ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هل حدثتك نفسك يوما بالتوبه حدثها الان و شوف؟؟؟؟؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=10451)

ابو القاسم فلسطين 11-06-2006 09:15 PM

هل حدثتك نفسك يوما بالتوبه حدثها الان و شوف؟؟؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

هل حدثتك نفسك يوماً بالتوبة!؟

أخي الغالي .... أختي الغالية

إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟

لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله .. وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين

أريد أن أفرح لفرحك ! .. قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .. لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين

قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر، فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله ..

والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه، و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .. نعم إن الأمر صدق هو كذلك إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) [البقرة 222]

وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً .

من مثلك ... يفرح به الله و يحبه . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .

ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40) [الأنفال 40]

معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى

أيها الغالي والغالية

ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .

أيها الغالي والغالية

أين نحن عن قوله تعالى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) [الأعراف 96]
وعن قوله وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) [البقرة 103]



أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم .. حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة .. يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ .. وبالحور العين يتنعم .. وبأنواع الثمار يتفكه .. ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون .. و فاكهة مما يتخيرون .. ولحم طير مما يشتهون .. وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون .. جزاء بما كانوا يعلمون .. ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب .. وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون .. في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم .. ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر .. لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم .. و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل
هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟
ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذب لظاها ؟!

أعلنها من الآن توبة إلى الله .. فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك .. ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه .. هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟ .. ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى .. أتبيع الجنة بالنار ؟ّ! .. ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا .. وأنها دار ممر وليست دار مقر .. وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت .. إن خير فخير وإن شراً فشر .. أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام .. أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟ .. بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً .. فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة

قل للنفس يكفي ما كان .. واعزم على هجر الذنوب .. واسلك طريق العودة .. فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب .. وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟

هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ .. فالتوبة لا تقبل حينئذ .. هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟! .. حين تقول ياليت وياليت !!! قال تعالى يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68) [الأحزاب 66 – 67 – 68]

أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل .. يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) [المؤمنون 107] فيجيبهم المولى سبحانه قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108) [المؤمنون 108]

عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم .. أتدري لماذا ؟ .. لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) [الزخرف 78]

أخي أختي .. أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ .. متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ .. إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ ..



مسلمه اون لاين 12-06-2006 06:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إن علينا أن نسارع بالتوبة وانتهاز اليوم، وإن انتهاز اليوم أفضل من انتظار الغد، وانتهز الصباح أولى من انتظار المساء، وأما تعليق التوبة على أمنية في الغيب فهو إرجاء لا يعود بخير، وحذارِ من أن نفهم أن التوبة لا تحدث فقط إلا بعد فاحشة ترتكب أو معصية كبيرة، ولنتذكر أن التوبة وظيفة العمر، وأن أفضل التوبة التي تأتي بعد طاعة وصفاء قلب وأنس بالله ـ عز وجل ـ، ولذا ختم الصحابة جهادهم بتوبة الله عليهم، وختم النبي بلاغه لرسالة الله باستغفار الله إنه كان توبا، ويقول الله ـ جل وعلا ـ واصفا عباده: كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17، 18]، ويأمرنا رسول الله بعد كل صلاة أن نستغفر الله ثلاثا[2]، إذاً إنها التوبة التي تأتي بعد الطاعة فهي أفضل التوبة.
ولنتذكر حينما نتوب أن الله يفرح بتوبة العبد، روى مسلم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح))[3]، وإننا حين نتوب ونستغفره، فإننا ندعو ونستغفر ربا غفارا ينادي عباده: ((يا عبادي، إنكم تذنبون بالليل والنهار ولا يغفر الذنوب إلا أنا فاستغفروني أغفر لكم))[4]، وينادي وهو الغني عن عباده: ((يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم، لو لقيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لقيتك بقرابها مغفرة..))[5]، إنه الرب الرحيم الرحمن الذي كتب في كتاب عنده: ((إن رحمتي سبقت غضبي)

نسأل الله ـ جل جلاله ـ أن يعيننا على التوبة وييسرها لنا، وأن يتقبل منا الأعمال. اللهم وفقنا للتوبة وتقبلها منا وأعنا عليها إنك أنت التواب الرحيم، نستغفرك اللهم ونتوب إليك، وصلِّ اللهم وسلِّم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مشكور اخى القدير لموضوعك القيم بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
يثبت لفترة
اختك مسلمه

نسمة فلسطين 12-06-2006 06:47 PM

بارك الله فيك أخي أبو القاسم على هالموضوع الرائع والشيق

عاشقة فلسطين 12-06-2006 06:58 PM

شكرا أخي الكريم ابو القاسم فلسطين على هذا الموضوع القيم..بارك الله فيك..

