ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الإنشاء (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   من هو الصحابى أو الصحابية الذى/ التى أثر بك أكثر من غيره؟ (المشاركة للجميع) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=4892)

قطرات الندى 17-03-2006 11:58 AM

من هو الصحابى أو الصحابية الذى/ التى أثر بك أكثر من غيره؟ (المشاركة للجميع)
 
:049: السلام عليكن اخواتى الحبيبات كيف الحال؟؟ان شاء الله بالف خير ما دمنا اجتمعنا هنا على الاخوة بالله وحب الله ورسوله ا:049: اللهم بارك جمعتنا هذة و ارحمنا و اغفر تقصيرنا ,,اللهم امين..اخواتى الحبيبات لدى فكرة متواضعة ارجو لو تكرمتم دعمى فيها لننال الاجر و الاستفا دة ان شاء الله و لتزيد معلوماتنا الدينية فى السيرة النبوية وسيرة اصحاب الرسول وهذا ما اريد ان اتكلم عنه ..اختى اخى فى الله كم تاثرنا بسيرته صلى الله عليه و سلم و سيرة اصحابه الكرام رضى الله عنهم اجمعين هؤلاء الرجال الذين نتمنى ان نلد امثالهم او نربى اشباههم .... واسفة على الاطالة,الفكرة:"هى من هو الصحابى الذى اثر فى اعماق قلبك اكثر من صحابى وتعمقت بسيرته الخالدة و حاولت ان تربى اولادك ليكون مثله مع العلم بانهم فى قلوبنا ...بالنسبة لى سابدا بصحابى احببت سيرته العطرة المطلوب:تكلمى عن هذا او هذة الصحابية و ما تعرفين عن انجازاته ؟؟؟و تاريخه ؟؟؟ولو بالقليل لتعم الفائدة و تبقى ذكراهم على السنتنا ...كما يمكن ان تكون صحابية .

قطرات الندى 17-03-2006 12:03 PM

أحد المبشرين بالجنة وأمير المؤمنين

عثمان بن عفان رضي الله عنه

* عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ". رواه مسلم.

- هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام .

* إسلامه :

- كان عثمان بن عفان رضي الله عنه غنياً شريفاً في الجاهلية ، وأسلم بعد البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة الأولى والثانية.

- وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ، وكان أخوه من المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا حسّان.

- قال عثمان رضي الله عنه: ( إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَ به محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل ).

* الصّلابة :

- لمّا أسلم عثمان رضي الله عنه أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة فأوثقه رباطاً ، وقال: ( أترغبُ عن ملّة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّك أبداً حتى تدعَ ما أنت عليه من هذا الدين )..فقال عثمان :( والله لا أدَعُهُ أبداً ولا أفارقُهُ )..فلمّا رأى الحكم صلابتَه في دينه تركه.

* ذي النورين :


- لقّب عثمان رضي الله عنه بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي صلى الله عليه وسلم رقيّة ثم أم كلثوم ، فقد زوّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختها أم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصاهرته فقال: ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان ).

* سهم بَدْر :

- أثبت له رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها لتمريضه زوجته رقيّة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم..فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه ).

* الحديبية :

- بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ، واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول صلى الله عليه وسلم بشماله على يمينه وقال :( هذه يدُ عثمان )..فقال الناس :( هنيئاً لعثمان ).

* جهاده بماله :- قام عثمان بن عفان رضي الله عنه بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً .

- كان الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين ، فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك قال: ( والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزقٍ )..فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بما عليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال :( ما هذا ؟) ..

قالوا : أُهدي إليك من عثمان . فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبله ولا بعده :( اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان ).

- قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ فرأى لحماً فقال: ( من بعث بهذا ؟ )..قلت : عثمان. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعاً يديْهِ يدعو لعثمان .

* جيش العُسْرة :

- وجهّز عثمان بن عفان رضي الله عنه جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء له يومها ، ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه..فقد جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول :( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )..مرتين .

* الحياء :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد أمتي حياءً عثمان ).

- قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصلح عليه ثيابه وقال: ( اجمعي عليك ثيابك )..فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت: ( يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)..

فقال :( يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )..وفي رواية أخرى :( ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة ).

قطرات الندى 17-03-2006 12:08 PM

اتمنى المشاركة ولو بالقليل وكم سيعسدنى ان اطلع على كل اخت او اخ ومن هو الصحابى الذى تاثر به او بها اكثر.......تحياتى اخوتىو اخواتى بالله .......والله الموفق....
لكم منى كل الحب والود بالله...:):):)

لؤلؤة المنتدى 17-03-2006 08:55 PM

:salam:هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب .نشا على الشهامة وكان مسموع الكلمة في قومه مشهورا بالشدة على الاعداء جريئا في الحق.كان المسلمون في اول الامر يخفون صلاتهم خوفا من ايذاء قريش لهم حتى اسلم عمر رضي الله عنه. وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم الفاروق لانه فرق بين الحق والباطل . ولقد لقي عمر من جراء اسلامه اهانة من المشركين واذى كبيرا ولكنه قاوم وجاهد ودافع في دين الله . حتى مضى الامر على هذا . ومن ذلك الوقت والمسلمون يؤدون شعائرهم جهرا وعلانية . على ان عمر مع شدته في الحق وعدم تسامحه في شيء لكنه رحيم برعيته مهتم بشئونها ساهرا على مصالحها . وفي مدة خلافته اتسعت الفتوحات الاسلامية ففتحت جيوش المسلمين مصر وبلاد الشام . وبلاد فارس وصارت جميعها ترفرف عليها الراية الاسلامية في ظل هذا الخليفة العظيم . وقد توفي سنة 23 من الهجرة ودفن في الروضة الطاهرة بجانب الصديق رضي الله عنهما :0011:

قطرات الندى 18-03-2006 12:25 AM

ما شاء الله بارك الله فيك اختى فى الله لولو..........
شكر لكى على هذة المداخلة القيمة التى اسعدتنى..............
لكى منى كل الود والحب بالله............:):):)

