ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قصص التائبين والتائبات (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=151420)

الـتائب 29-12-2012 09:50 PM

قصص التائبين والتائبات
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
حبيت ان انقل لكم كثيرا من قصص التائبين إلى الله وهذه القصص ذكرت من اصحابها
ومن مواقع موثوق فيها




وارجو نقل هذه القصص لغيركم
والدال على الخير كفاعله
وشكرا
......
قصص التائبين


قصص تائبين مؤثرة كتبها اصحابها بانفسهم وكانت سبب بعد الله بتوبة الكثير
...........
والجديد إضافة قصص من اليوتيوب
تبدا من صفحة


29, ,28, 27, 26 ,
30
,

وعدد قصصها 24 قصه مؤثره لمشائخ كبار جزاهم الله خير

وعدد القصص التي جمعتها كامله مع قصص اليوتيوب... تصل إلى 267 قصه
وعدد صفحاتها ... 30 صفحه


وإن شاء الله عما قريب سوف أنزل الجديد لقصص التائبين والتائبات فتابعوني


وسوف اتم التوضيح حينها
طبعا الموضوع يحوي قصص كثيره .. منها للتائبين ومنها للتائبات


الـتائب 29-12-2012 09:50 PM

قصة سالم لخالد الراشد قصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك
 
قصة سالم لخالد الراشد قصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك

اعلم بنسبتها للشيخ خالد الراشد

ولكن القصه جميله وتجعلك لاتملك دموعك وانت تقرأها

اللهم ارزقنا التوبه والثبات على الدين حتى الممات آمين


انا بنفسي سمعت القصة بشريط

هذه ثالث مرة أقرأها ولا أستطيع أن أتمالك نفسي بالبكاء

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا...
ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة ..
بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة...
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني
.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري..
كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..

كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني


بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على
ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة
..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي
دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف
عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها.
كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني
لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً
.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي.
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي
الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس
الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء ..
عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل

فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت
لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه

وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه
الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!

وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ...

كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر..
ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه.
وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم
إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي
وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر
فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين
إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!!

كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.
ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ...
وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي...
قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ...
فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !!
ضممته إلى صدري...
نظرت إليه.
قلت في نفسي...

لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار
عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت
أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..

وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.
ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.

أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل
من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم.
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.

ذات يوم ...

قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها
فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت
لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ...
آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.

إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...

أخيراً عدت إلى المنزل.
طرقت الباب.

تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.
حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول
بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

الـتائب 29-12-2012 09:50 PM

رد: قصص التائبين
 
تائبة بعد فوات الاوان
!!هذه مأساتي فلا تكوني مثلي!!
قصة فتاة أقضت عمرها في الانترنت والمحادثات المحرمةتقول الفتاة:أختي اعتبري بمأساتي ولا تكوني مثلي مأساتي باختصارأنا بنت أبلغ من العمر 18سنة عائشة مع عمتي وزوجها لأن أبي وأمي توفيا بحادث سير...فقد أحببت شخصا عن طريق الانترنت استمريت معه أكثر من 3أشهر ثم طلب مني رقم الهاتف النقال فأعطيته فابتعدنا عن طريق المحادثة بالانترنت واستمر يكلمني على هاتفي النقال ومن ثم طلب مني ان أخرج معه فرفضت وقال لي لاتخافي فأنا أحبك بصدق ومستحيل أكذب عليك فخرجت من المنزل بحجة اني ذاهبة الى زميلتي فعندما وصلت الى المكان الذي كنا متفقين عليه قال لي: هنا الناس كلهم يرونه وأنا اغاف عليك وأغار فقلت له: إذن أين نذهب قال لي: شقتنا التي سنعيش بها أزواجا فأنا جهزتها كاملة .فصدقته وذهبت معه الى الشقة لأراها فكذب علي وهتك عرضي فقلت له وأنا أبكي:تزوجني..تزوجني أرجوك قال لي:مستحيل أبدا فأنا لاأتزوج إلا بنت محترمة وشريفة.ثم رجعت الى البيت وأنا أبكي واصرخ فقالت لي عمتي:مابك؟؟ فقلت لها:لقد تهت قالت لي كيف؟؟فقلت لها:لقد فقد عذريتي فقالت لي:((تستاهلين..زين الي صار فيك..كم مرة حذرتك من شر الانترنت،ولكن لم تسمعي الكلام والنصح )).واتصلت عليه ولكنه لم يرد ولم أعرف أين هو الآن فأنا الآن محرومة من الخروج من المنزل ومن الزواج فأنا حاليا أعتبر خادمة عند عمتي وزوجها.
انتبهي لاتعطين أي شخص مجال بإن يكذب عليك بكلمات الحب فلقد جربته وتهت لاتقولي سآخذ حذري منه فأنه سيكذب عليك وسيضيع مستقبلك.

الـتائب 29-12-2012 09:51 PM

رد: قصص التائبين
 
قصة أحد التائبين ستجبرك حتماً على البكاء



هل ستمتلك دموعك عند قراءة هذه القصة؟؟؟ كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما أنشز عظامي وكساها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته .. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛ كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !! ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وما أسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة ! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهو نادمٌ على مافعل .. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولا يوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى .. وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛ تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب ! ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له .. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسم فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛ أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ نتنة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامة والعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد الرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟! وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] .. وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه .. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعل ويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه . في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ .. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها .. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكسب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلا الله ... … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ .. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب النتن ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء .. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة .. تكفى[4] ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك" نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير .. كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟ كيف دخلت الكنيسة ؟ كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟ والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157) كيف ؟ وكيف ؟! أسئلة كثيرة أزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .. .. وبعد .. فالله تعالى يمهل عبده ولا يهمله ؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ ؛ ولكن الله جل وتعالى عليمٌ حكيم ٌ ؛ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول ؛لا إله إلا هو إليه المصير .. ما أجمل الرجوع إلى الله ؛ وما ألذّ التوبة الصادقة ؛ وما أحلم الله تعالى .. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس ؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم .. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس ؛ أو الشماتة بهم ؛ أو استبعاد هدايتهم ؛ فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ومصرفها كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين ..

الـتائب 29-12-2012 09:52 PM

رد: قصص التائبين
 
هذه بدايتي.. قصة شاب تائب


قال لي: أتعرف كيف كانت بدايتي؟

قلت: لا.

قال: كانت حياني عبثاً وضياعاً.. لهواً ولعباً.. تقليداً وكنت لا أعرف لحياتي معنى للحياة.. ولا قيمة للحياة أو الفضيلة.. الكل عندي سواء.. الحلال والحرام.. المعروف والمنكر.. الكل عندي جائز.. سخرية.. كبراً وغروراً..

كنت أخدع المغفلات بكلام معسول.. وعبارات براقة.. وكلمات فاتنة خلابة.. تحمل بين حروفها السم القاتل والهلاك المحتم كنت ذئباً أعرف كيف أصل إلـى فريستي وأنال منها ما أريد ثم أنسحب من حياتها بكل سهولة تاركاً إياها أسير الندم والأحزان.


أما في الصلاة
: فلم تكن ضمن برنامجي اليومي.. صليت مرة أو مرتين في الأسبوع أو حتى في شهر..

أما في رمضان: كنت أصوم منه نصف ساعة فقط !! أتدري كيف؟ كنت أنام بعد الفجر ولا أستيقظ إلا قبيل المغرب لتناول الإفطار..

وفي الليل.. أعكف على صنم الفضائيات.. أنتقل من قناة إلى قناة.. ومن رقصة إلى أغنية.. ومن عري إلى خلاعة.. وضللت هكذا أسقط.. أسقط.. حتى وصلت إلى القاع..

كنت أسخر ممن يعظني وأصف الصالحين بالتخلف والرجعية..

كنت لا أقبل كلمة نصح.. أو همسة تذكير.. كنت مغتراً بشبابي وصحتي وقوتي وثرائي.. لـم أكن أرى إلا نفسي حتى أصدقائي الذين كنت أمارس معهم لعبة الضياع.. كنت أراهم أقزاماً ومرت الأيام وأنا على هذه الحال.. حتى هبت نسائم التغير..

ولكن كيف حدث هذا؟

بداية الهداية
: في ذات يوم شعرت بصداع في رأسي.. لـم أعبأ به في أول الأمر.. ولكنه أخذ في الحدة والازدياد عرضت نفسي على أحد الأطباء وكنت موقناً بأنه سوف يكتب لي بعض أدوية الصداع.. وكان ما توقعته صحيحاً فقد كتب لي بعض الأدوية.. وأوصاني بالراحة التامة وعدم الجلوس أمام شاشة التلفاز فترات طويلة وكان ذلك أشق على نفسي لأنه حرمني متعتي الزائفة ولذتي التي أعيش لأجلها..

وبعد يومين شعرت بتحسن فظننت أنني شٌفيت فعدت إلـى برنامجي القديم.. وما هي إلا أيام معدودة حتى عاودني الألــم مرة أخرى ولكنه كان أشد هذه المرة من جميع المرات السابقة.. بدأ الخوف يلاحقني والقلق يسيطر على تفكيري ذهبت إلى كبرى المستشفيات الخاصة أجروا لي أشعة على الرأس.. وكانت الكــــارثة.. ورم بجوار المـخ.. ماذا يعني هذا؟.. هل أنا مصاب بالسرطان؟.. أنا.. أنا.. سوف أمـوت !!

بدأ قلبي يركض من الفزع.. ويداي.. بل جسمي كله يهتز.. كدت أسقطت على الأرض إلا أن كرسياً قريباً من أحد المكاتب حملني.. خرجت من المستشفى وليس هناك أحد أكثر مني هماً.. كم بقي لي من أيام؟ ماذا قدمت لآخرتي؟ ما هو رصيدي من الأ عمال الصالحة؟.. كيف ألقى الله وأنا ملوثُ بالأوزار والمعاصي؟.. ماذا أفعل؟

سرت كثيراَ على قدمي.. لـم أشعر بنفسي إلا وصوت المؤذن ينادي لصلاة المغرب.. أول مرة في حياتي أنتبه إلى الأذان.. تذوقت كلماته.. نعم.. الله أكبر من كل شيء.. حتى من المرض.. هذا هو طريقي الجديد..

عزمت على التوبة من هذه الساعة ولسوء فعلي.. كنت شاكاً في أن الله يقبل توبة أمثالي.. ولكن الله تعالى لم يتركني في هذا الوقت العصيب.. أراد طمأنتي فأنطق إمام المسجد بآيات عجيبة أعادت إلى قلبي الأمن والطمأنينة والراحة:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]، {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ} [الزمر:،5453].

بكيت بكاءً شديداً في الصلاة.. وضللت أبكي حتى سلم الإمام.. وانصرف الناس من المسجد.. جلست في المسجد أتلو كلام الله تعالى حتى العشاء.. وأنا في بكاء متواصل.. وبعد الصلاة.. أتى إليّ إمام المسجد وسلم عليّ وقال لي: ما لي أراك يا بنيّ مهموماً؟ ما تشتكي؟ قلت له: كثرة ذنوبي.. فقال لي: يا بنيَ، إن رحمة الله واسعة وإن رحمته سبحانه تغلب غضبه.. وإنه سبحانه يغفر الذنوب، ويعفو عن السيئات، كما قال في كتابه، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون وقال سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82].

وقال النبيُ صلى الله عليه وسلم: «إن الله عزّ وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها» [رواه سلم].

فتوجّه يا أخي إلى الله بقلبك وجوارحك واركب سفينة التائبين، وسر في العائدين الذين يناديهم ربهم في الحديث القدسي: «يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم».

أتدري يا أخي أن إبليس اللعين هو الذي يريد أن يؤيسك من رحمة الله عزّ وجل، ويُقنطك من عفوه ومغفرته لتموت يائساً قانطاً سيئ الظن بربك..

أتدري أنه قال: "يارب، وعزتك، لا أزال أغويهم مادامت أرواحهم في أجسادهم".

قلت: فماذا قال الله له؟

قال: قال الله عز وجل له: «وعزتي وجلالي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» [رواه أحمد].

أتدري أن الله يفرح بتوبة التائب فرحاً يليق بجلاله وعظمته؟

يقول النبي عليه السلام: «لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فيأس منها فأتى الشجرة فاضطجع في ضلها، وقد أيس من راحلته فبينما هو كذالك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.. أخطأ من شدة الفرح».

فقم يا بني.. واذهب إلى بيتك.. واعلم أنه سبحانه لا يعجزه شيء فتوجه إليه بقلبك ولسانك.. وادعه دعاء المضطر الذليل.. واعلم أنه سبحانه ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: «من يدعوني فأستجيب له.. من يسألني فأعطيه.. من يستغفرني فأغفر له» [متفق عليه] فاغتنم هذه الساعة يا بني.. واسأل الله ما تريد.. وأدمن قرع الباب لعله يُفتح لك.. أدمن يا بني قرع الباب لعله يُفتح لك..

كانت كلمات إمام المسجد بلسماً شافياً لما اعتراني من قلق وخوف.. لا زال الطريق أمامي.. ولا زال هناك أمل في النجاة، وقد عرفت الطريق.. ولابد من السير فيه ما بقي لي من عمر.. المهم أن أموت على طاعة الله.. فالأعمال بالخواتيم.


ذهبت إلى البيت وقد تغيرت في هذه الساعات القليلة مفاهيمي عن كل شيء.. عن الحياة.. والموت.. والشباب.. والفراغ.. الصحة.. والمرض.. كل شيء تغير.. رآني أهل البيت.. فقرؤا في وجهي تلك الأحداث التي مرت بي.. فلما أخبرتهم بخبري سُقط في أيديهم ولفّ السكون والدهشةُ أرجاء البيت فكنت أنا الذي أخفف عنهم وأقول لهم: إن فيما حدث خيراً لي.. لأنه عرفني طريق الطاعة والعبادة وحلاوة الدعاء والمنجاة.. ولو طال بي العمر ومت على ما كنت عليه لكنت من أخسر الخاسرين... فلله الحمد على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليّ.. لم يصدق الجميع ما أقول.. وظنوا بي مساً من جنون.. أيُ النعمة تلك التي يتحدث عنها.. مصاب بورم في المخ ويقول نعمة !! قرأت ذلك في نظراتهم وإن لم يقولوه بألسنتهم.. أما والدتي.. فقد كانت تعرف حقاً ما أقول.. لأنها كانت قريبة من الله.. دائمة الدعاء لي بالهداية والصلاح.. ذهبت إلى غرفتي ولكن عينيّ لم تكتحل بنوم تلك الليلة.. وظل لساني يلهج بذكر الله وحمده والثناء عليه إلى قُبيل الفجــر.. فقمت وتوضّأت وصليت ما كتب الله لي أن أُصلي.. ثم أذن الفجر..

فذهبت إلى المسجد القريب.. فصليت وجلست أذكر الله حتى أشرقت الشمس.. ثم صليت ركعتين وعدت إلى البيت وأنا في غاية التعـب. سبحتُ في نوم عميق... مضت الأيـام وأنا أزداد طاعةً وقُرباً من الله يوماً بعد يوم.. وأقول في نفسي.. لعل هذا اليوم هو الذي سألقى الله فيه...

عرف جميع أصدقائي بما أصابني.. فجاؤوا لزيارتي.. وجدت الفرصة لنصحهم وترغيبهم في الخير.. دعوتهم إلى طريق الاستقامة والرشاد... رفضوا نصيحتي وآذوني بالقول.. قالوا لي: لقد اخترت هذا الطريق لأنك في عداد الأموات..أما نحن فالحياة أمامنا طويلة وإذا شعرنا بأننا على وشك الموت مثلكَ سنتوب إلى الله..

تركوني وذهبوا.. كانت كلماتهم لا تزال تضرب أذني.. وتخترقُ كل أحاسيسي.. لقد اخترت هذا الطريق لأنك في عداد الأموات..

صرخت: يا إلهي، اشفني.. حتى يعلموا أن هذا هو طريقي إلى الأبــــد..

تمنيت الشفاء في هذه الساعة أكثر من أي وقت مضى..

مرّ أسبوعان وأنا على حالتي من الطاعة والعبادة والذكر والدعاء وتلاوة.. شعرت أخيراً بحلاوة الطاعة ولذة العبادة.. كنت أُحسن معاملة الجميع... بخاصة والدتي التي كنت أجلس معها طويلاً وأطلب منها الدعاء لي..

وفي الأسبوع الثالث أحسست براحة شديدة وشعرت بأنني أقوى من أي وقت مضى.. لـم أعد أشعر بأي ألـم طلبت مني والدتي أن أراجع المستشفى فقلت لها: يا والدتي، دعيني أعبد ربي حتى يأتيني أجلي.. لا أريد أن يشغلني شيء عن ربي.. لا أريد صدمات جديدة بكت والدتي.. وألحّت عليّ في الذهاب.. فذهبت إلى المستشفى.. وطلبت مراجعة طبيبي.. فأخبروني أنه في إجازة.. ثم أدخلوني على طبيب آخر.. فشرحت له حالتي.. وأخبرته أنني لم أعد أشعر بأي ألم في رأسي.. أخد الطبيب الأشعة وتفحصها..

