ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   هل هذه هي الصداقة / شاركوني الرأي (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=13253)

سامي 02-09-2006 12:54 AM

هل هذه هي الصداقة / شاركوني الرأي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسوله الكريم واله وصحبة اجمعين
اما بعد
حبيت اطرح هالموضوع لنناقشه بهدوء ونحاول ان نصل الى نتيجة
وهو موضوع بعنوان ( الصديق )

الصديق ما اروعها من كلمة ان كانت نابعة من الحب في الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله ...ورجلان تحابا في الله ...)

وفي المقابل

قال تعالى (و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا )
لماذا
( لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جائني)

فهل هذا هوالصديق
هل الصديق هو من يجرك الى المعاصي
هل الصديق هو من يستغلك لخدمة مصالحه الشخصية

هل هذه هي الصداقة

نعم انه هو الصديق ولكنه صديق في الدنيا وعدو في الاخرة

اذا هل افادنا ام .....؟؟؟!!!

اخوتي الكرام
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل)

فكما يقال الصاحب ساحب
ساحب اما الى خير واما الى شر والعياذ بالله

ولكن ما اريد ان ارى آرائكم فيه هو التالي

هل اذا كان احد اصدقائي سيء الاخلاق
بمعنى رفيق سوء
فماذا نعمل ؟؟؟!!!
هل نتركه في ضلاله ونقول هذا رفيق سوء ولا خير فيه ونتركه يسير في طريق الضلال؟

ام ان نحاول ان نعيده الى رشده وان ننصحه؟

كثييييييير من الناس يقول انه مادام رفيق سوء اذا فلا خير منه ولا فائدة من الكلام معه فعلينا تجنبه

ولكن ان تركناه فماذا سيحدث ؟؟

بالطبع سيزداد ضلاله وايضا يؤثر على بعض الاصدقاء وربما يجرهم الى الهاوية والعياذ بالله

لماذا لا نسير معه وننصحه ولا نيأس حتى لو لم يستفد لمدة طويله

هذا ما اريد معرفته

اذا كان لك/ي صديق/ة سوء وغير ملتزم/ة فماذا ستفعل/ين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

نورا* 02-09-2006 01:15 AM

بسم الله

اشكرك اخي الكريم على طرحك المميز والمناقشة الرائعة

وبالنسبة لسؤالك

لماذا تترك صديق بضلاله؟؟

لماذا يا اخي لاتساعده على معرفه الصواب من الخطأ

وانت كما قلت::الصاحب ساحب::

لماذا لاتسحبه الي طريق الخير وتحذره من سوء طريقه والعياذ بالله

وارجو ان اكون قد اجبت على اسئلتك اجابات

وفقك الله اخي الكريم

سامي 02-09-2006 01:24 AM

جزاكي الله خيرا اختي الكريمة على مشاركتك

نعم انا هذا هو رأيي وانا اريد معرفة رأي غيري لنعرف من هو الصواب باذن الله

وبارك الله فيكي

راجية الشهادة 02-09-2006 11:26 PM

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اخى الكريم سامى على هذا الموضوع المميز وبصراحة انا راى فى هذا الموضوع ان الذى يحدد طبيعة العلاقة بين الاصدقاء هو مدى قوة دين هذا الصديق
فهناك امران:
1-اذا كان هذا الشخص فيه قوة وثبات فى دينه فلا مانع من ان يستمر فى علاقته بهذا الصاحب السئ عسى ان يرده عن ضلاله<يؤثر ولا يتاثر>
2-اذا كان هناك رقة ووهن فى دينه فالافضل ان يبتعد عنه وفورا لان هذا الصاحب سيسحبه الى الجهة بتاعته<يتاثر ولايؤثر>
فهذه العلاقة شبيهة بلعبة شد الحبل فالفريق الاقوى هو الذى سيسحب الفريق الآخر الى طرفه وبالتالى سيكون هو الطرف الفائز
وندعو الله ان يعافينا من الخسارة فى ديننا