روح الامة 12-06-2006 07:01 PM

السلام عليكم :


أخي بوا القاسم :
......... طوبا لمن وجد في ميزان حسناته استغفارا كثيرا ............
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ......
ولتكثر من هه المواضيع

ابو القاسم فلسطين 13-06-2006 06:40 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
جزاكم الله خيرا اخوتي و اخواتي
( عاشقه فلسطين وروح الامه ومسلمه اون لاين)
علي مروركم الطيب و العطر
و جعله الله في ميزان حسناتكم
وشكرا لكي اختي الكريمه مسلمه اون لاين علي تثبيت الموضوع لفترة و جعله الله كنزا لكي في الجنه

وائل الطواشي 14-06-2006 10:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الهام جدا

اللهم تب علينا يا تواب
وارحمنا يارحيم
واغفر لنا يا غفور
انك على كل شي قدير
والحمد لله رب العالمين
والله الموفق
اخوكم وئل

ابو القاسم فلسطين 14-06-2006 07:39 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
جزالك الله خيرا اخي الكريم علي مرورك الطيب و العطر
و جعله الله في ميزان حسناتك

ابو البراء 16-06-2006 10:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي الكريم ونسأل الله ان يثبتنا في القول العمل ويلهمنا التوبه الصادقه
جزاك الله خير

أبــو أحمد 16-06-2006 10:22 AM

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم توب علينا انك انت التواب الرحيم

جزاك الله خير اخي على هذا الموضوع القيم

وبارك الله فيك

ووفقك الله الي عمل الخير

AMMAR_ALMSRI 16-06-2006 03:34 PM

جزاك الله عنا كل الخير اخي في الله
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من الصالحين واجعلنا من عبادك المخلصين

ابو القاسم فلسطين 23-06-2006 05:23 PM

السلام عليكم
بارك اله فيكم اخواني ( ابو البراء و امير الروح و عمار المصري)
علي مروركم الطيب و العطر

ابو القاسم فلسطين 23-06-2006 05:27 PM

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
بارك الله فيكم اخواني ( ابو البراء و امير الروح و عمار المصري)
علي مروركم الطيب و العطر
__________________

قطرات الندى 25-06-2006 09:56 AM

السلام عليكم اخى الكريم
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
http://www.al-wed.com/pic-vb/88.gif

و لا اجمل من التوبة و التنعم بها قبل فوات الاوان و قبل طلوع الروح
فالله سبحانه يتقبل التوبة و يغفر الذنوب سبحانه اكرم الاكرام له الحمد
و هذا شعارى دائما :"كن مع الله يكن الله معك"
http://www.al-wed.com/pic-vb/88.gif

ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ]



almasry1 25-06-2006 12:17 PM

لا نداء الا نداء المحبة في الله ولكل الاحبة في المنتدى احبكم في الله ودعواتكم في ظهر الغيب لكل الاحباب في المنتدى وربنا يجمعما في جنة عرضها السماوات والارض جمعنا الله فيها قولوا آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

ابن الرمادي 26-06-2006 03:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي وجزاك هنا خير الجزاء
والله يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل
يالله ما اكرمك.. وما ابخلنا في طاعتك
اللهم اني لا اثق الا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها وتب علي انك انت التواب الرحيم
اللهم ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي

نورا* 01-07-2006 10:12 PM

بسم الله

جزاك الله خيرا اخي الكريم على طرحك المميز

وفقك الله

ابو القاسم فلسطين 08-07-2006 12:57 AM

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا علي مروركم الطيب و العطر
و جعله الله في ميزان حسناتكم

دعاء الكروان 10-07-2006 12:02 PM

جزالك الله خيرا..........................
وجعله فى ميزان حسناتك..................
وان شاء الله نشوف المزيد.................

دعاء الكروان 10-07-2006 12:21 PM

جزالك الله خيرا...........
وجعله فى ميزان حسناتك...........
وان شاء الله نشوف المزيد.............