وقال لي: ليس هناك أي ورم.. والآشعة سليمة..

قلت له: ماذا تقول؟

قال: أقول لك: إنك لست مريضاً... وليس هناك أي ورم ظاهر وقد أخطأ الطبيب في التشخيص..

لم أشعر بنفسي إلا وأنا ساجد على الأرض أغسلها بدموع الفرح والدهشة.. قاموا بعمل أشعة أخرى لي.. وأكد الجميع أنه ليس هناك أي ورم.. وأن آلام الصداع السابقة كانت بسبب السهر وإدمان النظر إلى إشاعات شاشة التلفاز.. لك الحمد يا رب العالمين...
لقد كُتِب لي عمرٌ جديد.. ينبغي أن أغتنمه في طاعة الله ولا أُضيع منه ساعة بل لحظة في غير فائدة..

جاءني أصدقاء السوء بعد أن عرفوا حقيقة الأمر.. قالوا لي: أين سنقضي الليلة سهرتنا يا رفيق الدرب؟

قلت: سأقضي الليلة بين يدي ربي ساجداً وقائماً ومستغفراً ونادماً على ما كان مني..

يا إخوتاه!! ألا تتوبوا إلى الله الذي أنعم عليكم بنعمة الشباب والصحة والمال والجمال؟

ألا تعودوا إلى ربكم وخالقكم قبل أن ينشب الموتُ أضفاره في أحدكم فيلقيه في صفائح القبور؟

قالوا: وطريقنا الماضي؟

قلت: أعود إلى الظلام بعد أن رأيت النور؟

أأعود إلى الموت بعد أن ذقت حلاوة الحياة؟

أأعود إلى الغفلة بعد أن تنسمت نسائم الذكر والشكر والمناجاة..

أأعود إلى سماع الألحان بعد أن عرفت طريق القرآن؟!!


لقد كنت ميتاً فأحياني الله...

وكنت غافلاً فذكرني الله...

وكنت حائراً فهداني الله...

وكنت شارداً فآواني الله...


فكيف أخون العهد؟.. وأصْرِمُ حبل الودّ؟.وأقطع سبيل الوصل؟ أليس ذلك هو الجهل والغدر والخيانة بعينيها؟!
يا إخوتاه !! سأظلُ سائراً على الدرب.. لن أحيد عنه أبداً.. لن أرجع إلى ذلّ المعصية بعد أن ذقتُ عزَ الطاعة..


لن أرجع إلى عبادة الهوى والنفس الأمّارة السوء.. لن أستسلم لحيل الشيطان ومكائده.. لقد أفقتُ من غفوتي.. وصحوتُ من غفلتي فهذا هو الطريق... هذا هو الطريق...

وتلك هي بدايتي...

الـتائب 29-12-2012 09:55 PM

رد: قصص التائبين
 
إلى كل بنت تستخدم النت قصة مؤلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً

تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر....
تقول هذه الفتاة : [ إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع

بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة تربيت

على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ

ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي

والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي

ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به .
حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه

حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) .
أصبحت أدخل وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد

، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي

عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت

التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة .
وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو. كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل

الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني

ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ،

ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من

زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه .
ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت خاطري على

زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان

يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي

لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي

، ويطلب مني أن يقابلني .
دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة

في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل
الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا

المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها. أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن

اكتشف أنني كنت أتحدث

بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا

كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت

الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك
تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) .
ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ،

ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات

الأوان . لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي: لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما

قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري

أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق

تشات
أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة

بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام
. ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات

تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في

نفسه ... مع السلامة]
- مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من

الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ.

الـتائب 29-12-2012 09:58 PM

رد: قصص التائبين
 
يا من تدخلين إلى الـ facebook ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاتـــــــه الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .. أما ما مررت فيه .. فهي قصة غريبة !! و الله العظيم إننا في زمان فتن و كقطع الليل المظلم ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك أنا شاب جامعي في السنة الأخيرة من دراستي الجامعيةدخلت عالم النت منذ أكثر من سبع سنوات تقريباً ..و عملي و لله الحمد معظمه مقتصر على الدعوة و لا أحب المواقع التي تضيع الوقت هباءً فضلاً عن مواقع الشات فضلا عن المواقيع الإباحية أعاذنا الله و إياكم هذا فضل من الله مع أن الإنسان قد يزل أحياناً و لكن سرعان ما يتوب و يرجع عن هذا و ينيب إلى الله منذ سنتين تقريباً في بداية إنتشار مواقع التعارف الكثيرة مثل الفيس بوك و غيرها -أفضل عدم ذكر الإسماء لتكون دعاية غير مباشرة كانت الدعوات تتوالي على إميلي من الملتزمين و غيرهم و أنا بصراحة كنت أقوم بحذفها واحدة تلو و الأخرى ..و لا أعبأ لها البتة .. لأنها مواقع لا فائدة منها و هي مجرد مواقع تعارف و إضاعة وقت إلى أن سول لي الشيطان مرة بالدخول لأرى .. ما الأخبار ؟ و ما طبيعة هذه المواقع ..؟علماً أن من يرسل لي الدعوات غالباً أصدقاء شباب لي .. و معظمهم محترمين دخلت لأول مرة و سجلت .. و لكن باسم مستعار ..فعرفت ماهية هذه المواقع الخبيثة التي تزين للشباب و الفتيات رفع الصور الشخصية و نشرها بغية التعرف الزائف الخبيثبدايةً .. لتعرف الأخوات خطوة هذه المواقع قبل أن أكمل قصتي هذا الموقع عندما يسجل فيها الشخص اسمه ..يتطلب منه تسجيل بريده الألكتروني مع كلمة السر الخاصة ببريده و بشكل أوتاماتيكي يوقوم الموقع المُسجل به بالدخول على الإميل و التعرف على أصدقائك المسجلين بالموقع نفسه و ذلك عن طريق الإميلات المخزنة عندك لهم فيرسل لهم الدعوات بأن فلاناً يضيفك عنده ..و هكذا .. فتجد الموضوع يصبح كشبكة عجيبة من التواصلات أنت تعرف فلاناً تجد في صفحته أصدقاء لك كثيرين تستطيع إضافتهمعندك و مع كل هذا تزداد التشعبات في هذه الشبكة دخلت و رأيت هذه السخافة و في هذا الموقع يوجد خاصية البحث أيضاً فبمحض القدر لا أذكر تفصيلاً ..رأيت صورة لأحد الأخوات و قد كنت أعرفها سابقاً أيام طفولتي بصراحة شدني الفضول .. لأدخل إلى صفحتها و أرى صديقاتها فتفاجأت بكثير من الفتيات اللاتي أعرفهن و لكن معظمهن كانت معرفتي بهن إما كأسماء فقط أو معرفة من أيام الطفولة أما الآن ..فقط كبرنا و انقطعت العلاقات .. و لم نعد نتكلم أصلاً سبحان الله .. رأيت صورهن و كل ما دخلت على صديقات أحداهن رأيت أكثر و أكثر أعاذنا الله وإياكم الفتن مع هذا لم استطع رؤية الصور المرفوعة لأنني غير مضاف أضفت بعضهن .. و بكل براءة قبلوا إضافتي لأدخل و أرى العجبطبعاً جميعن يضعن صورهن بحجابهن .. و لكن لم ؟؟لم يا أختاه ؟؟ما الضرورة لعرض الصور على النت ؟؟بحجابك الملون و ابتسامتك العريضة ؟ أتبحثين عن زوج ؟أم ماذا ؟و هل تبحثين بهذا الوحل المليئ بالذئاب ؟؟و الله حتى بعض الأخوات المتزوجات .. الحافظات للقرآن .. كانت مفاجأة بصراحةلم أتمالك نفسي من التفكير ما العمل ؟؟أأتصل بأهلها ؟ أم أتصل بها ؟؟ أم ماذا ؟كان موقفاً حرجاً لي أرسلت لمعظمهن بعضهن عرفنني و بعضهن لا ..حمداً لله المعظم قد زالت صورهن .. و تركوا هذا الموقع الخبيث و البعض إلى اللحظة لازالت تضع صورها فيه ..و الغادي و الرائح يراها و بدقة عالية متناهيةأختاه .. اتقي الله في نفسك و أهلك و عرضك أحببت ذكر هذه القصة الشخصية لما رأيت من أعاجيب في هذا الموقع الخبيث الذي أسأل الله أن يحمي بناتنا و اخواتنا و امهاتنا جميعاً من هذه الفتن العظيمة إنه و لي ذلك و القادر عليه لا تنسونا من صالح دعائكم اخوكم في الله ..

الـتائب 29-12-2012 09:59 PM

رد: قصص التائبين
 
لقد كنت ملحــدا !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعرف كيف أبدأ ومن أين ؟ لا أعرف كيف سيقبل الله توبتي وكيف أثبت عليها ؟ لا أعرف بأي وجه سأقابل وجهه الكريم يوم القيامة .
أنا شاب عادي كغيري من الشباب ولكني لم أزني في حياتي ولم أشرب الخمر بالرغم من كوني كنت مسلماً فقط بالاسم وأحياناً تروادني فترات تدين وأحياناً فترات إلحاد بالخالق سبحانه وتعالى .
قصتي هذه حقيقية وأشعر بالمرارة والندم على ما أجرمت بحق نفسي قبل أن أجرم بحق الآخرين أرجو من الله عز وجل أن يقبل توبتي ويرحمني في الدنيا والآخرة
لقد كنت يا إخواني من الباحثين عن معنى الدين وما هية وجوده وأسبابه إلى أن تعرفت على ذلك الموقع اللعين " منتدى ......"
فبدأت بالخوض معهم في نقاشات وجدالات ومتابعة لما يكتبونه إلى أن ألحدت تماماً ونسيت الله أستغفره وأعوذ به من شرور نفسي
فأوقعني الله في مصيبة كانت بمثابة تذكير عندها طلبت رحمته وغفرانه وبغضون أيام فرج همي , ولكن النفس أمارة بالسوء
فدخلت إلى نفس الموقع وبدأت أخوض معهم إلى أن أقنعوني أن ما حصل لي ليس إلا صدفة وبدأوا معي بالضغط والإقناع إلى أن

ألحدت مرة أخرى ومرة أكون لادينياً مؤمن بالخالق ولكن منكر للأديان . قرأت الكثير من الفلسفات الوجودية والعدمية ولنيتشه
وشتيرنه وشوبنهور وفرويد وما هنالك من الفلاسفة إلى أن اقتنعت بالوجودية . وما مضت أشهر إلا ووقعت في مصيبة أخرى .

يالغبائي أنا إنسان غبي وأقر وأعترف بذلك وأرجو من الله عز وجل أن يساعدني ويعينني على هذه البلية , إلى أن أنقذني الله مرة
من مأزقي ولكن بعد مضي خمسة أشهر وأنا متدين بعض الشيء إلى أن أصابتني مصيبة فقلت في نفسي في التدين مصائب وفي
الإلحاد مصائب !! فسجلت في منتدى اسمه منتدى الملحدين العرب وعدنا لنفس الكرة إلا أني هذه المرة كنت فيلسوفاً وعالماً
بالتاريخ ومطلعاً على النظريات الفيزيائية بشكل جيد . وقد ألحد بسببي الكثير , ولكن لاحظت أنه بدأ يصيبني الكسل وبدأت
معنوياتي في العمل تنهار وبدأت أفلس شيئاً فشيئاً وأنا لا مبالي وأخيراً تهمشت تماماً في عملي وأصبحت كمن لا قيمة له وبوادر
مصيبة لي قادمة على الطريق بسبب جهلي .

عدت إلى البيت اليوم ووضعت على أحد المحطات الدينية التي كانت تروي سيرة
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام . لا أعرف دمعت عيني وكان عندي رغبة قوية في البكاء لشدة حمقي , لكني والحمدلله تبت
إلى الله ولن أعود للإلحاد ثانياً
ما حييت مهما كانت النتائج مستقبلاً وأرجو من الله أن يغفر لي ويسامحني ويتوب علي ويرحمني في
الدنيا ويرحمني في الآخرة . لا يغرنكم الإلحاد بمباهجه ولا مبالاته إنه مصيبة المصائب وكارثة الكوارث وليس إلا باطل مغلف بالمنطق الزائف .
ولكن هل سيرحمني الله ؟ هل سيتوب علي ؟ لا أشك في وسع رحمته ومغفرته على من هم مثلي , لكن أرجو من الله أن يصبرني ويعينني على نفسي ويثبت أقدامي على طريق الحق والهداية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الـتائب 29-12-2012 10:01 PM

رد: قصص التائبين
 
أخي أليس من العيب أن تضيّع شبابك لاهياً


أمام تلك المرأة القابعة في الزاوية الشرقية من غرفتي كنت أسرح شعري في أصيل يوم قائظ..
وكانت نغمات الموسيقى تملأ الجو صخباً وضجيجاً..
وفجأة خفق قلبي خفقاناً شديداً لم أعرف سببه..
اتجهتُ إلى المسجل وأسكتُّ تلك الموسيقى الغربية وذلك الضجيج الذي لا أفهم منه شيئاً..
وزاد قلبي خفقانا.. اتجهتُ إلى النافذة لأستنشق الهواء
إلا أنني أحسست بشعور غريب لا أعلم ماهو ولا أدرك سببه!
فما هي أول مرة أستعد هذا الاستعداد..
ثم أتجه إلى أحد الأسواق كي أُنقِّلَ طرفي هنا وهناك.. وأستأثم بمعاكسة الفتيات.
وخلال عبوري البيت متجهاً إلى الباب الخارجي مررتُ بأمي.
وبعد أن تجاوزتها ببضع خطوات نادتني:
أحمد لقد رأيتك البارحة في المنام..
إلا أني تظاهرت بعد السماع وواصلت المسير..
لحقتْني وأمسكتْ بذراعي وقالت:
ألن تضع حداً لهذا الاستهتار وضياع الوقت يا أحمد؟.
وعندما التقتْ عيناي بعينيها عاودني ذلك الخفقان القلبي المريب..
واتجهتُ إلى الباب صامتاً ومن ثم خرجتُ إلى صديقي وبعد أن امتطيت سيارتي الفارهة..
التفَتَ إلىّ مبتسماً ونفثَ في وجهي شيئاً من دخان سيجارته الملتهبة.
أما أنا فلا زال قلبي يضرب بقوة.. رفعتُ صوت المسجل علّه يصرف عني ما بي..
أي سوق سنذهب إليه الآن؟
سألني.. وعندما سمعت هذه الكلمة التي سمعتها ليلة البارحة
وكأنما صمّت أذناي فلم أعد أسمع شيئاً سوى صدى تلك الكلمات المتدفقة بالحياة:
أخي أليس من العيب أن تضيّع شبابك لاهياً
.. ساعياً.. وراء بنات المسلمين
وأن تساهم في إفساد المجتمع وأن تدعم مخططات الأعداء
وأنت من فلذات أكبادنا ومن أبنائنا..
أخي ألا تتقي الله؟.
وهكذا أصحبت هذه الكلمات تدوّي في سماء عقلي كالرعد المجلجل..
وصورة ذلك الرجل الذي يضيء وجهه إيماناً وطهراً لا تفارق مخيلتي
رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الذي أمسك معصمي البارحة وأنا أتجول في أحد الأسواق ألاحق الفتيات..
وهمس في أذني بتلك الكلمات التي كانت أبلغ من كل تهديد أو وعيد..
فتحت عيني فإذا بصديقي يهزني بيده سائلا: ما بك؟
التفتُّ إليه وقلت: لا شيء .. أريد أن أرجع إلى البيت.
ولا أدري ما هي القوة التي دفعت بصاحبي بأن يرجعني إلى البيت بدون مناقشة.
هبطتُ من السيارة واتجهتُ إلى البيت دون أن أودع صاحبي..
وكم كان عجبي شديداً عندما رأيتُ البيت ممتلئاً.. رجالا.. ونساءً ذهلتُ.
اتجهتُ إلى أخي الصغير لما رأيته ينتحب باكياً.. سألته ما بك؟!
نشج.. ثم سعل.. ثم رفع رأسه الصغير إلىّ وقد امتلأت عيناه دموعاً وقال: أحمد..
لقد ماتت أمي.. أصيبت بنوبة قلبية.. وماتت..
أحسست بقلبي يتوقف رويداً رويداً، وتمنيتُ أن يعاوده ذلك الخفقان، إلا أنه لم يفعل.
لقد مضى على هذه القصة ثلاث سنوات، وها أنذا الآن أرويها بدموعي..
وأردد الدعاء وجزيل الشكر لذلك الرجل الذي منحني عاطفة صادقة وكلمات ناصحة من القلب.