احسان سليمان 02-09-2006 11:43 PM

بارك الله فيك اخي سامي على الموضوع
برأيي و لا انطلق من رايي فقط بل من تجربتي اولا: على الانسان ان يرى أولا بعينيه من يتوسم فيه خيرا أو ميولا الى الخير أو إعجاب بالخيريين لكنه تجده ليس منهم ربما لم تطرح عليه الفكرة أو لم يجد غير أصدقاء السوء فهذا أول من يستحقك و يستحق منك أن تنتشله منهم و لا تتركه لطريق الضياع أما أن تذهب الى كل من تراه ضالا فاعلم أن 90/100من محاولاتك ستبوء بالفشل بل قد تجد نفسك معهم في عالم تحس أنك غريب عنه و قد يسحبك في أي لحظة أنت حينها في خطر فابتعد ما استطعت و ادع لهم فقط
وهكذا الانسان يرى الاقرب فالاقرب
مثلا وجدت فتاة تلبس ملابس محتشمة لكنها مع ذلك متبرجة و أفكارها كويسة و تجد أن معظم صديقاتها متبرجات من الطراز الاول ..ملابس ضيقة و تتبع الموضة و نمص الحواجب و وضع المكياج و تحس بأنها تستنجد لتخرج من هذا الوحل فهذه هي من تساعدها و تخرجها من ضلالها الى الحجاب و التستر و الحياء أما ان تذهب الى فتاة مقتنعة بالضلال و تدافع عنه فهاته لن تنال منها الا الشتم و الغيبة في ظهرك
أرجو أنني لم أطل و لكن هذا رأيي

سامي 03-09-2006 01:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الشهادة
السلام عليكم:جزاك الله خيرا اخى الكريم سامى على هذا الموضوع المميز وبصراحة انا راى فى هذا الموضوع ان الذى يحدد طبيعة العلاقة بين الاصدقاء هو مدى قوة دين هذا الصديق
فهناك امران:
1-اذا كان هذا الشخص فيه قوة وثبات فى دينه فلا مانع من ان يستمر فى علاقته بهذا الصاحب السئ عسى ان يرده عن ضلاله<يؤثر ولا يتاثر>
2-اذا كان هناك رقة ووهن فى دينه فالافضل ان يبتعد عنه وفورا لان هذا الصاحب سيسحبه الى الجهة بتاعته<يتاثر ولايؤثر>
فهذه العلاقة شبيهة بلعبة شد الحبل فالفريق الاقوى هو الذى سيسحب الفريق الآخر الى طرفه وبالتالى سيكون هو الطرف الفائز
وندعو الله ان يعافينا من الخسارة فى ديننا

ارك الله فيكي اختي الكريمة عاشقة الشهادة

انا من رأي ان ماذكرتيه صواب
وانا اؤيدك تماما

وبارك الله فيكي

سامي 03-09-2006 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احسان سليمان
بارك الله فيك اخي سامي على الموضوع
برأيي و لا انطلق من رايي فقط بل من تجربتي اولا: على الانسان ان يرى أولا بعينيه من يتوسم فيه خيرا أو ميولا الى الخير أو إعجاب بالخيريين لكنه تجده ليس منهم ربما لم تطرح عليه الفكرة أو لم يجد غير أصدقاء السوء فهذا أول من يستحقك و يستحق منك أن تنتشله منهم و لا تتركه لطريق الضياع أما أن تذهب الى كل من تراه ضالا فاعلم أن 90/100من محاولاتك ستبوء بالفشل بل قد تجد نفسك معهم في عالم تحس أنك غريب عنه و قد يسحبك في أي لحظة أنت حينها في خطر فابتعد ما استطعت و ادع لهم فقط
وهكذا الانسان يرى الاقرب فالاقرب
مثلا وجدت فتاة تلبس ملابس محتشمة لكنها مع ذلك متبرجة و أفكارها كويسة و تجد أن معظم صديقاتها متبرجات من الطراز الاول ..ملابس ضيقة و تتبع الموضة و نمص الحواجب و وضع المكياج و تحس بأنها تستنجد لتخرج من هذا الوحل فهذه هي من تساعدها و تخرجها من ضلالها الى الحجاب و التستر و الحياء أما ان تذهب الى فتاة مقتنعة بالضلال و تدافع عنه فهاته لن تنال منها الا الشتم و الغيبة في ظهرك
أرجو أنني لم أطل و لكن هذا رأيي

بارك الله فيكي اختي الكريمة

ولكن انا اخالفك الرأي قليلا

لانه اولا الهداية تأتي من الله
وانا او انتي نكون سبب في ذلك
فمثلا كانوا يقولون عن عمر بن الخطاب
(ربما حمار عمر يسلم ولكن عمر لن يسلم)
من شدة معاداة عمر بن الخطاب للاسلام
ولكنه اسلم ونصر الله به الاسلام

وانا اريد ان اوضح شيء
لا يوجد احد يسير على ضلاله وهو مقتنع بها 100/100

وانا اقول حتى لو كان صديقي مثلا يسير في ضلال وهو يعاند كثيرا
ولكن سأبقى فوق رأسه ولن أيئس

