ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=204178)

ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:38 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)













♦ الآية: ï´؟ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (149).




♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إن تبدوا خيرًا ï´¾ من أعمال البرِّ ï´؟ أو تخفوه أو تعفوا عن سوء ï´¾ يأتيك من أخيك المسلم ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عفوًا ï´¾ لمَنْ عفا ï´؟ قديرًا ï´¾ على ثوابه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا ï´¾، يَعْنِي: حَسَنَةً فَيَعْمَلُ بِهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا. وَإِنْ هَمَّ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا كِتُبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهُوَ قَوْلُهُ أَوْ تُخْفُوهُ، وَقِيلَ الْمُرَادُ مِنَ الْخَيْرِ: الْمَالُ، يُرِيدُ: إِنْ تُبْدُوا صَدَقَةً تُعْطُونَهَا جَهْرًا أَوْ تُخْفُوهَا فَتُعْطُوهَا سِرًّا، ï´؟ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ ï´¾، أَيْ: عَنْ مَظْلَمةٍ، ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ï´¾، فهو أَوْلَى بِالتَّجَاوُزِ عَنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.











تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:39 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله)



♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (150).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الذين يكفرون بالله ورسله ï´¾ هم اليهود كفروا بعيسى عليه السَّلام والإِنجيل ومحمدٍ عليه السَّلام والقرآن ï´؟ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ ï´¾ بأن يؤمنوا بالله ويكفروا بالرُّسل ï´؟ ويقولون نؤمن ببعض ï´¾ الرّسل ï´؟ ونكفر ï´¾ ببعضهم ï´؟ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ï´¾ بيْن الإِيمان بالبعض والكفر بالبعض دينًا يدينون به.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِï´؟ نَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ï´¾ الْآيَةَ، نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالتَّوْرَاةِ وَعُزَيْرٍ، وَكَفَرُوا بِعِيسَى وَالْإِنْجِيلِ وَبِمُحَمَّدٍ وَالْقُرْآنِ، ï´؟ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا ï´¾، أَيْ: دِينًا بَيْنَ الْيَهُودِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَمَذْهَبًا يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:39 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم)




♦ الآية: ï´؟ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: النساء (152).♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والذين آمنوا بالله ورسله ï´¾ الآية.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ï´¾، كُلِّهِمْ ï´؟ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ï´¾، يَعْنِي: بَيْنَ الرُّسُلِ وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ، يَقُولُونَ: لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ،ï´؟ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ï´¾، بِإِيمَانِهِمْ بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، قَرَأَ حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ يُؤْتِيهِمْ بِالْيَاءِ، أَيْ: يُؤْتِيهِمُ اللَّهُ، وَالْبَاقُونَ بِالنُّونِ، ï´؟ وَكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ï´¾.


تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:39 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء)



♦ الآية: ï´؟ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (153).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يسألك أهل الكتاب ï´¾ سألت اليهود رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أَنْ يأتيهم بكتابٍ جُمْلَةً من السَّماء كما أتى به موسى فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله: ï´؟ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ من ذلك ï´¾ يعني: السَّبعين الذين ذكروا في قوله: ï´؟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ï´¾ ï´؟ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ ï´¾ يعني: الذين خلَّفهم موسى مع هارون ï´؟ من بعد ما جاءتهم البينات ï´¾ العصا واليد وفلق البحر ï´؟ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ ï´¾ لم نستأصل عبدة العجل ï´؟ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا ï´¾ حجَّةً بيِّنةً قوي بها على مَنْ ناوأه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ ï´¾ الْآيَةَ، وَذَلِكَ أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ وَفَنْحَاصَ بْنَ عَازُورَاءَ مِنَ الْيَهُودِ قَالَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَأْتِنَا بِكِتَابٍ جُمْلَةً مِنَ السَّمَاءِ كَمَا أَتَى بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَنْزَلَ الله عليه: ï´؟ يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا مِنَ السَّماءِ ï´¾، وَكَانَ هَذَا السُّؤَالُ مِنْهُمْ سُؤَالَ تَحَكُّمٍ وَاقْتِرَاحٍ، لَا سُؤَالَ انْقِيَادٍ، وَاللَّهُ تَعَالَى لَا يُنْزِلُ الْآيَاتِ عَلَى اقْتِرَاحِ الْعِبَادِ. قَوْلُهُ: ï´؟ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ ï´¾ أَيْ: أَعْظَمَ من ذلك، يعني: السبعين الذين خَرَجَ بِهِمْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الْجَبَلِ، ï´؟ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً ï´¾ أَيْ: عِيَانًا، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ قَالُوا جَهْرَةً أَرِنَا اللَّهُ، ï´؟ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ ï´¾، يَعْنِي إِلَهًا، ï´؟ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ ï´¾، وَلَمْ نَسْتَأْصِلْهُمْ، قِيلَ: هَذَا اسْتِدْعَاءٌ إِلَى التَّوْبَةِ، مَعْنَاهُ: أَنَّ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا تَابُوا فَعَفَوْنَا عَنْهُمْ، فَتُوبُوا أَنْتُمْ حَتَّى نَعْفُوَ عَنْكُمْ، ï´؟ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطانًا مُبِينًا ï´¾، أَيْ: حُجَّةً بَيِّنَةً مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، وَهِيَ الْآيَاتُ التِّسْعُ.