الـتائب 29-12-2012 10:02 PM

رد: قصص التائبين
 
هذا مافعله بعدما عرف أن زوجته مصابة بالإيدز


دخل عليها في غرفتها بالمستشفى... ألقى نظرة على وجهها الأصفر وتلك العظام البادية، سألها: هل اطلعتي على التقرير؟.. نعم ... وهل عرفتِ أنكِ مُصابة بالإيدز ؟ ... إكتفت بهز رأسها ، ثم عادت تكمل نومها المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسها ... وضع خطاباً تحت وسادتها ، ثم اتجه خارجاً من الغرفة قائلاً .. هناك خطاب تحت الوسادة . بعد مغادرته بقليل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءته... أنتِ طالق.. وستأتيك الوثيقة خلال يومين .... ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسها .. عندما هم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظه الطبيب المعالج لزوجته... نادى عليه سيد .... إلتفت للطبيب مستفسراً.. هل ناديتني ؟ أُريدك قليلاً في العيادة.. الأمر هام .. حسناً أنت ستناقشني في أمر زوجتي.. أود أن أُخبرك أنها لم تعد زوجتي.. لقد طلقتها.. سوف يتولى أهلها شؤنها.. نظر إليه الطبيب ملياً قائلاً : ليس الأمر كذلك... أنت بحاجة إلى تحليل دم.. إمتقع لونه وكاد أن ينهار.. وماهي إلا ساعات حتى كان التقرير أمام الطبيب الطبيب : سيد....أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك..أقصد طليقتك... السافلة القذرة، هل نقلت لي المرض؟... الطبيب : أنت مخطيء سيد... فتاريخ حصانة الفيروس لديك أقدم من تاريخ ظهور اعراض المرض عليها يبدو أنك انت من نقل إليها المرض ، ربما بعد شهور قليلة ستبدأ الأعراض في الظهور عليك... مزق التقرير ..واتجه مسرعاً لخارج المستشفى وركب سيارته وانطلق بها مسرعاً.. مخلفاً وراءه غبار الطريق... وفي تلك الليلة الباردة المطيرة، كانت تحتضر في غرفتها بالمستشفى وبجوارها والداها وأخوانها.. نظرت أليهم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجهها وبالكاد تكلمت : اللهم إنك تعلم أني لم أعصيك ولم أرتكب الحرام.. وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني... نطقت بالشهادتين ثم فاضت روحها... خرج أبيها من الغرفة باكياً وهو يردد... زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

الـتائب 29-12-2012 10:03 PM

رد: قصص التائبين
 
اسلك طريق التائبين}}




ولا تسئ الظن بأحد ..

فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..

وبعض الناس ليس بينه وبين ترك منكره .. إلا أن يسمع موعظة صادقة ..

فلماذا لا تكون الموعظة منكـ

؟!؟!؟

يقول تعالى: ( وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ وأُولئك هُمُ المفلحِونَ ) (3).
المخاطب بهذه الآية القرآنية هم المؤمنون كافة ،

وأنت من هؤلاء المومنين.

( ألم تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره).

إذن الخطاب لكـ

فارعن سمعك وبصركـ وابدأ بالتبليغ ..

ولكن بالرفق واللين واياك من أن تقطع شعرة معاويه



يقول الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام وأخاه هارون وهما ذاهبان ليدعوان

فرعوون لعبادة الله

وأنت تعلمون من هو فرعون وما هو تجبره وطغيانه على الله وخلق الله

رغم كل ذلك يقول الله لهما

( فقولا له قولا لينا )

قرأ قتاته رضي الله عنه هذه الآيات فبكت عيناه من خشية الله وقال:

يارب توصي موسي وهارون أن يقولا له قولا لينا .إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال أنا ربكم الاعلي

. فكيف يكون حلمك بعبد قال سبحان ربي الاعلي


كان زاذان الكندي مغنياً .. صاحبَ لهو وطرب .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود ..

وله أصحاب يطربون له ويصفقون ..

فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. فأنكر عليهم فتفرقوا ..


فأمسك بيد زاذان وهزه وقال :

ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ..

ثم مضى .. فصاح زاذان بأصحابه .. فرجعوا إليه .. فقال لهم : من هذا ؟

قالوا : عبد الله بن مسعود ..

قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!

قالوا : نعم .. فبكى زاذان ..

ثم قام .. وضرب بالعود على الأرض فكسره ..

ثم أسرع فأدرك ابن مسعود .. وجعل يبكي بين يديه ..

فاعتنقه عبد الله بن مسعود .. وبكى وقال :

كيف لا أحب من قد أحبه الله ..

ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إماماً في العلم ..





إن كنت تتهم نفسك بالقصور في آداء العبادات فابدأ مع نفسك من هذه الدقيقة

ولا تؤجل التوبه .. لتكون بعدها داعيه لله بقلب ثابت ولسان قوي

فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته


نور حياتكـ بالهدى ...واسلك طريق التائبين..

واعمر فؤادك بالتقى ..فالعمر محدود السنين ..

لأن العرق المسلم يجمعنا

والهدف يوحدنا هذا نداء لك من ربي وربكـ

( يَا أيُّها الَّذِينَ آمنُوا قُوا أنفُسَكُم وأهلِيكُم نَاراً وقُودُها النَّاسُ والحِجارةُ... )

مالا تعلمونه!؟!؟ أني احبــكم

وأخاف عليكم

فالتزموا بأمره تسعدوا

الـتائب 29-12-2012 10:05 PM

رد: قصص التائبين
 
قصاصة من حياة فتاة (( قصة واقعية ))


عبدالله العنزي ( عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
قصاصة من حياة فتاة ((( قصة واقعية )))

رسالة إلى كل فتاة ...
إلى أختي الصغيرة ...
إلى من عرفت ببراءتها ...
إلى من تشبع قلبها بالإيمان ...
الإيمان تكلم بقلبها دون أن ينطق لسانها ...
عرفتها ...
لطيفة المشاعر ...
بريئة الإحساس ...
الحياء دثارها ...
حملة بضع ورقات مع شيء من الأقلام وخرج ...
من صحبت ...
مع من لعبة ...
تمشي بين ثنايا القدر ... لا ... تدري ...
صحب أجساد على صورة أنثى ...
تظن ببراءتها أنهن صديقات ...
هذا هو طبع الصغار ...
سمع الحديث يدور ...
عن ماذا .... ماذا تقلن ... لا ... لا ... عيب ... حرام ... لكن .. أهلي ... مشكلة ...
اقتنعت ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
لكن الهوى صم آذنها ...
ليتها اعتبرت بغيرها ...
لكن تجاهلت ...
تعرفت على شاب ...
وقفت على ساحل الضياع ...
دخل في ذلك البحر ...
الذي غرق فيه الكثير ...
بدأت تمشي على قدميها الصغيرتين ...
أحذري ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
وصلت إلى أعماق البحر ...
تضن أنها ستحوز على الآلي ...
لتصنع لها عقد صغير ... لكن ... تفاجأت ....
كلمات ... ضحكات ... عبرات ...
اتفقت معه على موعد ....
خرجت معه ... بسرعة ... لنرجع ... لا يحس أهلي ...
رجعت لم يكشف أمرها ...
تمادت ....
لا تزال تسامره .. واعدها بزواج ...
كلمها بلغه لا يعرف ترجمتها إلا العقلاء ...
من عرف لغة قوم سلم من مكرهم ...
ربطة معه موعد أخر ...
خرجت مع أهلها إلى إحدى المدن الترفيهية ...
في خضم الزحام ...
عبرت إلى بوابة المدينة ...
بصمت ... لن يسمعوا خطوات أقدامي ... أم لا تراني ... أختي الصغيرة ... لن تخبري أمي .................................................. ..................................
(( ولا تحسبن الله غافلن عما يعمل الظالمون ))
خرجت اتصلت ... ها أنا خرجت .....
ركبت معه ....
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....
تقبض عليها مع ذلك الشاب ...
لا أمي .... أهلي .... أستروني ....
بكت ....
لماذا ...
صرخت ...
ما السبب ...
حسرات ... حسرات .... تلوك قلبها الصغير ....
أشفقت عليها ... لماذا يا صغيرتي ....
قالت يا شيخ وعدني بالزواج ....
هل تصديقين .... نعم ....
مشاعره صادقة معي ...
حاولت الإقناع أنا وزملائي ...... لكن للأسف دون جدوى ....
تعلقت به .......... وهل بهذه الطريقة الرخيصة تصرف مشاعرنا النبيلة ...
نقول هو كذاب يريدك ألعوبة بيده ... هو لا يريدك ....
قالت .... لا يا شيخ ... هو يحبني .... ويريد أن يتزوجني ....
وأخر العلاج الكي ....
حسناً يا صغيرتي .... أسمعي صوت ذلك الشاب الذي يمنيك بأن تكوني زوج له ...
أنت أيها الشاب هل تحب هذه الفتاة .... سكت ... طأطأ رأسه ... تكلم ...
كيف تخرج الحروف وهي تعلم أن الذي سيخرجها الكذب والخيانة ....
هل تريد أن تتزوجها ... أعوذ بالله يا شيخ ... لا .. لا .. لا أريد ...
سمعت الصوت ...
أقشعر جسمها ....
تتمتم .... اللسان .... أصيب بتخدير مفاجأ ...
العينان تساقطت منها قطرات الدموع ... لكن للأسف جفت قبل أن تقع على الأرض ...
الدم يجري بسرعة داخل عروقها ... ما السبب
الدهشة .... الخوف .... التعجب ....
تكلمت بصوت عالي ....
خائن .... خائن .... خائن ..... خائن ....
واعدتي بالزواج .... يا خائن .....
أجهشت بالبكاء ....
الدموع تتساقط بغزارة ....
على ماذا تبكي ...
على مشاعرك التي بذلتها معه ....
على حياءك وعفتك ....
على سمعتك ....
ضيعتي الأمانة ...
أشفقت عليها ....
يا شيخ .... أستروني .....
لا حول ولا قوة إلا بالله .....
والله لن نكون عون للشيطان
سنسترك يا أخيتي ...
لكن هل تتوبين .... هل تعتبرين .... هل تعودين ....
إلا متى هذا الطريق ... اليوم .... ربك تبارك وتعالى أرسل عليك الهيئة وأنتي على هذه المعصية .... أخشى إن لم تتوبي غداً .... يرسل عليك ملك الموت ....
عودي يا أختي وكوني أم المستقبل ... الأخت الصادقة .... والأم الرءوم ...
لا تكوني .... على هامش الحياة ... ... الحب يا صغيرتي ليس كذب ينسق ... ولا جمل تنظم ... الحب شعور نبيل لا يخرج إلا من قلب المؤمن الصادق .... لا يصرف إلا فيما يرضي الله ..... لا شك أن الفتاة ذات عاطفة جياشة تتناسب مع فطرتها لكي تهيئها للأمومة والحياة الزوجية ....
(( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ))
لكن لا بد من ضبط النفس والبعد عن مواطن الشبهات وكل ما يثير الغرائز البشرية
أبتعدي عن رفيقات السوء .....
دعي سماع الغناء ....
لا تتركِ الصلاة ..... لا تقطعِ صلتك بالله ِ
((( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً )))
أكثري من الصلاة .... استغفري .... أقرئي القرآن ..... أعبدي ربك حتى يأتيك اليقين
وسيجعل الله لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ....
سيأتيك ذلك الشاب الذي تستحقين أن تكوني زوجاً له ....
وستعشين بسعادة ..... والطمأنينة
هل تتوبين .....
والله يا شيخ ....
عهد علي أن أتوب وأعود إلى الله
لن أرجع إلى هذا الطريق بعد إذ نجاني الله منه ....
طريق الكل يعرفه ....
لكن خطوات الشيطان ....
طريق الكل يخاف منه ...
لكن الأمني .... الزائلة....
أين تلك البسمة ....
أين ذلك الهدوء ....
أين الراحة ....
تساقطت مني وأنا أسير في هذا الطريق ...
هل ستعود تلك الأشياء لي ...
هل سيطول الحزن بداخلي ...
قلبي يبكي بين أضلعي
(( على ما فرطت في جنب الله ))
حياتي بلا معنى ... بلا طعم ...
كنت صغيرة ....
أعشق غداً ...
لكن ملئت صفحات الغد بالمعاصي ...
تفجرت أوجاعي .....
وأصبحت قصتي مع هذا الشاب .....
بقايا أمنيات .....
أستروني يا شيخ .... والله إني تائبة ......
سنستر عليك يا أخيتي ونفرح بتوبتك ....
والله من فوق سبع سموات يفرح بتوبتك ...
يحب التوابين ويحب المتطهرين .......



كتبة :
أخوكم صديق التائبين
عبد الله العنزي

الـتائب 29-12-2012 10:05 PM

رد: قصص التائبين
 
قصتي قبل السجن وبعدها

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

ثم اما بعد

طبعا هذه قصه شاب وانا اعرفه حق المعرفه واراد ان يوثق قصته ويكتبها ونشرها في المواقع والمنتديات لاخذ العبره منها ... وانا اخوكم شباب الاسلام انقلها لكم من الورق الى الحاسوب
نسال الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على طريق الحق والصواب

اترككم مع القصه

طبعا العنوان غريب قليلا لنه فيه السجن وهذه الامور ولكن مع قراءه القصه ان شاء الله ستتضح لكم الامور كلها .... وارجوا من الاخوه عدم الحكم علي قبل السجن لانكم سوف تغضبون جدا جدا ... والسبب ساذكره لكم ان شاء الله

قبل السجن ... الطفوله : ولدت كباقي الاطفال في حاله اجتماعيه متوسطه كنت ثاني اخواني ولم يكن ينقصنا شيء ولله الحمد في الطفوله من مستلزمات الحياه ولكن البيئه التي ولدت فيها لم تكن محافظه على الدين لذلك لم نتربى على الدين تربيه صحيحه والمجتمع الذي كان حولي اثر في سلوكياتي كثيرا ... دخلت الروضه ومن ثم الابتدائيه وكنت من المتفوقين في الدراسه وكنت متفوق على اخواني واهلي في الدراسه ....

كان ابي دائما يسعى لكي يوفر لنا افضل انواع الحياه وكان يسافر الى الخارج للدراسه لكي يحصل على افضل المناصب لكي تتحسن احوالنا الاقتصاديه كان يسافر من دوله الى دوله وهذه السفريات اثرت علي ايضا وكانت امي دائما تحثنا على الطاعه وحسن الخلق

وبسبب سفريا الوالد الكثيره كنا نعيش عند اهلنا وقربائنا من الام والاب الى ان يرجع الوالد من السفر

وعندما كنا نعيش عند اقربائنا تعلمنا الكثير من العادات والاشياء كما قلت لكم في السابق ان مجتمعنا لم يكن محافظ على الدين وبدات انا واخي منذ الطفوله منذ الابتدائيه على التعرف على رفاق السوء من الاقارب والاصدقاء ... نعم فانا اسمي اقاربي برفاق السوء بل اشد شرا من رفاق السوء ..... فعندما يكون المجتمع غير محافظ على دينه تكون النتيجه سيئه جدا على الابناء وسلوكياتهم وتربيتهم

وهذا الواقع مازال موجود الى الان في كثير من الاسر

لم نتربى على حب الدين بشكل صحيح لم تكن من اولويات اهلنا ان نكون طائعين لله عز وجل بل كانت الاولويات التحصيلات العلميه الدراسيه ثم ياتي الدين في المرتبه الثانيه او ربما الثالثه تصوروا يا اخوان انني لم اذهب الى مركز تحفيظ قران في طفولتي لانها لم تكن من اهتمامات اهلي

وصاحبت كثير من رفاق السوء من الاقارب والاصحاب كما قلت في السابق وبدات اتعلم كثير من المحرمات والكبائر مثل الكذب والسرقه واللواط والعياذ بالله فكان المجتمع الذي حولي يمارس هذه الامور فبدات في ممارستها منذ الطفوله وتعلمها وكانت في المرحله الابتدائيه تصوروا يا اخوان في المرحله الابتدائيه وتنتشر هذه الاشياء ولم نكن نلعم ماهي عقوبتها ... لاننا لم نكن من اصحاب الدين وكنا نصل احيانا ونتركها في كثير من الاحيان وتعلمت كثير من المحرمات منذ الطفوله وكل المنكرات تقريبا ... ولكن الطامه الكبرى انني تعلمت هذه الفواحش من اقربائي واهلي هم الذين علموني هذه الاشياء وهناك اثر اخر اثر فيني ايضا ان سفريات الوالد اثرت في الوالد فاصبح مبتعدا كثيرا عن دينه وعندما كان ياتي الينا كان يضع كثير من الافلام الاباحيه والصور الاباحيه في الحاسوب وكنا انا واخي واصحابي نشاهد هذه الور وكنا في مرحله الطفوله .. هذه الامور كلها في مرحله الطفوله
لم نتربى على حب المساجد والقران ....