لؤلؤة المنتدى 18-03-2006 09:32 AM

:salam: لا شكر على واجب اختي في الله قطرات الندى . هذه نبذة صغيرة جدا عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .ولو كتبنا صفحات وصفحات لن نعطي الا القليل في اعماله وافعاله الجليلة . وفقنا الله لما يحبه ويرضاه ولكي مني كل الحب :10: :049:

ابو الفاروق 18-03-2006 10:23 AM

هو امير المؤمنين عمر بن الخطاب .نشا على الشهامة وكان مسموع الكلمة في قومه مشهورا بالشدة على الاعداء جريئا في الحق.كان المسلمون في اول الامر يخفون صلاتهم خوفا من ايذاء قريش لهم حتى اسلم عمر رضي الله عنه. وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم الفاروق لانه فرق بين الحق والباطل . ولقد لقي عمر من جراء اسلامه اهانة من المشركين واذى كبيرا ولكنه قاوم وجاهد ودافع في دين الله . حتى مضى الامر على هذا . ومن ذلك الوقت والمسلمون يؤدون شعائرهم جهرا وعلانية . على ان عمر مع شدته في الحق وعدم تسامحه في شيء لكنه رحيم برعيته مهتم بشئونها ساهرا على مصالحها . وفي مدة خلافته اتسعت الفتوحات الاسلامية ففتحت جيوش المسلمين مصر وبلاد الشام . وبلاد فارس وصارت جميعها ترفرف عليها الراية الاسلامية في ظل هذا الخليفة العظيم . وقد توفي سنة 23 من الهجرة ودفن في الروضة الطاهرة بجانب الصديق رضي الله عنهما

قطرات الندى 18-03-2006 04:10 PM

السلام عليكم اخى الكريم ابو الفاروق بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير على المشاركة..........
نعم انه من اعظم الصحاب تاريخا وحضورا وفضلا لجعل هذا الدين رايته تعلو وتعلو ...لقد كان الاسلام غريبا حتى اسلم عمر....سبحان الله رضى الله عنه وارضاه...
شكرا للمداخلة....

moh01 18-03-2006 06:33 PM

السلام عليكم
الصحابي الجليل مصعب بن عمير:049: :049:
هو اول سفراء الاسلام
( مصعب بن عمير ) هذا رجل من أصحاب محمد ما أجمل أن نبدأ به الحديث.

غرّة فتيان قريش، وأوفاهم جمالا، وشبابا..

يصف المؤرخون والرواة شبابه فيقولون:" كان أعطر أهل مكة"..

ولد في النعمة، وغذيّ بها، وشبّ تحت خمائلها.

ولعله لم يكن بين فتيان مكة من ظفر بتدليل أبويه بمثل ما ظفر به "مصعب بن عمير"..

انه واحد من أولئك الذين صاغهم الاسلام وربّاهم "محمد" عليه الصلاة والسلام..

لقد سمع الفتى ذات يوم، ما بدأ أهل مكة يسمعونه من محمد الأمين صلى الله عليه وسلم..

"محمد" الذي يقول أن الله أرسله بشيرا ونذيرا. وداعيا الى عبادة الله الواحد الأحد.



وحين كانت مكة تمسي وتصبح ولا همّ لها، ولا حديث يشغلها الا الرسول عليه الصلاة والسلام ودينه، كان فتى قريش المدلل أكثر الناس استماعا لهذا الحديث.

ذلك أنه كان على الرغم من حداثة سنه، زينة المجالس والندوات، تحرص كل ندوة أن يكون مصعب بين شهودها، ذلك أن أناقة مظهره ورجاحة عقله كانتا من خصال "ابن عمير التي تفتح له القلوب والأبواب..



ولقد سمع فيما سمع أن الرسول ومن آمن معه، يجتمعون بعيدا عن فضول قريش وأذاها.. هناك على الصفا في درا "الأرقم بن أبي الأرقم" فلم يطل به التردد، ولا التلبث والانتظار، بل صحب نفسه ذات مساء الى دار الأرقم تسبقه أشواقه ورؤاه...

هناك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلتقي بأصحابه فيتلو عليهم القرآن، ويصلي معهم لله العليّ القدير.

ولم يكد مصعب يأخذ مكانه، وتنساب الآيات من قلب الرسول متألفة على شفتيه، ثم آخذة طريقها الى الأسماع والأفئدة، حتى كان فؤاد ابن عمير في تلك الأمسية هو الفؤاد الموعود..!

ولقد كادت الغبطة تخلعه من مكانه، وكأنه من الفرحة الغامرة يطير.

ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم بسط يمينه الحانية حتى لامست الصدر المتوهج، والفؤاد المتوثب، فكانت السكينة العميقة عمق المحيط.. وفي لمح البصر كان الفتى الذي آمن وأسلم يبدو ومعه من الحكمة ما بفوق ضعف سنّه وعمره، ومعه من التصميم ما يغيّر سير الزمان..!!!

وخرج مصعب من العنمة الوارفة التي كان يعيش فيها مؤثرا الشظف والفاقة.. وأصبح الفتى المتأنق المعطّر، لا يرى الا مرتديا أخشن الثياب، يأكل يوما، ويجوع أياماو ولكن روحه المتأنقة بسمو العقيدة، والمتألقة بنور الله، كانت قد جعلت منه انسانا آخر يملأ الأعين جلال والأنفس روعة...

وآنئذ، اختاره الرسول لأعظم مهمة في حينها: أن يكون سفيره الى المدينة، يفقّه الأنصار الذين آمنوا وبايعوا الرسول عند العقبة، ويدخل غيرهم في دين الله، ويعدّ المدينة ليوم الهجرة العظيم..

كان في أصحاب رسول الله يومئذ من هم أكبر منه سنّا وأكثر جاها، وأقرب من الرسول قرابة.. ولكن الرسول اختار مصعب الخير، وهو يعلم أنه يكل اليه بأخطر قضايا الساعة، ويلقي بين يديه مصير الاسلام في المدينة التي ستكون دار الهجرة، ومنطلق الدعوة والدعاة، والمبشرين والغزاة، بعد حين من الزمان قريب..

