ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   آمال الشعب العربي ، في قمة عربية شعبية ( تفضلوا.. ) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=25032)

نور 26-03-2007 11:43 PM

آمال الشعب العربي ، في قمة عربية شعبية ( تفضلوا.. )
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بعد يومين إن شاءالله سوف تبدأ قمتنا العربية


لن نتحدث عن أي سلبيات أو إيجابيات عما حدث / سيحدث في القمة العربية ، فليس هذا موضوعنا

موضوعنا الآن هو محاولة لرؤية قادمة لما ( نتمنى ) و ( نسعى ) لأن تكون عليه أمتنا العربية

سنعتبر أن كل منا سيرسل ( مغلفاً/ مظروفاً ) مقفلاً سيراه القيمون على الدول العربية ، و يعملون على أساس أراء


( الشعب العربي)




ما رأيكم أن نتخيل الموضوع حقيقة ، و لو ( تمني ) نأخذ راحتنا بالتعبير عن ما بداخلنا ، علّ أحداً ( مسؤول) فعلاً يقرأ ما نكتب ...




الفكرة هي عن أسئلة و تمنيات لما نطمح إليه لتكون عليه أمتنا العربية إن شاءالله:


سيكون هناك :
1- الأمور السلبية التي ننتقدها في ( بعض / كل ) الدول العربية ، و نتمنى أن تتغير.
2- والأمور التي نتمنى أن تحصل في دولنا العربية.

يمكن المداخلة أكثر من مرة إن شاءالله ، مشكورين سلفاً للمشاركة.

سأطرح النقاط التي ستتبادر إلى ذهني إن شاءالله بعد قليل

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله.

راجية الشهادة 27-03-2007 12:07 AM

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة ملاك النور على ذلك الموضوع الهام والقيم والذى سيتيح لكل واحد منا اخراج ما بداخله من مشاعر
وكنت اود ان انتظر مداخلتك الثانية لنبدا الحوار ولكن احببت ان اشكرك على عطائك المستمر وابداعك المتميز
واسمحى لى بالعودة اكثر من مرة لاشارك فى هذا الموضوع الذى يخصنا جميعا واسمحى لى ان اجيب على عجل على اسئلتك المطروحة
1- الأمور السلبية التي ننتقدها في ( بعض / كل ) الدول العربية ، و نتمنى أن تتغير.
بصراحة اكثر ما يضايقنى هو فقد الانتماء لاسلامنا وعروبتنا فكل دولة تبحث عن مصلحتها المطلقة بغض النظر عن مصالح باقى الدول
(سياسة انا ومن بعدى الطوفان)
2- والأمور التي نتمنى أن تحصل في دولنا العربية.
اتمنى ان تزول كل الحدود الجغرافية وتصبح الدول العربية كلها دولة واحدة ومصلحتها واحدة وان ننبذ الفرقة والاختلاف
وان تكون القيادة للكفاءة وليس لصناديق الانتخابات:icon14:
ولى عودة اخرى ان شاء الله وتقبلى محبتى وفائق احترامى




نور 27-03-2007 09:09 AM

مداخلتي الأولى و عذراً للتأخير
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعتذر عن التأخير في مداخلتي الأولى ، و لكن بعد أن كتبت تعذر علي الإرسال بسبب البطء في النت مساءً

و أشكر حضرتك على المداخلة القيمة الأولى مشرفتنا القديرة :_11: راجية الشهادة :_11: ، يسعدني مشاركتك دائماً ، و سأنتظر عودتك دوماً إن شاءالله.

***********

بعض الأمور السلبية التي أراها في ( بعض / جميع ) الدول العربية و أتمنى أن تتغير:

1- الإهتمام بالمصالح الخارجية أكثر بكثير من المصالح العربية . :icon14:

2- تعلق البعض برموز قيادية دون إدراك لأحقية الأمور بين الصواب و الخطأ . :mad:

3- العمالة الغير عربية في بعض الدول الخليجية التي تطغى على العمالة العربية . :icon14:


******************


الأمور التي أتمناها أن تكون :

1- تنظيم الإعلام العربي بما يتلاءم مع مبادئنا الإسلامية و تكون هناك خطة مفروضة من جميع المسؤولين في الدول العربية و توجيهات صارمة على كافة القنوات الفضائيةالمتوجهة أو الموجهة من الدول العربية. :icon14:

2- أن يتواجد كل رئيس دولة ، و الوزراء بشكل دوري بين الناس والمواطنين ، و أن يمر كل رئيس دولة على الدوائر الرسمية من وقت لآخر ، حتى يشعر كل موظف أن هناك مراقبة فعلية من رئيس دولته . ( كلكم راعٍِ و كلكم مسؤول عن رعيته ) :mad:

3- أن يكون هناك صندوق شكاوى لكل إدارة عامة ، تهتم بكل شكوى فعلياً ، و يكون هناك ردود فعلية على المواطنين الذين يقدمون إقتراحات أو شكاوى و متابعة دائمة لهم ، و معالجة للمشاكل و ليس صندوقاً ( ديكور ) :king:

4- الإهتمام بالمثقفين و المتعلمين جيداً في الدول العربية و تقديم كل التسهيلات لهم ، و الإستفادة من خبراتهم و علمهم بتقديم ما يكفيهم بحياة هانئة تكفيهم ، و أكثر مما تغريهم به الدول الغربية. :icon14:

هذه بعض الأفكار التي تبادرت إلى ذهني الآن ، و لي عودة للموضوع إن شاءالله ، و بإنتظار مشاركاتكم إن شاءالله ، و حتى لو كانت الأفكار و عرضها هي ( أمل عربي ) ..

و حتى تحقيق بعضاً من آمالنا العربية ، أترككم في رعاية الله و حفظه و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

غانمي 29-03-2007 11:09 PM

بسم اله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اما بعد الاخت الكريمة جزاك الله كل خير على طرق باب النقاش حول الموضوع فاقول ان حكامنا ماهم الاصورة لما نحن فيه من البعد والتشتت وكل ذلك مرجعه الى طريق واحد وهو الرجوع الى كتاب الله وسيرة نبيه عليه الصلاة والسلام ونحن نحتفل بمولده الكريم في هذه الايام المباركة
الاسلام هو الحل
والسلام عليكم ورحمة الله

سامي 30-03-2007 03:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي الكرية واسال الله تعالى ان يرزقنا تحقيق احلامنا الاسلامية على ارض الواقع
الامر المطروح لو اردنا التكلم فيه بكل جوانبه لالفنا المجلدات وما انتهينا

ولكن سنعيش معا حلما اسلاميا عربيا موحدا نعم سنعيشه حلم لاننا للاسف لم نستطع ان نعيشه واقع

قمتي بطرح نقطتين وباذن الله سنقوم بالتعليق عليهما وكلنا امل بتحقيق هذه الامال

بسم الله الرحمن الرحيم

1- الأمور السلبية التي ننتقدها في ( بعض / كل ) الدول العربية ، و نتمنى أن تتغير.
عدم الثقة في قدراتها الذاتية وفي تطبيق ما تراه فمثلا الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني
وقفت الحكومات العربية مكتوفة الايدي وكأن شيئا لا يعنيهم وكما ذكرت الاخت الكريمة راجية الشهادة لا يهتمون الا بالمصلحة الذاتية

والذي آلمنا اكثر هو ان الحكام العرب قرروا قبل فترة طويلة فك الحصار وكأن عروبتهم انبتهم قليلا ولكن للاسف وكأن امرا خارجيا (امريكيا غربيا صهيونيا ) جاءهم ونصحهم بعدم التدخل ففعلا تجاهلوا الامر من جديد


طبعا هذا مثال صغير على النقطة المذكورة وجميعنا لديه الادلة الكافية


2- والأمور التي نتمنى أن تحصل في دولنا العربية.
والله ما اكثرها من امور وما اجملها من احلام في عالم الخيال
1-الوحدة العربية والاسلامية ( امة واحدة ) هو حلم كل مسلم غيور على اسلامه هو حلم كل عربي غيور على عروبته الوحدة وما اجملها من كلمة وفعلا جعلناها فقط شعارا لا واقعا
لننظر الى اوروبا -الاتحاد الاوروبي -كل يوم تنضم دولة جديدة فيه ونحن كل يوم نرسم حدود جديدة فيما بيننا
*******يكفي كلاما عن الوحدة لاني لا اريد ان افتح الجرح النازف********

2-استغلال الثروات البشرية منها والصناعية والاقتصادية ووووو....
فللاسف اصحاب العقول من ابناء جلدتنا لا نراهم يستغلون في بلادهم فتستغل الدول الغربية ذلك وتغريهم فنخسرهم ونخسر افكارهم لانها تصبغ بالصبغة الاوروبية وتشوش بالتاريخ المزيف
اما الصناعية والاقتصادية فحدث ولا حرج نفط معادن فحم ....
تخيلوا بل ليس خيالا وانما واقعا لو ارادت الدول العربية استغلالها لاصبحت امريكا واوروبا في ايدينا
ولكن ...

3- اتمنى احياء الاصالة الاسلاميةو العربية في نفوسنا اتمنى ان نجد دولنا العربية تفخر بتاريخها المشرق وتنقله لابنائها بكل فخر واعتزاز ولكن للاسف اصبحنا نرى التهرب من ماضينا وكأنه ماض مرعب وكأنه ماض مخجل حتى جائنا موضوع تغيير المناهج الدراسية فهذه المناهج لم تعد تعجب امريكا لان فيها التاريخ المشرّف والمشرق لابنائنا لان فيها الحض على الجهاد وتحرير الاراضي الاسلامية لان ولان ...

وما وجدنا من حكوماتنا الا القبول بكل بساطة ...

اكتفي بهذا القدر وانا على يقين ان اردت ان اتحدث عن امالي وتطلعاتي العربية لما انتهيت ابدا
ولكني سأترك المجال لغيري ليعيش معي الحلم العربي الموحد والامل العربي المسلوب
************************************************** ********

ابي الاسلام لا اب لي سواه ****وان تفاخروا بقيس او تميم

نور 31-03-2007 01:21 PM

شكراً للمداخلة الطيبة - مشرفتنا القديرة راجية الشهادة
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشرفتنا القديرة
:_11: راجية الشهادة :_11:

الموضوع ينور بوجودك و بعقلك المتزن و وضع النقاط على الحروف دائماً

نقطة مهمة ، ( اللا إنتماء لعروبتنا و إسلامنا ) من قبل البعض حتى لا تكون النظرة شاملة ،
و إن كانت الشمولية تقريباً هي الطاغية ، ولكن دائماً أحب أن أترك تلك الفسحة من الأمل و ذلك البصيص من النور ، الذي نتمنى جميعاً أن يشع في الظلام المفروض علينا و الذي نرضاه لأنفسنا.