مرت الايام والايام وكنا نخوض في هذا المجال والعياذ بالله وللاسف يا اخوه هذا حال كثير من الشباب هذه الحياه المره الغير اخلاقيه من اللواط والزنى والخطف وغيرها .... بدات معانا منذ الطفوله وكبرت معانا بسبب كثير من الامور واولها الابتعاد عن ذكر الله عز وجل لاننا لم نكن من المصلين ... ولم يكن في حياتي قدوه اقتدي به في طفولتي غير اني كنت ارى الضياع والمعاصي من اقرب الناس عندي

كبرت وصرت في المرحله الثانويه وصار عندي ماعرف كثر وصرت مشهور وزدت في الذنوب والمعاصي وزدت ابتعاد عن ديني وهذا كله لم ياتي احد وينصحني مع اني كنت معروف بالاجرام والشر

وازدت في عقوق الوالدين وغيرها من الذنوب التي اصبحت ارتكبها واصبحت اكثر خبره في الذنوب الماضيه .. واحيانا عندما اذهب واصلي وطبعا هذا الشي يكون نادرا جدا ولكن كنت اصلي رياء من اجل ان يراني فلان وفلان من الناس وهذا كان نادر جدا ان تراني اصلي

والله يا اخوان كنت اعيش في ضيق ونكد وهم وخوف وعدم توفيق هذا دليل قوله تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا ) طه ..... وغرقت في الذنوب والمعاصي في المرحله الثانويه ومابعدها وكنت انتظر النتقذ الذي يخرجني من هذه الحفره المظلمه

ففي المرحله الثانويه دخلت المحكمه وللمره الاولى في قضيه مشاجره ولكن سترني ربي امهلني ولم يدخلني السجن عسى ان اتوب وارجع الى ربي , ولكن لم اعتبر وهذا الحال واقع الشباب اليوم يدخلون السجن فيزدادون فسوقا ...... وازدت شرا وبعدا عن الطاعه وفي المرحله الجامعيه بعد كل هذه الاحداث التي اخبركم عنها منذ الطفوله الى المرحله الثانيه طبعا بكل اختصار لانه المجال لايسع ان اذكر كل التفاصيل ....... طبعا من قرا كل هذا ازداد غضبا وكرها وبغضا لي بسبب هذه الامور الاجراميه التي كنا نرتكبها وهذا امر طبيعي ... اذ كنا نلهتم لحوم الاولاد كالذئاب كنا وحوش بشريه
كنا من اسوء خلق الله في الارض


وهـــــــــنا جاء الفصل الذي كنت انتظره الذي كنت محاتجا اليه ...........


فصل جديد من حياتي ...... صفحه جديده او كتاب جديد

وفي قصه طويله طبعا اذكرها لكم باختصار شديد .. قررنا انا وبعض من رفاق السوء على ارتكاب جريمه غير اخلاقيه كالعاده في حق شاب ... واتفقنا على انني انا الذي ساركبه معي ثم ساذهب به الى مكان مجهول كنا قد اتفقنا عليه من قبل . طبها هم جعلوه يركب معي لانني كنت انا كثر خبره في هذا المجال وللاسف . ثم ركب الولد معي في السياره واخذته الى المكان المتفق عليه وفي قصه طويله المهم انه ابلغ الشرطه بطريقه ذكيه جدا سبحان الله .... وانا دائما احمد ربي على نعمه القاء القبض علي ستعرفون السبب ان شاء الله ...
والقي علي تهمه الشروع باللواط ودخت السجن ... وعند دخولي السجن وللمره الاولى في حياتي ....

والله يا اخوان لم اتصور انني ادخل السجن بهذه التهمه والله انني كنت اعتقد نفسي انني في حلم لم اتصور يوما انه هذا سيحدث .... ان الله يمهل ولا يهمل

وعند دخولي السجن هنا كانت البدايه بدايه التوبــــــــــــه ما اجل هذه الكلمه والله انها من اجمل الكلمات

ولله الحمد فقد عاهدت ربي وانا في السجن بان لا ارجع الى تلك الذنوب والمعاصي طبعا كان خبر كالصدمه على اهلي الذين لم يتوقعوا مني انا الطالب المجتهد الجامعي هذا الفعل . وكانت والدتي قليلا تهتم في امور ديني في السابق ولكنها لم تضعه من الاولويات ... ولله الحمد اعلنتها تـــــــــــــوبه لله عز وجل قبل ان ادخل العمبر وقررت في البدايه ان احافظ على صلواتي التي اضعتها التي مرت سنين لم اصلي .. كنت ابلغ من العمر 18 عاما ... ولم اكن اصلي في حياتي صلاه صحيحه الى نادرا جدا جدا جدا ..... وقررت ان احافظ على الصلوات في السجن فعندنا دخلت العمبر كان وقت صلاه الفجر وصليتها في السجن ولاول مره في حياتي ,

وسبحان الله ( عسى ان تكرهوا شيئا وهوه خير لكم ) فجاه ولله الحمد القي في قلبي نعمه الهدايه من الله عز وجل . وكلن وللاسف يا اخوان في السجن الجو العام لايساعد على الاستقامه في الدين فكانت عندي نيه الاستقامه ولكن لاتوجد المساعده من المساجين ..

ولله الحمد بدات بالحفاظ على الصلوات في السجن من الفجر الى العشاء كلها وهذه الامور كنت افعلها اول مره في حياتي مع انه لم يكن هناك من يعيننا على الصلاه فكانت من صدق التوبه ولله الحمد والمنه
نسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل توبتنا انه هو التواب الرحيم

بقيت في السجن قرابه 9 ايام ثم خرجت عن طريق الكفاله وكنت لا انوي الخروج لانني لم اكن ارد ان اواجه اهلي بهذه القضيه الغير اخلاقيه . سبحان الله بعد خروجي من السجن بدا الصراع الحقيقي هل انا تائب الى الله عز وجل ام التوبه فقط كانت في السجن

فاول خطوه قررت ان اغير رقم الهاتف ولله الحمد كنت محافظ على الصلوات كما حافظت عليها في السجن ولله الحمد عندما ياتي وقت صلاه الفجر كنت اقوم للصلاه ولله الحمد واذهب الى المسجد من غير ان ينبهني احد فبعدها بدؤوا اخواني ان يتبعونني الى المسجد في صلاه الفجر لانهم اعتادوا ان يصلوها في المنزل واحيانا لايصلونها وهذا طبعا فضل من الله سبحانه وتعالى

وتدريجيا بدات طريقه كلامي وحديثي تتغير وافعالي وكثيلا من امور حياتي بدات تتغير .. ففي السجن قررت ان اعفي لحيتي الى ماشاء الله فبعد الخروج بدا الاختبار وهذا الاختبار رسب فيه كثير من الشباب الذين خرجوا من السجن وللاسف

بدا الاختبار هل ساعفيها ام هيه فقط خواطر سجين ... هل سواصل الاستقامه ام ساعود الى الماضي وكان الماضي يلاحقني اينما ذهبت ... ولله الحمد قررت اعفائها تدريجيا فيستغرب الشباب عن هذه اللحيه القصيره التي لم تحلق بعد وبدا الناس يلاحظوا تغيري المفاجئ من افعال واقوال ومظهر فاصبحت لا اهتم بمضهري الخارجي ففي البدايه كنت دائما حوين على الماضي وعلى العمر الذي اضعته من غير فائده وكيف كنت اعصي ربي واجاهر بالمعصيه

وكنت انظر الى الشباب المستقيمين مقصرين ثوبهم .. فقررت تقصير ثوبي مثلهم لانني كنت اريد الاستقامه باي ثمن .... وطبعا يا اخوان هذا التغير المفاجئ ادهش كثر من اهلي واقربائي وكثير من الشباب السابقين على اعفاء اللحيه وتقصير الثوب وفي موقف راني خالي الذي تعلمت منه الضياع وكثير من الذنوب في السابق عندما راني على هيئه الاستقامه قال لي ( اعلنت اسلامك .؟ ) بطريقه الاستهزاء ولم اخذ بكلامه ولله الحمد فقد زادني الله سبحانه وتعالى استقامه وهدايه

وبدات في حفظ القران وبعد المرحله الانتقاليه الصعبه لكل تائب انتقلت الى مرحله اخرى مهمه في حياتي وهيه مرحله اصلاح الماضي
فقد بدات في طلب العلم والتحقت بمراكز تحفيظ القران طبها هذه كلها كانت اشياء مفاجئه جدا لاقربائي واهلي واصحابي القدامى كما قلت لكم

وبدات اهتم في امور الدين والفقه والدعوه والعمل الخيري والتطوعي ولله الحمد بدات بالتعرف على اهل الاستقامه والصلاح وعلى بعض المشايخ
وهذا كله فضل من الله سبحانه وتعالى .. ولا اذكر هذه الامور من باب التفاخر والعياذ بالله

وايضا اصبحت المؤذن الاول واحيانا اقوم بدور الامامه في مسجد السكن الجامعي وبدات في امور الدعوه الى الله ولله الحمد سعينا في توبه كثير من الشباب والان ولله الحمد تاب على يدي كثير من الشباب وايضا من الفتيات ولكن بطريقه غير مباشره

وبدانا نحضر دروس العلم ولله الحمد اكثرنا من العمل التطوعي ..... فاصبحت ولله الحمد المنسق العام للجنه الدينيه في جامعه الامارات العربيه المتحده ... والذي نفسي بيده لو علم الملوك بالسعاده التي انا فيها الان لقاتلوني فيها ...... فوالله انا الان اعيش حياه لم اعشها من قبل فقد كنا اموات بل الاموات افضل منا ..

ثم جاء موعد التحقيق عند وكيل النيابه فذهبت الي التحقيق .. فقد راني الوكيل فوالله انه لم يصدق انه انا الذي فالملف المجرم ... لم يصدق انني انا الذي اجلس امامه .. فقد كان الحكم مايقارب 15 عاما تقريبا فعندما راى مظهر الاستقامه وجد لي مخرج وساعدني مع انه كان باستطاعتي ان اكذب عليه واخرج براءه لانه لم يكن هناك دليل ضدي واضح وصريح فلم اكذب وعاهدت نفسي على الصدق واعلم ان هذا يكلفني حريتي والبقاء في السجن مده طويله جدا ... ولكن كل هذا يهون في رضى الله عز وجل .. فقرر الوكيل مساعدتي وجعلها مابين 4 سنوات تقريبا .

وانا الان في انتظار الحكم من المحكمه ولله الحمد ايضا وهذا ايضا فضل من الله عز وجل انني اصبحت ايضا .. مغسل اموات .. وبدانا نسعى في هدايه الشباب وخصوصا في الشبكنه العنكبوتيه

وطبعا يا اخوان انا ولله الحمد والمنه نجيت من هذه الحفره كم من الشباب الان الذين اعرفهم مازالوا في هذه الامور
والله ياتيني بعض الشباب فيقول اريد ان اصبح مثلك كيف ؟

فيا اخوان كم من الشباب والفتيات مازالوا في المعاصي والذنوب وللاسف عندما كنت في الماضي لم ياتيني احد من الشباب المستقيمين وسعى في هدايتي فنا كنت شاب طيب

ولله الحمد دائما اشكر ربي على نعمه السجن ... وعندما كنت في السجن اثرت فيني كلمه ... زارني اخي وقال لي ( يون ربعك الي كنت تشد فيهم الظهر محد زارك تعرف من يسال عنك يسئلون عنك الي انت كنت تتهرب منهم ) فالذين كنت اعتمد عليهم قد خذلوني والذين اشتركوا معي في القضيه تبرئوا مني

وهذا درس كان لي الذي اثر في حياتي


وفي الختام .. انصح كل من يريد انت يتبع طريق الاستقامه ان يتبع الخطوات التي يذكرها المشايخ والدعاه من ترك اصحاب السوء والمحافظه على صلاه الجماعه وغيرها

فمن اسباب الثبات ولله الحمد انني بدلت رفاق السوء بالصالحين والاغاني بالقران ومن اهم الاشياء المحافظه على الجماعه والمحافظه على تكبيره الاحرام والصف الاول


ليس من يقطع طرقا بطـــــــــــــــــلا ....
انما من يتـــــــــــق الله البـــــــــــــطل



نسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا توبتنا ويبدل سيئاتنا حسنات انه هوه الغفور الرحيم

سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغرك واتوب اليك

الـتائب 29-12-2012 10:07 PM

رد: قصص التائبين
 
ماتت امي ....وانا.. على النت

ماتت امي ....وانا.. على النت.. اكتب بحبر وريدي وبقلم اهاتي لكل من يسمع اهاتي وونيني واشواقي...انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى...ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ...نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعالاريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات..وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان
بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي
أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنه متعبه..
مريضه.. لم اتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:


الحاله حرجه..
إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..

لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"

أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم
رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي
أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي بقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا... بل أنا لم اخبرها..لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه..


واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين...


لا


لا




إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..

{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لا..
هل ماتت امي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
كيف..
اريد ان اضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عودي لييا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي
يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان
تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي
ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي
اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان
غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي
يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان
اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع على وجنتي..
وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
دمتي لي.. ودمت لكِ..
ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين

يا يمه كل مـا فينـي ينادي لك أنـا ندمـان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب **رميته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي

الـتائب 29-12-2012 10:08 PM

رد: قصص التائبين
 
توبتى وفضيحة أختى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي المصطفى الأمين، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين.
أما بعد :
أليكم قصتى وكل ماأرجوه منكم هو الدعاء لى بالستر ولو استطعتم مساعدتى فجزاكم الله عنها كل خير
انا شاب تعودت ان اشاهد المواقع والمنتديات الاباحية
واسرح فى الماسنجر ادخل للشات من اجل التعرف على الفتيات من كل حد وصوب..
ومن فترة أسبوع وحين دخولى لاحد تلك المنتديات شاهدت وياليتنى ماشهدت
نعم لقد شاهدت
أختى
فى فيديو موبايل فاضح لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
ويعلم الله بحالى من ذلك اليوم هم وحزن وندم أعرف أن الله ابتلانى وهذا من افعالى ومن شرور نفسى ومن يومها وأنا مقيم للصلاة التى هجرتها لسنوات
فزاد تقربى الى الله عز وجل وأعلن والله يشهد على كلامى بأننى سوف لن ادخر وقتا ولاجهدا من اجل ان اتوب توبة صادقة من اعمق قلبى
اخوانى ارجوووكم ادعو لى ولاسرتى بالستر
ولو استطع احد ان يساعدنى على حذف المقطع من ذلك الموقع فليساعدنى على ذلك
اسأل الله لى ولكم الستر والعافية
عسى الله أن يتجاوز عنى وعن جميع المسلمين

الـتائب 29-12-2012 10:10 PM

رد: قصص التائبين
 
قصتي كتبتها بأيد ترتعش

إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.كنت طالبة في كلية الطب ...
تعرفت على شاب عبر الإنترنت ...
كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض!!
إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاءالتقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!رجعت إلى الكلية بعد ان سلب عفافي وشرفي ::فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته ابدا::
واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعيأرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.

الـتائب 29-12-2012 10:12 PM

رد: قصص التائبين
 
توبتى فتحتلي الطريق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا بصراحة كنت مش هقول بعيدة عن ربنا يعنى كنت ساعات اصلى وساعات لا البداية كانت انى خلصت جامعة وقبل ما اخلص بدات احافظ على الصلاة ولله الحمد تربية والدى ليا كانت سبب قربى لربى يعنى كان معلمنا صوم رمضان من البداية يعنى لله الحمد صمت رمضان كامل من قبل اوصل لمرحلة البلوغ بس مشكلتى كانت الصلاة والصغائر الى الواحد بيعملهاكل يوم وبعد ما خلصت بدات ابحث عن عمل بس ما كنتش بلاقى ومتوفقتش وقررت رغم انو ظروف البيت كانت فى غير صالحى يعنى علطول مشاكل وانا مكنتش بستحمل الجو دة وعلطول حاسة انو انا السبب فى المشاكل دى وانى اصبحت عبء عليهم رغم انى ما ليش طلبات علطول مفتقدة والدى وربنا مصبرنى بس قلت انو لازم اشتغل عشان المشاكل تقلولما قدمت فى اكتر من شغل واترفضت سيبتها على الله وطلبت منه انو يصبرنى على الجو دة وطلبت منه الهداية وانو يفتحلى طريقىويرزقنى رضاه بس عليا بجد دعتله قلتله يارب انا مش عايزة اى حاجة طلبتها منك لا شغل ولا زوج صالح ولا راحة بال ولا سعادة انا مش عاوزة غير رضاك عليا يارب اقبلى فى عبادك وارضى عنى بجد بعد كدة استريحت وقلبى اطمن وبعدها وظيفة كنت مقدمة فيها طلبونى وقالولى تعالى عشان كدة كتبت دة لانو ربنا قريب اوى وكل لما الواحد بيقربله بيحس براحة وبيفتحله ابواب السعادة يا ريت اى حد يقرا السطور دى يدعلى بالثبات وانو يوفقنى فى شغلى ويرزقنى زوج صالح يعفنى ويسترنى ويعنى على طاعة ربنا