وحمل مصعب الأمانة مستعينا بما أنعم الله عليه من رجاحة العقل وكريم الخلق، ولقد غزا أفئدة المدينة وأهلها بزهده وترفعه واخلاصه، فدخلوا في دين الله أفواجا..

يقول ابن سعد: أخبرنا ابراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري، عن أبيه قال:

[حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد، فلما جال المسلمون ثبت به مصعب، فأقبل ابن قميئة وهو فارس، فضربه على يده اليمنى فقطعها، ومصعب يقول: وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل..

وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمّه بعضديه الى صدره وهو يقول: وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل..

ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه وأندق الرمح، ووقع مصعب، وسقط اللواء].

وقع مصعب.. وسقط اللواء..!!

وقع حلية الشهادة، وكوكب الشهداء..!!

وقع بعد أن خاض في استبسال عظيم معركة الفداء والايمان..

كان يظن أنه اذا سقط، فسيصبح طريق القتلة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خاليا من المدافعين والحماة..

ولكنه كان يعزي نفسه في رسول الله عليه الصلاة والسلام من فرط حبه له وخوفه عليه حين مضى يقول مع كل ضربة سيف تقتلع منه ذراعا:

(وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل)

هذه الآية التي سينزل الوحي فيما بعد يرددها، ويكملها، ويجعلها، قرآنا يتلى..

وبعد انتهاء المعركة المريرة، وجد جثمان الشهيد الرشيد راقدا، وقد أخفى وجهه في تراب الأرض المضمخ بدمائه الزكية..

وجاء الرسول وأصحابه يتفقدون أرض المعركة ويودعون شهداءها..

وعند جثمان مصعب، سالت دموع وفيّة غزيرة..

يقوا خبّاب بن الأرت:

[هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل اله، نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى، ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد.. فلم يوجد له شيء يكفن فيه الا نمرة.. فكنا اذا وضعناها على رأسه تعرّت رجلاه، واذا وضعناها على رجليه برزت رأسه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اجعلوها مما يلي رأسه، واجعلوا على رجليه من نبات الاذخر"

أجل.. وقف الرسول صلى الله عليه وسلم عند مصعب بن عمير وقال وعيناه تلفانه بضيائهما وحنانهما ووفائهما:

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)

ثم ألقى في أسى نظرة على بردته التي مفن بها وقاللقد رأيتك بمكة، وما بها أرق حلة، ولا أحسن لمّة منك. "ثم هأنتذا شعث الرأس في بردة"..؟!

وهتف الرسول عليه الصلاة والسلام وقد وسعت نظراته الحانية أرض المعركة بكل من عليها من رفاق مصعب وقال:

"ان رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة".

ثم أقبل على أصحابه الأحياء حوله وقال:

"أيها الناس زوروهم،وأتوهم، وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم مسلم الى يوم القيامة، الا ردوا عليه السلام"..

السلام عليك يا مصعب..

السلام عليكم يا معشر الشهداء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم

:pic124: :pic124: :pic124:



--------------------------------------------------------------------------------

مسلمه اون لاين 18-03-2006 07:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ابو بكر الصديق

نسبه
هو عبد اللّه بن عثمان بن عامر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ التيميّ. يلتقي مع رسول اللّه في مُرَّة بن كعب.

أبو بكر الصديق بن أبي قُحَافة.

وأمه أم الخير سَلْمَى بنت صخر وهي ابنة عم أبي قحافة.

أسلم أبو بكر ثم أسلمت أمه بعده، وصحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم


أبو بكر العتيق الصديق
لقب عَتِيقاً لعتقه من النار وعن عائشة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "أبو بكر عتيق اللّه من النار" فمن يومئذ سمي "عتيقاً".

قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: "إن اللّه تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صدِّيقاً" وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولازم الصدق فلم تقع منه هِنات ولا كذبة في حال من الأحوال.

وعن عائشة أنها قالت: "لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به. فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق".



مواقفه فى بداية الدعوة
ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً، وكان رضي اللّه عنه صديقاً لرسول اللّه قبل البعث وهو أصغر منه سناً بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته فلما أسلم آزر النبي صلى اللّه عليه وسلم في نصر دين اللّه تعالى بنفسه وماله.

كان أبو بكر رضي اللّه عنه من رؤساء قريش في الجاهلية محبباً فيهم مُؤلفاً لهم، وكان إذا عمل شيئاً صدقته قريش فلما جاء الإسلام سبق إليه، وأسلم من الصحابة على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد اللّه

وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر. وكان تاجراً ذا ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالماً بتعبير الرؤيا، وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان. ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت عنده كَبْوَة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر رضي اللّه عنه ما عَلَمَ عنه حين ذكرته له" أي أنه بادر به.

ودفع أبو بكر عقبة بن أبي معيط عن رسول اللّه لما خنق رسول اللّه وهو يصلي عند الكعبة خنقاً شديداً. وقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ}.



أول خطيب فى الاسلام
وقد أصاب أبا بكر من إيذاء قريش شيء كثير. فمن ذلك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما دخل دار الأرقم ليعبد اللّه ومن معه من أصحابه سراً ألح أبو بكر رضي اللّه عنه في الظهور،

فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: يا أبا بكر إنا قليل. فلم يزل به حتى خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ومن معه من الصحابة رضي اللّه عنهم وقام أبو بكر في الناس خطيباً ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم جالس ودعا إلى رسول اللّه، فهو أول خطيب دعا إلى اللّه تعالى

فثار المشركون على أبي بكر رضي اللّه عنه وعلى المسلمين يضربونهم فضربوهم ضرباً شديداً. ووُطئ أبو بكر بالأرجل وضرب ضرباً شديداً. وصار عُتْبة بن ربيعة يضرب أبا بكر بنعلين مخصوفتين ويحرفهما إلى وجهه حتى صار لا يعرف أنفه من وجهه،

فجاءت بنو تيم يتعادَون فأجْلت المشركين عن أبي بكر إلى أن أدخلوه منزله ولا يشكُّون في موته، ثم رجعوا فدخلوا المسجد فقالوا: واللّه لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة، ثم رجعوا إلى أبي بكر وصار والده أبو قحافة وبنو تيم يكلمونه فلا يجيب حتى آخر النهار،

ثم تكلم وقال: ما فعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟

فعذلوه فصار يكرر ذلك

فقالت أمه: واللّه ما لي علم بصاحبك.