هي سياسية ( أنا و من بعدي أفكر ) بالإنتماء ، فالإنتماء ليس بهوية عربية ، أو بدين مسلم ، الإنتماء هو الإنتماء البشري بداية ، و الإنتماء الأخوي في الله بالتطبيق و ليس بالكلام.

موضوع إزالة الحدود بين الدول العربية هي أول الغيث لنكون أمة واحدة ، و لكن هذه الفكرة تحتاج إلى مجهود كبير ، فكلنا يعلم الوضع الحالي ، و الحدود مقفلة و ما يحصل من تجاوزات بين تهريب أسحله و تهريب بضائع و تهريب مجرمين ، فكيف بحدود مفتوحة ، هذه النقطة تحتاج الكثير الكثير من العمل ، و هي ستكون نقطة تلقائية بعد التغيرات الجذرية التي نحتاجها في مجتمعاتنا العربية .

بالنسبة للقيادة للكفاءة ، فهذا يجب أن يكون إختيار الشعب ، هم قادة على الشعب و ليس العكس ، و الشعب من يختار تحت ضغوطات عديدة ، أو من منطلق أذا ما ( أحسن ) نأخذ ( الحسن ) ..

سأنتظر عودتك طبعاً مراراً ، و أنتظر آرائك

و أعذريني أني لم أناقش حضرتك بالمستوى المطلوب ، و ذلك لتعبي , و محاولة التواصل في المنتدى قدر الإمكان ، فأعذروني. :o


في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

راجية الشهادة 31-03-2007 03:37 PM

السلام عليكم:اختى الحبيبة ملاك النور اسعد جدا فى كل مرة اتحاور معك لان ارآك قيمة وتعجبنى بشدة حتى لو اختلفت معك فى بعض الاحيان فى وجهة النظر ولكن اجد ان هدفنا واحد وهو صلاح حالة الامة واعلاء راية الاسلام وادعو الله ان يوفقنا لهذا وان ينصر ديننا ويصلح احوالنا
بالنسبة للنقاط التى ذكرتيها فى تعليقك على ردى:

نقطة مهمة ، ( اللا إنتماء لعروبتنا و إسلامنا ) من قبل البعض حتى لا تكون النظرة شاملة ،
و إن كانت الشمولية تقريباً هي الطاغية ، ولكن دائماً أحب أن أترك تلك الفسحة من الأمل و ذلك البصيص من النور ، الذي نتمنى جميعاً أن يشع في الظلام المفروض علينا و الذي نرضاه لأنفسنا.

انا ايضا لا اميل للتشاؤم ولكن الحكم دائما للاغلبية والغالب على واقعنا الآن هوالسلبية وعدم الاحساس بالمسئولية تجاه بعضنا البعض
هي سياسية ( أنا و من بعدي أفكر ) بالإنتماء ، فالإنتماء ليس بهوية عربية ، أو بدين مسلم ، الإنتماء هو الإنتماء البشري بداية ، و الإنتماء الأخوي في الله بالتطبيق و ليس بالكلام.
اين مظاهر الانتماء البشرى عندما نجد مليونير عربى يتبرع بالملايين لحديقة حيوان انجليزية والآف الصوماليين يموتون من المجاعة

واين الانتماء الاخوى عندما نجد مليونير عربى يدفع الملايين لانشاء فضائيات خليعة وبرامج تفسد شبابنا وهناك الالاف من المشردين والجياع فى العالم العربى والاسلامى
بالنسبة للقيادة للكفاءة ، فهذا يجب أن يكون إختيار الشعب ، هم قادة على الشعب و ليس العكس ، و الشعب من يختار تحت ضغوطات عديدة ، أو من منطلق أذا ما ( أحسن ) نأخذ ( الحسن ) ..

بصراحة انا اجد ان الشعوب لم تعد تختار لانها يئست من ان صوتها يسمع فالكل لزم الصمت والسلبية وترك اى احد يحكمه
اما بالنسبة للنقاط التى طرحتيها فى مداخلتك الثانية فاسمحى لى بالتعليق عليها
- الإهتمام بالمصالح الخارجية أكثر بكثير من المصالح العربية . :icon14:
ذلك مرجعه ان مصلحتهم مع الغرب وليس مع شعوبهم ولان الحكام يعلمون تمام العلم انهم ليس لديهم حرية اتخاذ القرارات فى بلادهم بل يحكموا بلادهم بما يملى عليهم من الخارج وان الغرب هو من يحميهم من غضب شعوبهم

تعلق البعض برموز قيادية دون إدراك لأحقية الأمور بين الصواب و الخطأ
للاسف نجح اعدائنا فى نزع فتيلة الفرقة بيننا وانقسامنا وتحزبنا ونحن بمنتهى السلبية انقدنا وراء ما يبغون ان يحدث بيننا
العمالة الغير عربية في بعض الدول الخليجية التي تطغى على العمالة العربية . :icon14:
وذلك مرجعه ان العامل العربى للاسف ليس لديه ضمير ولا يتقن عمله

فبالتالى صاحب راس المال يبحث عن الكفاءة وليس الانتماء للعروبة
اما بالنسبة للامور التى تتمنى ان تجديها فى مجتمعاتنا فلن اعلق عليها لسببين
1- انى اتمنى حدوثها مثلك
2-لانى انظر للامر بنظر تشاؤمية ولا اريد ان احبط طموحاتك:049: :049:
ولى عودة ثانية اذا سمحتى لى وتقبلى محبتى وفائق احترامى


عبد اللطيف 01-04-2007 08:47 PM

-نحن بحاجة إلى ديمقراطية حقيقية في عالمنا العربي :هل سمعتم برئيس عربي أزاحته الانتخابات من منصبه؟بالطبع لم يحصل هذا ولن يحصل في عصرنا هذا،الموت هو الوحيد الذي يبعده عن الرئاسة ،بعدما يكون قد أوصى بالرئاسة لابنه و بجرة قلم يتم تغيير الدستور ليصبح ابنه خليفة له .أصبحت الرئاسة بالوراثة وأصبحنا مسخرة للغرب .
- نحن بحاجة إلى حكومات أفرزتها الانتخابات ديمقراطيا ،بأغلبية برلمانية انتخبها الشعب بكل حرية وتخدم الصالح العام .وللأسف لا توجد مثل هذه البرلمانات لدينا .
- نحن بحاجة إلى شعب واع بمسؤوليته ،لا يأخذ ثمنا مقابل صوته في الانتخابات ، فيجب أن يعي أن صوته أمانة في عنقه .
- نحن بحاجة إلى وحدة عربية حقيقية ،ليست وحدة عربية ظاهريا وباطنيا تعج بالخلافات .فمتى نتوحد على غرار الدول الأوربية ؟
- نحن بحاجة إلى....(لي عودة للموضوع إن شاء الله)

رائد الصعوب 01-04-2007 09:18 PM

سنعتبر أن كل منا سيرسل ( مغلفاً/ مظروفاً ) مقفلاً سيراه القيمون على الدول العربية ، و يعملون على أساس أراء


اود ان ارسل لهم كلمات لتذكرهم وايانا من تاريخنا العظيم

*
نحن قوما اعزنا الله بالاسلام فان ارتضينا العزة بغيره اذلنا الله

**
دخل رجل على سليمان بن عبد الملك,
فقال له: (( أُذكر يا أمير المؤمنين يوم الأذان !!! )),
فقال سليمان: وما يوم الأذان؟؟؟
قال: اليوم الذي قال الله تعالى فيه:
(( فأذّن مؤذّن بينهم أن لعنة الله على الظالمين )).

فبكى سليمان, وأزال ظلامته.

***
قصة الخليفة الاموي معاوية بن ابي سفيان انه قال " لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت , اذا ارخوها شددتها , واذا شدوها ارخيتها " فكان حليما حيث ينبغي الحلم , شديدا حين تنبغي الشدة دون ضعف او قسوة

****
دخل ابو مسلم الخولاني رضي الله عنه على الخليفة الاموي معاوية بن ابي سفيان وهو جالس في ديوان الخلافة بالقصر , وحوله رجال الحاشية فقال له : السلام عليك ايها الاجير ....

فضج الحاضرون , وطالبوا باخراجه ومعاقبته , فقال لهم معاوية : دعوه , فقال ابو مسلم دون ان يختلج له جفن : " انما مثلك مثل الاجير اؤتمن على ماشية , ليحسن رعيها , ويوفر لها المرعى وينمي الصغيرة ويسمن العجفاء , فان فعل ذلك استحق الاجر وزيادة وان لم يفعل ذلك نزل به عقاب من سيده , ولم ينل اجرا......

يا معاوية انك ان عدلت مع اهل الارض جميعا ثم جرت على رجل واحد من رعيتك ( ظلمته ) مالَ جورك بعدلك ... فلا تحسبن الخلافة جمع مال واغداقه , انما هي اخذ الناس في ذات الله , والناس لا يبالون بكدر الانهار ما صفا النبع وطاب , وان مكان الخليفه من الناس مكان النبع يرجون صفاءه .