ابو القاسم فلسطين 22-08-2006 08:54 PM

Thank you my frindes

التائبه لله 25-08-2006 01:14 AM

:AR15firin ورحمة الله وبركاته اخى الكريم ابو القاسم فلسطين --- بارك الله فيك اخي الكريم على نصيحتك والله انها لسعاده لا يتذوقها الا من تابه وامن وعمل صالحا وبدل شهوات الدنيا بنعيما دائما وسعادة دائما واتابه توبتا نصوح بتوبتا لا رجعة فيها ويكف عن جميع المعصي اننى يا اخي الكريم احسه في ذلك الحلوة وذلك السعادة وراحة النفس لا توصف عندما كنت اسلك طريق المعاصي وطريق الشهوات وطريق الشيطان ولكن والحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد ولا يعبد سواه يا اخي الكريم اننى تبوبته لربى العزة توبتا لا رجعتنا عنها توبتا نصوحا لله رب العالمين وكم كانت فرحتى وسعادتى في ذلك اليوم وكل يوم يمر عليه وانا ارى المحرمات واراى اشهوات الدنيا وانا عفيفه نظيفه بعيده كل البعد عن ذلك الطريق الشيطانى == وانى والحمد لله تائبه لله من احدى عشره عاما سلكة طريق السعادة طريق النعيم وطريق الايمان بالله وبما بعثه به رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وازواجه امهات المؤمنين وعلى ذريته واهل بيته وعلى ابراهيم واله ابراهيم في الاول والاخر وملء السموات وملء الارض وما بينهما وفي الملء الاعلى الى يوم الدين ---اسال الله ان يهدى جميع امة سيدنا وحبيبنا محمد وان يتوبا توبتا نصوحا لا راجعتنا عنها اللهم ثبتنا على طريق الدين والايمان احنا وجميع المسليمين والمسليمات يا ارحم الراحمين يا الله :Lloroso: :0011: تقبل خالص تحياتى الاخويه من اختك التائبه الى الله ام محمد عرب 48

عسولة قطر 25-08-2006 07:04 AM

جزاك الله خيرا
على هذا الموضوع المميز

ابو القاسم فلسطين 31-08-2006 06:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي
شكرا لكن اخواتي ( عسوله قطر و التائبه لله ) علي مروركن الطيب و العطر
وفقك الله

بنت الحموله 05-09-2006 02:34 AM

شكراً لك أخي الفاضل اللهم إني تبت إليك و أنت التواب الرحيم.............ز

ابو القاسم فلسطين 05-09-2006 10:21 AM

السلام عليكم

بارك الله فيكي اختي الكريمه علي مرورك الطيب والعطر
و جعله الله في ميزان حسناتك

أبو عوني 07-09-2006 12:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اني من هنا من ارض الرباط اناشد كل من قال انا من المسلمين
ان يطيع الله عز وجل ولا يعصي له امرا
فالموت أقرب للإنسان من نفسه
وإذا أردتم أن تتأكدوا من هذا فاسألو أهل فلسطين
نحن نتعرض للموت في كل لحظة
وأرجوا منكم التوبة
وشكراً

سامي 08-09-2006 03:30 PM

بارك الله فيك اخي الحبيب على موضوعك الجميل

وجزاك الله خيرا

واسال الله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتك

(أخي أختي .. أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟ .. متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ .. إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟ ..)

نسال الله تعالى ان يمن علينا بالتوبة النصوح

! ابــو أيهــم ! 21-09-2006 04:55 PM

فهل فكرت بالتوبة ؟
 
أخي الغالي .... أختي الغالية :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟

متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟

متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟

إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟

فهل فكرت بالتوبة ؟



لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله

وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين


أريد أن أفرح لفرحك !


قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .


لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة

والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين .

قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟

لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر، فهل تريد في

هذه الليلة أن يفرح بك الله . والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه، و

يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .

نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))سورة البقرة .


وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً .

من مثلك ... يفرح بك الله و يحبك . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض

المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .

و من كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت

الجميع فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير )) الأنفال .

معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر

سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك

العزيز القهار سبحانه وتعالى 0



أيها الغالي والغالية :


ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك

السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم

والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .



أيها الغالي والغالية



: أين نحن عن قوله تعالى :


(( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم

بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم

بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))


وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ

اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ... )).


أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل

بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر في

أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة يجلس وعلى الفرش التي

بطائنها من إستبرق يتكئ وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه ويطوف عليه

من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون و

فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء

بما كانوا يعلمون . ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس

وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك

وتعالى ويمتعون أنظارهم . ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

.نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا

نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد

أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل



هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟



ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذب لظاها ؟!