فقال: اذهبي إلى أم جميل فاسأليها عنه وخرجت إليها وسألتها عن محمد بن عبد اللّه،

فقالت: لا أعرف محمداً ولا أبا بكر ثم قالت: تريدين أن أخرج معك؟

قالت: نعم. فخرجت معها إلى أن جاءت أبا بكر فوجدته صريعاً

فصاحت وقالت: إن قوماً نالوا هذا منك لأهل فسق وإني لأرجو أن ينتقم اللّه منهم،

فقال لها أبو بكر رضي اللّه عنه: ما فعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟

فقالت: هذه أمك،

قال: فلا عَيْنَ عليك منها أي أنها لا تفشي سرك.

قالت: سالم هو في دار الأرقم.

فقال: واللّه لا أذوق طعاماً ولا أشرب شراباً أو آتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

قالت أمه: فأمهلناه حتى إذا هدأت الرِّجل وسكن الناس خرجنا به يتكئ عليَّ حتى دخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فرقَّ له رقة شديدة وأكب عليه يقبله وأكب عليه المسلمون كذلك

فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول اللّه ما بي من بأس إلا ما نال الناس من وجهي، وهذه أمي برة بولدها فعسى اللّه أن يستنقذها من النار، فدعا لها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ودعاها إلى الإسلام فأسلمت.

ولما اشتد أذى كفار قريش لم يهاجر أبو بكر إلى الحبشة مع المسلمين بل بقي مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تاركاً عياله وأولاده



هجرته مع رسول الله صلى الله عليه و سلم

أقام مع رسول الله في الغار ثلاثة أيام؛ قال اللّه تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}.

ولما كانت الهجرة جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه إلى أبي بكر وهو نائم فأيقظه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: قد أذن لي في الخروج

قالت عائشة: فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح،

ثم خرجا حتى دخلا الغار فأقاما فيه ثلاثة أيام. وأن رسول اللّه لولا ثقته التامة بأبي بكر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه. وكل من سوى أبي بكر فارق رسول اللّه، وإن اللّه تعالى سماه "ثاني اثنين".

قال رسول صلى اللّه عليه وسلم لحسان بن ثابت: "هل قلت في أبي بكر شيئاً؟" فقال: نعم.

فقال: "قل وأنا أسمع".

فقال:

وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العدوّ به إذ صعَّد الجبلا

وكان حِبِّ رسول اللّه قد علموا * من البرية لم يعدل به رجلاً



فضحك رسول اللّه حتى بدت نواجذه، ثم قال: "صدقت يا حسان هو كما قلت".



جهاده بنفسه و ماله
كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يكرمه ويجله ويثني عليه في وجهه واستخلفه في الصلاة، وشهد مع رسول اللّه بدراً وأُحداً والخندق وبيعة الرضوان بالحُدَيبية وخيبر وفتح مكة وحُنَيناً والطائف وتَبوك وحَجة الوداع. ودفع رسول اللّه رايته العظمى يوم تبوك إلى أبي بكر وكانت سوداء، وكان فيمن ثبت معه يوم أُحد وحين ولَّى الناس يوم حنين. وهو من كبار الصحابة الذين حفظوا القرآن كله.

وأعتق أبو بكر سبعة ممن كانوا يعذبون في اللّه تعالى وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس.

وكان أبو بكر إذا مُدح قال: "اللّهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم. اللّهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون".

قال عمر رضي اللّه عنه: أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي. فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته، فجئت بنصف مالي.

فقال: ما أبقيت لأهلك؟

قلت: مثله.

وجاء أبو بكر بكل ما عنده.

فقال: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟

قال: أبقيت لهم اللّه ورسوله. قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما نفعني مال أحد قطُّ ما نفعني مال أبي بكر"

فبكى أبو بكر وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول اللّه.

ونزل فيه وفي عمر: {وَشَاوِرْهم في الأمر} فكان أبو بكر بمنزلة الوزير من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فكان يشاوره في أموره كلها.



مكانته عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً". رواه البخاري ومسلم.

عن عمرو بن العاص: أن النبي عليه السلام بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: عائشة.

فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها.

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : ‏كنت جالسا عند النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏إذ أقبل ‏‏أبو بكر‏ ‏آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم-: ‏‏أما صاحبكم فقد ‏‏غامر ‏‏

فسلم وقال إني كان بيني وبين ‏‏ابن الخطاب ‏ ‏شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى علي فأقبلت إليك

فقال يغفر الله لك يا ‏أبا بكر ‏) ثلاثا ،

ثم إن ‏عمر ‏ندم ، فأتى منزل ‏أبي بكر ‏، ‏فسأل أثم ‏أبو بكر ‏) فقالوا لا )

فأتى إلى النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏فسلم ، فجعل وجه النبي‏ -‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يتمعر ، حتى أشفق ‏‏أبو بكر ،‏ ‏فجثا ‏‏على ركبتيه فقال يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين )

فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال ‏ أبو بكر‏ ‏صدق ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) مرتين فما أوذي بعدها



فضائله رضى الله عنه
وعن أبي هريرة: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائماً؟ قال أبو بكر: أنا.

قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا.

قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ قال أبو بكر: أنا.

قال: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا.

فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة"

وعن أبي هريرة: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان على حِرَاء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير. فتحركت الصخرة فقال النبي عليه السلام: "اهدأ فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد" رواه مسلم.

