ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى النقد اللغوي (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=120)
-   -   شموع (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=216560)

ابوالوليد المسلم 11-06-2025 09:54 AM

رد: شموع
 
شموع (71)



د. عبدالحكيم الأنيس



مِنْ أنفعِ العبادات حفظُ الخلوات.
♦ ♦ ♦ ♦

المسلم يقولُ بعد كل صلاة: اللهم أنت السلام ومنك السلام...
فهلا حوَّلَ هذا إلى واقع؟

♦ ♦ ♦ ♦
واحزني على عيون بغداد...
ما زالت دامعةً مِنْ ألف عام...

♦ ♦ ♦ ♦
ألسنا نقرأ في القرآن: (لكم دينكم ولي دين) فما بالكم بما هو دون ذلك؟
ألا يمكن أن نقول: لكم أفكاركم ولنا أفكارنا؟
متى يصلُ العالم إلى ذلك؟

♦ ♦ ♦ ♦
الحبُّ والحربُ كلاهما ثلاثة حروف
فلا تظن أنَّ الحرب أقوى...

♦ ♦ ♦ ♦
"لا يَزالُ الـمَرْءُ في فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ما لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرامًا" أخرجه البخاري.

احفظوه جيدًا.
♦ ♦ ♦ ♦
(من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً).

ما أعظم كلمات الله!
♦ ♦ ♦ ♦
حين تُقْرَعُ طبولُ الحرب تنفجرُ بالونات الحب.


♦ ♦ ♦ ♦
كم هي مساحة الأرض غير المسكونة؟!
الكوكبُ الأرضيُّ يسعُنا جميعًا...

♦ ♦ ♦ ♦
عينانِ اثنتانِ
أذنانِ اثنتانِ
فمٌ واحدٌ
تأمّلْ.



ابوالوليد المسلم 11-06-2025 09:56 AM

رد: شموع
 


شموع (72)



د. عبدالحكيم الأنيس



ما أجملَ الشعارَ الذي رفعه فتيةُ الكهف: ﴿ لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ﴾ [الكهف: 15] باختصارٍ: أين الدليل الواضح؟
وهذا من الرُّشد الذي آتاهم الله إياه...فليكن شعارًا لنا في حياتنا العلمية والعملية: أين الدليل؟
♦♦♦♦♦

تراودني رغبةٌ عارمةٌ بالدعاء بطول العمر لأرى ما يكشفُهُ اللهُ مِنْ عجائب خلقه، وقد وعد الحقُّ بذلك فقال: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ [فصلت: 53]، وفي عصرنا تتوالى الكشوفُ، وتتسارعُ الحقائقُ، وتتزاحمُ الآيات.
♦♦♦♦♦

قولُه تعالى: ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186] يعني أنَّ الاستجابة محقَّقة، ولكنْ للاستجابة شروطٌ وصورٌ بيَّنتها السُّنةُ النبويةُ.
♦♦♦♦♦

حين يكثرُ اللغو
يكبر الأملُ بالصامتين.
♦♦♦♦♦

مَنْ وصَفَ الليلَ كما وصفَه خالد الكاتب في قوله:
رقدتَ ولم ترثِ للسّاهرِ ♦♦♦ وليلُ المُحبِّ بلا آخرِ
♦♦♦♦♦

كتبَ صاحبي الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني عن المساجد بعد رمضان: "المساجد لم تُغلق أبوابها بعد رمضان فلماذا قَّل زُوارها؟".
فكتبت له:
ذهبَ زُوّارُها.
وبقيَ عمّارُها.
♦♦♦♦♦

المُلحد يتبجَّح بالإلحاد، والمُؤمن يكادُ يذوبُ حياءً إذا مرَّ بذهنه خاطرٌ مِنْ ذلك ولو مِنْ بعيدٍ بعيدٍ...
♦♦♦♦♦

الماضي لنْ يعودَ.
وتغييرُه غير ممكن.
واجترارُه شأنُ العاجزين.
وتَبَنِّيهِ حالُ العابثين.
♦♦♦♦♦

الوقتُ في "السِّلمِ" لا يَكفينا لما نُؤمِّلُ من اشتغالٍ بالعلمِ، وتنقيحهِ، وتفتيحهِ، وكتابتهِ، ونشرهِ، والازدياد منهِ، وتطويرهِ، والتقدُّمِ فيه، فكيف إذا شُغِلَ الوقتُ بالنزاعات والحروب؟!
♦♦♦♦♦

ساعةٌ في الحربِ تعني خسارةَ سَنةٍ من التقدُّم.