فسكت معاوية ....
نظر ابو مسلم الى الجالسين وقال : " انتم حاشية جهنم ان لم تنصحوا , ثم فتح الباب وخرج ,دون ان ينظر خلفه


وبارك الله فيكي اختي الكريمه على مواضيعك المتميزه

نور 05-04-2007 10:59 AM

شكراً للمداخلة الطيبة - الغانمي
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أهلاً و سهلاً بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي

غانمي


أشكر مشاركتك و مداخلتك الكريمة

صدقت هو ذاك

العودة إلى كتاب الله عز و جل
و سيرة نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم

هذا هو الحل لمشاكل أمتنا العربية الإسلامية

فنحن أمةٌ أعزها الله بالإسلام

و علينا أن نبقَ أعزاء على قدر عزة هذا الدين

و ما هي هنا إلا محاولة و لو مع أنفسنا

لتكون مقرراتنا العربية هي المقترحة

و عسى الله عز و جل يُحدث بعد ذلك أمراً

أشكر تواجدك و مشاركتك

بارك الله فيك و جزاك خيراً

و نتمنى لحضرتك قضاء وقت طيب و مفيد معنا إن شاءالله

تقبل تحياتي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 05-04-2007 11:24 AM

شكراً للمداخلة الكريمة - صقر فلسطين
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بصقر فلسطين
في الموضوع ( العربي)


و أنا أأمن مع حضرتك ، أن يكرمنا الله تحقيق آمالنا الإسلامية على أرض الواقع ، اللهم آمين يا رب العالمين

و لكن نريد أن نتحدث بما هو ممكن ، و يمكن الوصول إليه حلاً و تنفيذاً بداية

لو كان على المجلدات ، فستبقى مجرد مجلدات نضعها في مكتبة البيت
و نتفرج على تغليف الكتب فيها و الطباعة الفاخرة و المنسقة التجليد


و إن شاءالله سيكون المستقبل الإسلامي واعداً بهمة شبابنا
لأنهم أصبحوا يدركوا أكثر معنى الوطن و الإنتماء
و أصبحوا أكثر حذراً مما يتربص بالإسلام و المسلمين
بالرغم من الحروب عليه من كل حدب و صوب


عدم الثقة في قدرات الدول العربية الذاتية ، يجب أن يغيرها الشعب نفسه
و ليس الحكومات ، إن وثقنا نحن بأنفسنا و عملنا على تحسينها ، و أحببنا لبعضنا مع نحب لغيرنا،
نكون قادرين بإذن الله على تغيير صورة شاملة عن أمة ضمن الأمم ، و نكون عنوانا لإسلامنا و عروبتنا.

الوحدة العربية و الإسلامية

عندما سنصل لهذه الوحدة
إن شاءالله ستنتفي المشاكل و تكون الحلول جذرية لأنها تكون تأصلت من داخلنا


بالنسبة لطرحك فكرة إستغلال الثروات البشرية و الصناعية و الإقتصادية
هي أمر هام في عروبتنا يجب أن تعمل عليه حكوماتنا
فالثروة البشرية العربية ممتازة
و لكن كما تفضلت لا نتلقفها و نحسن صقلها
فيأتي غيرنا فيتعهد هذه المهارات و يُذهبها و يضعها في إطارها الذي يستفيدون منه لبلادهم


بالنسبة لإحياء الأصالة الإسلامية والعربية
تعبير جميل أن نحييها في نفوسنا

و هذا ممكن أن يفعله كل فرد فينا ، بدءاً بعائلته مروراً بأهله و جيرانه و أقاربه
و هكذا حتى يصبح الفرد جماعة و الجماعة جماعات فشعب فأمة


لا أحب أن أسميه الحلم العربي

بل المستقبل العربي الإسلامي

فلو كان المستقبل الذي ننظر إليه عربياً و حسب
فلن تنجح الوحدة و لن يكون المستقبل زاهراً

يجب أن تكون العروبة بعد الإسلام
و تنبع من هذا الجوهر
حتى نأخذ النتائج المرجوة التي نطمح لها إن شاءالله


تسعدني مداخلاتك و مناقشاتك
لأنها تعبر عن شريحة شبابية
عانت الكثير و ما زالت تعاني في فلسطيننا :cool: الغالية
فتصور لنا واقعاً ، عدد كبير من شبابنا العرب لا يعرفون معاناته
فمهما سمعوا أو شاهدوا مرئياً
ليس كمن يعيش الواقع بلحظاته الطويلة


بارك الله فيك و جزاك خيراً
و لا تنس الأمل مهم في حياتنا

و أن القادم أفضل بإذن المولى عز و جل

أتمنى لحضرتك التوفيق في دراستك و في جميع أمور حياتك

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

الحاج ابو محمد 09-04-2007 11:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
واللبيب يفهم بالاشاره

نور 23-04-2007 10:06 AM

أعتذر من التأخر في المناقشة لمداخلاتكم القمية
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم جميعاً

أعتذر جداَ من جميع من شارك معي بالموضوع
و لم يتسنَ لي المداخلة على مشاركاتكم القيمة

إن شاءالله سيكون لي عودة لمناقشة جميع الآراء
و تفنيد الموضوع و الآراء تراتبياً بإذن الله

دعواتكم

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 28-04-2007 08:49 AM

مشرفتنا القديرة راجية الشهادة ، مشاركات قيمة أشكر حضرتك عليها
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشرفتنا القديرة

:_11: راجية الشهادة :_11:

أشكر حضرتك على المداخلة الثانية ، و أعتذر جداً عن التأخير في المداخلة على مشاركة حضرتك ،
و لكن أنا أحاول أن أتواجد في مواضيع متعددة بالكاد صدقيني أجد الوقت ،
و لم أشأ أن أشارك فقط في مواضيعي و لهذا كان التأخير في الرد على باقي المشاركات
سبحان الله الوقت في بعض الأوقات لا يكفينا مع أن البعض يتذمر من الملل و لا أعرف كيف يأتون بهذا المعنى مع نفسهم...

نعود لمداخلة حضرتك الكريمة و الموسعة التي أشكرك جزيل الشكر عليها


أولاً يسعدني أننا نختلف في بعض الأحيان بالأراء ، هذا الأمر يثري الموضوع أكثر ،
فحضرتك نقاطك دوماً صحيحة التوجه و حتى لو كان عندي خلاف معها في بعض الأحيان بشكل بسيط لا أكثر.. :)



انا ايضا لا اميل للتشاؤم ولكن الحكم دائما للاغلبية والغالب على واقعنا الآن هوالسلبية وعدم الاحساس بالمسئولية تجاه بعضنا البعض

حضرتك تطرقت إلى أمر الحكم للأغلبية ، وهذا أمر طبيعي أكان بسبب ضغوطات خارجية منظمة و مجهزة مسبقة ،
أو من طريقة الإستفتاء و الأختيار الذي يكون على حساب مصالح وقتيه
ينسوا فيها أن الحكم لن يكون فقط لفترة الإختيار و حسب بل أطول من ذلك بكثير ،
و عدم الإحساس بالمسؤولية لدى البعض قد يكون من جراء المصالح المتفق عليها مسبقاً
التي تجعل مسؤوليته موجهة و مجبر عليها و ليس مخيراً للإستمرار في المكان الذي هو فيه.


اين مظاهر الانتماء البشرى عندما نجد مليونير عربى يتبرع بالملايين لحديقة حيوان انجليزية والآف الصوماليين يموتون من المجاعة

واين الانتماء الاخوى عندما نجد مليونير عربى يدفع الملايين لانشاء فضائيات خليعة وبرامج تفسد شبابنا وهناك الالاف من المشردين والجياع فى العالم العربى والاسلامى


أنا معك في هذا ، و نرجو الله أن يصلح الأحوال
و ينقي القلوب و يطهر العقول و يوسع إدراكهم بالحس الإنساني و الإنتمائي
بدل ( حب الظهور ، و حفاظ على مصالح أو التطلع لمصالح أكبر
أو إرضاء عبد من العباد بدل السعي لإرضاء رب العباد ، و إن شاءالله خير يا رب يهدينا و يهديهم )



بصراحة انا اجد ان الشعوب لم تعد تختار لانها يئست من ان صوتها يسمع فالكل لزم الصمت والسلبية وترك اى احد يحكمه


أنا لا أرض بهذه السلبية من الشعوب ، يجب أن يحارب الظلم و يقف مع المظلوم ،
و لكن المشكلة أن الشعب يأس كما تفضلت أو أنه إستكان لقلة حيلته حسب إعتقاده ،
مع أن الشعب لو أراد أن يقول كلمته الحقة فستكون أقوى من أي أصوات ظلم أو ضغط إن شاءالله ،
و لكن أن تكون النية خالصة لله عز و جل ، و الله المستعان


ذلك مرجعه ان مصلحتهم مع الغرب وليس مع شعوبهم ولان الحكام يعلمون تمام العلم انهم ليس لديهم حرية اتخاذ القرارات فى بلادهم بل يحكموا بلادهم بما يملى عليهم من الخارج وان الغرب هو من يحميهم من غضب شعوبهم


أفضل أن نقول البعض حتى لا نكون نظلم و لو شخص واحد منهم ،
و نسأل الله أن يصلح الأحوال إلى أحسن حال ، و في النهاية هذا الكرسي له ثمن يُدفع قبل الجلوس عليه
و يبقى يدفع طوعاً طوال حبه لهذا الكرسي و عدم الإلتفات إلى الناس الذي يقفون أمامه خلال جلوسه
أو من يجلس بأسمهم على هذا الكرسي

للاسف نجح اعدائنا فى نزع فتيلة الفرقة بيننا وانقسامنا وتحزبنا ونحن بمنتهى السلبية انقدنا وراء ما يبغون ان يحدث بيننا


السلبية دائما السلبية هي مشكلة الشعب العربي المسلم ، لماذا الإستكانة، و لماذا عدم الإقدام ،
و لماذا التفكير في المصالح الشخصية و خوفنا عليها ، دون النظر لما هو أسمى و أكبر ؟؟ :icon14:

وذلك مرجعه ان العامل العربى للاسف ليس لديه ضمير ولا يتقن عمله
فبالتالى صاحب راس المال يبحث عن الكفاءة وليس الانتماء للعروبة
اما بالنسبة للامور التى تتمنى ان تجديها فى مجتمعاتنا فلن اعلق عليها لسببين


حتى هذه قد تكون مصالح إقليمية أو دولية ، بالإضافة إلى رخض الأيدي العاملة ،
و أيضاً عامل مهم تفضلت به بعض العمال العرب يعملون بدون أن يتقنوا عملهم ،
و لهذا هناك الكثير من المنتجات التي هي مشابهة لمنتج عربي ،
إذا ما قارنا بالجودة سوف نجد هناك فرقاً كبيراً خلال الإنتاج ، طبعاً لا أشمل الأمر ،
لأن هناك إنتاجات عربية ممتازة ، و أنا عن نفسي أفضل الإنتاج العربي كيفما إتفق
و لكن أيضاً بتدرج قبول السلعة العربية حسب الدول لمعرفتي و متابعتي لجودة الإنتاج تراتبياً للمنتج نفسه حسب الخبرة الشرائية المتتالية



2-لانى انظر للامر بنظر تشاؤمية ولا اريد ان احبط طموحاتك:049: :049:

( عشان خاطري ) :o ممكن ننظر للأمر برؤية تفاؤلية أكثر:icon14: لو سمحتِ
و حتى تكون طموحاتنا مشتركة ، على الأقل من أجل أولادنا و جيلنا القادم الذي نكل عليه أمر النهوض بأمتنا ،

إتفقنا أم لا ؟!! :)


ولى عودة ثانية اذا سمحتى لى وتقبلى محبتى وفائق احترامى


طبعاً أرحب بعودة حضرتك مراراً ، ما أسعدني بمداخلاتك و مناقشاتك ، سأنتظر تواجد حضرتك مجدداً إن شاءالله


تقبلي تحياتي و تقديري ، و سلامي لعائلتك الكريمة

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 21-05-2007 10:41 AM

أشكرك على المداخلة الطيبة مشرفنا الكريم عبد اللطيف
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشرفنا الكريم
عبد اللطيف

أشكر لحضرتك تواصلك في الموضوع
و أرجو المعذرة من حضرتك لتأخري في المداخلة على مشاركتك الطيبة

نحن بحاجة لديمقراطية في عالمنا العربي و لكن
الديمقراطية الحقة التي تتبع النهج القويم و المبادىء الإسلامية الصحيحة إن شاءالله

نحن بحاجة إلى تغيير من أنفسنا حتى نستطيع أن نغير أي واقع فرض علينا قسرا
أما الإذعان فهو أو لأننا نحن أنفسنا بحاجة إلى تغيير
أو لأن مغريات الحياة أقوى منا للتغلب على أهوائنا
أو أننا لا نملك الجرأة على حسن الإختيار و التغيير و حسن التوجه و التعبير

و أنا أوفق حضرتك أننا بحاجة إلى شعب واعٍ بمسؤولية
واعٍ لنفسه و عائلتك و أولاده و مسقبلهم
يعرف أن ما نشتريه اليوم سيكون زائلاً بعد حين
و إن الكرسي لا تدوم إن لم تكن على أساس صحيح
لأن أي بناء سوف يقع و يتهدم من جديد لو كانت أساساته فيها مشكلة من أساس البناء

صحيح نحن بحاجة إلى كثير الكثير ، و لكن قبل كل شيء
نحن بحاجة أن نكون مستعدين للتغير
و أن نبدأ التغيير بأنفسنا و أولادنا وعائلتنا و أهل منطقتنا و مدينتنا
حتى يكون التغير جذرياً إن شاءالله

فالكل هو مجموعة أجزاء و الأجزاء هي الكل في النهاية
و ما بني على صواب سيكون على صواب إن شاءالله

بارك الله بحضرتك و بمشاركتك الطيبة
و بإنتظار مداخلتك الثانية إن شاءالله

تقبل تحياتي و إحترامي
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 26-05-2007 09:20 AM

شكراً للمداخلة الطيبة - المميز رائد الصعوب
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المميز دائماً

رائد الصعوب

أعتذر بداية عن تأخري في الرد على حضرتك و باقي المشاركات


و أشكرك على المداخلة الطيبة

ممتاز ما بدأت به مداخلتك

نحن قوما اعزنا الله بالاسلام فان ارتضينا العزة بغيره اذلنا الله

و شكراً جزيلاً على القصص النماذج التي أوردتها في الموضوع

يكفينا أن نتبع مبادئنا الإسلامية بالتوجه الصحيح
و أمورنا إن شاءالله ستصبح بخير
و لكن على أن نبدأ دائماً بأنفسنا بأقل الأمور
أن نكون على حُلق الإسلام
و أن نتخلق بأخلاق الصالحين
و أن نتخذ دائماً قدوتنا و معلمنا و مرشدنا في جميع تصرفاتنا و تعاملاتنا
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيك و جزاك خيراً

تقبل تحياتي و إحترامي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 01-06-2007 04:19 PM

إجابة ممتاز و في مكانها أبو محمد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بحضرتك في الموضوع العربي
أبو محمد

لقد إختصرت الموضوع بجملة كريمة قالها خليفتنا العادل رضي الله عنه عمر ابن الخطاب

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فما إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله

و الله صدقت يا سيدي عمر ابن الخطاب رضي الله عنك

و موفق بالرد في الموضوع بهذه الجملة ، في مكانها و بالتوجه المباشر


تقبل تحياتي و وفقك و عائلتك لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

* فلسطــ نجمة ــــين * 01-06-2007 04:26 PM

فعلا نحن قوم أعزنا الله بالاسلام ونحن آذنا أنفسنا بابتغاء غير دين الله الحق:_11: :_11:

نور 01-06-2007 07:18 PM

شكراً لمداخلتك روان الطيب
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:_11: روان الطيب :_11:

أسمك جميل ما شاءالله

و جعل حياتك دوماً طيباً و عطراً بالإيمان و طاعة الله عز و جل

الأجابة الأفضل على الموضوع ، هو هذه الجملة التي إعتمدتها حضرتك رداً على الموضوع

بارك الله فيك و وفقك في حياتك و جعلك من المتفوقات إن شاءالله
لنكوني من الذين يعزون الإسلام إن شاءالله

تقبلي تحياتي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

بنت مسلمه 13-06-2007 02:43 AM

حلم عربي مشترك .....هل يتحقق؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي واحبتي اهل الشفاء :_11: :cool: :_11:
طبعا كلنا هنا يجمعنا منتدي رائع وبيشعرنا بوحدتنا كأمة واحده وشعب واحد
وامل واحد وهدف واحد وحلم واحد وهو ما دفعني ان اطرح هذا النقاش بين ايديكم
بالطبع كلنا كشعب عربي لنا اهداف واحده واحلام تجمعنا جميعا مع اختلاف جنسيتنا
لان انتمائنا الاكبر هو للوطن العربي الحبيب وكلنا قلب واحد ووطن واحد
وما اود ان اسالكم هو ان يكتب كل منكم حلمه العربي ويكتب معه هل ممكن ان يتتحقق ام لا وكيف؟
وهل هو دور حكوماتنا ام دورنا نحن كشعب اكثر ؟
وهل طريقه للتحقيق صعب ام سهل؟
اود ان نشارك جميعا في هذا الموضوع بمنطقيه وجديه
ساعرض رايي ان شاء الله فيما بعد مع مناقشة افكاركم:rolleyes:

راجية الشهادة 13-06-2007 12:41 PM

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة هبة على هذا الموضوع الذى يجدد انتمائنا لاسلامنا وعربتنا وارجو ان اجد تفاعل الاعضاء حتى نشعر بالوحدة
واسمحى لى ان اجيب على اسئلتك
وما اود ان اسالكم هو ان يكتب كل منكم حلمه العربي ويكتب معه هل ممكن ان يتتحقق ام لا وكيف؟
حلمى العربى هو عبارة عن مجموعة احلام متشابكة واهمها هو ان نوحد صفوفنا وجيوشنا لنحرر المسجد الاقصى
والحلم الثانى هو ان تزال جميع النقاط الحدودية بين البلدان العربية ويصبح وطن واحد لكل العرب والمسلمين فلا نجد نزاعات على حدود مشتركة ولا نجد تعقيدات للذهاب من تلك البلد الى الاخرى
واحلام اخرى كثيرة ولكن ساكتفى بهذين الحلمين لاترك المجال لباقى الاعضاء يحلموا
وهل هو دور حكوماتنا ام دورنا نحن كشعب اكثر ؟

للاسف حكومتنا ليس لها اى دور سوى تكبيل الشعوب من تحقيق الاحلام وطبعا انا ارى انه دور الشعوب التى يجب ان تتكاتف وتشد من ازر بعضها ولا تترك المجال للفتن تدب بينها
وهل طريقه للتحقيق صعب ام سهل؟

طبعا فى ظل الظروف الراهنة التى نجد فيها اهل البلد الواحد يتقاتلون على ما اعتقد انه من المستحيل تحقيق حلمى فالعملية تحتاج لقلوب تستشعر الاخوة الصادقة وان الارض العربية والدم الاسلامى غالى ولا تكون النظرة قاصرة على ارض بلدى وابناء شعبى
دمتى بكل خير وحفظك الله

ابو مطلق 19-06-2007 01:53 PM

مشكور على الموضوع تحياتت الموضوع

ابو مطلق

ابو كارم 19-06-2007 02:06 PM

حلمى بدولة خلافة قوية من المحيط الهادر الى الخليج الثائر زي ما كانوو يقولوو

نحتاج دولة خلافة ورجل كعمر بن الخطاب

rabie10 19-06-2007 08:46 PM

بالنسبة لي أهم شيئ سلبي أتمنى إزالته
هي الدكتاتورية التي تزيد من تخلف الشعوب العربية

نور 22-06-2007 11:04 AM

هلا بحضرتك - أبو مطلق
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هلا بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي

أبو مطلق

و تحياتنا لحضرتك أيضا

جزاك الله خيرا و السلام ختام وخير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

بنت مسلمه 25-06-2007 03:06 AM

الاخت الحبيبه الغاليه المتميزه دائما ملاك النور

طبعا لاحظت اني كتبت موضوع وهو دخل مع موضوعك

وفي الحقيقه انا في منتهي الخجل والكسوف منك ولكن ظني فيك انك هتقدر موقفي

انا والله لما كتبت الموضوع مكنتش اعرف ان الفكره مكرره وللاسف دي تاني مره يتكرر موضوع ليا في

المنتدي بس فعلا دي حاجه غريبه ومش متعمداها طبعا بس انا فوجئت ان الموضوع تشابه وتكرر

يا ريت تسامحيني علي التكرار لانه والله غير مقصود

نور 26-06-2007 01:11 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بك أبو كارم

إن شاءلله تكون دولتنا الإسلامية بحق كما كانت في زمان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

نور 26-06-2007 01:16 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بحضرتك في الموضوع
ربيع

إن شاءالله تتحرر النفوس و العقول العربية مما يفرض عليها
و تكون قادرة أن تقول كلمتها بحق و عدل إن شاءالله