الـتائب 29-12-2012 10:14 PM

رد: قصص التائبين
 
حـب أنتــرنــت ضيــعنــي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاه متدينه تربيت في اسرة يسودها الود والاحترام بين جميع افرادها
كنت اصغرهم سنا نشأت في بيئه دينية مستقيمه وسويه لدرجه بمجرد
تخرجي من الجامعه كانت مكافأه اخي الكبير لي حج بيت الله الحرام
قصتي
بدأت قصتي حين دخلت احد مواقع الدردشه في النت وكانت بدايه النهايه بالنسبة لي تعرفت على احد الشباب العابثين ولم اعر لكلام صديقاتي عنه اي اهميه
كنت اراه ملاك في كل شي رغم تحذيرات كل من عبث معهم اي والله عااااابث
استغل براءه بنات الناس كي يلعب في مشاعرهم ويعبث بقلوبهم
المهم تعلقت به اشد التعلق وتطورت علاقتنا استغفر الله الى خارج حدود النت ا
مكالمات ليليه واستغفرك ربي امتدت حتى الايام المباركة في شهر رمضان المبارك حجب عني نور الحق حتى في الايام الفضيلة
حسبي الله ونعم الوكيل كنت اضيع اوقاتي في اللهو معاه بلأحاديث شيطانيه والعياذ بالله وممارسات لا اخلاقية وفجأه بلا مقدمات تغير علي لاعلم بعدها بأنني مجرد ضحيه عبث معاها وذهب يبحث عن فريسه اخرى
حسبي الله 4 سنوات من العبث والوعود والظلال عشت خلالها ظروفا نفسيه سيئا ابكي تركه لي وادعو ربي ان يعود وسبحان الله دعائي لم يستجب كي يعود
وكأنها اراده الله ان يبقى بعيدا عني وكان كل ما شعر بالملل مع اخرى عاد لي واحضنه بكل طيبه قلب اعتقادا مني بأنه يحبني واي حب هذا واي وعود بزواج بدأت احلامه خاطئه بالنت
كنت اصلي ولكن من غير قلب خاااشع استغفرك ربي وبقيت على تلك الحاله اياما طويلا وكلما حاولت ان ابتعد عنه اعود

الى ان هداني الله من 3 اسابيع تقريبا بالابتعاد عنه نهائيا وتقويه صلتي برب العالمين بالمحافظه على الصلوات والنوافل وانتظام نومي الذي ضيعته بالسهر المحرم وها انا انسانه عفيفه نظيفه شريفه بدأت كيوم ولدتني امي
احمد الله كثيرا ان ربي ستر علي ولم يفضحني

استغفر الله

استغفر الله

استغفر الله

اكتب لكم قصتي وارجو منكم الدعاء لي بالثبات على طريق الحق
ونسيت ان اخبركم انني اتجهت الى احدى المنتديات النسائية الاسلاميه
واستلمت الاشراف في يومين على احد الاقسام الاسلاميه والحمدلله لله

ارجو منكم الدعاء لي بالخير والزوج الصالح حيث انني ابلغ 29 من العمر

واخشى ان يفوتني قطار الزواج بعد ان ضيعت حياتي باللهو المحرم

ادعوا لي اثابكم الله


اختكم: تائبة

الـتائب 29-12-2012 10:15 PM

رد: قصص التائبين
 
آية كانت سبباً في إسلام أحد الملحدين

آية كانت سبباً في إسلام أحد الملحدين
ما أكثر الآيات التي كانت سبباً في إيمان الكثير من المشركين زمن نزول القرآن، واليوم لا تزال هذه الآيات تملك قوة التأثير على غير المسلمين
فهل تخشع قلوبنا نحن المسلمين؟....

لقد كان هذا الملحد ينكر وجود الله ويسخر من المؤمنين ويفتخر بكفره وإلحاده، ويقول: لو كان الله موجوداً فلماذا لا يُظهر نفسه؟! وشاء الله أن يلقّن هذا الملحد درساً غير متوقع. فإذا به يرى في المنام أنه يغرق وعندما أشرف على الموت صرخ: يا الله!!! وأفاق على هذه الصرخة التي زلزلت كيانه، وهزَّته من أعماقه... فاستغرب وحدث نفسه: كيف يمكن لي وأنا من كبار الملحدين أن أعترف بوجود الله؟
ثم كان اليوم التالي وإذا بالمشهد يتكرر في الحلم، ويلجأ إلى الله في اللحظة التي يشرف فيها على الغرق. ويستيقظ خائفاً، ويقرر أن يقرأ القرآن، وإذا به يمر على آية تصور له نفسه في حالة الغرق وكيف يلجأ إلى الله، إنه لم يكن يتوقع أن يقرأ مثل هذه الآية في حياته وهي قوله تعالى:
(وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا) [الإسراء: 67].
فقال على الفور: والله إن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من رجل عاش قبل 1400 سنة في صحراء ولم يركب البحر مرة واحدة في عمره. وكيف يمكن لرجل كهذا أن يصف الشعور الدقيق الذي يحس به كل من يشرف على الغرق، والله إنه لرسول صادق في دعوته... وكانت هذه الآية سبباً في إسلام هذا الرجل
فالحمد لله على نعمة الإسلام.

الـتائب 29-12-2012 10:16 PM

رد: قصص التائبين
 
نور الهداية

كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, وامتلأ بسحاب متراكم من دخان سجائرهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كنت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد. .حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم.
وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي ..!!
فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر ..!!
ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط ..!
وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!!
فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟!
وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟!
ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟!
أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان !!
فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت. لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟!
فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً.
فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة .. عظيمة جداً..!!
فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى -
(قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
الزمر : 53
فرأيته يبتسم ابتسامة السعادة, وعيناه مليئتان بالدموع, ثم ودعني ومضى ..!
سبحان الله العظيم ..!
إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير, إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله - تعالى -.
إن بذرة الخير تظلُّ تصارع في نفس الإنسان وإن علتها غشاوة الهوى
فإذا أراد الله بعبده خيراً أشرقت في قلبه أنوار الهداية وسلكه في سبيل المهتدين
قال الله تعالى :
( فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)
الأنعام : 125

الـتائب 29-12-2012 10:18 PM

رد: قصص التائبين
 
العائد الى ربه


انااخوكم محمد النادى من مصر عمرى 29 سنه
.اريد ان اقص عليكم قصتى ولكن كل مااطلبه منكم ان تدعولى ان يثبتنى الله ويتم عليا نوره .
بدات قصتى مع الهدايه منذ 4 سنوات. فى يوم ما جائنى صديق لى يدعونى لحفل زفازفه وكنا يوم الاربعاء . وقال لى ان يوم ا لجمعه سيكون زفافه .وطلب منى ان اساعده فى تجهيز هذه الليله من اناره وكراسى وكوشه وخلافه . كان هذا الحوار يوم الاربع بعد اذان المغرب واثناء الحديث مر بنا صاحب هذه الاجهزه واتفقنا معه واعطينا له المقدم من المبلغ المتفق عليه .
واتفقنا ان نذهب اليه انا وصديقى العريس يوم الجمعه بعد صلاة الجمعه مباشرة .وجائنى صديقى بعد صلاة الجمعه راكب عربيه ملاكى سمرا وعربيه نص نقل لكى يحمل عليها الاجهزه .
وكان معنا 3 من اصدقائنا وكان هن بينهم صديق لم اره منذ فتره سالنى اخبارك ايه قلتله الحمد لله قالى فيه اشاعه بتقول انك تبت لله وبدات تصلى وكلمنى بكل استهتار قلتله الحمد لله .
عقبالك لما تتوب وترجع لربنا قالى لمااعمل اللى انت عملته الاول .
قلت ربنا يهديك .
وركبنا العربيات انا والعريس واخوه وابن عمته . فى العربيه الملاكى وكان العريس هو اللى سايق العربيه . وركب صاحبنا اللى كلمنى بكل استهتار فى العربيه النص نقل اللى هتشيل الحاجه وكان معاه السواق .واحنا ماشيين فى طريقنا علشان نروج نجيب العده . كان العريس سايق بسرعه كام مره قلتله ياريت تمشى على مهلك قالى ولا هيمك ماتخافش .
المهم كان فيه حاجه خانقه على صدرى وموش كنت عارف اتنفس . قلتله لا نزلنى نزلنى نزلنى قالى طيب هدى العربيه ونزلت وجه صاحبنا من العربيه النص نقل قالى فيه ايه انت خايف تموت قلتله لا بس موش بحب السرعه الكبيره .
قالى ياعم انت تبت لله يعنى لو مت هتدخل الجنه . قلتله طيب انا هركب ورى فى العربيه النص نقل . قالى خلاص انا هركب مكانك فى الملاكى علشان لو مت هدخل النار .
اقسم لكم بالله ان احنا بدلنا الاماكن ومشينا يدوب 200 متر ولقيت العربيه الملاكى زى الفراشه بتطير من على الطريق وبتتلوى زى التعبان ولقيتها بكل سرعتها دخلت فى شجره والشجره دى كانت على شط ترعه . وطبعا انا راكب العربيه النص نقل وماشى وراهم انا والسواق .
ونزلت بسرعه انا والسواق ابص فى العربيه موش لقيت اى حد الا صاحبى العريس والباقيين نزلو فى الترعه صرخت باعلى صوت . جه الناس جم علينا وطللعو اللى نزلو فى الترعه وشالو العريس من العربيه
والوحيد اللى اتوفى هو صاحبى اللى قالى انزل علشان عايز ادخل النار واللى قالى هتوب لما اعمل اللى انت عملته . ربنا يرحمه هو ارحم الراحمين .
هيا دى قصتى

الـتائب 29-12-2012 10:19 PM

رد: قصص التائبين
 
أمريكي يموت أمام الكعبة بعد فترة من إسلامه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه بالمسلمين وبما هم عليه من هُدَى الإسلام،

فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته أمريكا،



يقول عن نفسه: {قبل أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه، حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة }

ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي،

كان همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس.

وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت نظري لأول مرَّة منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان،

وكنت قد سمعت الأذان أوَّل ما جلستُ، وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل - هبَّت من خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها،

وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء الناس ما أرى، ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟

كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما يجري بصورة أعمق وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي،


ووجدتني أردِّد بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»،

وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام الجميل، وفهمت بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته ذاتَ يومٍ وأنا غاضب حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها،



وحاولت أن أقنع صاحب المحل التجاري الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن ينتظر قليلاً فأبى

وقال: بعد الصلاة إن شاء الله،



لقد غضبت في حينها، ورأيت أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة.

أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه، والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل،

وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة،



وانطلق ومعه صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الآفاق الروحية النقيَّة الطاهرة،


وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم.

أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة، وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب،



يقول أحد مرافقيه: وحينما قمنا من التشهُّد الأوَّل لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام، ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب!!

وحينما ركعنا رأيته يميل ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق الحياة،


نـــــــــــــــعم،

فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها

يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله ، وشعرت بالمعنى العميق لحسن الخاتمة،

وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها،

لقد عرفت هذا الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم، ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.



يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين بما حصل له.

قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة،

قلت له: لماذا؟

قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين الإسلامي الذي آمن به واعتنقه .

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ولا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا غير غضبان......

اللهم آمين

الـتائب 29-12-2012 10:19 PM

رد: قصص التائبين
 
الاستيقاظ من الغفله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فى البدايه قد يكون الموقف الذى زلزلنى واعادنى الى ثوابى يحدث لكثير من الناس ولا يتأثروا به ولكنى انا اعتبرتها رساله لى من الله..
فانى كأى بنت تبحث عن الموضه وألبس كل أنواع اللبس ومش مهم لابسه الحجاب خلاص وطبعا اللى مش حجاب عل الموضه...
حتى بعد زواجى وكثيرت الخلافات وأنا وزوجى على ذلك وأنا حره فى لبسى ومن نوعيه الكلام ده المهم كانت حماتى موجوده معى فى الشقه وكنت برعاها علشان ست مريضه فى أوقات برعاها برضى وأوقات لا حسب الحاله المزاجيه وفى الايام الأخيره قبل وفاتها كانت بتنازع جامد وفى ليله وفاتها طلبت من زوجى ان يذهب لأحضار طبيب وكان ذلك فى توقيت الثالثه صباحا.
ودخلت الى غرفتها فبدأت فى الاحتضار ورأيتها وهى تخرج أنفاسها الاخيره وفارقت الحياه بعدها فكرت مع نفسى أن كلنا سوف نموت هذه الحقيقه أعرفها جيد من البدايه ولكن تناسيتها مع الدنيا والموضه وبعدها غيرت كل حياتى أصبحت من زائرات المساجد وأحفظ القرآن وباره بوالديه أكثر وبزوجى والحمد وأسالكم أن تطلبى لى الثبات وان يهدينا الله الى ما يحبه ويرضاه ويحسن خاتمتنا وأدعوا لحماتى بالمغفره والرحمه ويسكنها فسيح جناته ويغفر لها ولنا

الـتائب 29-12-2012 10:21 PM

رد: قصص التائبين
 
ماذا كانت تعمل المرأه العجوز ؟؟


قالت إحدى الداعيات : ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن ، تأتي مبكرة مثلي ، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله..

لــــــــكن طاآآآآآآآآل عجبي !!!
وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ,,,


ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا .

قالت الداعية : فجاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى انتهى بي إلى الصيدلية ، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع سآآآآآآآآعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها.

فعلمت أنها من أكبر الداعيات ، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم ، مع تأكدي من بعد منزلها ، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال

يا ترى كم من امرأة استقام أمرها !!
وكم فتاة صلح حالها !!
كم من سافرة تحشمت !!
وكم من مفرطة أنابت !!

وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لاينقص من أجر الفاعلة شيء .

أليست هذه نعمة من الله عظيمة بلى والله .

فأقول أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله ؟؟؟؟

الـتائب 29-12-2012 10:21 PM

رد: قصص التائبين
 
عودة بعد ظلال والحمد لله

عودة بعد ظلال والحمد لله

السلام عليكم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

من يهدي الله فهو المهتدي ومن يظل فلن تجد له وليا مرشدا

لا اعرف من اين ابداء ولكن توبتي كانت بين الحين والاخر اصر على التوبة واعود مرة أخرى لما كنت عليه علاقات قنوات اباحية اغاني قنوات عربية فاضحة افلام عادة سرية والكثير مما يغضب الله عساه ان يتوب علينا سبحانه

قررت في شهر رمضان المبارك ان تكون هذه المرة توبتي توبة صادقة فأصبحت اجاهد نفسي بداية من تقليل متابعتي للمسلسلات التي كنت اتلذذ بمتابعتها في كل شهر كريم بحجة متابعتها في الليل والليل نكون مفطرين وركزت على قراءة القرآن و المواظبة على كل الصلوات في المسجد وصلاة القيام وكذلك التهجد حتى إذ كانت الليلة الاولى في الليالي العشر

وبينما كنت اصلي القيام فإذ بالإمام يدعوا بعد صلاة الوتر بصوت جهوري وبأدعية ترق لها القلوب الجامدة حتى احسست انني ارتجف حتى سمعته يقول(( اللهم اصلح شباب هذه الأمة)) فلم اعد استطيع ان اتمالك نفسي واجهشت بالبكاء ندما على مافرطت في حياتي ومن هول مارتكبت عدت الي البيت وفي نفس الليلة تهجدت قبل صلاة الفجر وبينما كنت في الركعتين الاخيرتين كنت اقرأ بسورة الفجر وعندما وصلت للأية الكريمة (( وجاء ربك والملك صفا صفا وجيْ يومئذ بجهنم)) لم استطع ان اكمل السورة إلا بصعوبة واجهشت بالبكاء

وعاهدت نفسي منذ تللك الليلة ان اتوب إلي الله توبة صادقة لا رجعة فيها بإذن الله

غيرت حياتي بما يرضي الله سبحانه وتعالى إن شاء الله اقلعت عن متابعة القنوات الاباحية وحذفت من جهازي القنوات العربية الشبه اباحية وقنوات الاغاني وابدلتها بقنوات كالرحمة وهداية و المجد وإقراء ووصال والصفاء والحكمة والاثير وبداية وغيرها من القنوات العربية الاسلامية وقمت تنظيف مفضلتي الوسخة من المواقع الاباحية ومواقع الاغاني و قمت بتكسير الاشرطة والاسطوانات الغنائية والسينمائية التي كنت احتفظ بها وحافظت على صلواتي بالمسجد واكثرت من النوافل واصبحت اصيم كل اثنين و خميس واقيم الليل عسى ان يغفر لي ربي ذنوبي ويتبثني على التوبة بإذنه

الـتائب 29-12-2012 10:22 PM

رد: قصص التائبين
 
لابــد من النهاية(( قصة مبكية))


(((( لابـــــــــد مـــن النــــــهاية))))أتامل في حياتي ألان وأقارنها بحياتي على مر ثلاثة عشر سنه سالفه..كنت وقتها طفله صغيره..أنعم بحيوية وعنفوان الشباب..وأنظر إلى مستقبل بكل براءه وبنظره مشرقه..يحفها الإصرار والطموح في تأسيس مستقبل قوي..أخذت أتمتع بطفولتي غير مباليه لما ينتظرني في المستقبلوالمستقبل القريب..وما بالكم بهذا المستقبل الذي لم اتمتع به إلا بضع سنوات..فقد بدأت اشب على هذه الدنيا يوم بعد يوم..سنه بعد سنه حتى وصلت في الدراسة الى مراحلها المتوسطه..ومع هذا التقدم أخذت أتمتع بالسعادهـ مع من هم حولي من أهل واصدقاء وفي غمرة هذه السعادهـ التي لم يكن يعكرها أي شي..بــدأت أشعر ببعض الألأم الخفيفه في رأسي ولم أعطيها أي إعتبار..كل ماكان يــخطر في بالي إنه صداع خفيف ويزول وكان تبريري الوحيد هو إنه من عين الدراسة لكن هذا ماكنت أقنع به نفسي حتى بدأ الألم في الزيادهـ..أكثر فأكثروأنا غير مباليه حتى وصل عندي إلى الحد الغير متحمل بعدها بدأت في الذهاب إلى المستشفى ولم أكن أعلم انني أضع قدماااي على بداية الطريق في نهاية حياتي.؟؟أستمريت في الذهاب وذلك لإجراء الفحوص والتحاليل.. حتى حدثت الصدمه؟؟؟؟هو وجود ذلك المرض الذي يسميه كثيرمن الناس بـ (( الخبيث)) لأنه لا يخرج من جسم الإنسان إلا بخروج الروح معه إلا إذا حدثت معجزه طبعآ..نظرت بعدها في عيون من حولي..؟؟؟؟وهي يملئها الحزن والألم على ماصابني فقد صدم من صدم..كل ماكان يدور في أذهانهم..فتاهـ في مقتبل العمر تصبح حياتها على مفترق طرق..بعدها أصبحت حياتي التي كانت ذات الدلال واللعب..تتحول شيآ فشيآ إلى حياة معاناه والالام جسديه منها ونفسيه..تطورات حالتي إلى المراحل الأسواء فا لأسواء لأفاجئ بالمرض وهو يتفشى في جسدي وتزدادالألأم معه أكثر فأكثر..أصبحت بدل العيش مع أهلي في المنزل أعيش في المستشفى بين المرضى ورائحة المعقمات..أصبحت أكمل مابقي لي من حياه وأنا أرقد على الأسره البيضاء..وهاهو القدر يلعب لعبه معي ويحكم لي الله بالنوم عليها ولكن حكم قادر ونافذ..أي لن أنهض منها إلا على كفني..أخذت أعد الأيام التي بقيت لي في الحياه..أعد اليوم وكل ساعه فيه وكل ثانيه قبل الدقيقه..وبــدأت ادخل في لحظاتي الأخيره.؟؟.....(( لحظااات الأحتظار)).....والتي تمر فيها كل أيامي الجميله التي قضيتها في كنف من أحبوالأن أصبحت روحي ..تخرج من جسدي تدريجيآ..لكن قبل خروج أخر نفس من أنفاسي..أود أن أختم قصة حياااتي فا أنا لا أريدها أن تبقى معلقه..؟أريد أن أسدل الستار على مابقي لي من لحظات في حياتي أستطيع التعبير فيها ومع أخر نفس يخرج مني أقــول(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))قصه واقعيه.. وأسئل الله عز وجل انه يشفي جميع مرضى المسلمين..