ابوالوليد المسلم 11-06-2025 09:57 AM

رد: شموع
 
شموع (73)



د. عبدالحكيم الأنيس




(كلُّكم لآدم وآدم مِنْ تراب)
فيا بني آدم: الإرثُ المشترَكُ بيننا هو هذا التراب، ولا أظنُّ أنه يستحقُ كلَّ هذا الصراع.
♦ ♦ ♦

لستُ مُلْزَماً أنْ أبادِلَك الكراهيةَ بمثلها.
♦ ♦ ♦

اختلافُ أبي وعمّي
لا يعني أنْ أتبنى خلافَهما.
وأنْ أورِّثه أبنائي وأحفادي.
♦ ♦ ♦

جرِّبْوا معي (وصايا النجاح العشر):
دعِ الماضي.
لا تنظرْ إلى الأسفل.
لا تُسَلِّمْ عقلَك بسهولةٍ.
لا تثقْ بكلِّ ما يُقال.
لا تستهِنْ بنفسِك.
قرِّرْ أنْ تصنَعَ للحياةِ شيئًا جميلًا.
نمِّ تجارِبَك بالقراءة.
صحِّحْ علاقَتَك بكتابِ ربِّك.
عشْ في بيئةٍ تقدِّرُك وتُسْعِدُك.
لا تبعْ عُمرَك الذهبيَّ بحديدٍ صدئٍ.
♦ ♦ ♦

عشْ عصرَك، فلو شاءَ اللهُ -سبحانه- أنْ يُوجدَك في زمنٍ ماضٍ لفعَلَ.
♦ ♦ ♦

أدعو نفسي وأدعوكم أنْ تقرؤوا (اتفاقيةَ صلحِ الحُديبية)، وتتوقفوا عند وصفِ اللهِ تعالى له بالفتح الـمُبين.
♦ ♦ ♦

تحليلُ الحرامِ كتحريمِ الحلالِ.
♦ ♦ ♦

إدخالُ حديثٍ في السُّنةِ -ليس منها- كإخراجِ حديثٍ منها.
♦ ♦ ♦

أيها المسلمون: جاورَنا اليهودُ والنصارى وغيرُهم مئاتِ السِّنين، فهل يَضيقُ الآن بعضُنا (نحن المسلمين) عن بعضٍ؟!
♦ ♦ ♦

أرأيتَ مَنْ يَضَعُ في تحفةٍ فنيةٍ رائعةٍ من الكريستال قذَرًا؟ كذلك مَنْ يَضَعُ في قلبهِ حسدًا، وفي عقلهِ عقدًا، وفي نفسهِ حقدًا...




ابوالوليد المسلم 11-06-2025 09:59 AM

رد: شموع
 
شموع (74)



د. عبدالحكيم الأنيس





مستوى التحصيل العلمي الشرعي وغيرهِ في بلاد المسلمين مقلقٌ مفزعٌ مخيفٌ.
♦ ♦ ♦ ♦

أبناؤنا يجلسون على الألعاب الالكترونية عشرَ ساعات... ويملون مِنْ قراءةِ سورةٍ قصيرةٍ!
♦ ♦ ♦ ♦

مضى زمن (افرحْ بمَنْ يُبكيك ولا تفرحْ بمَنْ يُضحكك)...اليومَ لا أحدَ يحتملُ الشِّدة.
♦ ♦ ♦ ♦

كيف نستردُّ أبناءَنا مِنْ صحراء المجهول؟
♦ ♦ ♦ ♦

أجيالُ "الكتاتيب" نبغوا وأبدعوا، فما الذي سيصنعه جيلُ الإنترنيت؟
♦ ♦ ♦ ♦

يُمكن لوسائل التواصل أنْ تسلّي، ولكنها - عندنا - لا تُعلِّم.
♦ ♦ ♦ ♦

علمٌ وترفٌ قلما يجتمعان، ودراسةٌ ولعبٌ قلما يلتقيان.
♦ ♦ ♦ ♦

أحدُنا يعملُ ساعةً، ويرتاحُ ساعتين -على الأقل-!
♦ ♦ ♦ ♦

لِـمَ نرسلُ أبناءَنا إلى المدرسة إذا كان علينا أنْ ندرِّسَهم في البيت ونأتي لهم بمدرِّسين خصوصيين أيضًا؟
♦ ♦ ♦ ♦