ولكن في الوقت الذي ارى نفسي اني لا استطيع اقناعه سأتركه خوفا من ان يتلاعب بافكاري
مثل ما ذكرت اختي عاشقة الشهادة

وبارك الله فيكي اختي احسان
احسن الله اليكي

عبد اللطيف 03-09-2006 09:28 PM

الصداقة
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0

لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض
0 لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:
( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
0والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمان
من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة
( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
بل أقول بقوة :
إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (
لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
أن تكون الصداقة والإخوة واحدة (
قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

. والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.
لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0
كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
/
/
/
***منــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــ ــــول***

صفاء الروح 03-09-2006 10:01 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
 
:cool: مشكور اخي في الله لطرحك هذا الموضوع المهم
ما أروع الصداقة و الأروع فيها هي الحب في الله
لانه بصراحة ما يجمع بين الأصدقاء هو الحب في الله
الصديق هو من تجده في الشدة
الصديق هو من تجده عندما تحتاجه
الصديق هو الذي يزعل لزعلك
و يفرح لفرحك
و لهذا وجب علينا أن نصبر عليه و نساعده
حتي يصبح كما نريد
لانه يوجد أشخاص طيبين و مساعدين
فيهم أخلاق كثير حلوة
لكن للأسف فيه أشياء مو حلوة
أنتركه :confused: لا بالطبع لا و ألف لا
نصبر و نصبر حتى يصلح حاله و هذا
برأييي هذاهو الحب فب الله
و هذه هي الصداقة الصااااااااااااادقة

سامي 03-09-2006 10:28 PM

جزاك الله خيرا اخي الكريم abdellعلى طرحك الجميل

وباركالله قيكي اختي الكريمة على مرورك الجميل

احسان سليمان 04-09-2006 12:48 AM

يا اخي سامي برأيي الصديق الضال الذي اضله الله فلا يرى الطريق الحق و الذي يدافع عن افكاره السيئة و ارد و موجود على وجه الارض و ان احدثك من منطلق تجربة حين تنصحه او تنهاه عن شيء سرعانما
يحول الحوار الى مسخرة و مهزلة يضحك الناس عليك من خلاله هذا اذا كان من تريد نصحه بعيدا عنك نوعا ما من ناحية الحميمية اما إن كان صديقك الحميم هو الضال فإنك من كثر مصاحبتك له قد يصاحبك العارو كل من لا يعرفك يسيء الظن بك و بعلاقتكما هذا كله اذا .و انبه .اذا كان من النوع الذي لا يقتنع و لا يريد الهداية و صدقني هذا وارد و لا تستغرب فليس عليك الا الدعاء
اما إذا كان من النوع الذي ليس_شريرا _ او لديه ظروف معينة دفعته الى ماهو عليه فهذا انا اول من يشجع على تبصيره بطريق الهداية
ارجو ان تتفهم ما قلت
و تجيبني بما خلصت اليه

سامي 04-09-2006 01:05 AM

بارك الله فيكي اختي الكريمة
انا مع رأيك اذا بالفعل هو اثبت انه لا يريد ان يقتنع ويحول الحوار الى مسخرة او ما شابه

اما جملتك هذه
إن كان صديقك الحميم هو الضال فإنك من كثر مصاحبتك له قد يصاحبك العارو كل من لا يعرفك يسيء الظن بك و بعلاقتكما

نعم صحيح ولكن حلها بسيط وهو الهجر المتقطع
يعني ان اهجره قليلا واعاود له مرة ثانية لانصحه فهو بالتالي ينتابه احساس باني اريد له الخير لاني احبه

وايضا ربما يؤنبه ضميره عندما اقطعه بضعة ايام فيراجع نفسه

اما ان تركته الى الابد فهذا سيؤدي ربما الى عاقبة سيئه له
وهي ان يصاحب رفقاء سوء اسوء منه وبعدها يضيع تماما

وانا ارى ان ابقى مصاحبا له صحبة متقطعه كما ذكرت ولا ايئس منه

(انك لا تهدي من تحب ولكن الله يهدي من يشاء )

هذا رأيي وكما قال الامام الشافعي
( رايي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب )

وبارك الله فيكي على تفاعلك الرائع

بنت الحموله 04-09-2006 01:08 AM

السلام عليكم:
الصاحب ساحب نعم و يقال تبغى تعرف الواحد أعرف من يصاحب ؟؟ لانه يحمل نفس الصفات و أما اذا كان سوء فعليك نصحة و ارشادة و اذ لم يهتدي و يحاول أن يأثر فيك الأولويه تركة ...........فقد فعلت ما عليك و اللهم إنا نسألك الصحبة الصالحة آميييييييييييييييييين .