الـتائب 29-12-2012 10:24 PM

رد: قصص التائبين
 
توبو الغامدية (رضي الله عنها)

الغامدية كانت صحابية أسلمت على يد النبي صلى الله عليه وسلم متزوجة من صحابي وعايشة في المدينة تسمع القرآن كل يوم من النبي صلى الله عليه وسلم لكن بعد داه كله الغامدية زنتالغامدية لما زنت ما فيه حد شافها يعني كان ممكن تسكت وخلاص وبعدين الغامدية كانت متزوجة ولو كانت راحت للنبي وقالت له أنا زنيت لكان أقيم عليها الحد وفضحت نفسهالكن الغامدية الأرادة كانت عندها قوية وكانت تريد التوبة وقالت أنا لا أريد مقابلة الله هاكذامادا فعلت لقد ذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم وبمنتها القوة يا رسول الله طهرني لقد زنيتالنبي ليس بمتسرع بالاحكام تأتيه من اليمين طهرني يا رسول الله تأتيه من الشمال طهرني يا رسول اللهلا تردني يا رسول الله أنا أريد أن أتطهروإني حبلى يا رسول اللهفقال لها النبي إذهبي حتى تلدي ثم إتنيفرجعت بعد تسعة أشهر وهي تحمل الطفل على داعهافقالت يا رسول الله طهرنيفقال لها النبي إذهبي حتى تفطميهوبعد سنتين رجعت الغامدية وهي تحمل الطفل وفي يديه قطعة من الخبز فقالت يا رسول الله طهرنيفأخد النبي صلى الله عليه وسلم الطفل وقال من يكفل هذا الصبي ويكون معي في الجنةفأخدت الغامدية ورجمت حتى الموت والمرأة تابتة لأنها كانت تسعى للتوبةفقال النبي إصطفوا خلفي فإني مصلي عليهافقال عمر يا رسول الله أتصلي عليها وهي زانية؟فغضب النبي واحمر وجهه فقال ويحك يا عمر والله لقد تابت توبة لو قصمت على أهل المدينة لوسعتهمهذه يا أخي توبة أمرأةما هي التوبة يا أخي؟التوبة هي الندم ثم نوقف الذنبثم العزم على عدم العودةنسأل الله الهداية والمغفرة يــــا رب

الـتائب 29-12-2012 10:25 PM

رد: قصص التائبين
 
يغيّر الله من حال إلى حالِ

كنت قبل الهداية كثير سماع الأغاني والأفلام والمسلسلات الفاحشة وأكره الآذان وأهرب من طريق المسجد كي لايراني ابي,,
وزنيت مرة واحدة في حياتي,,
اللهم اغفر لي ...

ذات يوم كنت جالسا مع ابن عمي حتى أخذ كتابا .
فقلت : كتاب ماذا؟
قال : وصف الجنة والنار.
فقلت : اقرأ فأخذ يقرأ ويخبرني عن الحور العين ولباس الجنة والأنهار والرسل والثمار...

إذا بقلبي يخفق بقوووووة وذهلت
وقلت له : إن الجنة بعيدة عني فلن أبلغها بهذا الحال



ومن تلك اللحظة تغير احساسي..

وكان الليل....

وعندما نهضت صباحا كنت إنسانا جديدا بقلب جديد

فإذا بي أقطع كل الإتصالات مع النساء وأقطع الغناء ومجالسة السفهاء والثقلاء ....

وبدأت بسماع القرآن والقنوات الدينية...

وبعد يوم من المرحلة الأولى بدأت أكلم أمي واحثها على قراءة القرآن والصلاة في الليل {قيام الليل}
مع أنها كانت تحثني على الصلاة..

وبدأت أصلي في المسجد كل الوقات وأنهض قبل الفجر بساعة لأصلي بعض قيام الليل ...



وذات يوم وأنا أصلي في الليل قبل الفجر
إذا بي أبكي بكاءً شديدا وتذكرت القبر والموت..

والحمد لله الذي هداني
وأسأله تعالى أن يثبت قلبي على دينه وإياكم...

وشكرا لكم وتقبل الله منكم وأثابكم..
وموعدنا في الجنة إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوكم التائب :

عبد الرحمن من ولاية الجزائر.

الـتائب 29-12-2012 10:26 PM

رد: قصص التائبين
 
قصه مؤثره للعبره

الأب الحقيقيدخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله !
هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .أنت ماذا فعلت لي ؟
كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..عندئذ تنبه الأب من غفلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط ..
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد

الـتائب 29-12-2012 10:26 PM

رد: قصص التائبين
 
حكايتي مع الحجاب

،السلام عليكم


لا أعرف كيف أبدأ حكايتي و لكنني سأرويها لكم كما عشتها منذ سنة تقريبا و تحديدا يوم 20 ماي 2007 أهم يوم في حياتي و أهم قرار اتخذته في حياتي كان بذلك التاريخ ....ألا و هو لبس الحجاب...
لم يكن ذلك بمحض الصدفة..
كنت فتاة طيبة و محبوبة من قبل الجميع ، أحب الخير للجميع و لكن ينقصني لبس الحجاب و لا أخفي عليكم أنني كنت دائمة التفكير في الحجاب و أتمنى أن أرتديه و لكن إيماني كان ضعيفا و هو ما جعلني كل مرة أتراجع إذا وجدت نفسي أفكر مجرد التفكير في لبس الحجاب....
إلى أن تعرّفت على شاب - لنقل أنه كان السبب الرئيسي أو الدافع الذي جعلني ألبس الحجاب- ... رغم أنني أبلغ الرابعة و العشرين من عمري و رغم أن كل أصدقائي كانوا يقيمون علاقات مع الجنس الآخر إلا أنني كنت ضد هذه العلاقات و لكن هذا الشاب كان متدينا و ذو أخلاق عالية...
أو هذا على الأقل ما لاحظته من خلال كلامه و تصرفاته ...كل ذلك جعلني أعجب بأخلاقه خاصة أنه في كل مرة يعلمني أشياء جديدة في ديننا ...أشياء لم أعرفها يوما و خاصة عن الحجاب و مدى قيمته بالنسبة لكل فتاة مسلمة....ازداد حبي للحجاب يوما بعد يوم و خاصة بعد أن عبر لي عن نيته في التواصل معي خاصة بعد أن التمس فيّ روح الطيبة و الأخلاق الحميدة و لكن ذلك على حد تعبيره لا يمنع من أن الحجاب واجب على كل مسلمة...المهم أقنعني بالحجاب و تحجبت...و كم كانت فرحتي كبيرة عندما لبست الحجاب رغم أن الكثير ممن أعرفهم عارضوني بدعوى أنني مازلت صغيرة و أنني بذلك الحجاب أخفيت أنوثتي و جمالي و لن ينظر إليّ أحد و هلمّ جرّا من تلك الأحاديث التافهة و الأكاذيب التي يحاول أن يزينها لنا الشيطان فنصدقها... كانت فرحتي لا توصف بلبسي الحجاب ... بعد حوالي أربعة أيام من لبسي الحجاب و بمحض الصدفة رأيت ذلك الشاب فأردت أن أشكره لأنه كان من بين الأسباب التي جعلتني أحبّ الحجاب...و لكن الغريب في الأمر أنه صدم عندما رآني متحجبة و لم يبدي أيّ فرحة أو تهان على قراري بل كان مندهشا...
و منذ ذلك الوقت لم يعد يكلّمني أو حتى يلقي التحية...
في البداية حزنت و لم تعجبني تصرفاته و لكن قلت ربّما أنّه يحترمني أكثر لأنني الآن محجبة و لا يجوز أن يكلمني و لكنني كنت مخطئة لأنه منذ ذلك الوقت وهو يرافق فتاة ليست متحجبة و الأدهى من ذلك أنّ تصرّفاتها لا تعجب أحدا....
في البداية صدمت كثيرا و لكنني حمدت الله أنني لم أرتبط به لأنه منافق...
خفت كثيرا أن يكون لبسي للحجاب من أجله و لكنني و الحمد لله كنت أشد اصرارا على الحجاب من الأول بل و بقيت ممتنة لذلك الشاب لأنه علمني درسا لن أنساه ما حييت ، علمني أنه لا يجب أن نخاف من الناس و نقيم لهم ألف حساب و ننسى الله سبحانه و تعالى...اللهم ثبتني في لبس الحجاب و يسّره لكل أخواتنا المسلمات...آمييييييييييييييييييييييين

الـتائب 29-12-2012 10:27 PM

رد: قصص التائبين
 
صلاة المسلمين غيرت حياتي


أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب.

ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب.

بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!.

بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة.

وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية.

بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " .

التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية.

وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً.

وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله.

أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي.

وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه.

فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) .

ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام.

وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.

الـتائب 29-12-2012 10:28 PM

رد: قصص التائبين
 
أم وأبنتها في قبضة الهيئة

شكرا لك أيها الشيخ ، ينطق بها لساني كلما جاءت ليلة خميس ... وتهمس بها نبضات قلبي كلما سمعت هدير البحر ...وكلما وقفت على ساحله ... شكراً لك ... لقد أنقذت أسرتي من التدمير ... وحياتي من الهلاك...
شكراً لك أيها الشيخ الكريم ... فلن أنساك ولن أنسى تلك الليلة
... حيث كان الموعد ، عشت فيها لحظات من الترقب ، الخوف ، القلق، مكثت في غرفتي أراقب أمي التي تستعد للخروج وهي تضع اللمسات الأخيرة على وجهها ... هاهي تقف أمام المرآة تتفقد شعرها ، تتأكد من فستانها ، تبدوا هذه الليلة أجمل من كل ليلة ، اختارت حقيبتها ، وضعت عباءتها على كتفها ، إنها تناديني ، أسرعت نحوها ، حاولت أن ابدوا طبيعية ، لم تتأملني كثيراً
كانت تنظر إلى ساعتها وهي تتحدث معي ... قالت : أبوك لن يعود هذه الليلة ... طرت من الفرحة ، أسرعت لكي أضمها وأقبلها ، نهرتني ، ابتعدي عني لقد تعبت في عمل كل هذا ، تأسفت لها ... فرحتي لم تثر فضولها ، فقد كانت مستعجلة جداً ، وكنت أكثر استعجالاً منها ... أغلقت الباب وراءها وهي تقول : أخوك سيعود بعد قليل ، مسكينة أمي أخي ذهب في رحلة مع أصدقائه ولن يعود الليلة ... أسرعت نحو غرفة أمي ، بدأت أقلدها في كل شيء ، نظرت إلى المرآة ، صففت شعري ، ولبست فستاناً جميلاً ، اخترت حقيبة جذابة ، وخرجت من البيت ...
وهناك على شاطئ البحر جمعتنا لحظات من اللهو والغفلة ، نخوض في المعاصي ، نمارس الحب الزائف
يصفني بالأدب والحياء فأغمض عيني وأرخي رأسي إلى الأرض ، يا له من كاذب فلو كان صادقاً ما خرجت معه ، ثم يصف جمالي ورقتي ، اقترب مني أكثر مد يده لتلامس يدي ، شعرت بقشعريرة سرت في جسدي ، حاولت إبعاد يده ، أمسكها بقوة ...
صوت قادم من ورائي ، السلام عليكم ، انتصب واقفاً ، تصبب العرق منه
رفعت رأسي نحوه ، تحولت تلك النظرات الناعسة والعيون الذابلة إلى عيون خائفة ، شعرت بالخوف الشديد
همس لي لقد وقعنا إنها الهيئة ...
تعثرت الكلمات في فمي ، أسقط في يدي ، استسلمت للأمر الواقع ... ركبت في سيارة وبها مجموعة من النسوة ، شعرت حينها بأنني مجرمة خطيرة ، مجرمة في حق نفسي ، في حق أمي وأبي ، في حق أسرتي ، تصورت والدي قد اسود وجهه ، وأمي تبكي بلوعة وحسرة ، شعرت بأخي قد نكس رأسه بين شباب الحي ، سمعت حينها همسات الجيران النساء والرجال وحتى الأطفال : "لقد أمسكت بها الهيئة مع عشيقها على البحر" ، "إنها حامل وأسقطت الجنين" ، "لم يحسنوا تربيتها" ... رأيت زنزانة كئيبة أقبع خلفها وقد حُكم عليّ بالسجن ... تذكرت حينها غضب الله وسخطه ، تذكرت نار جهنم ... جرت الدموع على خدي ، بكيت بحرقة ...
صرخات في داخلي تتوالى تزيد من ألمي وحزني : أبي ، أمي ، أخي انتم السبب ، أين أنتم عني
لماذا تركتموني للذئاب ؟ ... ياليتني مت قبل هذا ... أظلمت الدنيا في عيني ، فلم أر شيئاً ، الوقت يمضي بسرعة كبيرة ، تمنيت حينها لو أن الزمن يتوقف ، أغمضت عيني وفتحتها ، ثم أغمضتها وفتحتها ، وفي كل مرة أجد نفسي أمام الحقيقة المرة ، لقد تم القبض عليّ مع رجل أجنبي ، وهذا يعني السجن ، عاودت البكاء من جديد ....
وصلت السيارة إلى مقر الهيئة ، نزل الجميع ، يمشين وكأنهن يسقن إلى الموت
فتح الشرطي الباب ، وليته لم يفتحه ، وقفت ولم أتحرك ، صرخ بي ادخلي ، ود حينها أن يقول ليّ أيتها الفاجرة لكنه أمسك بها ، وربما نطق بها قلبه ، انخرطت في بكاءٍ رهيب كدت أن أسقط ، رحمني قليلاً ، أقبل مجموعة من النسوة ، أمسكن بيدي وأدخلني إلى الغرفة ، رحن يصبرنني ، وكلما رفعت رأسي وتأملت النساء عاودتني نوبة البكاء مرة أخرى ، أشفق النساء لحالي ، ورحن يذكرنني بأن الله غفور رحيم ، وأن كل البشر يخطئون ويتوبون ولكن بكائي يزداد مع الوقت ، همت واحدة منهن أن تكشف غطاء وجهي الذي التصق به من كثرة الدموع ، أمسكت به بقوة ، قالت : ارتاحي يا ابنتي ، لا يوجد رجال هنا ، رفضت فانصاعت لرغبتي وعادت إلى مكانها .... بدأ النساء يكتبن أرقام الهواتف لاستدعاء أولياء أمورهن ...
طرقت على الباب ، فجاء الشرطي ، طلبت منه الالتقاء بالشيخ
ذهب قليلاً ثم عاد وفتح الباب ، سار وسرت وراءه ، جلست في الغرفة انتظر ، جاء الشيخ شعرت بالخوف ، أصابتني نوبة بكاء رهيبة ...
قال الشيخ : هوني عليك يا ابنتي ، ماذا حدث لك ؟ ابنتي أنا ! الشيخ يناديني : يا ابنتي .. وأنا ... انطلق حينها لساني وقلت : يا شيخ أنا داخلة على الله ثم عليك ، استر عليّ ... تعجب الشيخ مني وقال : ما الذي حدث ؟ استعجم لساني ولم استطع أن انطق ، شعرت بغصة في حلقي
وبكل صعوبة نطقت : أمي في الغرفة معي ياشيخ ... تغير وجهه وبدا عليه الحزن ، أطرق برأسه نحو الأرض ، ثم قام يمشي في الغرفة ... سمعته يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، الأم وابنتها ، أين الأب ، أين الأخ ، لاحول ولاقوة إلا بالله
على من نتصل على الأب أو على الأخ ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
حاولت الوقوف لكن قدماي لم تستطيعا حملي ، رحت أتوسل إليه بكلماتٍ متقطعة ، أنا نادمة على ما حدث ، أرجوك لا تفضحني وأمي ، الفضيحة تعني دمار أٍسرة ، وضياع الأم والابن وأنا ، كل شيء سيدمر ، أرجوك ياشيخ ... سكت لحظة ثم خرج ، وعدت أنا إلى البكاء ...
وبعد لحظات دخلت أمي ، ألقيت بنفسي بين أحضانها ، بكينا سوياً
رفعت رأسي نحوها : أمي اقتليني يا أمي أنا استحق ذلك ، وأخفيت رأسي في صدرها ... قالت : بل أنا التي استحق القتل ، سامحيني يا ابنتي لقد أطعت الشيطان وسرت مع شهوات نفسي
وتركتك للفراغ الذي قادك إلى هنا حيث الفضيحة والعار ، يالله ، إنها مصيبة لن يتحملها أبوك ، يا ألهي لقد خسرت كل شيء ، كل شيء ... ثم شهقت شهقة ظننت أن روحها ستخرج معها ، هوى جسدها نحو الأرض ، أسندتها بيدي ، وصرخت أمي لاتموتي يا أمي ، أحتاج إليك يا أمي ، أجلستها على الكرسي ، انهمرت الدموع مني بغزارة ، لحظات لم أعد أرى شيء ، بعدها شعرت ، بيدها تربت على رأسي ، رفعت رأسي نحوها ، كانت ترمقني بعينين حزينتين ، ظلت صامتة ... طرق الشيخ على الباب ثم دخل ، وبهدوء جلس يعظنا ويخوفنا بالله عز وجل ، أوصى أمي بالعناية ببيتها وزوجها وأبنائها ... أوصاني بطاعة أمي وتقديرها ، وأن الذنب الذي وقعت فيه لا يعني عدم طاعتها واحترامها ، وأن المؤمنة تخطئ فإذا تابت قبل الله توبتها ...
الحمدلله أن الجرة لم تكسر ، وليس كل مرة تسلم الجرة ... سألني هل يرضى ذلك الشاب لأخته أن تخرج مع شاب أجنبي عنها ؟ وهل يرضى شاب بأن يتزوج من فتاة تخرج معه ؟ شعرت بكلمة : لا .. تنبعث من قلبي ، وشعرت بصدق الشيخ وحكمته ... هدأت نفسي ، شعرت بعدها بالندم على تفريطي ، وحمدت الله أن الهيئة قبضت عليّ قبل أن تكسر الجرة ، وأفقد عفتي مع ذلك الشاب المخادع ... عدنا إلى البيت بقلوب منكسرة ، لجأت أمي إلى الصلاة ، قامت تبكي وتصلي ، وبين لحظة وأخرى ، تحضنني وتقبلني ، لقد شعرت بحنانها وحبها ، شعرت بشفقتها ورقتها ، شعرت بأن ليّ أم ولأول مرة منذ زمنٍ بعيد ...
تغيرت أمي كثيراً وتغيرت أنا ، حتى والدي تغير ولم يعد يخرج من البيت كثيراً
أخي أيضاً تغير ، عاد الحب إلى البيت و عادت الآلفة والمودة بيننا جميعاً ... وظلت كلمات الشيخ : الحمدلله إن الجرة هذه المرة لم تكسر ، وليس كل مرة تسلم الجرة أرددها مع نفسي وأحياناً أشدو بها ...
وها أنا ذا مع زوجي في مملكتي الصغيرة مع ابنتي التي أتمنى أن أرعاها وأحافظ عليها
ولن أنسى ما حييت أن أعلمها أن تدعو في كل صلاة للشيخ
الذي أنقذ حياة أمها من الغرق في البحر ، في ليلة خميس ...