التعليمُ تجارة...الطبُّ تجارة... يا للخسارة!
♦ ♦ ♦ ♦

قرآنٌ وتراجعٌ كيف يجتمعان؟ لا والله لا يجوز أنْ نقبلَ بهذا.
♦ ♦ ♦ ♦

كفى إراقةً للدماء...كفى هدرًا للأموال...كفى تضييعًا للأوقات...
♦ ♦ ♦ ♦

لا يجوز أن يكون الدينُ مصدرًا للشقاء (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى).
♦ ♦ ♦ ♦

واأسفاه على شعبين عظيمين في سورية والعراق يُصْنَعُ بهما ما يُصْنَعُ!
♦ ♦ ♦ ♦

بعض القنوات (الإسلامية) تعلِّمُ أطفالنا بالموسيقى والغناء أربعًا وعشرين ساعة...
غناء غناء غناء!




ابوالوليد المسلم 11-06-2025 10:01 AM

رد: شموع
 

شموع (75)



د. عبدالحكيم الأنيس




انتهت المسرحية، ولكن الستارة لم تُسَدل!
♦ ♦ ♦ ♦

لم أجد أجملَ مِنْ مشاعر الفرح بالفرج بعد الشِّدة.
♦ ♦ ♦ ♦

قال شاعرٌ لمَنْ يحبُّ ذات يوم: لأزرعلك بستان ورود... تعالوا نقل هذا للحياة...
♦ ♦ ♦ ♦

صالاتُ المطارات تختصرُ رحلة الحياة: قادمون... مغادرون.
♦ ♦ ♦ ♦

الأمانُ ربيع الزمان.
♦ ♦ ♦ ♦

قدرُك أيها الإنسان أنْ تعيش طولَ عمرك في صراعٍ مع النفس والهوى والشيطان.
♦ ♦ ♦ ♦

لا تدعْ أنْ تقرأ من القرآن كلَّ يوم ولوآية، وأنْ تنظرَ في كتبِ السُّنة ولو حديثًا.
♦ ♦ ♦ ♦

لا تعصِ ربًّا... ولا تكسرْ قلبًا... ولا تقتلْ حبًّا.
♦ ♦ ♦ ♦

الدنيا أقصرُ مِنْ أنْ نشغلها بالنزاعات والخصومات والعداوات.
♦ ♦ ♦ ♦

إيّاك أنْ تخسرَ دنياك...
وإيّاك إيّاك أنْ تخسرَ أُخراك...
♦ ♦ ♦ ♦

أكبرُ معينٍ على تلاوة القرآن وتدبُّره أنْ تتتبَّعَ في كل ختمةٍ موضوعًا:
مرة: الدنيا... ومرة: النفس... ومرة: الجنّة... وهكذا.
♦ ♦ ♦ ♦

الإقبالُ الشكليُّ الصوريُّ على القرآن في شهر رمضان، وفي وقت الأحزان صورةٌ نمطيةٌ لم تبدُ ثمارُها، ولم تظهرْ آثارُها.
♦ ♦ ♦ ♦

علَّمني بعضُ الناسِ الصمتَ وضبطَ النفس، فإني ما بدأتُهُ بحديثٍ إلا أغرَقني بحديثهِ وكلامهِ غير المتوقف، فبدأتُ أتحاشى الكلام معه، وأخذتُ نفسي بالصمت.
♦ ♦ ♦ ♦

للقبحِ فضلٌ على الجمال، وللجوعِ فضلٌ على الشبع، وللشدائدِ فضلٌ على الرخاء، فلولاها ما حسنتْ أضدادُها...كُنْ إيجابيًا وابحثْ عن الإيجابية في كلِّ شيء.
♦ ♦ ♦ ♦