وعن حذيفة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "اقتدوا باللذَين من بعدي أبي بكر وعمر" رواه الترمذي.

وعن ابن عمر: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لأبي بكر: "أنت صاحبي على الحوض وصاحبي في الغار" رواه الترمذي.





ومن فضائله رضي اللّه عنه:
أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستقي لها ويقوم بأمرها. فكان إذا جاء وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت. فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها فرصده عمر فإذا الذي يأتيها هو أبو بكر الصديق، وهو خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري.

خلافته
وفي أثناء مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبوبكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع اليها ،

وبعد أن تمت بيعة أبي بكر بيعة عامة، صعد المنبر وقال بعد أن حمد اللّه وأثنى عليه:

"أيها الناس قد وُلِّيت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكَذِب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء اللّه تعالى، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم اللّه بالذل، أطيعوني ما أطعت اللّه ورسوله فإذا عصيت اللّه ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم رحمكم اللّه".

فيا لها من كلمات جامعة حوت الصراحة والعدل، مع التواضع والفضل، والحث على الجهاد لنصرة الدين، وإعلاء شأن المسلمين.

دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فوجده يبكي ، فساله عن ذلك فقال له يا عمر لا حاجة لي في امارتكم فرد

عليه عمر أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك)



جيش أسامة

وجَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسامة بن زيد في سبعمائة الى الشام ، فلمّا نزل بـذي خُشُـب -واد على مسيرة ليلة من المدينة- قُبِض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وارتدّت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله فقالوا : يا أبا بكر رُدَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء الى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟!

فقال : والذي لا إله إلا هو لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما رَدَدْت جيشاً وجَّهه رسول الله ولا حللت عقدَهُ رسول الله فوجّه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا لولا أن لهؤلاء قوّة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم )

فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام



حروب الردة
بعد وفـاة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- ارتدت العرب ومنعت الزكاة ، واختلـف رأي الصحابة في قتالهم مع تكلمهم بالتوحيـد ، قال عمر بن الخطاب : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله ؟!

فقال أبو بكر : الزكاة حقُّ المال

وقال : والله لأقاتلن من فرّق الصلاة والزكاة ، والله لو منعوني عَنَاقاً كانوا يُؤدّونها الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها

ونصب أبو بكر الصديق وجهه وقام وحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الكل الى رأيه ، ولم يمت حتى استقام الدين ، وانتهى أمر المرتدين



جيوش العراق والشام

ولمّا فرغ أبو بكر -رضي الله عنه- من قتال المرتدين بعث أبا عبيدة الى الشام وخالد بن الوليد الى العراق ، وكان لا يعتمد في حروب الفتوحات على أحد ممن ارتدَّ من العرب ، فلم يدخل في الفتوح إلا من كان ثابتا على الإسلام



استخلاف عمر
عقد أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه لعمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده، ولما أراد العقد له دعا عبد الرحمن بن عوف. فقال: أخبرني عن عمر.

فقال: يا خليفة رسول اللّه هو واللّه أفضل من رأيك فيه من رجل، ولكن فيه غلظة.

فقال أبو بكر: ذلك لأنه يراني رقيقاً ولو أفضى الأمر إليه لترك كثيراً مما هو عليه. ويا أبا محمد قد رمقته فرأيتني إذا غضبت على الرجل في الشيء، أراني الرضا عنه، وإذا لنت أراني الشدة عليه، لا تذكر يا أبا محمد مما قلت لك شيئاً. قال: نعم.

ودخل على أبي بكر طلحة بن عبيد اللّه. فقال: استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بهم، وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك؟

فقال أبو بكر وكان مضطجعاً: أجلسوني. فأجلسوه. فقال لطلحة: "أباللّه تفرقني أو باللّه تخوفني، إذا لقيت اللّه ربي فساءلني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك"؟.

وأشرف أبو بكر على الناس من حظيرته وأسماء بنت عميس ممسكته موشومة اليدين وهو يقول:

"أترضون بمن أستخلف عليكم فإني واللّه ما ألوت من جهد الرأي، ولا وليت ذا قرابة، وإني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا

فقالوا: "سمعنا وأطعنا".

دعا أبو بكر عثمان خالياً. فقال له: اكتب: "بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به أبو بكر ابن أبي قحافة إلى المسلمين. أما بعد" ثم أغمي عليه فذهب عنه. فكتب عثمان: "أما بعد فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً"

ثم أفاق أبو بكر فقال: "اقرأ عليَّ فقرأ عليه فكبَّر أبو بكر وقال:

"أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي".

قال: نعم. قال: "جزاك اللّه خيراً عن الإسلام وأهله" وأقرها أبو بكر رضي اللّه عنه من هذا الموضع. فأبو بكر كان يرى ويعتقد أن عمر بن الخطاب خير من يتولى الخلافة بعده مع شدته. والحقيقة أنه كان كذلك.‏



وفاته

قيل: إنه اغتسل وكان يوماً بارداً فاصابته الحمى خمسة عشر يوماً لا يخرج إلى الصلاة فأمر عمر أن يصلي بالناس

مشكورة اختى الغالية على هذا الموضوع المفيد جدا بارك الله فيكى وان شاء الله فى ميزان حسناتك