تفسير القرآن الكريم


ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:40 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا)



♦ الآية: ï´؟ وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: النساء (154).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ورفعنا فوقهم الطور ï´¾ حين امتنعوا من قبول شريعة التَّوراة ï´؟ بميثاقهم ï´¾ أَيْ: بأخذ ميثاقهم ï´؟ وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ï´¾ لا تعتدوا باقتناص السَّمك فيه ï´؟ وأخذنا منهم ميثاقًا غليظًا ï´¾ عهدًا مؤكَّدًا في النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّدًا وَقُلْنا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ ï´¾ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ بِتَشْدِيدِ الدَّالِّ وَفَتْحِ الْعَيْنِ نَافِعٍ بِرِوَايَةِ وَرْشٍ وَيَجْزِمُهَا الْآخَرُونَ، وَمَعْنَاهُ: لَا تَعْتَدُوا وَلَا تَظْلِمُوا بِاصْطِيَادِ الْحِيتَانِ فِيهِ، ï´؟ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقًا غَلِيظًا ï´¾.
تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:40 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق)













♦ الآية: ï´؟ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (155).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فبما نقضهم ميثاقهم ï´¾ أَيْ: فبنقضهم و (ما) زائدةٌ للتَّوكيد وقوله ï´؟ بل طبع اللَّهُ عليها بكفرهم ï´¾ أَيْ: ختم الله على قلوبهم فلا تعي وَعْظًا مجازاةً لهم على كفرهم ï´؟ فلا يؤمنون إلاَّ قليلًا ï´¾ يعني: الذين آمنوا.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ ï´¾، أَيْ: فَبِنَقْضِهِمْ، وما صلة كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 159]، وَنَحْوَهَا، ï´؟ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ ï´¾، أَيْ: خَتَمَ عَلَيْهَا، ï´؟ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾، يَعْنِي: مِمَّنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ لَا مِمَّنْ طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ، لِأَنَّ مَنْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ لَا يُؤْمِنُ أَبَدًا، وَأَرَادَ بِالْقَلِيلِ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَأَصْحَابَهُ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا يُؤْمِنُونَ قليلا ولا كثيرا.




تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:40 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)



