اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / Ihab Awad السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الناس فى هذا الزمان يحتاجون إلى عقيدة يعيدوا بها النظرلأمور حياتهم فيعودوا إلى الله عز وجل فالأمور الغيبية من أمر الله عز وجل ولا يجوز لأحد مهما كان موقعه ومهما كانت درجته أن يتعدى ويتأله على الله عز وجل ياأخى رحمنى الله وإياك الحمل والإنجاب من صنع الله عز وجل لا دخل لأحد من البشر فيهما وهما من علم الأرحام وعلم الأرحام من الأمور الغيبية التى أكنها الله عنده فى كتابه حيث قال سبحانه وبحمده : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "34" } سورة لقمان وقال الله عز وجل : { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"59" } سورة الأنعام روى البخارى عن سالم بن عبد الله، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "34" سورة لقمان}" وفى حديث مسلم : عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ... وقالت فى الثالثة : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول{ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } وقال الله عز وجل : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) } سورة آل عمران قال القرطبى : قوله تعالى: {هو الذى يصوركم} أخبر تعالى عن تصويره للبشر في أرحام الامهات وأصل الرحم من الرحمة، لأنها مما يتراحم به.واشتقاق الصورة من صاره إلى كذا إذا أماله، فالصورة مائلة إلى شبه وهيئة. وهذه الآية تعظيم لله تعالى، وفى ضمنها الرد على نصارى نجران، وأن عيسى من المصورين، وذلك مما لا ينكره عاقل. قلت : أليس حال من يقول اليوم سواء كان طبيبا أم غيره لرجل لم يتزوج بعد ،أنك لن تنجب ، أو امرأة لم تتزوج بعد، أنك لن تنجبى ، أو لمن تزوج أنكما لن تنجبا، كحال النصارى الذين يقولون أن عيسى هو الذى يصور الأجنة فى الأرحام ، سبحان الله العظيم أليس المُعـطـِّلة كالمُشَــبِّهة فى الكفر سواء ؟ !!! ياأخــــــــــــــــاه توكل على الله ، ولا تخبر أحدا بما قاله لك الأطباء فى هذه المسألة ، فأقوالهم ظنية ، وهذا الظن هنا إثم ، بل إثم عظيم ، وافتراء على الله . ياأخــــــــــــــــاه لاتبحث قبل الزواج فى المسائل المترتبة عليه ودع الأمر لله الخالق الذى عنده كل شئ بمقدار ياأخـــــــــــــاه اقرأ معى هذه الآيات وتمعن ورتل واخشع {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18) أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29) كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34) مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35) وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ (36) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)} سورة الرعد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك الإيمان واليقين ، والعمل الصالح ، والطريق المستقيم ، وأن يرزقك الزوجة الصالحة ، والأبناء الصالحين وأن يجعلنى وإياك من المتوكلين عليه المنيبين إليه المهتدين بهدى نبيه ومصطفاه الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم اللهم آمـــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد سبحان الله رب العالمين ولاحول ولا قوة إلآ بالله مالذى أصاب الناس ؟ يهرولون خلف كل ماحُرِّم عليهم ، ويجتنبون ماشُرِّع لهم ؟ !!!!! أيتركون الله الخالق البارئ المصور ويتبعون قوم لوط ؟!!!!! { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) } سورة الأعراف إجرام وأى إجرام !!! ياحسرة على العباد ولا إله إلآ الله ... لا معبود بحق إلآ الله ، وهو القائل سبحانه : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) } سورة البقرة عن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن. ياأخــــــــــــتاه اعلمى رحمنى الله وإياك أن إتيان المرأة من الدبر مهانة للكرامة وحيوانية فى الفعل وتدنى فى الطبع وخساسة فى الإنسان فليتق الله من فعل وليعود إلى ربه ويندم لعل الله يتوب عليه واعـلــمى وهذا الفعل موجب للطلاق والتفريق ياأخـــــــــــــــــتاه لعل ذنبا أذنبه المرء نال بندمه عليه أعلى مراتب الجنان ، فالعود إلى الله والخشية من الله واتباع سبيل المؤمنين وترك سبيل الكافرين وبهذا يكون المرء قد رفع لواء الولاء والبراء ، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ، والبراء من الهوى والشيطان والكافرين { وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122) لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (126) } سورة النساء أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ولا مبدلين ولا محرفين ولا مبتدعين ، وأن يجعلنا من الذين يتبعـون سبيل المؤمنين اللهم آمــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / nafesa السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن السمنة المفرطة أمرغير محمود وإنقاص الوزن بالامتناع عن الطعام دمار للجسد والحاصل فى هذه المسألة أمرين الأول : أن لا تدخلى طعام على طعام ونفذى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " عن