من اختكم مسلمه اون لاين

ريحانة دار الشفاء 18-03-2006 08:24 PM

:049: :salam: :049:
:bes: اشكرك اختى الغالية قطرات الندى على هذا الموضوع الرائع
هو الصحابى الجليل على بن ابى طالب رضى الله عنة
نسبه ومولده : نسب الخليفة الرابع من الخافاء الراشدين على بن ابى طالب بن عبد المطلب الهاشمى القرشى
مولدة: ولد فى مكة قبل البعثة بعشر سنوات
نشأتة وفضلة : ابن عم النبى ((صلى الله علية وسلم)) وتربى على يدة ونهل من اخلاقه الفاضلة هو اول من آمن برسالة النبى ((صلى الله علية وسلم من الفتيان نصر النبى ((صلى الله علية وسلم)) وآزره فى نشر الدعوة الاسلامية ولازمة طوال حياتة نفذ أمر النبى صلى الله علية وسلم _ بالمبيت فى فراشة
تزوج من ابنته النبى صلى الله علية وسلم _ فاطمة رضى الله عنها فولدت لة الحسن والحسين وزينب وام كلثوم رضى الله عنهم
شارك فى جميع الغزوات ما عدا غزوة تبوك
قال عنة النبى (( صلى الله علية وسلم)) _ (( من كنت مولاه فعلى مولاه)) وقال (( انت منى وانا منك) اى فى النسب والصهر والسابقة
هو أحد كتاب الوحى وأحد العشرة المبشرين بالجنة
اخلاقة:
تربى فى بيت رسول الله ( صلى الله علية وسلم) فتأدب بآدابة العالية ، وتخلق بصفاتة الكريمة
واشتهر بالشجاعة فكان من اول المبارزين فى غزوة بدر كما بارز أشجع فرسان المشركين فى غزوة الخندق وقتلة
كما اشتهر بالتضحية والمروءةوالوفاء والزهد والورع واحترام العهود والحرص على اموال المسلمين كان مضرب الامثال فى الخطابة والفصاحة
وفاتة :
دبر ثلاث من الخوارج اى هم ( عبد الحمن بن ملجم ، والبرك بن عبد الله ، وعمرو بن بكير) مؤامرة لقتل على ومعاوية بن العاص رضى الله عنهم فى وقت واحد وقد تمكن عبد الرحمن بن ملجم من قتل على بن ابى طالب _ رضى الله عنة _ بينما أخفق صاحباه فى مهمتهما
وكان استشهاده _ رضى الله عنة_ سنة 40 هجرى بعد ان امضى قرابة خمس سنوات فى الخلافة وعمرة 63 سنة وباستشهادة _ رضى الله عنة_ انتهى عصر الخلفاء الراشدين .
ولكم تحياتى

قطرات الندى 19-03-2006 09:46 AM

ما شاء الله بارك الله فيكن اخواتى الحبيبات على هذاة المشاركة التى اسعدتنى ...........
شكرا لكى اختى moho1 جزاك الله خيرا..............:)

قطرات الندى 03-04-2006 09:00 AM

شووووووووووووووووو اخواتى و اخونى بردت همتكم يلاااا بدى شوف تفاعل

قلب آل البيت 04-04-2006 02:43 PM

من منهم ليس قدوة حسنة رضوان الله عليهم
 
من منهم ليس ليس قدوة حسنة رضوان الله عليهم

من منهم سأقول من

و لكن بمختصر الكلا و خير الكلام ما قل و دل

الصحابي الجليل و الإمام العظيم و السيد الكريم رضي الله عنه و أرضاه
أول من أسلم من الشباب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

و في نظري أتمنى لو كان كل رجل في هذه الأمة يقتدي بالصحابة رضوان الله عليهم
و كل امراءة في هذه الأمة تقتدي بـ عائشة أو خديجة أو فـــاطمة بنت رسول الله أو أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهن

و كلنا نعرف سيرة الصحابة و ما فعلوه لأجل رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم





قطرات الندى 14-04-2006 09:11 AM

بوركتى اختاه على مشاركتك التى اسعدتنى جدا
ربى يبارك فيك ..اللهم اميين

قطرات الندى 14-04-2006 09:12 AM

جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين


هو جعفر بن أبي طالب ، أبو عبد الله ، ابن عم رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخو

علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ويكبر بعشر سنين ..

امتلك روائع الحسن، والفضيلة، والعظمة، والحلم ، والبر، والتواضع ، والتقى ، والطهر ،

والعفه و لاعجب في ذلك ، فأنه كان أشبه الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم خلقا، وخُلقا..

أنه طائر الجنة الغريد، عظيم من عظماء الرعيل الأول الذين تربوا في المدرسة المحمدية

أسلم قبل دخول النبـي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، آخذا مكانه العالي بين المؤمنين

المبكرين بعد واحد وثلاثين شخص وأسلمـت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميـس

رضي الله عنهما ، وحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة فلما أذن

الرسـول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة الى الحبشـة خرج جعفر وزوجـه رضي

الله عنهما حيث لبثا بها سنين عدة ، رزقـا خلالها بأولادهما الثلاثة .


قطرات الندى 14-04-2006 09:12 AM

احببت سيرته العطرة جدا .........لا تقول انتم لا؟؟؟؟؟:)

قطرات الندى 14-04-2006 09:13 AM

الشهادة


في غزوة مؤتة في جمادي الأول سنة ثمان كان لجعفر رضي الله عنه موعدا مع الشهادة ،

فقد رأى جعفر في هذه الغزوة فرصة العمر، فاما أن يحقق فيها نصرا كبيرا لدين الله،

واما أن يظفر باستشهاد عظيم في سبيل الله ، وتقدم من رسول الله صلى الله عليه وسلم

يرجوه أن يجعل له في هذه الغزوة مكانا..

كان جعفر رضي الله عنه يعلم علم اليقين أنها ليست نزهة ، بل ولا حربا صغيرة، انما هي

حرب لم يخض الاسلام منها من قبل ، حرب مع جيوش امبراطورية عريضة باذخة، تملك من

العتاد والأعداد، والخبرة والأموال ما لا قبل للعرب ولا للمسلمين به، ومع هذا طار شوقا

اليها، وكان ثالث ثلاثة جعلهم رسول الله قواد الجيش وأمراءه..

وخرج الجيش وخرج جعفر معه ، والتقى الجمعان في يوم رهيب..

وبينما كان من حق جعفر أن تأخذ الرهبة عنده عندما بصر جيش الروم ينتظم مائتي ألف

مقاتل، فانه على العكس، أخذته نشوة عارمة اذ احس في أنفه المؤمن العزيز، واعتداد

البطل المقتدر أنه سيقاتل أكفاء له وأندادا..