في لحظةٍ مِنْ لحظاتِ الإيجابية قال أبو حيّان الأندلسي:
عداتي لهمْ فضلٌ عليَّ ومنةٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فلا أذهبَ الرحمنُ عني الأعاديا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
هُمُ بحثوا عن زلَّتي فاجتنبتُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وهُمْ نافسوني فاكتسبتُ المعاليا[1] https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


وقال ابنُ الوردي:
سبحان مَنْ سخّرَ لي حاسدي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يحدثُ لي في غيبتي ذكرا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لا أكرهُ الغِيبةَ مِنْ حاسدٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
يُفيدني الشُّهرةَ والأجرا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


[1] البيتان في "الوافي بالوفيات" (2 /190) (نسخة الشاملة).






ابوالوليد المسلم 23-06-2025 02:33 PM

رد: شموع
 
شموع (76)



د. عبدالحكيم الأنيس



اللهم أنزِلْ على قلوبِنا الخاشعة غيثًا مِنْ نور، وأفِضْ عليها نفحةً مِنْ سرور.
♦ ♦ ♦ ♦

اللهمَّ يا كبير يا متعال: حقِّق الآمال، وأصلِح البال، وسهِّل الأعمال، وبارِك في الآجال، وأعِذْنا من الإهمال، وأعنّا لنحوِّل الأقوالَ إلى أفعال.
♦ ♦ ♦ ♦

طوفانُ الحنين لا يُغرِقُ سوى القلوب.
♦ ♦ ♦ ♦

قال العقلُ للزهد: أين تكون فأنا معك.
وقال الطيشُ للطمع: أين تكون فأنتَ معي.
♦ ♦ ♦ ♦

طريقةُ عرض العلوم الشرعية في أزمةٍ في ظلِّ التطور الكوني المتسارع.
♦ ♦ ♦ ♦

حالُ المؤمن مع الدنيا كحالِ ذلك الشاعر مع محبوبةٍ له إذ يقول:
تبعتُكِ إذ عيني عليها غشاوةٌ ♦♦♦ فلمّا انجلتْ قطّعتُ نفسي ألومُها!

وكقول زُهير بن أبي سُلمى:
صحا القلبُ عن سلمى وأَقْصَرَ باطِلُه ♦♦♦ وعرِّيَ أفراسُ الصِّبا ورواحِلُه
♦ ♦ ♦ ♦

ترى بعضَ التوجّهات اليومَ أرثوذكسيةَ التطبيق وإنْ لم تكنْ تدينُ بمعتقدها.
♦ ♦ ♦ ♦

كلُّ صفةٍ تزاحمُ صفةَ "مسلم" فينبغي عدمُ استخدامها.
♦ ♦ ♦ ♦

أحنُّ إلى سماع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن، فهل يأتي زمانٌ يمكنُ فيه استرجاعُ الأصوات من الهواء؟
ولعل اللهَ يكرمنا بذلك في الجنّة.
♦ ♦ ♦ ♦

(الأعراب أشد كفراً...)، (ومن الأعراب من يتخذ...)، (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر...).
نتعلَّمُ من هذه الآيات الإنصافَ، وعرضَ الصورة كاملة.
♦ ♦ ♦ ♦

البناءُ الأولُ في العمران له أثرٌ عظيمٌ في العاقبة (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم).
وكذلك بناءُ الإنسان...فلتربيةِ الطفلِ أكبرُ الأثر في سائر عمره.
♦ ♦ ♦ ♦

إذا أحاطَ بك الألم... فاشكُ إلى القلم.
♦ ♦ ♦ ♦

عندنا قطة ولدتْ في البطن الثالث خمسة، وقامتْ عليهم حتى ظهرَ عليها التعبُ من إرضاعهم، والقط لا يَعرِف ولا يُعرَف... لا أدري لمَ خطر لي ما يجري في عالم الإنسان أيضًا، فكم من ضحيةٍ يخدعُها رجلٌ أجنبيٌّ وتحملُ منه وتتحملُ عناءً كبيرًا طولَ عمرها لقاءَ متعةٍ زائلةٍ حائلةٍ تافهةٍ...
♦ ♦ ♦ ♦

الفرحُ بالتهيؤاتِ والظنونِ كفرح الأطفالِ بلُعبة خيالِ الظل (قرقوز).
♦ ♦ ♦ ♦

الأصنامُ كثيرةٌ ومتنوعةٌ ومتعددةٌ، ومنها الافتخارُ والمباهاةُ والمراءاةُ والتعالي بالتدريس الجامعي لدى بعض الناس...