شكراً للمشاركة الطيبة ، في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

ظلال النجود 02-07-2007 02:40 PM

اختى ملاك النور
حقيقه موضوعك عزف على اوتار حساسه جدا وهى جروح الامه العربيه
حقا نحن الان كامه عربيه واسلاميه نفتقد الكثير اهم شى نفتقده
هو انتماءنا الحق للاسلام,
امتنا اصبح الاسلام عندها مجرد كلمه مسلم اومسلمه تضاف الى كرت الهويه
فانا ارجو قبل ان يجتمع رؤساء الامه يجتمع علماءها
ان يفكر علماءنا كيف نستطيع ان نصد هذا السيل الجارف من الغزو العربى الذى اجتاح عقول امتنا
كيف نستطيع ان نحمى شبابنا وبالخص فتيات الامه من هذا السيل الجارف ولاننسى فتات اليوم هى ام الغد
كيف نحمى اطفالنا من خطر التبعيه العمياء باسم الحضاره ولاننسى اطفال اليوم هم رحال الغد
كيف نستطيع ان نحافظ على على ثقافتنا الاسلاميه ولاننس ان الثقافه الاسلاميه هى الاصل وهى من اغنى الثقافات وما بها من قيم واخلاق ومبادى لاتجده فى اى من ثقافات الامم الاخرى
وياليت الامه العبيه الاسلاميه تجتمع على هذا

نور 23-08-2007 11:00 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هلا بذكية منتدانا
:_11: بنت مسلمة :_11:

يسعدني أن أفكارنا متشابهة ذكيتنا الرقيقة :o

و طبعاً يمكن لحضرتك طرح الأفكار التي تودين طرحها كاملة
و متابعة كامل الموضوع بأفكار و تطلعات حضرتك و الشباب المسلم أمثالك

تحياتي لحضرتك و بإنتظار تواصلك مجدداً في الموضوع
مع الأفكار الجميلة التي تنهض بمجتمعنا الإسلامي إن شاءالله

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله

نور 23-08-2007 11:10 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بحضرتك بالموضوع العربي

:_11: ظلال النجود :_11:

و اشكر بداية تواجدك الطيب و مشاركاتك الهادفة
و أشكر مداخلتك الجميلة ، و إن شاءالله قريباً لا تفتقد أمتنا شيئا
و ذلك بإتباع إسلامنا و مبادئه و إتباع النهج القويم

و ما تفضلت به جميل
قبل أن يجتمع روؤساء الدول أن يجتمع علماؤها
من أجل وضع النقاط الأساسية من أجل الحفاظ على رأسمال أمتنا العربية
و هي شبابها الناشيء الذي نكل عليه أمر النهوض بأمتنا
و الحفاظ عليهم من كل ما يتربص بهم من أجل شرذمتهم

و طرحت نقاط مهمة بارك الله بحضرتك
الثقافة الإسلامية هدف مهم يجب المحافظة عليه إن شاءالله

فعلا مداخلة قيمة ، بارك الله بحضرتك و جزاك خيراً

تحياتي و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله

القلب الحزين 23-08-2007 11:55 AM

لى عوده لهذا الموضوع ..

وذلك لضيق الوقت معايا ..

بارك الله فيك اختى موضوع يستحق كل الاحترام والتمييز ..

نور 29-08-2007 09:59 AM

[quote=sease.greh;369896]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بحضرتك بالموضوع

و بإنتظار عودتك الكريمة إن شاءالله

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله

القلب الحزين 01-09-2007 01:18 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ممكن باننا سوف نختلف فى النقاش او الاراء
وممكن نتفق على بعض النقاط
ومن الممكن بانى تتطرقة الى اشياء خارجه عن الموضوع
لكن ارجو تقبل الراى
ولكم جزيل الشكر لفتح هذا الموضوع
ممكن اطول شوى ارجو المسامحه
_ الأمور السلبية التي ننتقدها في ( بعض / كل ) الدول العربية ، و نتمنى أن تتغير.





أزمة الجامعة والدول العربية فى النظام

في ضوء مواريث النشأة التاريخية، ومحددات الحركة السياسية، وتاريخ مسيرة الجامعة في ظل هذه المواريث وتلك المحددات.
لقد شهد الوطن العربي فترتين من فترات النهضة القومية في تاريخه الحديث، وهما النهضة القومية في مواجهة الدولة العثمانية التركية، والنهضة القومية الثانية بهدف الاستقلال والتحرر والتنمية.
ولكن الاستقلال الذي تحقق بفعل النهضة والمقاومة تحول إلى مكاسب نخبوية لم تفد منها الأمة والمجتمعات العربية كثيرا، ونشأت دول قطرية تقودها النخب بمعونة الاستعمار وقائمة على الاستبداد والتخلف.
ورغم أن توحيد الوطن العربي في كيان قومي سياسي كان وما يزال مطلبا جماهيريا يرنو إليه أبناء الأمة العربية فقد فشلت الدول القطرية في تحقيق هذا المطلب القومي.
وكان لسقوط الوطن العربي في براثن الهيمنة الغربية نتائج طويلة المدى مثل تفتيت طاقة النضال الموحد وتحويله إلى نضال قطري منشغل بهمه القطري عن الهم القومي، وتحولت الأقطار العربية إلى التخصص في إنتاج المواد الأولية وتصديرها إلى أوروبا بدلا من إقامة اقتصاد قومي عربي، فترسخت التبعية الاقتصادية للغرب.
ونشأت مؤسسات وقوى اجتماعية قطرية بدأت وظيفيا بخدمة أهداف السلطة المحتلة، وارتبط نموها على مدى عقود، وعلى رغم الاستقلال السياسي عن الغرب فإن تلك المؤسسات والقوى التي نشأت على يديه كانت قد اكتسبت مواقع راسخة تمكنها من الاستمرار بقوة دفع ذاتية.
كان الموقف الغربي بعد الحرب العالمية الأولى يتلخص برفض الوحدة العربية والتنمية والديمقراطية في الوطن العربي، وكان بناء مؤسسات الحكم والإدارة والنخبة والمصالح قائما على هذه الثلاثية من الرفض.
وانعكست ظروف إنشاء الجامعة على ميثاقها وعلى الواقع المتغير الذي تحركت الجامعة في إطاره، وخضعت حركة الجامعة لعدد من المحددات القانونية والسياسية الذاتية والموضوعية، من أهمها ثنائية القومية والقطرية، والخلط بين الجامعة والأمانة العامة، ودور الأمين العام بين النص والواقع، والمفارقة بين دوافع الوحدة وإنجاز المؤسسات، ومأزق الإدارة السياسية.
لقد اختلط في عمل الجامعة نزاع الإرادات والتناقضات والاختلافات، وفلسفة الحد الأدنى، وانعكست الخلافات السياسية على العلاقات الاقتصادية، ولم يكن ثمة إرادة سياسية كافية لتحقيق نتائج كبرى للعمل العربي المشترك.
الإيجابيات والسلبيات
حققت الجامعة على المستوى الفكري مجموعة من الإنجازات، مثل تحويل العمل العربي المشترك إلى قيمة وإجماع عربي، ولم تكن الفكرة القومية موضع تشكيك لدى الجماهير والأنظمة العربية في جدواها أو مضمونها.
وقد استمرت الجامعة العربية في عملها ومؤسسيتها منذ قيامها عام 1945 حتى اليوم باعتبارها تمثل كيانا ورمزا للعمل العربي المشترك، ويتزايد تأييد الجمهور والرأي العام العربي للوحدة العربية، وأصدرت الجامعة عددا كبيرا من وثائق العمل المشترك التي جرى إقرارها، مثل وثيقة عمان الاقتصادية، وإستراتيجية العمل الاجتماعي العربي، وبروتوكول ضوابط العمل العربي المشترك.
وعلى المستوى التنظيمي فقد أنشئت مؤسسات دائمة ومتخصصة، مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للاتصالات الفضائية، وصندوق النقد العربي، ومجلس الوحدة الاقتصادي، وصندوق النقد العربي، واتحاد البريد العربي، ومنظمة المدن العربية.
وعلى المستوى الحركي فقد أمكن المساعدة على تحقيق الاستقلال للأقطار العربية التي لم تكن مستقلة وقت إنشاء الجامعة العربية، وطرحت فكرة الضمان الجماعي العربي، وجسدت في اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي، وزيادة درجة الاعتماد المتبادل بين الأقطار العربية بعضها وبعض، مثل حركة تدفق العمالة العربية بين الأقطار العربية.