وما كادت الراية توشك على السقوط من يمين زيد بن حارثة، حتى تلقاها جعفر باليمين

ومضى يقاتل بها في اقدام خارق ، اقدام رجل لا يبحث عن النصر، بل عن الشهادة...

وتكاثر عليه وحوله مقاتلي الروم، ورأى فرسه تعوق حركته فاقتحم عنها فنزل ، وراح

يصوب سيفه ويسدده الى نحور أعدائه كنقمة القدر ، ولمح واحدا من الأعداء يقترب من

فرسه ليعلو ظهرها، فعز عليه أن يمتطي صهوتها هذا الرجس، فبسط نحوها سيفه، وعقرها..

وانطلق وسط الصفوف المتكالبة عليه يدمدم كالاعصار، وصوته يتعالى بهذا الرجزالمتوهج :

يا حبذا الجنة واقترابها *** طيبة، وبارد شرابها

والروم روم، قد دنا عذابها *** كافرة بعيدة أنسابها

علي اذا لاقيتها ضرابها

وأدرك مقاتلو الروم مقدرة هذا الرجل الذي يقاتل، وكانه جيش ، وأحاطوا به في اصرار

مجنون على قتله ، وحوصر بهم حصارا لا منفذ فيه لنجاة..

وضربوا بالسيوف يمينه، وقبل أن تسقط الراية منها على الأرض تلقاها بشماله ، وضربوها

هي الأخرى، فاحتضن الراية بعضديه ، في هذه اللحظة تركزت كل مسؤوليته في ألا يدع

راية رسول الله صلى الله عليه وسلم تلامس التراب وهو حي.. فقتل وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة

وحين تكومت جثته الطاهرة، كانت سارية الراية مغروسة بين عضدي جثمانه، ونادت

خفقاتها عبدالله بن رواحة رضي الله عنه فشق الصفوف كالسهم نحوها، واخذها في قوة،

ومضى بها الى مصير عظيم..


ام نور 14-04-2006 09:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكى اختى قطرات الندى

كل الصحابة قدوة لنا فقد كان قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
واحبهم كما أحبهم الرسول الكريم
لكن الصحابى الذى لم اكن اعرف عنه شيى وتمنيت لو اراه هو
زيد الخير
هو زيد ابن مهلهل وكان يسمى زيد الخيل
قبل اسلامه وقد سماه الرسول الكريم زيد الخير

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لزيد الخير
( يا زيد ما وصف لى رجل قط ثم رأيته إلا كان دون ما وصف
إلا أنت) ثم قال : كيف اصبحت يازيد
قال زيد: اصبحت احب الخير وأهله ومن يعمل به
فإن عملت به ايقنت بثوابه وان فاتنى منه شئ حننت إليه
فقال عليه الصلاة والسلام: ( هذه علامة الله فيمن يريد)
فقال زيد : الحمدلله الذى جعلنى على ما يريد الله ورسوله
ثم ألتفت الى الرسول وقال له أعطنى ثلاثمائة فارس وانا كفيل لك بان اغير بهم على بلاد الروم وأنال منهم
فأكبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقال
لله درك يا زيد اى رجل أنت؟!

ولما هم زيد بالرجوع لدياره فى نجد ودعه النبى صلى الله عليه وسلم وقال : أى رجل هذا؟! كم سيكون له من شأن لو سلم من وباء المدينة . وكانت المدينة انذاك موبوءة بالحمى
واصابته الحمى وقد كان يتمنى ان يلقى قومه ويكتب الله لهم الاسلام على يديه
ولكن وافته المنية قبل ان يصل وماكان بين اسلامه وموته متسع لأن يقع فى ذنب

زيد الخيرمن قال فيه رسول الله هذا الكلام
الا يستحق ان نعرفه؟؟

قطرات الندى 15-04-2006 01:17 AM

بارك الله فيك اختى الغالية ام نور على هذة المشاركة الجميلة ..
و اضافة معلومات جديدة عن احد هؤلاء الرجال العظام الذين نتمنى ان نلد امثالهم او اشباههم
لكى منى كل الحب و الود بالله ..................:)

sawa_4 15-04-2006 01:52 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، انا اعتبر ان قدوتي هم كل الصحابة الكرام و لا فرق بينهم عندي ، و لكنني اعشق و اهيم حبا بسيدنا عمر بن الخطاب و البطل المقدام الذي اعز الله به الاسلام، الذي حما دين الله و فداه، و اتمنى ان اصبح مثله او على الاقل ان اربي اولادي في المستقبل لكي يصبحوا مثله، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قطرات الندى 15-04-2006 02:04 AM

بارك الله فيك اخى الكريم ربى يزيدك من فضله ...
و يجعللك ممن يحبهم و يظلهم فى ظله يوم لا ظل الا ظله..اللهم اميين و هلا فيك فى بيتك الثانى منتدى الشفاء......

راجية الشهادة 17-04-2006 01:53 AM

السلام عليكم:براى ان الحديث عن الصحابة يشبه الحديث عن بستان زهور لكل زهرة اريجها وجمالها فكلهم زهور رائعة وعطرة ولكننى اشتاق الى امثال عمر بن الخطاب وخالد ابن الوليد حيث ديننا فى حاجة الى رجال اشداء يرفعوا لوائه من جديد ويكون عندم الغيرة على هذا الدين

قطرات الندى 19-04-2006 12:59 PM

نعم اختى الكريمة صدقتى فعلا كلامك صحيح
رضى الله عنهم و ارضاهم
بارك الله فيك لتفاعلك معنا