الـتائب 29-12-2012 10:29 PM

رد: قصص التائبين
 
لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام

أبو محجن الثقفي .. رجل من المسلمين بل من الصحابة وكان قد ابتلي بشرب الخمر ، وطالما عوقب عليها ويعود , ويعاقب عليه ويعود بل من شدة تعلقه بالخمر يوصي لابنه ويقول :
إذا مُتُّ فادفني إلى جنب كرمة*** تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإنني * * * أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
فلما تداعى المسلمون للجهاد ولقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن وحمل زاده ومتاعه , ولم ينسَ أن يحمل خمراً دسَّها بين متاعه فلما وصلوا القادسية , طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين وبدأت المرسلات بين الجيشين , عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكاناً بعيد وشرب الخمر , فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال ، وأمر أن يقيد بالسلاسل ويغلق عليه في خيمة .
فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق للشهادة , بل اشتاق لخدمة الدين وبذل روحه لله وإن كان عاصياً , وإن كان مدمن خمر إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله ، وكان الحبس عقوبة قاسية آلمته أشد الألم ، حتى إذا سمع ضرب السيوف ووقع الرماح وصهيل الخيل وعلم أن سوق القتال قد قامت وأبواب الجنة قد فتحت وهاجت أشواقه إلى الجهاد فنادى امرأة سعد بن أبي وقاص قائلاً : خلِّيني ، فلله عليَّ إن سلمت أن أجيء حتى أضع رجلي في القيد وإن قتلت استرحتم مني , فرحمت أشواقه واحترمت عاطفته وخلت سبيله ..
فوثب على فرسٍ لسعد يقال لها البلقاء ، ثم أخذ الرمح وانطلق لا يحمل على كتيبة إلا كسرها ، ولا على جمع إلا فرقه , وسعد يشرف على المعركة ويعجب ويقول : الكرُّ كرُّ البلقاء والضرب ضرب أبي محجن , وأبو محجن في القيد .
حتى إذا انهزم العدو عاد فجعل رجله في القيد , فما كان من امرأة سعد إلا أن أخبرته بهذا النبأ العجاب وما كان من أمر أبي محجن , فأكبر سعد رضي الله عنه هذه النفس وهذه الغيرة على دين الله وهذه الأشواق للجهاد ، وقام بنفسه إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه ويقول : قم فوالله لا أجلدك في الخمر أبداً , وأبو محجن يقول : وأنا والله لا أشربها أبداً ..
وقفة :
لا يخلو الإنسان من معصية فلو ترك كل أحد العمل للإسلام من أجل معصيته ما قام الدين ولما عزَّ الإسلام والمسلمون , وإن كثيراً اليوم يستصعبون العمل لنصرة الدين من أجل معاصيهم وهذا من مداخل الشيطان , والحق خلاف ما ظنوا , فإنه ما حمل مسلمٌ همَّ الإسلام إلا عافاه الله من المعاصي التي يرتكبها ومنَّ عليه بالتوبة , والله سبحانه وتعالى بشَّر كل من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً واعترف بسيئته بالتوبة والمسامحة :[وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {التوبة:102}.
والأعمال التي تخدم الدين وميسرة لعامة الناس كثيرة ومتنوعة بفضل الله في هذا الزمان ومنها :
ـ نشر الشريط والكتيب النافع .
ـ دعم البرامج الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن .
ـ دعم القنوات الإسلامية التي نفع الله بها نفع عظيم في هذه الأيام .
ـ كفالة الدعاة وخاصة في ( إفريقيا ) لنشاط المنصرين هناك .
ـ المساهمة في إقامة الأوقاف الخيرية والدعوية .
ـ نصح من حولك ممن وقع في كبائر الذنوب .
وأخيراً :
يقول أحد الدعاة : إن أزمة الأمة والواقع المر الذي تعيشه الآن ليس في الشيء الذي لا نستطيعه , بل في الشيء الذي نستطيعه ولا نقوم بعمله .. فعلينا جميعاً أن نبذل جزءً من وقتنا وفكرنا وجهدنا ومالاً لنصرة الإسلام فالدين مسئولية الجميع

الـتائب 29-12-2012 10:29 PM

رد: قصص التائبين
 
الموت يأتى بغته.‏


يا نائما بالليل هل المنام يطيب
الموت يأتى بغته ولكن الفراق صعيب


اسمحوا لى اخوانى الكرام ان اروى هذه القصه
القصيره التى حدثت بمدينتنا البارحه
انها لشاب فى عمر الزهور عمره ثمانيه عشره
عاما يدرس بكليه الهندسه ووالده ذو شأن
عظيم واحوالهم ميسوره


ويقول عنه اصحابه انه كان حسن المنظر
والمظهر.




كنا واقفين بالشارع واذا بسياره تمر تقول
توفى الى رحمه الله تعالى فقيد الشباب فلان
ابن فلان.


قلنا الله يرحمه ماكنا نعرف هذا الشاب
مشينا بالشارع شوى وبعد قابلنا زميل لنا
وباين على وجهه علامات الحزن والاسى فقلنا
له ماذا بك؟


قال والله ان لى لصديق توفى بحادث قلنا له
ما اسمه قال فلان.قلنا له لقد سمعنا اسمه
توا قال اى والله هو رفيقى.قلنا له ما


قصته.قال ان هذا الشاب عاد من كليته
بالقاهره فى هذا اليوم ودخل البيت وكان له
صديق مسافر طنطا ولما رجع صديقه قاله ما
رايك لو نطلع نتجول بعض الوقت بالسياره قال
له هيا
.

فخرجا حتى اذا بلغا الطريق السريع فاذا
باحد عجلات السياره الاماميه تنفجر واذا
بالسياره يختل توازنها ويفقد قائدها
السيطره عليها فتقفز الى الجانب الاخر من
الطريق والذى تاتى فيه السيارات بعكس سيرهم
فتصدم سيارتهم الصغيره المسرعه بشاحنه
عملاقه فتدهسها قاتله طالب الهندسه وتاركه
الاخر وقد تحطمت عظامه شفاه الله.


فأنظروا اخوانى الاحبه كيف عاد هذا الشاب
من سفره ليموت فى سفر اخر

وانظروا كيف يخرج
الله الحى من الميت

وانظروا كيف ياتى الموت
بغته
.

بالله عليكم ان تدعوا لهذا الشاب
بالرحمه وان يتغمده الله برحمته وان يجعل
خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم
لقاه.

(يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك).

الـتائب 29-12-2012 10:31 PM

رد: قصص التائبين
 
قصه غريبه ولكن مؤلمه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههنا افرغ ما فى صدرى من هم وحزن من غير خجل فاسمعونى كانت ليلة مظلمه بارده يوم الجمعة عقب صلاة المغرب اجلس وحدى فى غرفتى انا والكمبيوتر والشيطان ثالثنا وسوس لى الشيطان وبغير تفصيل غلبتنى نفسى الامارة بالسؤ وفعلتها-العادة السرية-وبعدها بدقائق حان موعد صلاة العشاء وهنا افقت من غفلتى وخرجت من غرفتى وانا اجر اذيال خيبتى اريد ان اغتسل لإصلى العشاء ولكن انا اغتسلت اليوم قبل صلاة الجمعة ابى وامى يجلسان فى وسط المنزل وان اغتسلت فى ذلك الوقت الغريب حيث البرد بغير داعى سوف يفتضح امرىماذا افعل الوقت يمر ويقترب موعد صلاة العشاء لاادرى خرجت من المنزل هائم على وجهى-للهم لاملجأ ولا منجا منك الا اليك- وهنا اسرعت الى بيت الله تسبقنى دمعتى وخجلى من الله ودخلت الى دورة المياه واغتسلت بالماء البارد فى عز البرد وبدون منشفه لبست ثيابى على جسدى المبلول وانا ارتعد وخرجت الى المصلى وصليت العشاء فى جماعة-الحمد لله-المشكله هنا انها ليست المرة الاولى بل هذه القصه تتكرر بالله عليكم لا تسئوا الظن بى !فانا والله احمل داخلى نفس طيبه فانا اصلى واصوم النوافل واقرأ القران ولكنها مشكله لا اجد لها حل ؟؟؟فانا عمرى 25 عام حولت اكثر من مرة ان اتزوج ولكنها الاعراف والتقاليد التى ما انزل الله لها من سلطان التى تكلفنى مالا استطيع من نفقات –حسبنا الله ونعم الوكيل- اااااااه انها صرخه من قلب جريح
واعلم ان هناك الكثير مثلى من الشباب او الفتيات يحملون داخلهم نفس صالحه ويريدوا العفاف ولكن كم وقعوا فى الذنوب بسبب تلك الاعراف ؟؟كما من فتاه تريد الزواج ولكن لاتستطيع ان تبوح بذلك ؟؟ كم من شاب يطلب العفاف بالزواج ولكن تمنعه تلك الاعراف ؟؟ انا اسمع داخل كل فرد منكم صرخة تلك الصرخه قد تكون مكتومه من الخجل او من الخوفلقد حان الوقت اخوانى واخواتى لكى نتحد نصرخ جميعا ونخرج ما بداخلنا من الام وهموم يجب ان تكون هناك خطوه عمليه من الاباء من البنات من الشباب من الجمعيات الخيريه من المجتمع كلهلابد ان يكون هناك جمعيات لمساعدة الشباب على الزواج لا اقصد الدعم المادى فقط ولكن نريد من يسمعنا من يشعر بنا من يبلغ مجتمعنا ما نحن فيه من الاملابد للدعاه ان يتحركوا ويركزوا على قضية تيسير الزواج اريد من كل قارئ للرساله ان يفكر ويطرح فكرته اوعلى الاقل ان يساهم فى نشر تلك الفكرة-الدال على الخير كفاعله-واخيرا اللهم يا كريم يا من تعطى دون ان تسأل فكيف يكون عطائه اذا سؤل نسألك ان تعف شباب المسلميناللهم امين اااامين

الـتائب 29-12-2012 10:33 PM

رد: قصص التائبين
 
ارتجف قلبي خوفاً ..وبكت روحي ندماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..والله الذي لا إله إلا هو أني صادق في كل حرف سأكتبه ... هذه قصتي ...نعم قصتي أنا ولم أنقلها من منتدى آخر ... قصة توبة قلب شب على المعاصي ...وسماع الأغاني كنت شابا لاهيا ... شغوفا بسماع الأغاني والمحرمات والأفلام الاباحية ... والبحث وراء الفتيات في المراكز وغرف الدردشه ...وما إن انتهي من هذه حتى أبحث عن أخرى ...وكنت أدخن كل أنواع الدخان المعروفه والغير معروفه ..صلاتي اتهاون بها ... وحياتي أغفل عنها ..حتى جاء ذلك اليوم ...كنت اتنقل في أحد المواقع المختصه بالمقاطع والفيديو لأرى جسد هذه وجمال تلك ...حتى شدني مقطع عنوانه (( مقطع رهييب )) ففتحته ...والله لكأني فتحت صفحةً جديدة من حياتي ..كانت محاضرة للشيخ الداعية الدكتور عبدالمحسن الأحمد ...وكانت تتحدث عن توبة شخص مواصفاتي كمواصفاتي وأعماله كأعمالي ..وكان هذا الشخص قد ذهب الى فتاة وفعل الفاحشه وخرج من عندها ليذهب لأخرى فيقول الشخص نفسه أوقفت سيارتي بجانب الطريق ونزلت ..وبينما امشي اذ بجانبي رجل يمشي اذا وقفت وقف واذا مشيت مشى حتى وصلت الى ممر المشاه ووقفت وهو اكمل طريقه ليقطع الشارع واذا بسيارة مسرعة جدا تصطدم بالشخص به وترمي به عشرة امتار وقد تكسرت عظامه والدماء تنزف من جسده وتجمع الناس وانا بينهم انظر بفضول والناس تبكي وانا لم تنزل دمعة ولم ترتجف فجسدي شعرة ...وبينما انا كذلك ..اذا بصوت ورائي خلف أذني يقول بصوت قوي ... وبلهجه صارمه :- هذي المره قدمناه وأخرناك ..المرة الجاية انت اللي بنقدمك .. التفت ورائي وكل شعرة في جسدي وقفت ولم أجد أحد وإذا بالصوت يتردد المره هذي قدمناه وأخرناك ..المره الجاية انت اللي بنقدمك ... ووالله ما نمت تلك الليله الا ودموعي تغسل قلبي وقد حرقت كل الشرائط والأفلام والمجلات ومسحت الأرقام وتبت إلى الله .وأناأخوكم المذنب الذليل الخاضع لرب العالمين بعد انا سمعت هذه القصة ارتج قلبي خوفاً ...وبكت رووحي ندماً ..وتبت إلى الله من ذنوب أثقلت قلبي ...وروحي ... فأقلعت عن الدخان وتركت سماع الغناء وأطلقت اللحية وقصرت الثوب ..وانا الآن أدعوا الله أن يغفر لي ما كان مني ويثبتني على الخير ويهديني ويهدي بي ...
وأن يجعلني واياكم من الفائزين في الدنيا والآخرة لا تنسوني من دعائكم ... أخوكم سليل المجد