ابوالوليد المسلم 23-06-2025 02:34 PM

رد: شموع
 
شموع (77)



د. عبدالحكيم الأنيس




مَنْ ينقذ أبناءَنا مِنْ مخالبِ أجهزةِ التواصل الفتاكة؟
♦ ♦ ♦
قال النذيرُ العُرْيان:
تداركوا أوضاعَ أولادِكم قبل فوات الأوان.
♦ ♦ ♦
مستقبلُ أبناء المسلمين
في خطرٍ فادحٍ مبين.
♦ ♦ ♦
صدَقَ أسلافُنا إذ قالوا في الأمثال:
"الدلال لا يربّي رجال".
♦ ♦ ♦
الأبُ الرخو لن يُنشئ ولدًا قويًا.
♦ ♦ ♦
إذا حصلَ الولدُ على المال مِنْ غير تعبٍ صرفه بلا تفكيرٍ ولا مبالاة.
♦ ♦ ♦
إذا كتمت الأمُّ شيئًا مِنْ أحوال الأولاد عن الأب تكونُ قد ارتكبتْ خيانةً تشبه الجناية.
♦ ♦ ♦
رسالة إلى الآباء:
إذا ضننتم بوقتكم على أولادكم ستصرفون أضعافَهُ لمعالجة الأخطاء
♦ ♦ ♦
رسالة أخرى إلى الآباء:
اقرأوا مع أولادكم:
(لفتة الكبد في نصيحة الولد).
(أخبار الأذكياء).
و(أخبار الحمقى والمغفّلين) للعالم العراقي ابن الجوزي.
و(صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل).
و(قيمة الزمن عند العلماء) للشيخ عبدالفتاح أبو غدة.
♦ ♦ ♦
أمنية:
أنْ أرى ابناً دخلَ المكتبة وسحَبَ كتابًا ينظرُ فيه.
♦ ♦ ♦
رسالة إلى ولدي .....
كم تفكِّرُ بصمتٍ! دعني أسمع صوتَ تفكيرك.
♦ ♦ ♦
أعيدوا للمعلِّم هيبتَه.
وللمدير سلطتَه.
وللعلم قيمتَه.
♦ ♦ ♦
حضَّ مدرسٌ طلابَهُ على الدراسة فقال له طالبٌ: لمَ ندرسُ؟ حتى نكون مثلك؟
♦ ♦ ♦
تجربتي في التدريس الجامعي أرَتْني العَجَبَ العُجابَ من الضعف والتراخي والتراجع.
♦ ♦ ♦
التراخي يقضي على روح الهمّة.
♦ ♦ ♦
يا مسؤولي التعليم في بلاد المسلمين:
أعيدوا النظرَ في أسلوبِ التعليمِ ومقرّراته.
♦ ♦ ♦
ليس في مناهج التعليم ختمُ القرآن...
هل هذا معقول؟
♦ ♦ ♦
مِنَ الكيد تهوينُ شأنِ الحفظِ في نفوس الأجيال.



ابوالوليد المسلم 23-06-2025 02:35 PM

رد: شموع
 
شموع (78)



د. عبدالحكيم الأنيس



في الدنيا ألوانٌ كثيرةٌ...
وبعضُ الناس لا يرى سوى الأبيض أو الأسود!
♦♦♦

(محمد كُرْد علي) أول مَنْ أنشأ المجامع العلمية، وهذا هو طريقُ النهضة.
♦♦♦

يتيه الإنسانُ في "برِّ" الشهوات والشبهات.
ثم يغرقُ في "بحر" الظلمات.
♦♦♦

من التواصي بالحقِّ أن نتواصى بالتزامِ ذكرِ المصدر في كل منقولٍ ومنشورٍ...
وهو يدخلُ في "وما يزال الرجلُ يصدقُ ويتحرّى الصدقَ حتى يُكتبَ عند الله صديقًا"[1].
♦♦♦

الصدقُ أساسُ الولاية، وجدارُ العناية، وسقفُ الرعاية.
♦♦♦

لن تقومَ للأمة قائمةٌ ما دامتْ تعيشُ في الماضي...
وتفتحُ ملفاتٍ طواها العقلاء...
♦♦♦

ما أحبُّهُ لنفسي وإخواني أن لا نلتفت إلى مَنْ يريدُ جرَّنا إلى مسائل ومشاغل ومشاكل مستهلكة، ولا داعي لها في وقتنا، ولا قيمةَ لكثيرٍ منها في دوائر البحث النافع.
الإلحادُ يعصفُ بالناس.
والشبهاتُ تتغلغلُ في العقول.
والشهواتُ البراقة تستلبُ النفوس.
والغربُ يتحدث عن عوالم الفضاء، وعجائب الكون، ومخترعاٍت واكتشافاتٍ مذهلةٍ كلَّ يوم...
وبيننا مَنْ يشدُّنا إلى مشكلاتٍ ماضيةٍ، واختلافاتٍ عفا عليها الزمن، ويجرُّنا إلى أمراض قاتلة، وأغراض زائلة، وأعراض حائلة...
وبسبب هذه التوجُّهاتِ أصبحت علومُنا الإسلاميةُ في ورطةٍ لا تُحْسَدُ عليها...
♦♦♦

الكلمات رسائل... وإذا لم يكن لها عنوانٌ لم تصل إلى أحد.
♦♦♦

قلَّ جدًّا وجودُ الأشخاصِ الذين إذا قالوا نفَّذوا، وإذا وعدوا وفوا، وإذا التزموا فعلوا.
♦♦♦

الشيخ خليل الخالدي عالمٌ مقدسيٌّ جليلٌ رحّالٌ، واسعُ الاطلاع على المخطوطات[2]، ولكنه لم يَنشرْ علمَه فضاع بعد وفاته، ولم يبقَ سوى مقالات يسيرة، ومخطوطين قام بتصحيحهما... وهذا ممّا يُؤسفُ له أشدَّ الأسف.

[1] أخرجه مسلم (2607).

[2] انظر عنه: "الشيخ الرَّحالة خليل الخالدي المقدسي" للبحاثة محمد خالد كلاب.






ابوالوليد المسلم 23-06-2025 02:37 PM

رد: شموع
 
شموع (79)



د. عبدالحكيم الأنيس



ولكنَّ "حمزة" في "أراكان" لا بواكيَ له...

ما أقسى استذكارَ هذين البيتين:
رُبَّ "وامعتصماه" انطلقتْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ملء أفواهِ الصبايا اليتّمِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لامستْ أسماعَهم لكنّها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لم تلامسْ نخوة "المُعتصمِ"! https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


حُكِيَ أنَّ إمبراطور القسطنطينية هدَّد بنبش قبر أبي أيوب الأنصاري، فقال قائدُ جيش العرب: إذن لا ندع لكم قبرًا في أرضنا إلا نبشناه... فانكفَّ وانكفأ مخزيًّا...

القرنُ الحادي والعشرون يشهدُ تراجعًا مخزيًا في حماية المستضعفين!!

هل يأتي يومٌ يُعلنُ فيه عن انتهاء زمنِ العُنفِ في العالم؟

هل يضيقُ الكوكبُ الأرضيُّ عن أبناء آدم (الإخوة

كنّا نحلمُ بارتفاع سقف الحريات...
وإذا بالجدران تنهار...
ويذهبُ السقف والأساس...
وتُمحى الآثار...

تنطوي قلوبُ بعضِ البشرِ على غابةِ وحوشٍ ضاريةٍ كاسرةٍ فاتكةٍ!!!

الكراهيةُ أشدُّ أعداء الدين.


بدأنا نشعرُ بالحنين إلى عهد (بان كي مون) وقلقه اللامتناهي على قضايا الكوكب الأرضي...

أول المصحف:
(بسم الله الرحمن الرحيم).
(الحمد لله رب العالمين).
(الرحمن الرحيم).

قولُ الحقِّ سبحانه:
(مالك يوم الدين)
يعني أنَّ الحسابَ له وحده.

شُرِعَتْ الحربُ استثناء... فجعلها الإنسانُ أصلًا.