♦ الآية: ï´؟ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (157).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شبه لهم ï´¾ أَيْ: ألقي لهم شبه عيسى على غيره حتى ظنُّوه لمَّا رأوه أنَّه المسيح ï´؟ وإنَّ الذين اختلفوا فيه ï´¾ أَيْ: في قتله وذلك أنَّهم لمَّا قتلوا الشَّخص المشَبَّه به كان الشَّبَه أُلقي على وجهه ولم يُلق على جسده شبهُ جسدِ عيسى فلمَّا قتلوه ونظروا إليه قالوا: الوجه وجه عيسى والجسد جسد غيره فاختلفوا فقال بعضهم: هذا عيسى وقال بعضهم: ليس بعيسى وهذا معنى قوله: ï´؟ لفي شك منه ï´¾ أَيْ: مِنْ قتله ï´؟ ما لهم به ï´¾ بعيسى ï´؟ من علم ï´¾ قُتِل أو لم يقتل ï´؟ إلاَّ اتباع الظن ï´¾ لكنَّهم يتَّبعون الظَّنَّ ï´؟ وما قتلوه يقينًا ï´¾ وما قتلوا المسيح على يقين من أنَّه المسيح.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ï´¾ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْقَى شَبَهَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الَّذِي دَلَّ الْيَهُودَ عَلَيْهِ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ حَبَسُوا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَيْتٍ وَجَعَلُوا عَلَيْهِ رَقِيبًا فَأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى شَبَهَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الرَّقِيبِ فَقَتَلُوهُ، وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ، كَمَا ذَكَرْنَا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ. قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ï´؟ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ï´¾، فِي قَتْلِهِ، ï´؟ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ï´¾، أَيْ: فِي قَتْلِهِ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: اخْتِلَافُهُمْ فِيهِ هُوَ أَنَّ الْيَهُودَ قَالَتْ نَحْنُ قَتَلْنَاهُ، وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنَ النَّصَارَى نَحْنُ قَتَلْنَاهُ، وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَا قَتَلَهُ هَؤُلَاءِ وَلَا هَؤُلَاءِ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: كَانَ اللَّهُ تَعَالَى أَلْقَى شَبَهَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى وجه سيطانوس وَلَمْ يُلْقِهِ عَلَى جَسَدِهِ، فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَتَلْنَا عِيسَى، فَإِنَّ الْوَجْهَ وَجْهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ نَقْتُلْهُ لِأَنَّ جَسَدَهُ لَيْسَ جَسَدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَاخْتَلَفُوا. قَالَ السُّدِّيُّ: اخْتِلَافُهُمْ مِنْ حَيْثُ أَنَّهُمْ قَالُوا: إِنْ كَانَ هَذَا عِيسَى فَأَيْنَ صَاحِبُنَا؟ وَإِنَّ كَانَ هَذَا صَاحِبَنَا فَأَيْنَ عِيسَى؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ï´¾، مِنْ حَقِيقَةِ أَنَّهُ قُتِلَ أَوْ لَمْ يُقْتَلْ، ï´؟ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ ï´¾، لَكِنَّهُمْ يَتَّبِعُونَ الظَّنَّ فِي قَتْلِهِ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ: ï´؟ وَما قَتَلُوهُ يَقِينًا ï´¾، أَيْ: مَا قَتَلُوا عِيسَى يَقِينًا.



تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:41 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما)



♦ الآية: ï´؟ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (158).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بل رفعه الله إليه ï´¾ أَيْ: إلى الموضع الذي لا يجري لأحدٍ سوى الله فيه حكمٌ وكان رفعُه إلى ذلك الموضع رفعًا إليه لأنَّه رُفع عن أن يجري عليه حكم أحدٍ من العباد ï´؟ وكان الله عزيزًا ï´¾ في اقتداره على نجاة مَنْ يشاء من عباده ï´؟ حكيمًا ï´¾ في تدبيره في النَّجاة.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ï´¾، وقيل قوله يَقِينًا يرجع إِلَى مَا بَعْدَهُ وَقَوْلُهُ وَما قَتَلُوهُ كَلَامٌ تَامٌّ تَقْدِيرُهُ: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَقِينًا، وَالْهَاءُ في وَما قَتَلُوهُ كِنَايَةٌ عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ رَحِمَهُ اللَّهُ: معناه وما قتلوا الذين ظَنُّوا أَنَّهُ عِيسَى يَقِينًا، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما معناه: وما قتلوا ظنهم يقينًا، بل رفعه الله يَقِينًا، ï´؟ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزًا ï´¾ مَنِيعًا بِالنِّقْمَةِ مِنَ الْيَهُودِ، ï´؟ حَكِيمًا ï´¾ حَكَمَ بِاللَّعْنَةِ وَالْغَضَبِ عَلَيْهِمْ، فَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ ينطيونس بْنَ اسْبَسَيَانُوسَ الرُّومِيَّ فَقَتَلَ مِنْهُمْ مقتلة عظيمة.