الـتائب 29-12-2012 10:34 PM

رد: قصص التائبين
 
قصة أعجب من الخيال

قصة حقيقية أعجب من الخيالهذه القصة حدثت لفتاة كانت ضحية والديها ولنتركها تروي لنا ما حدث معها........تقول:((أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي وأمي إلى استراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ، وعمري الآن 22سنة وبسفري إلى استراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما أعلمه أنني مسلمة فقط فلا أعرف شكل المصحف , ولا أعرف حتى شكل الفاتحة ,ولا أعرف كيف أصلي ولا يمثل لي الدين أي أهمية لي في حياتي .ثم انفصل أبي عن أمي هناك في استراليا ,وتزوج كل منهما بآخر , حتى دخلت الجامعة ثم ترك أبي وأمي استراليا , وتركوني وحدي بلا عائلة أو أخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان .عشت وحيدة ,واضطررت لأعمل لأصرف على نفسي وكنت أدرس في الصباح في الجامعة وأعمل في بار مساءً,وصار لي boy friend ولم أترك شيئاً من الحرام إلا وفعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماماً , أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا وفزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبرى في نيوزلندا وصرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة .وفي أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في استراليا وشاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة وعليها عنوان الموقع،فأصابني انهيار شديد وأن هذه الحلقة تخاطبني أنا وأنا أرسل إليكم أسألكم :((هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله وأعود إلى الله))؟؟"نحن نقول :سبحان الله مهما كانت النفس سيئة وفي أسفل السافلين فهي مشتاقة إلى الله مثلما يشتاق الجائع للطعام و الظمآن إلى الماء والمريض إلى الشفاء .تقول:))جاءني الرد على رسالتي طبعاً, يقبل الله توبتك ))ثم اتصلت بعد يومين لأقول :لقد تبت إلى الله وتركت صديقي ولن أراه بعد اليوم.ثم اتصلت بعد يومين لكي أتعلم الصلاة.ثم اتصلت بعد يومين أقول( أريد شرائط قرآن).فأرسلوا لي شرائط للشيخ العجمي ومشاري ومصحف المدينة.وصمت أسبوعا, ثم اتصلت لأقول :لقد تنازلت عن لقب ملكة جمال المدينة.وبعد أربعة أيام اتصلت لأقول : (لقد تحجبت)لكن القصة لم تنتهي بعد ,فبعد الحجاب بيومين تقول:(( أحسست بآلام شديدة فذهبت إلى الطبيب فقال:لي أني مصابة بسرطان في المخ وأن الأيام معدودة.))هذه الفتاة دخلت غرفة العمليات يوم الجمعة لأجراء جراحة في المخ بنسبة نجاح لا تزيد عن عشرون بالمائة كما يقول الأطباء هناك.هذا ما يقوله الأطباء أما هي فأرسلت تقول ما يعجز عنه العلماء العباد تقول:((أنا فرحانة بلقاء الله ,أني فرحانة أني تبت قبل أن أعرف أني مريضة,أنا لا أدري هل سيعلم أبي وأمي بما حدث لي أم لا, فهم لا يتصلون بي إلا نادراً , ولكني تبت منذ ثلاث أسابيع فقط وعصيت الله عشرون عاماً ,ادعوا الله لي أن يكتبني من أهل الجنة))إنا لله وإنا إليه راجعون,اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .ماتت سارة وعمرها 22عاما ودفنت في مقابر المسلمين بنيوزلندا وصلوا عليها صلاة الجمعة وأرسلت رسالة قبل قصيرة قبل دخول العمليات تقول فيها :((أنا عشت بعيدة عن الله 22عاماً ولكنني تبت إلى الله من ثلاثة أسابيع ولكني أشهدكم أني تركت my boy friend والعمل في البار وتركت مسابقة ملكة الجمال و تحجبت والتزمت بالصلاة وأشهدكم أني فعلت كل ذلك من أجل ربي وأنا لا أعرف مسلمين غيركم فأرجوكم ادعوا الله لي أن يرحمني الله و يغفر لي وادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيء)) سارة أرجوكم ابذلوا ما استطعتم من الأعمال الصالحة من حج وعمرة وصدقة ودعاء وأرسلوها إلى سارة .هل رأيتم رحمة الله بعباده ....كيف هداها وجعلها تتوب وتترك كل المعاصي قبل وفاتها بثلاثة أسابيع فقط. يا سبحان اللهيقول الله تبارك وتعالى:}}قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{{ سورة الزمر}} إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد{{ سورة ققال رسول الله r:( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )رواه البخاري ومسلمصدق رسول الله rأخي المسلم، أختي المسلمة :لعلك تكون سبباًًً في هداية شابٍ أو فتاة، رجلٍ أو امرأة..........والدال على الخير كفاعله فابعث بهذه الرسالة لكل من تعرف ليعم الخير والفائدة ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمينلطفا إن أعجبك محتوى الرسالة إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدةلا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا

الـتائب 29-12-2012 10:36 PM

رد: قصص التائبين
 
كنت الغريقة فأنقذني الله

ولقد عجلت اليك ربي لترضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله
يا كل من دعى لي دعوة بظهر الغيب اشهد الله اني احببتك في الله
أخواني وأخواتي والله انا كنت الغريقة لولا ان اعزني الله
احبتي اردت ان ابلغكم اني تبت الى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على الا اعود لمثل هذه الكبائر والمعاصي ابدا
من رحمة الله علينا انه ربنا غفور رحيم والله لا يرد سائلا ابدا
ويعفو عن المسئ فهو الغفور الرحيم
هل تعلمون اخوتي كيف تبت ؟
والله سألت نفسي أنا أبحث عن حب حرام يؤدي بي الى كبائر وكلما ازدت بالحب الحرام قربا ولى لي ظهره وازداد بعدا
فسألت نفسي لماذا لا اجعل كل هذا الحب وهذه الطاقة الحرام اوهبها كلها في حب الله وابتغاء مرضاته
فان الله من تقرب اليه شبرا تقرب اليه ذراعا
ففي ليلة من رمضان قد تكون مظلمة سوداء حالكة في اعين الناس
بل والله كانت لي كالقمر المنير والشمس الساطعة يكفي انى عدت فيها الى الله واني احسن الظن بربي الذي لا يرد سائلا ولا يغلق الباب في وجه محتاج ابدا
في تلك الليلة كنت قد دخلت في احد المواقع التي تبث الهدى والحب والنور للناس سمعت خطبة لاحدى مشايخنا الأفاضل جزاه الله عنا خير الجزاء
ووالله ان الله القى في قلبي حلاوة قلت والله لن اضيعها بل ساعمل على زيادتها
فقمت وتوجهت الى الله وتضرعت اليه ودعوته دعاء المساكين
دعاء من ثقلت عليه الكبائر
فصليت ورجوته ان يرزقني حبه فوالله لا اريد سوى حبه
والله كنت ابكي لهجر حبيب او غيره ولكنه بكاء زائف
ولكن احبتي والله ما وجدت روعة بكاء الا بين يدي الله
وما وجدت حلاوة ذل الا بين يدي العزيز

الـتائب 29-12-2012 10:37 PM

رد: قصص التائبين
 
وجدت السعاده فى .....؟؟؟؟


الحمد الله والصلاة على أشرف الانبياء والمرسلين اما بعد:
ترددت في كتابة قصتي مع الهديه ولكن أسال الله ان تصل الي قلوب الغافلين من شباب وفتيات المسلمين واتمنى ان

تأخذو منه العظه والعبره .

انا من مستخدمي الانترنت تقريبا من عام 1419 هـ وكنت ادخل الدردشه واتحدث مع الشباب والفتيات واستميل الفتيات

واتعرف عليهم كنت استخدم خبرتي في مجال الانترنت في ما يغضب الله المهم وصل بي الحال اني كنت اتحدى الشباب

ومن في الشات في التعرف على الفتيات واخذ ارقام جوالاتهم بل مقابلتهم بل ماخفي اعظم كنت اشتغل في

مستشفى ومتعرف على فتيات سعوديات واجنبيات

كنت ابحث عن الوناسه في الحرام!!

شباب فتيات

ورب البيت ماوجدتها
والله اني كنت لما انتهى من الفتاه اجد اني لم اجد الذي ابحث عنه كنت مبتعد وفي يوم كان بداية ان سيارتي خلت من

اشرطة الاغاني جزاء الله خير من اخذها واخذت تقريبا اسبوع لا أسمع الاغاني وأهداني احد الاصحاب شريط عن عمر ابن

الخطاب رضي الله كنت اسمع الشريط وعيناي تفيض من الدمع تركت التدخين رفعت يداي الي ربي في الليل وطلبت انه

يكرهني في الدخان والحمد الله تركته رفعت يدي الي ربي وطلبت منه ان لا يكلني الي نفسي طرفت عين


والحمد الله

كنت من اشد المحافظين على الصلاه بل اذهب للمسجد مع الآذان بل احيانا اصحى في الليل قبل صلاة الفجر لكي

اذهب للمسجد

وجدت سعاده لم اجدها في الدخان ولا في الفتيات

وجدتها في الصلاه بل تفتحت لي ابواب الخير
همسه:
أهمسه في أذنك أخيتي أحذري من الدردشه هي خطوات الشيطان
وانت ايضا يااخي اتمنى ان تكون درع للاسلام وغيور على اخواتنا
يامن تسمع الاغاني والله انها هي الذي كانت حائل بيني وبين الهدايه
وفي الاخير أسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يهدي شباب وفتيات المسلمين

الـتائب 29-12-2012 10:38 PM

رد: قصص التائبين
 
بالمصادفة فتحت موقع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذه قصتي ابعثها الى كل فتاه تحسب انها واقعه في الحب والى كل شاب جل اهدافه في هذه الحياه هو ان يضحك على عقول وقلوب الفتيات هذه قصتي وعسى ان تستفيدوا منها لم اتوقع يوما انني ساكتب قصتي في هذا الموقع .كنت دائما اقرأ القصص واتاثر بها ولكنني ابدا ما كنت اظن انني في يوم من الايام ساكون قصة من بين هذه القصصاليكم ما حدث كنت في بداية حياتي ,كنت فتاة طائشه ثائرة ولا اقبل اي اعتراض او اي نصيحه كنت البس ما يحلو لي ,اذهب الى اين اريد وقتما اريد ولا ابالي بصرخات امي ولا بدعائها علي فحالي كحال الكثيرين هذا ما كنت اقوله.
كانت امي حفظها الله ترجونا بان البس الحجاب وكنت اقول لها بتكابر شديد انا اخر واحده في هذا الكون ستتحجب ولن يمضي علي يوم اكون فيه متحجبه, يا الله يا لعظم تكبري كان يمضي اليوم كله ولا اصلي ولا اندم على صلاة فاتتني كنت عاصيه وغارقه في المعصيه الى ابعد حدود هذا ما كنت عليه بكلمات قصيرة الى ان جاء ذلك اليوم الذي حلمت فيه امرا عجيب حلمت انني تحجبت واعتبرت هذا الحلم كنذير لي وكاشارة بانني يجب ان اتحجب ويوما بعد يوم بت اخرج من عالم المعصية الذي كنت فيه وبت اصادق الفتيات الجيدات وبت اسمع كلام امي صيحة دين هذا ما حدث لي وبعدها صرت ارتقي باللباس الديني من البنطال الى التنورة الى الجلباب والحمد لله والان ارى في تلك التوبة حكمة كبيرة اذ انني كنت اتكبر كثيرا ولكنني اخيرا تحجبت والتزمت لقد علمني الله درسا بلطف وبحنان كبير علمني انني استطيع ان اقول ما اشاء ولن يحدث الا ما كتب الله .هنالك اناس لا يصدقون بعد كيف انا التي كنت اقول انني اخر واحده ستتحجب تحجبت وحين يسالونني اقول ارادة الرحمان ولكن هذه المعاصي كلها لا تعنيني هذه المعاصي انما ارتكبتها وانا حمقاء لا اعرف ماذا اريد او الى اين اذهب اي لا اعرف راسي من رجلي ان المعاصي التي اتحدث عنها والتي تحرقني ليل نهار والتي تخيفني وترعبني هي المعاصي التي ارتكبتها بعد توبتي الاولى وهي معصيه واحده كبيرة جدا جدا جدا لقد ,لقد اني خجلة جدا حتى من قول تلك الكلمه ولكنني ساقولها لقد اتفقت انا وشاب على ان نتعرف اكثر على بعضنا البعض لنقرر في بعد اذا كنا سنكون لبعض او لا او هكذا قال لي هو, كذب علي واستغل طيبة قلبي وجهلي وسذاجتي وثقتي به فهو كان من اعز الناس علي أي كان "كأخ" او هكذا كنت اظن ولكن أي اخ هذا الذي يوهم اخته بالحب وبالاخلاص ثم ثم يكون لها كالخنجر في الظهر؟؟! أي اخ هذا الذي وجودي وعدم وجودي في حياته امران سيان؟؟؟ أي اخ هذا الذي يسمح لاخته بان تكون لعبة بين يديه يحبها وقتما شاء ويتركها وقتما يشاء؟؟! .اي اخ هذا الذي حين اغيب عنه ينساني وحين اكون بقربه يتناساني؟؟؟واي اخ هذا الذي يخون اخته ولا يسأل؟؟؟؟اضحك على نفسي حين وابكي كل حين كيف كنت اصدق هذا الكلام ؟؟؟ كيف لم افكر في يوم من الايام بهذه الاموور؟؟كيف سمحت لنفسي الطاهرة بان تمرغ على يد هذا الخائن؟؟؟؟ اين ذهب عقلي اين ذهب ديني اين ذهب تفكيري؟؟؟ يا الهي كم اكره نفسي الان وكم ابكي عليها وكم اخااف اخاف من عدم المغفرة احيانا اقوول انني لا استحق المغفرة وانني لا استحق فرصة اخرى ولكن اعاود ان اقول ان الله يحب التوابين وانه غفور رحيم وان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له ولكن لا لا انا حائرة خائفه لا بل مرتعبه بان لا يغفر لي الله لا ادري ماذا افعل لا ادري ماذا ساقول له ولا ادري ان كنت استحق المغفرة كم اكره نفسي الدنيئه كم اكره نفسي التي لم تحصن نفسها من الرذيلة اعاتب نفسي كثيرا ودائما احمد الله على التوبة التي فتح قلبي عليها واحمد الله كثيرا على هذا الموقع "طريق التوبة"اذ لولا ان بعثه الله لي لما كنت قد وصلت الى هذه المرحله من الندم والتوبة ولكنت ما زلت اغرق في عالم الوهم الذي رسمه لي ذلك الشاب فتوبتي كانت على يد طريق التوبه أي بسبب طريق التوبة او ان طريق التوبة كان كصحوة الدين والضمير والعقل والتفكير لي ففي يوم من الايام كنت اتصفح صفحات الانترنت وبالصدفة فتحت على موقع "طريق التوبه" رغم انني قبل هذه القصه كنت دائما ادخله ولا يمضي علي يوم دون ان افتحه واقرا جديد القصص وجديد المقالات ولكن شيئا ما في صدري كان يمنعني من دخوله في تلك الفترة ولكن أيا يكن كنت اتصفح الانترنت كما قلت وبالصدفه رأيت عنوان القصة "توبتي المخجله" اردت ان اعرف اكثر عن القصه ففتحت الصفحه وفوجئت كثيرا لا بل صعقت من التشابه الموجود بيني وبين المتحدثة اذ ما حصل معها كان يحصل معي .فهي كانت تحادث الشاب عن براءة وانا ايضا في بادئ الامر كان كالاخ لي وبعدها تطورت الاموور وبدأنا بكلام الغزل والحب ,كانت قصتي في بداية قصتها أي انني لم اصل الى مرحلة ركوب السيارة كان هنالك خيط واحد يفصل ما بيننا وكنت في طريقي الى الهوايه ولكن قصتها ايقظت في ما بقي من دين فلقد خجلت من نفسي كثيرا وندمت وتبت وتعهدت ان لا ادرخل المسينجر وان لا اكلم شابا لم يطرق باب بيتنا ولم يكن يقصد الحلال .ويبقى السؤال .......هل سيتقبل الله توبتي علما بانني كنت اعلم بان ما افعله حراام ام لا؟؟؟ هذا هو الامر الوحيد الذي يشغل كل تفكيري في هذه الايام ولا ادري ان ساتحمل هذا التفكير اكثر ولا ادري الى متى ساحتقر نفسي هكذا ولا ادري متى ستعوود لي كرامتي عباد الله , كل من يقرا القصه امانه ان يدعو لي بالمغفرة وبالثبات وبالرحمه وبالجنهربي اني عدت اليك تائبة نادمة خجلة مما فعلت فاغفر وتب علي انه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر ذنوبي يا غافر الذنب...


الساعة الآن : 09:28 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 156.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 154.88 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (1.13%)]