ومن سلبيات العمل العربي المشترك ظاهرة الصراع بين أنصار الحد الأدنى والحد الأقصى، وسيادة الاقتناع لدى الرأي العام العربي بأن التناقض بين الأقوال والأفعال يمثل حالة طبيعية، وبالتالي شيوع عدم الاكتراث بالعمل العربي المشترك، وغلبة تيار الواقعية المفرطة.
وكذلك الأمر في ما يتعلق بمحاولة دول المقر السيطرة على الأمانة العامة للجامعة وتوجيهها لخدمة توجهاتها ومصالحها، وعدم تبلور مفهوم الموظف القومي، وتدخل مندوبي الدول الأعضاء في عمل الأمانة العامة للجامعة ومؤسسات العمل العربي المشترك، والاتجاه لإنشاء محاور أو تكتلات منظمة منافسة أو بديلة للجامعة، ولم تنفذ 80% من قرارات الجامعة التي اتخذت بالإجماع، وفشلت الجامعة في مواجهة مأزق كامب ديفد.
مستقبل الجامعة
تتعرض الجامعة لكثير من الانتقاد من حيث أداؤها وآلياتها، ودرجة الالتزام بما تصدره من قرارات، وتشير الظواهر العربية الشائعة في المنطقة العربية إلى سلبيات إضافية، مثل التمزق والاختلافات المتصاعدة وانعدام المصداقية وعدم القدرة على الاتفاق.
ولكن هذه المعطيات تزيد من أهمية ووجوب تطوير عمل الجامعة لتواجه هذه المشكلات وغيرها وتقوم بواجبها باعتبارها مظلة توحد العرب "بيت العرب"، فهذه السلبيات تعالج بالعمل العربي المشترك، حتى على المستوى القطري فإن العمل العربي المشترك هو السبيل الأفضل لتحقيق الأمن والرخاء والتنمية.
ولكن ضرورة المحافظة على الجامعة ترتبط بتطويرها، من ناحية الآليات والأدوات والأداء، ومن ناحية بناء منظومة حقيقية وشاملة لمؤسسات العمل العربي المشترك كافة، وهو توجه قائم على الإجابة عن الهدف من الجامعة، هل تعبر عن نظام عربي قوي وفعال؟ وتمهد الطريق للوحدة العربية على النحو الذي يتطلع إليه الرأي العام العربي؟ أم أن الجامعة مؤسسة لتنسيق العمل المشترك والتعاون بين الدول العربية ضمن الظروف القائمة فحسب؟
الجامعة تمثل النظام العربي شكلا وموضوعا، ودورها ينبغي ألا ينحصر في تنسيق العلاقات العربية، وإنما دفع هذه العلاقات إلى أعلى مراحل العمل المشترك، التي تؤدي إلى وحدة عربية، فوطن عربي من دون الجامعة يعني تلقائيا عالما عربيا بكل ما تعنيه كلمة "عالم".
ولا يعني ذلك بطبيعة الحال المبالغة في وزن الجامعة ودورها، ولكنه يعني أن الجامعة برمزيتها تدل على إمكانية الوحدة والعمل المشترك وقدرتهم على الالتقاء والحوار.
يتبين من استعراض الفقه العربي بشأن تطوير الجامعة العربية سواء حول منهج التطوير أم بيان آليات ووسائل تحقيقه أن ثمة اتفاقا على مجموعة من المبادئ العامة، كما تشير هذه المبادئ إلى دلالات مهمة في ما يتصل بإمكانية تطوير الجامعة واحتمالات تحقيق هذا التطوير.
فالاتجاهات الفكرية العربية تجمع على الروابط المشتركة بين الأقطار العربية وضرورة تحويلها إلى تنظيم قومي عربي على درجة عالية من الكفاءة والفعالية رغم الصعوبات المتفق عليها أمام تحقيق مثل هذه الفكرة.
وتجمع الاتجاهات الفكرية على ضرورة وأهمية "الإرادة السياسية" لتحديد طبيعة النظام العربي، وأهمية الجامعة العربية في تحقيق الوحدة والتعاون بين الأقطار العربية، وأنه لا بديل للجامعة لتحقيق الأهداف العربية المشتركة.
وتبدو الدول العربية أضعف من أن تجازف وتقرر دخول عرين السياسة الدولية منفردة، كما أنها مهددة في هويتها وتماسكها الاجتماعي وفي كيانها، وهي لأجل ذلك ستظل بحاجة إلى الجامعة العربية للحفاظ على هويتها وكيانها، ولتحمي نفسها من الذوبان أو الانفجار من الداخل.
ويطرح المؤلف سؤالا في سياق التفكير في "مستقبل الجامعة" هل الوحدة العربية ممكنة وكيف تحقق؟
ويراها ممكنة لأنها ضرورية، وهي ضرورية لأنها ممكنة، فالضرورة تخلق أسباب تحققها، وهي أيضا ليست حتمية تاريخية، أو حكما أصدره التاريخ على العرب، ولكنها لا تتحقق إلا إذا أراد العرب تحقيقها، فدون إرادة ووعي للوحدة لن تتحقق.
وربما يكون تولي عمرو موسى لأمانة الجامعة العربية ارتبط كثيرا بدور الأمين العام للجامعة والأمانة العامة ومستقبل الجامعة وتصاعد الدعوات لتحديث الجامعة وتطوير هياكلها.
ولكن الأمين العام للجامعة مهما كان دوره السياسي والقومي وإمكاناته الشخصية فإنه يواجه نظاما قديما لا يوحي بالثقة، ويبدو عصيا على التغيير والتطوير.
وقد كشفت التجربة التاريخية للجامعة أن الأمين العام يقوم بدور مهم في تحديد مسار العمل العربي المشترك، وفي تسوية النزاعات العربية، وهو دور اكتسبه بالممارسة وليس بنص الميثاق، ورغم أن دور الأمين العام في الميثاق لا يختلف عن دوره في المنظمات الدولية والإقليمية، ولكن الطبيعة الخاصة للعمل العربي، وبسبب أسلوب تعيين الأمين العام لجامعة الدول العربية وعلاقاته بحكومات الدول الأعضاء ودولة المقر فإنه يكتسب دورا خاصا.
ولا يمكن التفكير في مستقبل الجامعة دون التفكير في الدول الأعضاء نفسها ودورها في الجامعة، فالجامعة مهما تطورت في آلياتها وأنظمتها الداخلية ودور الأمانة العامة فإنها لن تحقق شيئا إلا إذا قامت الدول الأعضاء بواجباتها، فتدخل تعديلات مهمة على نظمها الداخلية وأساليب عملها وسلوكياتها المرتبطة بنواحي العمل العربي المشترك.
ويمكن للجامعة أن تحقق قدرا كبيرا من التقدم والتحول من المتاح إلى الممكن إذا طورت في ميثاقها وأساليب عملها، مثل التحول من الإجماع إلى الأغلبية وإنشاء قواعد ووسائل جديدة لتسوية النزاعات.
وقد أمكن في هذا المجال تحقيق أمرين مهمين، وهما إنشاء آلية لتسوية النزاعات وإدارتها والوقاية منها، وإدخال مؤسسة القمة في النظام الهيكلي والمؤسسي للجامعة بما يجعل اجتماعاتها دورية، وتكليف الأمين العام بإصلاح حال الأمانة العامة.
ويجب أن تتجه مهمات الجامعة والأمين العام إلى مجالات وأولويات وتحديات جديدة، مثل العمل الفكري والتواصل مع قادة الرأي والعلم والبحث في الوطن العربي، لبناء قاعدة معرفية وفلسفية للعمل، والإفادة من الجامعات والمفكرين والعلماء في مواجهة القضايا المعقدة والمتداخلة، والوصول إلى الرأي العام العربي والتفاعل معه، وبناء مؤسسات إعلامية حديثة للتواصل وبناء أهداف ثقافية وسياسية عربية.
كما يجب أن تتجه إلى التنسيق بين الجهود العربية غير الرسمية ودعمها وتطويرها، والقدرة على التحرك والمبادرة لمواجهة القضايا الثنائية وغيرها من القضايا التي تتصل بالأمن الوطني والقومي، وتقديم الخبرات والاستشارات للدول والمنظمات والمؤسسات العربية والدولية، وتطوير المداخل السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية للعمل المشترك وربط الأقطار العربية بعضها ببعض.
وكذلك إلى تطوير المجتمع المدني العربي ليقوم بدور شعبي ومجتمعي مواز للعمل الرسمي في التعاون والتنسيق والوحدة العربية، ونزع السرية عن قرارات الجامعة، واعتماد العلانية والنشر لتحقيق تواصل ورقابة بين الحكومات والمنظمات العربية والرأي العام ووسائل الإعلام.


يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

القلب الحزين 01-09-2007 01:25 PM

- والأمور التي نتمنى أن تحصل في دولنا العربية.




سيناريوهات المستقبل في العالم العربي


ربما بانتظار تسونامي من نوع آخر، على كلحال في القاهرة يعني التقرير طرح عدداً من السيناريوهات للمستقبل فيالعالم العربي، السيناريو الأول يتمثل في بقاء الأمور على ما هي عليه على وضعهاالحالي وهذا ما وصفه التقرير بسيناريو الكارثة الآتية أو الخراب الآتي، أو يعنيهناك سيناريو آخر هو الشروع في عملية تفاوض سلمي حول إعادة توزيع السلطة، أو مسارثالث بين هذين السيناريوهين يتمثل في تحول تدريجي إصلاحي، برأيك ما هو السيناريوالأقرب إلى التطبيق في ظل المعطيات الموجودة حالياً في عالمنا العربي؟: أعتقد أن السيناريو الأقرب هو مزيج ما بين سيناريو الكارثة وسيناريو قبولالإصلاحات التي تدعو إليها القوى الخارجية، لا شك أنه من الواضح أن عدداً من الدولالعربية لا تسير على الإطلاق على طريق الإصلاح، ويعني حالة هذه الدول معروفة لاأريد أن أسبب مشاكل بأن أسمي هذه الدول ولكن من الواضح أن هناك دولاًعربية لا توجد فيها أحزاب، لا توجد فيها حرية في تعبير عن الرأي، لا يوجد فيها أمانللمواطنين، ومع ذلك هذه النظم لا تنوي أن تسير على طريق الإصلاح وأقول أكثر من هذاأن هذه النظم تحظى الآن بتأييد من الدول الغربية ولا تصدر إطلاقاً باعتبارها دولتنتهك الحريات، هناك عدد آخر من الدول العربية بدأت يعني تأخذ ببعض الإصلاحاتالشكلية ربما تلبية لمطالب القوى الخارجية وهذا واضح بطبيعة الحال في بعض الدول العربيه ولكن هذه إصلاحات لن ــ هذه البلدان على مسارالديمقراطية، ومن ثم فالسيناريو الأكثر احتمالاً ليس هو سيناريو الازدهار، ليس هوسيناريو الانتقال إلى أوضاع الحرية أو تغيير الحكومات القائمة من خلال صندوقالانتخاب، كما نشهد في السينغال وفي كينيا، وأنا أذكر السينغال وكينيا لأننا ربمانتصور أننا خير أمة أُخرجت للناس يعني هذا أمر محتمل ولكن ليس هذا هو الواقع الآنلأنه في كينيا وفي السينغال جرى تغيير للسلطة من خلال صندوق الانتخاب، حدث هذا فيالعديد من الدول الآسيوية، حدث هذا في دول أميركا اللاتينية، نذكر حالة المكسيكالتي لا يبقى الرئيس فيها أكثر من ست سنوات، في البرازيل لا بد أن يطلب الرئيس منالمواطنين أن يسمحوا له بدورة أخرى في الرئاسة هذا يختلف تماماً عن الأوضاع السائدةفي الدول العربية، ومن ثم فالسيناريو الأكثر احتمالاً هو في بعض الدول العربيةسيناريو الكارثة بكل تأكيد، وفي دول أخرى هناك يعني هذه الإصلاحات الجزئية التي لاتغير من واقع السلطة المستبدة الموجودة في هذه البلدان، وفي هذا الصدد أقول أنهربما للأسف الشديد النظم العربية تتسم بدرجة هائلة من الدهاء والمكر بحيث أنهاتستطيع أن تتكيف مع كافة الظروف بينما لا يتغير واقعها، وأعتقد أن التقرير ربما كانمتفائل حتى عندما تصور أن السيناريو الثاني قبول الإصلاحات الآتية من الخارج هوالأكثر واقعية أنا أختلف مع هذا وأتصور أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو سيناريوالكارثة في بعض البلدان وسيناريو الأخذ بإصلاحات شكلية ربما مسايرة لقوى خارجية لاتريد حقيقة الإصلاح في المنطقة العربية، ولكنها تستخدم دعوة الإصلاح لابتزازالأنظمة العربية ولمعاقبة هذه الأنظمة عندما تجرؤ وتتخذ تحت الضغط الشعبي مواقف لاترضى عنها هذه القوى الخارجية. التقرير أيضاً يطرح مقترحاتللتنفيذ الفوري تمهد الطريق إلى مناخ من الحرية من بينها إلغاء حالات الطوارئ التيكما يقول التقرير انتفت أسباب وجودها أصلاً، الأمر الثاني هو: الحفاظ على استقلالالقضاء، والأمر الثالث هو: إنهاء حالات التهميش والتمييز ضد بعض فئات المجتمع وبعضالأقليات، السؤال هو: إلى أي مدى برأيك لدى الدول العربية الاستعداد للشروع الفوريفي تنفيذ هذه الأمور على الأقل؟ يعني الحقيقة الإصلاح لا يأتي فقطمن.. يعني العملية ليست أبيض وأسود، الإصلاح يأتي من بعض.. هناك في شرائح في السلطةأيضاً تريد الإصلاح وهناك شرائح في المجتمع المدني تريد الإصلاح، ويجب أن تتلاقىهذه القوى التي تدعو إلى الإصلاح بتغيير التشريعات وتغيير الدساتير بحيث أن تصبح أنسلطة القضاء مستقلة وليست تابعة للسلطة التنفيذية كما تكلمت، أن تكون المواطنة هيالحق الأساسي بعدم التفريق بين المواطنين، أن تكون المواطنة هي نبراس وعنوان لكلتشريع، ولذلك كل هذه القضايا التي نراها بالنقطة الأولى بإيجاد التشريعات اللازمةالناظمة لحريات المجتمع وأن يكون الوطن أي وطن عربي هو حق لجميع أفراده الموجودينمن حرية التعبير والفكر واستقلال القضاء قضية مهمة كما تكلمت، نحن نرى بأنالإصلاحات التي نريدها هي الخطوة الأولى لتقدم شعبنا وأن التشريعات هي الأساس لتقدمهذه الإصلاحات وحتى تكون هذه التشريعات التي موضع التطبيق حتى لا يصبح البعدالكارثي في الحل الذي تكلم عنه هذا التقرير، ولذلك أنا أبقى متفائلاً بأن الازدهاروالبعد الازدهاري سيكون نتيجة الضغوط المختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية وأننيأرى الجزء المليء من الكأس، أرى مستقبلاً للوطن العربي مستقبلاً إن شاء الله يكونتقدمياً وحضارياً بحيث تستطيع هذه الشعوب أخذ زمام المبادرة، وأن تكريس هرم السلطةفي كل القوى التنفيذية وكل شيء في يده أعتقد أن هذه الأمور بدأت تتغير تدريجياًوستتغير لا محالة من ذلك لأن العالم يتغير والعالم أصبح يعني قرية صغيرة والكل يرىماذا يجري في بلدان العالم، ونحن لا نريد أن تسبقنا إفريقيا وأميركا اللاتينية لأنأوروبا قطعاً لا نستطيع اللحاق بها لكننا نريد أن نتقدم، وشرعية الابتزاز التيتكلم عنها الحقيقة لا نريد أن نقول: نحن أحسن من جيراننا، يجب أن نكون نحننتقدم إلى الأمام وشرعية الابتزاز هذه غير مقبولة أيضاً ونحن نتمنى أن تتقدم شعوبناالعربية سواء كانت الموجودة فيالحكم أو مؤسسات المجتمع المدني لتتلاقى مع بعضهاالبعض وتتقدم إلى الأمام حتى تصبح مسيرتنا النهضوية إلى الأمام حتى يتقدم شعوبناوحتى تتحرر أوطاننا المحتلة شرقاً أو غرباً من الاحتلال الأميركي والاحتلالالإسرائيلي. الثاني من هذا الحوار أود أن أتحدث عن يعنيما يقوله البعض على أن للعالم العربي خصوصية ثقافية تاريخية دينية ربما تجعل منالصعب تطبيق مثل هذه المفاهيم، هل هذا كلام يعني له ما يستحق من الدقة أم أنها مجردذرائع يطرحها البعض لتجنب الشروع في عملية الإصلاح؟


هناك من يرى أن في عالمنا العربي خصوصية ثقافية، خصوصية تاريخية، ربما دينية تجعليعني من الصعب تطبيق بعض المفاهيم التي ترد في مثل هذه التقارير، مفاهيم حقوقالإنسان، المساواة بين الجنسين، التعامل مع الأقليات الدينية ومسائل كثيرة يقولالبعض أنها ربما لا تنسجم ربما مع هذه الخصوصية، هل برأيكم هناك بالفعل مثل هذهالخصوصية؟ أم أن هذه الأمور تستخدم كذريعة لعدم الدخول وعدم الشروع في مسائلالإصلاح؟ يعني هذا التحليل ما هو تحليل حديث، أيضاً تحليل أُطلقعلى المنطق أو النظم الشرقية ما يُسمى بالاستبداد الشرقي أن الاستبداد هو: صفةلصيقة بالمجتمعات الشرقية، لكن إذا نحن نتكلم عن الثقافة، إذا كنا نتكلم عن الثقافةالإسلامية تشترك معنا دول كثيرة في الإسلام ومع ذلك تطورت ديمقراطياً، خصوصيةالثقافة العربية هناك أيضاً نظم مشابهة لنا في نفس التطور ومع ذلك أيضاً تقدمت عنابمراحل، أنا أتصور أن الدولة في المنطقة العربية دولة متسلطة قامعة إلى أبعد الحدودهي ممسكة بقوة على كل أدوات القمع الشرعي من بوليس ومن جيش إلى درجة يعني أنت لاتستطيع.. يعني أضعفت كثيراً المجتمع المدني، لذلك يعني متى استجابت حتى وإن كانللإصلاحات الشكلية استجابت عندما أتت الضغوط الخارجية، لكن على مدى 50 سنة هذهالشعوب تضغط ولم تنفتح أبداً هذه النظم باتجاه الإصلاح، عندما أتى الضغط الخارجيبدأت.. طبعاً هي بدأت تضع مساحيق تجميلية جاءت الانتخابات، تمكين للمرأة، توزيرللمرأة، إعطاء المرأة مناصب، وهذه ليست إصلاحات جوهرية تمس عمق النظام السياسي،طبعاً هذا يكشف أن أيضاً الخارج ليس مخلصاً بدعواه نحو الديمقراطية هو باتجاهالاستقرار، هذا أيضاً تكلم عنه التقرير وهو يريد الاستقرار السياسي بدليل..: وتحيق مصالحه في النهاية.: لأن الاستقرار السياسي ممكنيتحقق ضمن نظم ديمقراطي ونظم غير ديمقراطية، وهذا هو كان يدعم نفس هذه النظم لميعترض عليها على مدى السنوات الفائتة إلا عندما كانت مصالحه تتعارض معه, يعني بعضالنظم عندما اتجهت إلى تبني الأيديولوجية الاشتراكية كانت تتقاطع يعني مع أو فيحالة خلاف مع النظم الغربية، ولذلك هذه النظم العربية أتقنت اللعبة وتعرف أن هذاالخارج لا يريد إصلاحاً حقيقياً ولكن يريد إصلاحاً شكلياً لأن هو مطالب أمام شعوبهبتبرير لماذا يقف مع هذه النظم المستبدة؟ فيجب أن يقدم لها مبررات بمعنى أنها لأهذه النظم في تطور واتجهت نحو الديمقراطية، يعني أنا لا أتصور أن الاستبداد لصيقبالثقافة السياسية العربية، التجربة التي مرت بها المنطقة العربية بمعنى أنها هيظلت القوى الخارجية متدخلة فيها منذ أمد طويل أضعفت مكونات المجتمع المدني إلى درجةأوصلت الناس إلى اليأس أنه لا مجال للتغيير ولا مجال للإصلاح. طيب يعني كما ذكرى البعض يشكك في دعوات الخارج لإدخال مثلهذه الإصلاحات، كيف ينبغي على المنطقة التعامل مع هذه الدعوات وهذه المبادراتالخارجية؟ هل نتجاهلها على أساس أنها إملاءات تأتي من الخارج؟ أم أنه ربما يجبالنظر إليها على أنها قد تسهم في إدخال مناخ الحرية على الأقل من خلال طرح هذهالمواضيع للنقاش؟: المطلب.. في الحقيقة القوى الخارجية تتحدث عنإصلاح، القوى السياسية في الوطن العربي تتحدث عن الديمقراطية، فما زال هناك بونشاسع بين ما تطالب به القوى السياسية في الوطن العربي وما يطالب به الخارج، أناأشير إلى البيان الذي أصدرته منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي في لقاء في بيروتفي مارس 2004 وسميت الوثيقة التي خرجت عن هذا الاجتماع بالاستقلال الثاني، وهي تدعوإلى الأخذ بالديمقراطية في الدول العربية, هذا مطلب عربي في المحل الأول والمثقفونالعرب رفعوا الدعوة إلى الديمقراطية منذ على الأقل عقدين من الزمان بصورة مدوّية فيالمؤتمر الذي عقدوه في ليماسول في قبرص في سنة ديسمبر 1983 وأصدروا كتاباً ضخماًيتحدث عن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي فهذا مطلب عربي داخلي في المحل الأولومن ثم يعني إذا كانت هذه النظم العربية تريد أن تبيّض وجوهنا كعرب أمام العالمفعليها أن تلبي مطالب مواطنيها أولاً، وعندما تلبي مطالب مواطنيها لا تكون هناكفرصة أمام القوى الخارجية لممارسة
يتبــــــــــــــــــــــع