يُقال: ثلاثة لا وجود لها: الغولُ، والعنقاءُ، والخلُّ الوفي.
ونسوا أنْ يذكروا: الأمم المتحدة...

لم ينتهِ المسلمون مِنْ حلِّ مشكلاتٍ وقعتْ في القرن الأول... فمتى يأتي دورُ القرن الخامس عشر؟




ابوالوليد المسلم 23-06-2025 02:38 PM

رد: شموع
 
شموع (80)



د. عبدالحكيم الأنيس



اللهم ارزقنا قلبًا كبيرًا، وعقلًا منيرًا، وطرفًا قريرًا.
♦ ♦ ♦ ♦
يا ربِّ كم هي نعمتك علينا عظيمة!... خلقتَنا، ورزقتَنا، وعرَّفتَنا عليك.
♦ ♦ ♦ ♦
رُبَّ كتابٍ لا يُشْبَعُ منه ولا يُروى، ولا يُنحّى جانبًا ولا يُطوى، ورُبَّ آخر لا تُسْتكمَلُ قراءتُه، ولا تُحتَمَلُ بعدُ رؤيتُه.
♦ ♦ ♦ ♦
تَذَكَّرْ دائمًا أنَّ الخروجَ من الدنيا محتملٌ في كلِّ لحظة.
♦ ♦ ♦ ♦
كأنَّ قائلَ هذين البيتين:
إذا المرءُ لم ينفعْ صديقًا ولم يضرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

عدوًّا ولم يبرزْ إلى مَنْ يحارِبُه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فذاك الذي إنْ عاشَ لا يُحْتفى به https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

وإنْ ماتَ لم تندبْ عليه حبائِبُه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


عانى ما يعانيه المحبطون.
♦ ♦ ♦ ♦
لن يعدم الإنسانُ حيلة إذا أراد أمرًا، وقالوا:
وصديق إنْ رامَ نفعَ صديقٍ *** فهو يدري في أمره كيف يسعى
♦ ♦ ♦ ♦
قيل مِنْ قبلُ في فاجعةٍ:
والمسلمون بمنظرٍ وبمسمعٍ *** لا جازعٌ منهم ولا متجزّعُ
والتاريخُ يعيدُ نفسَه!
♦ ♦ ♦ ♦
مهمةُ وسائل التواصل الاجتماعي كمهمةِ غوّار الطوشه.
♦ ♦ ♦ ♦

اللهم إنا نشهدك أننا لا نرضى بوقوع الظلم على أي إنسانٍ في الأرض مهما كان دينه، ومهما كان مذهبه.
♦ ♦ ♦ ♦
ما أشدَّ تصوير هذين البيتين للواقع:
قتلُ امرئٍ فى غابةٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

جريمةٌ لا تُغْتفرْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


مسألةٌ فيها نظرْ! https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


♦ ♦ ♦ ♦

بصراحة:
صنفٌ واحدٌ من الناس فقط ضاقَ صبري عنهم... (الثقلاء)... أبعدهم اللهُ عنا وعنكم.
♦ ♦ ♦ ♦

قيل للأمل: أين أنتَ؟ قال: مع الحبِّ.
وقيل للتعاسة: أين أنتِ؟ فقالت: مع الكره.
♦ ♦ ♦ ♦

لو أنَّ الحبَّ والكرهَ اعتدلا -على الأقلِّ - في الأرض لكنّا بخير.
♦ ♦ ♦ ♦

رسالة إلى أبينا آدم عليه السلام:
إنَّ الأرضَ التي وسعتك بعد خروجِك مِنْ سعة الجنة لم تعدْ تسعُ أبناءك!
♦ ♦ ♦ ♦

قالَ لصاحبه: أريدُ أنْ أكتبَ رسالةً إلى الوطن...فردَّ عليه: اكتبْ له: تعبَ المشوار يا وطن...
♦ ♦ ♦ ♦

ستعلمُ يومًا معنى الحنين.
♦ ♦ ♦ ♦

هذا الحزنُ في عينيك...فأي حزنٍ في قلبك؟





الساعة الآن : 05:42 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 71.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.61 كيلو بايت... تم توفير 0.50 كيلو بايت...بمعدل (0.71%)]