تفسير القرآن الكريم



ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:41 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)















♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (159).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ï´¾ أَيْ: ما مِن أهل الكتاب أحدٌ إلاَّ ليؤمننَّ بعيسى ï´؟ قبل موته ï´¾ إذا عاين المَلَك ولا ينفعه حينئذٍ إيمانه ولا يموت يهوديٌّ حتى يؤمن بعيسى ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ï´¾ على أنْ قد بلَّغ الرِّسالة وأقرَّ بالعبوديَّة على نفسه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:ï´؟ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ï´¾، أَيْ: وَمَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لِيُؤْمِنَنَّ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وهو قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ، وَقَوْلُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ اخْتَلَفُوا فِي هَذِهِ الْكِنَايَةِ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ وَمُجَاهِدٌ وَالضَّحَّاكُ وَالسُّدِّيُّ: إِنَّهَا كِنَايَةٌ عَنِ الْكِتَابِيِّ، وَمَعْنَاهُ: وَمَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَحَدٌ إِلَّا لِيُؤْمِنَنَّ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ مَوْتِهِ، إِذَا وقع في اليأس حِينَ لَا يَنْفَعُهُ إِيمَانُهُ سَوَاءٌ احْتَرَقَ أَوْ غَرَقَ أَوْ تَرَدَّى فِي بِئْرٍ أَوْ سَقَطَ عَلَيْهِ جِدَارٌ أَوْ أَكَلَهُ سَبْعٌ أَوْ مات فجأة، وهذه رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. قَالَ: فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَرَأَيْتَ إِنْ من خَرَّ مِنْ فَوْقِ بَيْتٍ؟ قَالَ: يَتَكَلَّمُ بِهِ فِي الْهَوَاءِ قَالَ: فَقِيلَ أَرَأَيْتَ إِنْ ضُرِبَ عُنُقُ أحدهم؟ قال: يتلجلج بها لِسَانُهُ، وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الْهَاءَ فِي مَوْتِهِ كِنَايَةٌ عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، مَعْنَاهُ: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِعِيسَى قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَذَلِكَ عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا آمَنَ بِهِ حَتَّى تَكُونَ الْمِلَّةُ وَاحِدَةً، مِلَّةُ الإسلام، وَرَوَيْنَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُوشِكُ أن ينزل فيكم عيسى ابن مريم حَكَمًا عَدْلًا يَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، وَيَهْلَكُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلُ كُلُّهَا إِلَّا الْإِسْلَامَ، وَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ»، وَقَالَ أَبُو هريرة: اقرؤوا إِنْ شِئْتُمْ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، قبل موت عيسى ابن مَرْيَمَ، ثُمَّ يُعِيدُهَا أَبُو هُرَيْرَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَرَوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ الْهَاءَ فِي قَوْلِهِ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ كِنَايَةٌ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا يَمُوتُ كِتَابِيٌّ حَتَّى يُؤْمِنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ: هِيَ رَاجِعَةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكتاب إلّا ليؤمنن بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَبْلَ مَوْتِهِ عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ حِينَ لَا يَنْفَعُهُ إِيمَانُهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ ï´¾، يَعْنِي: عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ï´؟ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ï´¾ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَهُمْ رِسَالَةَ رَبِّهِ، وَأَقَرَّ بِالْعُبُودِيَّةِ عَلَى نَفْسِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْهُ ï´؟ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ï´¾ [الْمَائِدَةِ: 117] وَكُلُّ نَبِيٍّ شَاهِدٌ عَلَى أُمَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:ï´؟ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيدًا ï´¾ [النساء: 41].















تفسير القرآن الكريم

ابوالوليد المسلم 26-07-2019 01:41 AM

رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
 
تفسير: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا)



♦ الآية: ï´؟ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: النساء (160).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فبظلم من الذين هادوا ï´¾ عاقب الله اليهود إلى ظلمهم وبغيهم بتحريم أشياء عليهم وهي ما ذُكر في قوله: ï´؟ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذي ظفر ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا ï´¾، وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ نَقْضِهِمُ الْمِيثَاقَ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَبُهْتَانِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ، وَقَوْلِهِمْ: إِنَّا قَتَلَنَا الْمَسِيحَ ï´؟ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ï´¾، وَهِيَ مَا ذُكِرَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ، فَقَالَ: وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ، وَنَظْمُ الْآيَةِ: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادَوْا وَهُوَ مَا ذَكَرْنَا، ï´؟ وَبِصَدِّهِمْ ï´¾، وَبِصَرْفِهِمْ أَنْفُسَهُمْ وَغَيْرَهُمْ، ï´؟ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ï´¾، أَيْ: عَنْ دِينِ الله صدًّا كثيرًا.
تفسير القرآن الكريم


الساعة الآن : 05:53 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 40.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.93 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (1.23%)]