سامي 04-09-2006 01:11 AM

بارك الله فيكي اختي الكريمة
بالفعل اتركه في الوقت الذي يمكن هو ان يؤثر علي وانا لا اكون قادر على اقناعه

نور 23-01-2009 01:26 PM

رد: شاركوني الرأي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طرح طيب إن شاءالله
يستحق المتابعة و المناقشة
بإنتظار الجميع بالأراء القيمة إن شاءالله

نترككم في رعاية الله و حفظه

أبو الشيماء 25-01-2009 03:10 AM

رد: هل هذه هي الصداقة / شاركوني الرأي
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
-شكرا لصاحب الموضوع و للأعضاء على الردود القيمة.

-تقييدا بمعطيات الموضوع و بالسؤال المطروح أقول:
دون الدخول في تفاصيل الصداقة فهي ضرورية في حياة الإنسان لكن يجب على المرء أن يحسن الإختيار.
فلا كل من تهواه يهواك قلبـــــه**ولا كل من صافيته لك قد صفـــــــــا.
سلام على الدنيا إن لم يكن بها***صديق صدوق يصدق الوعد منصفا.

أما أن تترك صديقا ضالا بسبب غيه فهذا أمر فيه نظر:
-رأى أبو هريرة رضي الله عنه جماعة تضرب رجلا ,فنهرهم وقال:لماذا تضربونه؟ قالوا يفعل منكرا.
قال:أو رأيتم إن ترك المنكر فمن يكون؟
قالوا :أخونا.
قال:فلا تعينوا الشيطان عليه.
نفهم من هذا أنه لا يجب أن نذم و نقبح الشخص لذاته بل لفعله ولا نلومه حتى لا يزداد فحشا..بل نأخد بيده ما استطعنا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
-يقول الرسول الكريم ما معناه/لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس/ ولنا في الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة حسنة.
-أما إن كان ممن لا ترجى هدايته و ممن تأخده العزة بلإثم وممن يصر على معصيته وممن يقول -(ما اريكم إلا ما أرى و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد)/ففر منه فرارك من الأجرب
.

*و السلام عليكم و رحمة الله**

نهر الكوثر 25-01-2009 06:23 PM

رد: هل هذه هي الصداقة / شاركوني الرأي
 
اذا كنت لا تفهم صديقك في كل الظروف فأنت لاولن تفهمه
اصفح عن اصدقائك عندما يؤذونك ولا تصفح عنه عندما يؤذون الاخرين
جزاك الله كل الخير

نور التوحيد 05-02-2009 11:25 AM

رد: هل هذه هي الصداقة / شاركوني الرأي
 
أشكرك أخي سامي على هذا الطرح الرائع و الذي أعتقد أنه يجب أن يطرح في كل مجلس بل و على مستوى الأفراد...... وجزاك الله ألف خير
قد يمر علينا في حياتنا أناسا أحببناهم بصدق بل واعتبرناهم أخلاء لنا ولكنهم لا يمثلون القدوة لنا لسلوك سيء فيهم أو ربما كنا في يوم تائهين معهم نتخبط في هذه الدنيا فأنار الله قلوبنا بالصلاح فاستقمنا...... و لكن و إن كان الشخص رفيق سوء هذا لا يعني تركه يتسكع في ظلمات التيه و الإنحدار و نحن نحظى بشرف الاستقامة لأنه من العيب علينا فعل ذلك فالاسلام لم يأتي حتى ننظر الى من هم أصحاب سلوك سيء بطرف أعيننا و نشيح وجهنا عنهم و نقول " الله لا يردهم" و نتركهم في تيههم و ظلامهم لأنه و بنظري أن معظم الذين يمكن النظر اليهم كأنهم رفقاء سوء لا يرتقون في سلوكهم لأنهم لا يجدون من يشجعهم على ذلك و بالمبقابل قال تعالى "انك لن تهدي من أحببت" و كملخص لذلك علينا أن نأخد بالاسباب في هذا الموضوع و نتوكل على الله و أيضا أن لا نستمع لهم فيأثروا علينا بدل العكس.
و جزاك الله ألف خير مرة أخرى و جعلنا الله هداية و صلاحا لأمة الاسلام.


الساعة الآن : 06:56 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 31.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.26 كيلو بايت... تم توفير 0.82 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]