أعلنها من الآن توبة إلى الله ، فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك


، ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه ، هاهم العائدون إلى الله تراهم

سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟ ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى

، أتبيع الجنة بالنار ؟ّ!



ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا ، وأنها دار ممر وليست دار مقر ، وأنها


ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت ‘إن خير فخير وإن شراً فشر ، أتظن

أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على

شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟



بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون


قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة .



قل للنفس يكفي ما كان واعزم على هجر الذنوب واسلك طريق العودة .فإن لم تتب


اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟



هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ّ فالتوبة لا تقبل حينئذ .هل تنتظر أن تندم حين


لا ينفع الندم ؟! حين تقول ياليت وياليت ! قال تعالى (( يوم تقلب وجوههم في

النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ ، وقالوا ربنا إنا أطعنا

سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلَ ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً

كبيراً )) .!




أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل يوم يتوسل أهل


النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات (( ربنا أخرجنا

منها فإن عدنا فإنا ظالمون )) فيجيبهم المولى سبحانه (( قال اخسئوا فيها ولا

تكلمون )) .



عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون


الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا ؟ لأنهم أتاهم الحق فما

استجابوا له قال الله تعالى (( وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم

ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ))



أخي ، أختي أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك سائلاً المولى تعالى أن نكون


من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وقبل أن أودعك أجد نفسي أقول لك :


إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ متى أرى دموع التوبة من مقلتيك

تنهمر ، متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟

منقول

سامي 21-09-2006 05:17 PM

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الجميل

وجعله الله في ميزان حسناتك

اسال الله تعالى ان يرزقنا التوبة النصوح

وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

يثبت الموضوع لفترة

! ابــو أيهــم ! 21-09-2006 05:32 PM

مشكور صقر فلسطين والله يجزيك الخير

فادي فلسطين 23-09-2006 11:32 PM

مشكور أخي (البراء) على الموضوع المميز
يا الله كم نحن بحاجة الى توبة نصوحة يا الله كم نحن مقصرين في عبادة الله
يا الله كم هو رحيم
سبحان الله الذي بيده ملكوت كل شي
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيعملون بأحسنه
اللهم آمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

محمود محمد كحيل 24-09-2006 12:34 PM

التوبه مفاتيح الفرج
 
هل فكرة التوبه
استمع الي ما يرضي الله
استمع لكلام الدين
http://forum.ashefaa.com/showthread....582#post159582

! ابــو أيهــم ! 24-09-2006 01:23 PM

مشكووووووووووووروين على مروركم الطيب

محمد العراق 24-09-2006 01:52 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اذا تبت هل تتوقع ان الله يغفر لك ذنوبك و لون انك عملت مصائب الدنيا كلها ؟؟؟؟
اخي ارجو الرد و بارك الله بك
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

! ابــو أيهــم ! 25-09-2006 01:34 PM

واللـــــــــــه يغفر رحمته وسعه كل شى

واللـــــــــــه يغفر اخى محمد

علينا فقط باالتوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه

أبــو أحمد 26-09-2006 04:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم يجب على الانسان ان يكثر من التوبة الي الله تعالى

لقد ورد عن انبي انة كان يتوب في الوم اكثر من مائة مرة

جزاك الله خير اخي الـبــــــراء على هذا الموضوع القيم

والله يعطيك العافية

ودمت بخير

أبــو أحمد 26-09-2006 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العراق
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اذا تبت هل تتوقع ان الله يغفر لك ذنوبك و لون انك عملت مصائب الدنيا كلها ؟؟؟؟
اخي ارجو الرد و بارك الله بك
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي محمد ان الله يقبل توبة العبد ولو كانت ذنوبة مثل زبد البحر

وان الله يحب العبد التايب العائد الية

وفي قصص التائبين والعائدين الله كثير في الحضر وفي الماضي


وان شاء الله يقبل الله توبتك

! ابــو أيهــم ! 27-09-2006 01:07 AM

مشكوووووووووور اخى اميــــــــــــــــــــ الروح ـــــــــــر

على مرورك الطيب

وجزاك الله خير

ahmed_elmoslem_2010 28-09-2006 04:23 PM

مشكورررررر علي الموضوع الجميل

اللهم تب علينا يا رب العالمين

اخوكم في الله احمد المسلم


الساعة الآن : 06:16 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 47.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.71 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]