مقدام بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " . رواه الترمذى وقال حسن صحيح والثانى : أن لا تنامى على بطن مليئة بالطعام فإن النوم على ذلك يؤدى إلى السمنة والمرض ولا تأكلى بين الوجبات وثبتى ميعادها ماأمكن وحافظى على ذلك ومن الأعشاب الكثير الذى يساعدك على إنقاص الوزن مع ماذكرته سابقا أولا : شراب فنجان ماء بارد عليه سبع قطرات من خل التفاح صباحا ومساء . ثانيا : شراب كوب مغلى البابونج على الريق وقبل النوم ــ ملقعة من مطحون البابونج على كوب ماء يغلى لمدة ثلاث دقائق ويترك لمدة سبع دقائق ثم يصفى ــ . ثالثا : نبات السكنجبين مع السندروس يغلى بالكيفية السابقة بعد الطعام بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا . وأسأل الله لك الخير حيث كان وأن يجعلنى وإياك من أهل الفردوس من الجنات اللهم آمــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ذات النطاقين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعوا إلى تغريب النكاح والدليل زواج على ابن أبى طالب من فاطمة رضى الله عنها ومسائل الرفض تتعلق بأشياء غير الدين والشرع إنما هى دنيوية بحتة وطالما أنه صارحك بما فى داخله فإن حواراتكم ستتغير مساراتها فعليك باجتناب الحديث الخلوى معه فإن ارتبط بك فبها ونعمت وأحسن وأحسنت وإن لم يحدث زواج فستحافظين على عفتك ونقاء سريرته وسريرتك ولا تكونا سببا فى تقطيع الأرحام فمن رفض اليوم لعله يوافق غدا والصبر أصل النصر فإن رغبتيه ورغبك فلعله توفيق من الله عز وجل لإتمام أمر الزواج بينكما ولا تتسرعى ولا تتعجلى أمر ربك ولا تفرطى فى شئ من أمرك الذى هو تاج وقارك بارك الله فيك ورزقك العمل الصالح والزوج الصالح والولد الصالح والحياة السعيدة وجعلنى وإياك مكن سعداء الدنيا والآخرة اللهم آمــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / future_rubban السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن طاعة الزوج فى المعروف طاعة لله فإن أمر الزوج زوجته أن لا تخرج من بيتها وخرجت فقد عصت ومن عصت زوجها فى معروف أمرها به فقد عصت الله أولا : لأنها سلبته قوامته وتجاهلت فضله عليها ثانيا : لم تأتمر بأمره ولم تنتهى بنهيه وإنما اتبعت هواها ولهو نفسها وشيطانها . قال الله عز وجل : " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِـظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) " سورة النساء والكذب ضلال وبهتان عظيم ودليل العمل السئ والأدهى وزالأمر أن الزوجة كذبت لعلمها أنها فعلت الشئ الذى يغضب الزوج فأين الأمان والاطمئنان والسكن والمودة والرحمة فإن علمت أمرالله : فلتستغفره وتتوب وتلتزم بحقوق الزوج وقوامته عليها وتعلم أن الثقة بين الزوج وزوجته أمان واستقرار وطمأنينة وسكن ومودة ورحمة وعند أحمد فى المسند عن أبى هريرة رضى الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت تلعنها الملائكة " قال ابن جعفر : " حتى ترجع " يسر الله أمرك ورزقك ما يحبه ويرضاه لك وأسأله سبحانه أن يهدينى وإياك إلى سواء السبيل وأن ينعم علينا بنعمة العمل للإسلام وصالح المسلمين اللهم آمــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد قال الله عز وجل : " (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) " سورة الفجر قال ابن إسحاق : وهؤلاء عاد الأولى، وهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح، وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا، عليه السلام، فكذبوه وخالفوه، فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم، وأهلكهم بريح صرصر عاتية، { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية "7"فهل ترى لهم من باقية "8"} [سورة الحاقة]وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع، ليعتبر بمصرعهم المؤمنون . وقيل : إرم : كانت مدينة رفيعة البنيان ، وذكروا في أخبارها قصصاً تفوق الخيال ، وأنها في الربع الخالي ، ولكن حيث لم تنبث أخبارها بسند يعول عليه ، ولم يصدقه الواقع ، فقال قوم : قد خسف بها ولم تعد موجودة . الخلاصــــــــــــــة أن قوم عاد الأولى ، وهم الذين قال الله فيهم " إرم ذات العماد " قد خسفوا لأنهم كانوا أهل فسق وفجور ، فصب الله عز وجل عليهم سوط العذاب . فلا يجوز التشبه بهم ولا ببنيانهم ولا بأسمائهم ففى حديث عبد الله ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبوداود وصححه شيخنا الألبانى عافانا الله من الفتن ماظهر منها وما بطن بارك الله فيك أختى الكريمة وجعلنى وإياك ممن يتبعون الحق ظاهرا وباطنا كما أسأله أن يجنبنا الباطل ظاهرا وباطنا اللهــــم آمــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الحجامة هى خير دواء كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من حديث سمرة ابن جندب عند السيوطى بسند صحيح : " خير ما تداويتم به الحجامة " أما من يقوم بعمل الحجامة وما شروطة فالمسألة تتعلق أولا : العلم وأقصد به مواضعها وأوقات عملها وأخذها من أهل الخبرة الذين أخذوها من أهلها . ثانيا : الخشية والورع وأقصد بذلك خشية الحجام من الله عز وجل ، وأن يتحلى بالورع فإن تحققت فيه هاتان الصفتان أجرى الله الشفاء على يديه . وبعد ذلك إن كان المحجوم رجلا أو امرأة فعليه الستر الكامل فمن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته وبهذه الشروط لا بأس أن يحجم الحجام المرأة والله أسأل أن يحفظنا من الفتن ماظهر منها وما بطن اللهم آمــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الأصل أن هذه المسألة بنيت على الحُرمة وللأسف فهذه المسألة ماقاسها العلماء على الرجال أبدا وما كان سياق الحديث فيها على الرجال أبدا إنما هي مسألة كانت تخص النساء أما فى هذه الأيام ــ ولا حول ولا قوة إلآ بالله ــ أصبحت من أفعال الرجال فزادت مسألة اللعن مسألة فأصبحت مسألتين : الأولى : لعن التنمص . والثانية : لعن التشبه . فعند البخارى من حديث عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه قال : لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت إنه بلغني عنك أنك لعنت كيت وكيت فقال وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول قال لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } قالت : بلى قال فإنه قد نهى عنه . قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه . قال : فاذهبي فانظري فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا . فقال : لو كانت كذلك ما جامعتها " قال الإمام النووي فى شرح مسلم : " النامصة " بالصاد المهملة فهي التي تزيل الشعر من الوجه ، والمتنمصة التي تطلب فعل ذلك بها ، وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب ، فلا تحرم إزالتها ، بل يستحب عندنا . وقال ابن جرير : لا يجوز حلق لحيتها ولا عنفقتها ولا شاربها ، ولا تغيير شيء من خلقتها بزيادة ولا نقص . ومذهبنا ما قدمناه من استحباب إزالة اللحية والشارب والعنفقة ، وأن النهي إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه . ورواه بعضهم " المنتمصة " بتقديم النون ، والمشهور تأخيرها ، ويقال للمنقاش منماص بكسر الميم . وعند البخاري من حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " وعند البخاري أيضا من حديث عبد الله ابن عباس قال : " لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا " عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : المتشبهات بالرجال " . وكان عمر يخرج من المدينة من كان يتشبه بالنساء من الرجال . الخــــــــــــلاصة أولا : الذى يخص المرأة : أن أخذ شيئا من شعر الحواجب ونتف شعر الخدين للمرأة شرط أن يكون ليس من أصول الشعر وأن يكون برضا الزوج وأن لا يطلع عليه أجنبى فيفتن به ، فلا بأس به لعدم التغرير والإغراء الذين نهى عنهما الشرع ، أما إن كان الأجنبى سيطلع عليه فهو حرام قطعا لأنه سيكون سببا للفتنة أو التدليس ، وقد يتسامح فى إزالة التشويه المنفر كما لو نبت شعر على اللحية أو الشفة بشبه .الشارب ، أو شعرات منفرة فى الحواجب ، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع . ثانيا : الذى يخص الرجل فى ذلك أنه إن فعل ذلك فقد أوقع نفسه فى اللعن لا محالة لأنه تنمص فلعن وتشبه فلعن ، وقد يتسامح أيضا فى إزالة الشعر الذى يؤدى إلى تشويه منفر أو مالم يكن من أصول اللحية أو الشعر الزائد على أصول الحاجب أو الأذن وغير ذلك فممنوع ممنوع . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم الهداية والصواب لشباب المسلمين وفتياتهم ورجالهم ونسائهم ، وأن يجعلنا كما يحب لنا ويرضاه ، وأن يكون عملنا فى طاعته ، وفعلنا ابتغاء مرضاته . اللهم آمــــــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / معذب القلوب أسال الله أن لا يعذب بك القلوب وإنما يجعلك هاديا لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن التسبيح والتهليل والتحميد يُشرَّع فى كل حال ومآل قال الله عز وجل : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) " سورة آل عمران وهل نترك التسبيح والتهليل والتحميد من أجل كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع ؟!!! سبح ياأخى وهلل وكبر واحمد وكن دائم الذكر لله سبحانه وبحمده ، وأمر الناس بذلك ، وعرفهم بالله ، يجعلك الله من عباده الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والمؤمنين بالله . بارك الله فيك ، وجعلك من عباده المخلصين ، وجعل الخير يجرى بين يديك ، وجعلنى وإياك من الدعاة إليه العاملين بشرعته المستنين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اللهم آمـــــــــــــــين |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن أمريكا تكيد للإسلام والمسلمين ، وتقتل المسلمين فى كل مكان فى فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان فهى دار حرب ولا يجوز التعامل معها ولا التواد لها بأى شكل من الأشكال قال الله عز وجل : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) " سورة الممتحنة فأى شكل من أشكال التعامل مع هذه الدولة الكافرة الغادرة الظالمة والتى تناصر اليهود حرام شرعا هذا والله عز وجل أعلى وأعلم |
الساعة الآن : 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour