِهِ الْآخِرَةَ، قِيلَ: أَرَادَ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ أَمِيرِهِمْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ حَتَّى قُتِلُوا، ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾، أَيِ: الْمُؤْمِنِينَ الْمُطِيعِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الْآخِرَةِ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ الله لَهُ»، عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إليه».








تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:24 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله ...)















♦ الآية: ï´؟ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (146).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وكأين ï´¾ أَيْ: وكم ï´؟ من نبي قاتل ï´¾ في معركةٍ ï´؟ معه ربيون كثير ï´¾ جماعاتٌ كثيرةٌ ï´؟ فما وهنوا لما أصابهم ï´¾ أَيْ: ما ضعفوا بعد قتل نبيِّهم الآية.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ï´¾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ «وَكَائِنٌ» بِالْمَدِّ وَالْهَمْزَةِ على وزن فاعل، وبتليين الْهَمْزَةِ أَبُو جَعْفَرٍ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ وَكَأَيِّنْ بالهمزة وَالتَّشْدِيدِ عَلَى وَزْنٍ كَعَيِّنْ، وَمَعْنَاهُ: وَكَمْ، وَهِيَ كَافُ التَّشْبِيهِ ضُمَّتْ إِلَى أَيٍّ الِاسْتِفْهَامِيَّةِ، وَلَمْ يَقَعْ التنوين صُورَةٌ فِي الْخَطِّ إِلَّا فِي هَذَا الْحَرْفِ خَاصَّةً، وَيَقِفُ بَعْضُ القراء على وَكَأَيِّنْ بلا نون، والأكثرون على الوقف بِالنُّونِ، قَوْلُهُ: قاتَلَ قَرَأَ ابْنُ كثير ونافع وأهل البصرة قتل بِضَمِّ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ قاتَلَ فَمَنْ قَرَأَ قاتَلَ فَلِقَوْلِهِ: ï´؟ فَما وَهَنُوا ï´¾ وَيَسْتَحِيلُ وَصْفُهُمْ بِأَنَّهُمْ لَمْ يهنوا بعد ما قُتِلُوا، لِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَا سَمِعْنَا أَنَّ نَبِيًّا قُتِلَ فِي الْقِتَالِ، وَلِأَنَّ قاتَلَ أَعَمُّ، قال أبو عبيدة: إن الله تعالى إذا مدح مَنْ قَاتَلَ كَانَ مَنْ قُتِلَ داخلا فيه، وإذا مدح مَنْ قَتَلَ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ غَيْرُهُمْ، فَكَانَ قاتَلَ أَعَمُّ، وَمَنْ قَرَأَ «قُتِلَ» فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ، أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ رَاجِعًا إِلَى النَّبِيِّ وَحْدَهُ، فَيَكُونُ تَمَامُ الكلام عند قوله: قاتَلَ، وَيَكُونُ فِي الْآيَةِ إِضْمَارٌ مَعْنَاهُ: وَمَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ، كَمَا يُقَالُ: قُتِلَ فَلَانٌ مَعَهُ جَيْشٌ كَثِيرٌ، أَيْ: وَمَعَهُ، وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ نَالَ النَّبِيَّ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الرِّبِّيِّينَ، وَيَكُونُ الْمُرَادُ: بَعْضَ مَنْ مَعَهُ، تَقُولُ الْعَرَبُ قَتَلْنَا بَنِي فُلَانٍ، وَإِنَّمَا قَتَلُوا بَعْضَهُمْ، وَيَكُونُ قَوْلُهُ فَما وَهَنُوا رَاجِعًا إِلَى الْبَاقِينَ، وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ لِلرِّبِّيِّينَ لَا غَيْرَ، وَقَوْلُهُ: رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الرِّبِّيُّونَ الْأُلُوفُ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الرِّبِّيَّةُ الْوَاحِدَةُ: عَشْرَةُ آلَافٍ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: الرِّبِّيَّةُ الْوَاحِدَةُ: أَلْفٌ، وَقَالَ الْحَسَنُ: فُقَهَاءُ عُلَمَاءُ وَقِيلَ: هُمُ الْأَتْبَاعُ، وَالرَّبَّانِيُّونَ الْوُلَاةُ وَالرِّبِّيُّونَ الرَّعِيَّةُ، وَقِيلَ: مَنْسُوبٌ إلى الرب وَهُمُ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الرَّبَّ، فَما وَهَنُوا أَيْ: فَمَا جَبُنُوا، ï´؟ لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا ï´¾، عَنِ الْجِهَادِ بِمَا نَالَهُمْ مِنْ أَلَمِ الْجِرَاحِ، وَقَتْلِ الْأَصْحَابِ. ï´؟ وَمَا اسْتَكانُوا ï´¾، قَالَ مُقَاتِلٌ: وَمَا اسْتَسْلَمُوا وَمَا خَضَعُوا لِعَدُوِّهِمْ، وَقَالَ السدي: وما ذلوا، وقال عَطَاءٌ وَمَا تَضَرَّعُوا، وَقَالَ أَبُو العالية: وما جبنوا ولكن صَبَرُوا عَلَى أَمْرِ رَبِّهِمْ وَطَاعَةِ نَبِيِّهِمْ وَجِهَادِ عَدُوِّهِمْ، ï´؟ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ï´¾.








تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:25 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ...)















♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (147).




♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما كان قولهم ï´¾ أَيْ: قول أصحاب ذلك النبيِّ المقتول عند الحرب بعد قتل نبيِّهم ï´؟ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وإسرافنا ï´¾ تجاوزنا ما حُدَّ لنا ï´؟ في أمرنا وثَبِّتْ أقدامَنا ï´¾ بالقوَّة من عندك والنُّصرة.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ قَوْلَهُمْ ï´¾، نُصِبَ عَلَى خَبَرِ كَانَ، وَالِاسْمُ فِي أَنْ قَالُوا، وَمَعْنَاهُ: وَمَا كَانَ قَوْلُهُمْ عِنْدَ قَتْلِ نَبِيِّهِمْ، ï´؟ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا ï´¾ أَيِ: الصَّغَائِرَ، ï´؟ وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا ï´¾، أَيِ: الْكَبَائِرَ، ï´؟ وَثَبِّتْ أَقْدامَنا ï´¾، كَيْ لَا تَزُولَ، ï´؟ وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ï´¾، يَقُولُ فَهَلَّا فَعَلْتُمْ وَقُلْتُمْ مِثْلَ ذَلِكَ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.







تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:25 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين)



♦ الآية: ï´؟ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (148).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فآتاهم الله ثواب الدنيا ï´¾ النَّصر والظَّفر ï´؟ وحسن ثواب الآخرة ï´¾ الأجر والمغفرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا ï´¾، النُّصْرَةَ والغنيمة، ï´؟ وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ ï´¾، أي: الْأَجْرَ وَالْجَنَّةَ، ï´؟ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ï´¾.


تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:25 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين)















♦ الآية: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (149).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا أيها الذين آمنوا إِنْ تطيعوا الذين كفروا ï´¾ أَيْ: اليهود والمشركين؛ حيث قالوا لكم يوم أُحدٍ: ارجعوا إلى دين آبائكم وهو قوله: ï´؟ يردوكم على أعقابكم ï´¾ يرجعونكم إلى أوَّل أمركم من الشِّرك بالله.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا ï´¾، يَعْنِي: الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، وَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ فِي قَوْلِهِمْ لِلْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ الْهَزِيمَةِ: ارْجِعُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ وَادْخُلُوا فِي دِينِهِمْ، ï´؟ يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ ï´¾، يُرْجِعُوكُمْ إلى أول أمركم من الشِّرْكِ بِاللَّهِ، ï´؟ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ ï´¾، مَغْبُونِينَ.







تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:26 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين)



♦ الآية: ï´؟ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (150).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بل الله مولاكم ï´¾ أَيْ: فاستغنوا عن موالاة الكفَّار فأنا ناصركم فلا تستنصروهم ولمَّا انصرف المشركون من أحدٍ همُّوا بالرُّجوع لاستئصال المسلمين وخاف المسلمون ذلك.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":قَالَ: ï´؟ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ ï´¾، ناصركم وحافظكم على دينكم الإسلام، ï´؟ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ï´¾.


تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:26 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير قوله تعالى: (سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ...)













♦ الآية: ï´؟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (151).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سنلقي في قلوب الذين كفروا الرُّعب ï´¾ الخوف حتى لا يرجعوا إليكم ï´؟ بما أشركوا ï´¾ أيْ: بإشراكهم بالله ï´؟ ما لم ينزل به سلطاناً ï´¾ حجَّةً وبرهاناً أيْ: الأصنام التي يَعبدونها مع الله بغير حجَّة ï´؟ ومأواهم النار ï´¾ أَيْ: مرجعهم النَّار ï´؟ وبئس مثوى الظالمين ï´¾ مقامهم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ï´¾ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ وَالْمُشْرِكِينَ لَمَّا ارْتَحَلُوا يَوْمَ أُحُدٍ مُتَوَجِّهِينَ نَحْوَ مَكَّةَ انْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا بَلَغُوا بَعْضَ الطَّرِيقِ، نَدِمُوا وَقَالُوا: بِئْسَ مَا صَنَعْنَا قَتَلْنَاهُمْ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ تَرَكْنَاهُمُ، ارْجِعُوا فَاسْتَأْصِلُوهُمْ، فَلَمَّا عَزَمُوا عَلَى ذَلِكَ قَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ، حَتَّى رَجَعُوا عَمَّا همّوا به فذلك قوله تعالى سَنُلْقِي أَيْ: سَنَقْذِفُ فِي قُلُوبِ الذين كفروا الرعب، لخوف قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ الرُّعْبَ بِضَمِّ الْعَيْنِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِسُكُونِهَا، ï´؟ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً ï´¾ حُجَّةً وَبُرْهَانًا، ï´؟ وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ï´¾، مَقَامُ الْكَافِرِينَ.








تفسير القرآن الكريم





ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:26 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير قوله تعالى: (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ...)



♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (152).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد صدقكم الله وعده ï´¾ بالنَّصر والظَّفر ï´؟ إذْ تحسُّونهم ï´¾ تقتلون المشركين يوم أُحدٍ في أوَّل الأمر ï´؟ بإذنه ï´¾ بعلم الله وإرادته ï´؟ حتى إذا فشلتم ï´¾ جَبنْتُم عن عدوِّكم ï´؟ وتنازعتم ï´¾ اختلفتم في الأمر يعني: قول بعضهم: ما مقامنا وقد انهزم القوم الكافرون وقول بعضهم: لا نجاوز أمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهذا الاختلاف كان بين الرُّماة الذين كانوا عند المركز ï´؟ وعصيتم ï´¾ الرَّسول بترك المركز ï´؟ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تحبُّون ï´¾ من الظَّفر والنَّصر على أعدائكم ï´؟ منكم مَنْ يريد الدنيا ï´¾ وهم الذين تركوا المركز وأقبلوا إلى الذَّهب ï´؟ ومنكم مَن يريد الآخرة ï´¾ أَيْ: الذين ثبتوا في المركز ï´؟ ثمَّ صرفكم ï´¾ ردَّكم بالهزيمة ï´؟ عنهم ï´¾ عن الكفَّار ï´؟ ليبتليكم ï´¾ ليختبركم بما جعل عليكم من الدَّبرة فيتبيَّن الصَّابر من الجازع والمخلص من المنافق ï´؟ وَلَقَدْ عفا عنكم ï´¾ ذنبكم بعصيان النبي صلى الله عليه وسلم والهزيمة ï´؟ والله ذو فضلٍ على المؤمنين ï´¾ بالمغفرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ ï´¾ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إلى المدينة من أحد وقد أَصَابَهُمْ مَا أَصَابَهُمْ، قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: مِنْ أَيْنَ أَصَابَنَا هَذَا؟ وَقَدْ وَعَدَنَا اللَّهُ النَّصْرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ، وَذَلِكَ أن النصر والظفر كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الِابْتِدَاءِ،ï´؟ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ أُحُدًا خَلْفَ ظَهْرِهِ وَاسْتَقْبَلَ الْمَدِينَةَ وَجَعَلَ عَيْنَيْنَ وَهُوَ جَبَلٌ عَنْ يَسَارِهِ وَأَقَامَ عَلَيْهِ الرُّمَاةَ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، وَقَالَ لَهُمُ: «احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قَدْ غَنِمْنَا فَلَا تَشْرَكُونَا وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقَتَّلُ فَلَا تَنْصُرُونَا». وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ فَأَخَذُوا فِي الْقِتَالِ فَجَعَلَ الرُّمَاةُ يَرْشُقُونَ خَيْلَ الْمُشْرِكِينَ بِالنَّبْلِ، وَالْمُسْلِمُونَ يَضْرِبُونَهُمْ بِالسُّيُوفِ، حَتَّى وَلَّوْا هَارِبِينَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ أَيْ: تَقْتُلُونَهُمْ قَتْلًا ذَرِيعًا بِقَضَاءِ اللَّهِ، قَالَ أَبُو عبيدة: الحسّ: الِاسْتِئْصَالُ بِالْقَتْلِ، ï´؟ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ ï´¾ أَيْ: إِنْ جَبُنْتُمْ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ فَلَمَّا فَشِلْتُمْ، ï´؟ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ ï´¾، الواو زَائِدَةٌ فِي وَتَنازَعْتُمْ يَعْنِي: حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ تَنَازَعْتُمْ، وَقِيلَ: فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: حَتَّى إِذَا تَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ فَشِلْتُمْ، وَمَعْنَى التَّنَازُعِ الِاخْتِلَافُ، وَكَانَ اخْتِلَافُهُمْ أَنَّ الرُّمَاةَ اخْتَلَفُوا حِينَ انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: انْهَزَمَ الْقَوْمُ فَمَا مُقَامُنَا؟ وَأَقْبَلُوا عَلَى الْغَنِيمَةِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا تُجَاوِزُوا أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَثَبَتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ فِي نَفَرٍ يَسِيرٍ دُونَ الْعَشْرَةِ، فَلَمَّا رَأَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ذَلِكَ حَمَلُوا عَلَى الرُّمَاةِ فَقَتَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ وَأَصْحَابَهُ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَحَالَتِ الرِّيحُ فَصَارَتْ دَبُوَرًا بَعْدَ مَا كَانَتْ صبا، وانتفضت صُفُوفَ الْمُسْلِمِينَ وَاخْتَلَطُوا فَجَعَلُوا يَقْتُلُونَ عَلَى غَيْرِ شِعَارٍ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَا يَشْعُرُونَ مِنَ الدَّهَشِ، ونادى إبليس لعنه الله إن محمدًا قد قتل، فكان ذلك سبب هزيمة المسلمين، قَوْلُهُ تَعَالَى: وَعَصَيْتُمْ يَعْنِي: الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفْتُمُ أَمْرَهُ، ï´؟ مِنْ بَعْدِ مَا أَراكُمْ ï´¾ اللَّهُ ï´؟ مَا تُحِبُّونَ ï´¾ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الظَّفَرِ وَالْغَنِيمَةِ، ï´؟ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا ï´¾، يَعْنِي: الَّذِينَ تَرَكُوا الْمَرْكَزَ وَأَقْبَلُوا عَلَى النَّهْبِ، ï´؟ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ï´¾، يَعْنِي: الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ حَتَّى قُتِلُوا، قَالَ عبد الله بن مسعود: وما شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الدُّنْيَا حَتَّى كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ï´؟ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ï´¾، أَيْ: رَدَّكُمْ عَنْهُمْ بِالْهَزِيمَةِ، ï´؟ لِيَبْتَلِيَكُمْ ï´¾، لِيَمْتَحِنَكُمْ، وَقِيلَ: لُيُنْزِلَ عليكم البلاء ï´؟ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ ï´¾، فلم يستأصلكم بعد المعصية والمخالفة منكم لأمر نبيكم، ï´؟ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.


تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:27 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير

















(إِذ تصعدون ولا تلوون على أحد....)








♦ الآية: ï´؟ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (153).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إذْ تصعدون ï´¾ تَبعدون في الهزيمة ï´؟ ولا تلوون ï´¾ لا تقيمون ï´؟ على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ï´¾ من خلفكم يقول: إليَّ عبادَ الله (إليَّ عباد الله إليَّ عباد الله) وأنتم لا تلتفتون إليه ï´؟ فأثابكم ï´¾ أَيْ: جعل مكان ما ترجعون من الثَّواب ï´؟ غمَّاً ï´¾ وهو غمُّ الهزيمة وظفر المشركين ï´؟ بغمٍّ ï´¾ أَيْ: بغمِّكم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذْ عصيتموه ï´؟ لكيلا تحزنوا ï´¾ أَيْ: عفا عنكم لكيلا تحزنوا ï´؟ على ما فاتكم ï´¾ من الغنيمة ï´؟ ولا ما أصابكم ï´¾ من القتل والجراح.







♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ إِذْ تُصْعِدُونَ ï´¾ يَعْنِي: وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ إِذْ تُصْعِدُونَ هَارِبِينَ، وَقَرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ «تَصْعَدُونَ» بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْعَيْنِ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْعَيْنِ، وَالْإِصْعَادُ: السَّيْرُ فِي مُسْتَوَى الْأَرْضِ، وَالصُّعُودُ: الِارْتِفَاعُ عَلَى الْجِبَالِ وَالسُّطُوحِ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُقَالُ أَصْعَدْتَ إِذَا مَضَيْتَ حِيَالَ وَجْهِكَ، وَصَعِدْتَ إِذَا ارْتَقَيْتَ فِي جَبَلٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: أَصْعَدَ إِذَا أَبْعَدَ فِي الذَّهَابِ، وَكِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ صَوَابٌ فَقَدْ كَانَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُنْهَزِمِينَ مُصْعِدٌ وَصَاعِدٌ، وَقَالَ المفضل: صعد وأصعد بِمَعْنًى وَاحِدٍ، ï´؟ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ ï´¾ أَيْ: لَا تَعْرُجُونَ وَلَا تقيمون على أحد، لا يَلْتَفِتُ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ، ï´؟ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ ï´¾ أَيْ: فِي آخِرِكُمْ وَمِنْ وَرَائِكُمْ إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ فَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَنْ يَكِرُّ فَلَهُ الْجَنَّةُ، ï´؟ فَأَثابَكُمْ ï´¾، فَجَازَاكُمْ، جَعَلَ الْإِثَابَةَ بِمَعْنَى الْعِقَابِ، وَأَصْلُهَا فِي الْحَسَنَاتِ لِأَنَّهُ وَضَعَهَا مَوْضِعَ الثَّوَابِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:ï´؟ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ï´¾ [آل عمران: 21] جَعَلَ الْبِشَارَةَ فِي الْعَذَابِ، وَمَعْنَاهُ: جَعَلَ مَكَانَ الثَّوَابِ الَّذِي كُنْتُمْ تَرْجُونَ ï´؟ غَمًّا بِغَمٍّ ï´¾، وَقِيلَ: الْبَاءُ بِمَعْنَى عَلَى، أَيْ: غَمًّا عَلَى غَمٍّ، وَقِيلَ: غَمَّا مُتَّصِلًا بِغَمٍّ، فَالْغَمُّ الْأَوَّلُ: مَا فَاتَهُمْ مِنَ الظَّفَرِ وَالْغَنِيمَةِ، وَالْغَمُّ الثَّانِي: مَا نَالَهُمْ [2] مِنَ الْقَتْلِ وَالْهَزِيمَةِ، وَقِيلَ: الْغَمُّ الْأَوَّلُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجِرَاحِ، وَالْغَمُّ الثَّانِي: [مَا سَمِعُوا] [3] أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُتِلَ فَأَنْسَاهُمُ الْغَمَّ الْأَوَّلَ، وَقِيلَ: الْغَمُّ الْأَوَّلُ: إِشْرَافُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَالْغَمُّ الثَّانِي: حِينَ أشرف عليهم أبو سفيان، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطَلَقَ يَوْمَئِذٍ يَدْعُو النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَصْحَابِ الصَّخْرَةِ، فَلَمَّا رَأَوْهُ وَضَعَ رَجُلٌ سَهْمًا فِي قَوْسِهِ وَأَرَادَ أَنْ يَرْمِيَهُ، فَقَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ»، فَفَرِحُوا حِينَ وَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفَرِحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَى أَنَّ فِي أصحابه من يمتنع به، فَأَقْبَلُوا يَذْكُرُونَ الْفَتْحَ وَمَا فَاتَهُمْ مِنْهُ، وَيَذْكُرُونَ أَصْحَابَهُمُ الَّذِينَ قُتِلُوا فَأَقْبَلَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ، حَتَّى وَقَفُوا بِبَابِ الشِّعْبِ، فَلَمَّا نَظَرَ المسلمون إليهم هّمهم ذَلِكَ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ يَمِيلُونَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتُلُونَهُمْ فَأَنْسَاهُمْ هَذَا مَا نَالَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَعْلُونَا اللَّهُمَّ إِنْ تَقْتُلْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ لَا تُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ»، ثُمَّ نَدَبَ أَصْحَابَهُ فَرَمَوْهُمْ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى أَنْزَلُوهُمْ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ غَمُّوا الرَّسُولَ بِمُخَالَفَةِ أَمْرِهِ، فَجَازَاهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ الْغَمَّ غَمَّ الْقَتْلِ وَالْهَزِيمَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى مَا فاتَكُمْ ï´¾، مِنَ الْفَتْحِ وَالْغَنِيمَةِ، ï´؟ وَلا مَا أَصابَكُمْ ï´¾ أَيْ: وَلَا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْهَزِيمَةِ، وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ.



تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 24-07-2019 01:27 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير

(ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم.....)


♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (154).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نعاساً ï´¾ وذلك أنَّهم خافوا كرَّة المشركين عليهم وكانوا تحت الحَجَف مُتأهِّبين للقتال فأمَّنهم الله تعالى أمناً ينامون معه وكان ذلك خاصا بالمؤمنين وهو قوله ï´؟ يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمَّتهم ï´¾ وهم المنافقون كان همَّهم خلاص أنفسهم ï´؟ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ï´¾ أَيْ: يظنون أن أمر محمد عليه السلام مضمحل وأنه لا ينصر ï´؟ ظنّ الجاهلية ï´¾ أَيْ: كظنِّ أهل الجاهليَّة وهم الكفَّار ï´؟ يَقُولُونَ: هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ï´¾ ليس لنا من النصر والظَّفَر شيء كما وُعدنا يقولون ذلك على جهة التكذيب فقال الله تعالى: ï´؟ إنَّ الأمر كلّه لله ï´¾ أَيْ: النصر والشهادة والقدر والقضاء ï´؟ يخفون في أنفسهم ï´¾ من الشك والنفاق ï´؟ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لنا من الأمر شيء ï´¾ أَيْ: لو كان الاختيار إلينا ï´؟ ما قتلنا هاهنا ï´¾ يعنون: أنَّهم أخرجوا كُرهاً ولو كان الأمر بيدهم ما خرجوا وهذا تكذيبٌ منهم بالقدر فردَّ الله عليهم بقوله: ï´؟ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ï´¾ مصارعهم ولم يكن لِيُنجيهم قعودُهم ï´؟ وليبتلي الله ما في صدوركم ï´¾ أيُّها المنافقون فعلَ الله ما فعلَ يوم أُحدٍ ï´؟ وليمحِّص ï´¾ ليظهر ويكشف ï´؟ ما في قلوبكم ï´¾ أيُّها المؤمنون من الرِّضا بقضاء الله ï´؟ والله عليمٌ بذات الصدور ï´¾ بضمائرها.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ ï´¾، يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، ï´؟ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً ï´¾ يعني: أمنا، والأمن الأمنة بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَقِيلَ: الْأَمْنُ يَكُونُ مَعَ زَوَالِ سَبَبِ الْخَوْفِ، وَالْأَمَنَةُ مَعَ بَقَاءِ سَبَبِ الْخَوْفِ، وَكَانَ سبب الخوف هاهنا قَائِمًا، ï´؟ نُعاساً ï´¾، بَدَلٌ مِنَ الْأَمَنَةِ ï´؟ يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ ï´¾ قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «تَغْشَى» بِالتَّاءِ رَدًّا إِلَى الْأَمَنَةِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ رَدًّا إلى النُّعَاسِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَمَّنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ بِنُعَاسٍ يَغْشَاهُمْ، وَإِنَّمَا يَنْعَسُ مَنْ يَأْمَنُ، وَالْخَائِفُ لَا يَنَامُ، عَنْ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَنَسٌ. أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ: غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي فآخذه ويسقط فآخذه، وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: رَفَعْتُ رَأْسِي يَوْمَ أُحُدٍ فَجَعَلْتُ مَا أَرَى أَحَدًا مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا وَهُوَ يَمِيلُ تَحْتَ جُحْفَتِهِ مِنَ النُّعَاسِ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قال: لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اشتدّ علينا الخوف، أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا النَّوْمَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْمَعُ قَوْلَ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ وَالنُّعَاسُ يَغْشَانِي مَا أَسْمَعُهُ إِلَّا كَالْحُلْمِ، يَقُولُ:ï´؟ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ï´¾ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:ï´؟ يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ ï´¾ يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ، ï´؟ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ï´¾، يَعْنِي: المنافقين: قيل: أراد تَمْيِيزَ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَوْقَعَ النُّعَاسَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى أَمِنُوا، وَلَمْ يُوقِعْ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، فَبَقُوا في الخوف قد أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، أَيْ: حَمَلَتْهُمْ عَلَى الْهَمِّ يُقَالُ: أَمْرٌ مُهِمٌّ ï´؟ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ï´¾ أَيْ: لَا يَنْصُرُ مُحَمَّدًا، وَقِيلَ: ظَنُّوا أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُتِلَ، ï´؟ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ ï´¾ أَيْ: كَظَنِّ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالشِّرْكِ، ï´؟ يَقُولُونَ هَلْ لَنا ï´¾، مَا لَنَا لَفْظُهُ استفهام ومعناه: الجحد، مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ يَعْنِي: النَّصْرَ، ï´؟ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ بِرَفْعِ اللَّامِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ فِي لِلَّهِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالنَّصْبِ عَلَى الْبَدَلِ، وَقِيلَ: عَلَى النَّعْتِ، ï´؟ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنا هاهُنا ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُنَافِقِينَ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَوْ كَانَ لَنَا عُقُولٌ لَمْ نَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ إِلَى قِتَالِ أَهْلِ مَكَّةَ وَلَمْ يُقْتَلْ رُؤَسَاؤُنَا، وَقِيلَ: لَوْ كُنَّا عَلَى الْحَقِّ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا، قَالَ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ، يَعْنِي: التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ، وَهُوَ قَوْلُهُمْ: لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنا هاهُنا، ï´؟ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ ï´¾، قُضِيَ، ï´؟ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ ï´¾، مَصَارِعِهِمْ، ï´؟ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ï´¾، وَلِيَمْتَحِنَ اللَّهُ، ï´؟ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ï´¾، يُخْرِجَ وَيُظْهِرَ ï´؟ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ï´¾، بِمَا فِي الْقُلُوبِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ.


تفسير القرآن الكريم



الساعة الآن : 05:24 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 51.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.22 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (0.96%)]