القلب الحزين 01-09-2007 01:27 PM

الضغوط عليها في هذه المسألة، طبعاً هذه الضغوطسوف تستمر على الدول العربية طالما أنها لا تسلم تماماً بمطالب الولايات المتحدةالإدارة الأميركية الحالية تحديداً سوف تستمر هذه الضغوط على عدد من الحكوماتالعربية، بطبيعة الحال هناك حكومات عربية لا تتعرض إلى ضغوط، على العكس هي الطفلالمدلل لدى الإدارة الأميركية، ولكن النظم الأخرى التي تحرص على الرأي العام إلى حدما على الرأي العام في بلادها ولا تقبل إملاءات الإدارة الأميركية سوف تظل تتعرضإلى ضغوط ولكنها سوف تقلل من هذه الضغوط وعلى العكس سوف تستطيع مقاومة الضغوطالأخرى إذا ما استجابت لمطالبات المواطنين بأن تكون هناك أوضاع ديمقراطية حقيقية،في هذه الحالة سوف تقول كما تقول الحكومة الإسرائيلية: نحن لا نستطيع أن نتنازل لأنلدينا رأي عام، لأن لدينا معارضة داخلية، يعني أذكر في هذا الصدد في كتاب هنريكاسنجر الذي كان مستشاراً للأمن القومي في الولايات المتحدة ووزيراً للخارجية فيمذكرته قال أنه عندما كان يقوم بجولاته المكوكية في المنطقة العربية كان يكفي أنيقابل الرئيس السادات لكي يحصل منه على ما يريد، أما عندما كان يلتقي برئيس الوزراءالإسرائيلي في ذلك الوقت أعتقد كان من ناحية بيغن فكان يقول له عليّ أن أعود إلىوزارتي وإلى حكومتي، عليّ أن أعود إلى الكنيست، ومن ثم فرئيس الوزراء الإسرائيلي لميكن مطلق اليدين في التفاوض مع وزير الخارجية الأميركية، أما الرئيس ا............. فكانمطلق اليدين تماماً، لا يلقي بالاً، لا أقول للسلطة النيابية ولا الرأي العام لايلقي بالاً حتى إلى آراء مستشاريه، فهنا هذه هي المأساة الكبرى أن هناك إرادة فرضتحدد مصير الوطن أما في دولة نحن نكن لها كل العداء لأنها دولة منتظمة، نحن للأسفالشديد هذه الدولة يملك رئيس وزرائها: إن لديّ يعني حكومة، لديّ مجلس نيابي كنيست،لديّ رأي عام ولا بد أن آخذه في الاعتبار، وهذا تأخذه في الاعتبار الإدارةالأميركية، تقول: نحن لا نستطيع مواصلة ضغوط لا في السابق على من ناحية بيغن وفيالوقت الحاضر على شارون لأن موقفه سوف يضعف أمام الرأي العام الداخلي، ومن ثمفالديمقراطية هي داخلية لمواجهة هذه الضغوط الخارجية, وعندما تأخذ النظم العربيةبهذه الديمقراطية في هذه الحالة لا أقول أن أداءنا سوف يتحسن في مواجهة العالم ولكنأعتقد أنها سوف تكون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط الأخرى التي قد تتعرض لها من جانبالإدارة الأميركية الحالية تحديداً: وربما د يعني المأساة الأكبرهي أن الكثير من الزعماء العرب عندما يستمعون للرئيس الأميركي في البيت الأبيضيعتقدون بأن هذه هي نهاية المطاف لا يعلمون بأن هناك يعني جهات أخرى، هناك كونغرس،هناك قوى ضغط، هناك مؤسسات فكر وأبحاث أيضاً تساهم في صنع القرار في الولايات، علىكل حال دكتور ممدوح هذه التقارير يعني تقارير التنمية الإنسانية إلى أي مدى تساهمفي توفير الذخيرة للجهات الخارجية لفرض يعني وجهة نظرها ورؤيتها فيما يتعلقبالإصلاحات في منطقتنا العربية؟ يعني الجهات الخارجية عندما كانتمصالحها النفطية مؤمنة وإسرائيل لا خوف عليها من الدول العربية وكذا لم تهتم أبداًبأمور الإصلاح لكنه بعد 11 سبتمبر بدأت تهتم بهذا الموضوع لأنه بدأ يصل إلى عُقردارها بعض المشاكل نتيجة الضغط على العرب وعلى المسلمين من إسرائيل ومن الاستبدادالغربي، من هنا بدأت تطالب بالإصلاحات العربية والإصلاحات في قضايا مختلفة، لكننيأعتقد بأن هذه الإصلاحات هي حاجة عربية ماسة أولاً ولذلك عند مسح قيمي للعالم ومنهادول غربية.. تسع دول في العالم وجدوا أن الوطن العربي على رأس قائمة الذين يطلبونالديمقراطية من الداخل، وبالتالي نحن صحيح متأخرين عن باقي الدول لكننا هناك تضافراجتماعية وبيئية واقتصادية موجودة هي التي سبّبت تأخرنا وليس الثقافة، الثقافة نحنمثلما تكلم الدكتور سنة الـ 83 كان مؤتمر في ليمارسول، صحيح لم نجد بلد عربي تستضيفهذا المؤتمر عن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي، لكن النخب العربية بادرت واجتمعتخارج الوطن العربي للأداء وهذا يدل على أن هناك بالوطن العربي صدق الإحساس والإرادةوالرغبة الشديدة بالحكم الديمقراطي الأمثل والذي نراه هو الطريق الأسلم لتقدمنا،ولذلك نحن نرى بأن هذه التقارير تسهم كثيراً في تقدم بلدنا وأنا أنصح بكل مهتم فيالقضايا الوطنية والسياسية أن يقرأ مثل هذه التقارير وأنا بالنهاية أشكر كل الذينقاموا على مثل هذا التقرير وأعتقد أنهم عروبيون ووطنيون ويحبون أوطانهم العربيةتماماً. الكلمة الأخيرة لك في أقل من دقيقة، هل يمكن أنتساهم مثل هذه التقارير في التعجيل في عملية الإصلاح التي تمس إليها الحاجة فيعالمنا العربي؟: لأ هي تلقي الضوء وطبعاً إنت في ظل نظم غيرديمقراطية يبقى الأمر عند صانع القرار أراد أن يعمل الآليات التي أوردتها هذهالتقارير في.. كخطط للإصلاح سيبقى لأننا ما زلنا في نظم غير ديمقراطية لكن مثل هذهالتقارير تلقي الضوء بشكل علمي على الإشكاليات التي يعاني منها النظام السياسيالعربي، تلعب دوراً كبيراً يعني في مسألة التوثيق العلمي.

وارجو قبول اعتذارى لاى شى بدر منى لهذا الموضوع ..
والمسامحه لااطالتى ..
ولكم كل التقدير والاحترام .....

نور 15-03-2008 09:49 AM

[quote=صمــ الالـــــــم ــت;375765]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر حضرتك مشرفنا الكريم على هذا التفصيل
و نسأل الله أن تكون القمة العربية القادمة ( أفضل من سابقاتها فعلا ) و لا تكون كلام بكلام
بل أن تنتقل إلى الفعل ، و حتى لو قاموا بفعل واحد حقيقي من المقرارات المتخذة و الموقع عليها ( إجماعاً ) من عرباننا

و كما أقول دائماً ، يجب أن نبدأ بأنفسنا بأي تغيير ، حتى نكون قادرين جماعة على الغيير الفعلي والجذري الصحيح
فيكون كلامنا فعلا و تطبيقاً إن شاءالله

جزاك الله خيرا و وفقك لما يحب و يرضى
و أعتذر عن كل هذا التأخير في الرد على الموضوع

وفقكم الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

القلب الحزين 16-03-2008 08:03 PM

مراقبتنا الفاضله ...ملاك النور ...

القمه العربيه ... كزجاجه بصحراء نرى بريق لمعانهاا .. لكن لافائده ..

كسراب ....

لعل الايام تنحاد للجامعه العربيه لكن بعد فوات الاوان ..

اذا ما الحل هل تنحي زعمانا الذهاب وارسال وزرائهم الى القمه هل تعتقدين بان هذا سينجح
ام تخاذل الشعوب امام ما يحصل ....هل سوف يميت الضمير للأجيال القادمه ..

بان ابائنا لم يستطيعو انستطيع نحن ..


اما بنسبه لانفسنا ... صعب لااقولها يائس لكن ....... اسال من الله ان يعيد امة محمد على خير ..


العرب ... هناك خوف من مجهول ..... واضح كوضوح الشمس بمشرقها ومغربها ...

كل احتــــــــــــــــــــرامي

نور 20-03-2008 10:48 AM

[quote=صمــ الالـــــــم ــت;478613]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا مشرفنا الكريم على التواصل مجدداً في الموضوع

و أقدر رأي حضرتك ، و إن كنت أفضل دوماً كشباب مسلم
أن ننظر بتفاؤل أكبر ، لأن كل ما يحصل لنا خير
و علينا أن نكون نحن على قدر عروبتنا و إسلامنا لننهض بها
و لكن ، واضح تماماً أن شعوبنا العربية و الإسلامية جاهزة للنقد فقط
و التشدق بالكلام
و النقل من كات و كيت
و التعليق على فلان و علان
و هذا بدع ، و هذا يجوز ، و هذا لا يجوز ، و هذا حرام ، و فلان صوفي ، و آخر علماني ، و ثالث نكفره
و أخر لا نعرف كيف نصفه و في أي خانة نضعه
و أناس لا تتناسب معنا فتواها فتصبح في نظرنا غير جديرة بثقتنا
و أناس نتوافق معها بعيدا عن العقل و المنطق و لكن فقط بالهوى و المشاعر التي تناسب توجهنا ، فنراه في قمة الهرم
و آخرين ننسى أن هناك ميزان من أجل أن ننصفهم
فنرى أن كمية كيلو من الحديد مساوية لأوقية من النحاس

و عجبي عليكم يا أبناء شعبي العربي المسلم

إن لم نبدأ بأنفسنا فلن نفعل شيئاً و لن نكون شيئاً

دمتم بخير عرباناًَ مسلمين فاعلين غير متكلمين فقط
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

القلب الحزين 12-05-2008 04:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمــ الالـــــــم ــت (المشاركة 478613)

القمه العربيه ... كزجاجه بصحراء نرى بريق لمعانهاا .. لكن لافائده ..

كسراب ....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مراقبتنا الكريمه ..واختى الفاضله .. ملاك النور .. هل عرفتي ما اعنيه ... هذه نتيجة القمم العربيه وتخاذل زعمانا تجاه القضيه اللبنانيه والفلسطينيه والان السودانيه ..

انا معاكِ كشباب ان نكون متفائلين لكن الى متى سوف نظل نرسم من الوهم قصه .. ونعشق المستقبل المجهول .. :)
سامحيني اختى لااقصد ان اجرح او انقص من معنوياتنا كشباب او كرجال ..
لكن يبقى الامل ... فى اجيالنا القادمه .. ان شاء الله ..

كل احتـــــــــــــــرامي



الساعة الآن : 06:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 149.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 148.23 كيلو بايت... تم توفير 1.59 كيلو بايت...بمعدل (1.06%)]