**حسناء** 19-04-2006 04:11 PM

بارك الله فيك اختى الغالية
قطرات الندى



سعد بن معاذ
اهتز عرش الرحمن لموته
صور مشرقة من جهاده

وتجيء غزوة بدر.. ويجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار، ليشاورهم في الأمر. وييمّم وجهه الكريم شطر الأنصار ويقول:
" أشيروا عليّ أيها الناس.."
ونهض سعد بن معاذ قائما كالعلم.. يقول:
" يا رسول الله..
لقد آمنا بك، وصدّقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا.. فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك..
ووالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا..
انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعلّ الله يريك ما تقرّ به عينك... فسر بنا على بركة الله"...
أهلت كلمات سعد كالبشريات، وتألق وجه الرسول رضا وسعادة وغبطة، فقال للمسلمين:
" سيروا وأبشروا، فان الله وعدني احدى الطائفتين.. والله لكأني أنظر الى مصرع القوم"..
وفي غزوة أحد، وعندما تشتت المسلمون تحت وقع الباغتة الداهمة التي فاجأهم بها جيش المشركين، لم تكن العين لتخطئ مكان سعد بن معاذ..
لقد سمّر قدميه في الأرض بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذود عنه ويدافع في استبسال هو له أهل وبه جدير..
وجاءت غزوة الخندق، لتتجلى رجولة سعد وبطولته تجليا باهرا ومجيدا.. وغزوة الخندق هذه، آية بينة على المكايدة المريرة الغادرة التي كان المسلمون يطاردون بها في غي
هوادة، من خصوم لا يعرفون في خصومتهم عدلا ولا ذمّة..
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يحيون بالمدينة في سلام يعبدون ربهم، ويتواصون بطاعته، ويرجون أن تكف قريش عن اغارتها وحروبها، اذا فريق من زعماء اليهود يخرجون خلسة الى
مكة محرّضين قريشا على رسول الله، وباذلين لها الوعود والعهود أن يقفوا بجانب القرشيين اذا هم خرجوا لقتال المسلمين..
واتفقوا مع المشركين فعلا، ووضعوا معا خطة القتال والغزو.. وفي طريقهم وهم راجعون الى المدينة حرّضوا قبيلة من أكبر قبائل العرب، هي قبيلة غطفان واتفقوا م
زعمائها على الانضمام لجيش قريش.. وضعت خطة الحرب، ووظعت أدوارها.. فقريش وغطفان يهاجمان المدينة بجيش عرمرم كبير..
واليهود يقومون بدور تخريبي داخل المدينة وحولها في الوقت الذي يباغتها فيه الجيش المهاجم.. ولما علم النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤامرة الغادرة راح يعدّ لها العدّة.. فأمر بحفر خندق حول المدين
ليعوق زحف المهاجمين.
وأرسل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة الى كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة، ليتبيّنا حقيقة موقف هؤلاء من الحرب المرتقبة، وكان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يهود بني قريظة عهود ومواثيق..
فلما التقى مبعوثا الرسول بزعيم بني قريظة فوجئا يقول لكم:
" ليس بيننا وبين محمد عهد ولا عقد"..!!
عز على الرسول عليه الصلاة والسلام أن يتعرض أهل المدينة لهذا الغزو المدمدم والحصار المنهك، ففكر في أن يعزل غطفان عن قريش، فينقض الجيش المهاجم بنصف عدده، ونصف قوته، وراح بالفعل يفاوض
زعماء غطفان على أن ينفضوا أيديهم عن هذه الحرب، ولهم لقاء ذلك ثلث ثمار المدينة، ورضي قادة غطفان، ولم يبق الا أن يسجل الاتفاق في وثيقة ممهورة..
وعند هذا المدى من المحاولة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ لم ير من حقه أن ينفرد بالأمر، فدعا اليه أصحابه رضي الله عنهم ليشاورهم..
واهتم عليه الصلاة والسلام اهتماما خاصا برأي سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة.. فهما زعيما المدينة، وهما بهذا أصحاب حق أول في مناقشة هذا الأمر، واختيار موقف تجاهه..
قصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما حديث التفاوض الذي جرى بينه وبين زعماء غطفان.. وأنبأهما أنه انما لجأ الى هذه المحاولة، رغبة منه في أن يبعد عن المدينة وأهلها هذا الهجوم الخطير، والحصار الرهيب..
وتقدم السعدان الى رسول الله بهذا السؤال:
" يا رسول الله..
أهذا رأي تختاره، أم وحي أمرك الله به"؟؟
قال الرسول:
" بل أمر أختاره لكم..
والله ما أصنع ذلك الا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم الى أمر ما"..
وأحسّ سعد بن معاذ أن أقدارهم كرجال ومؤمنين تواجه امتحانا، أي امتحان.. هنالك قال:
" يا رسول الله.. قد كنا وهؤلاء على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا من مدينتنا تمرة، الا قرى، أي كرما وضيفة، أفحين أكرمنا الله بالاسلام، وهدانا له، وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا..؟؟
والله ما لنا بهذا من حاجة.. ووالله لا نعطيهم الا السيف.. حتى يحكم الله بيننا وبينهم"..!!
وعلى الفور عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رأيه، وأنبأ زعماء غطفان أن أصحابه رفضوا مشروع المفاوضة، وأنه أقرّ رأيهم والتزم به..
وبعد أيام شهدت المدينة حصارا رهيبا.. والحق أنه حصار اختارته هي لنفسها أكثر مما كان مفروضا عليها، وذلك بسبب الخندق الذي حفر حوله
ليكون جنّة لها ووقاية.. ولبس المسلمون لباس الحرب.

استجابة الله عز وجل لدعائه
وفي احدى الجولات تلقت ذراع سعد سهما وبيلا، قذفه به أحد المشركين.. وتفجّر الدم من وريده وأسعف سريعا اسعافا مؤقتا يرقأ به دمه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحم
الى المسجد، وأن تنصب له به خيمة حتى يكون على قرب منه دائما أثناء تمريضه.. وحمل المسلمون فتاهم العظيم الى مكانه في مسجد الرسول..
ورفع سعد بصره الى السماء وقال: " اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها... فانه لا قوم أحب اليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك، وكذبوه، وأخرجوه..
وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة.. ولا تمتني حتى تقرّ عيني من بني قريظة"..!
لك الله يا سعد بن معاذ..! فمن ذا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول، في مثل هذا الموقف سواك..؟؟
ولقد استجاب الله دعاءه.. فكانت اصابته هذه طريقه الى الشهادة، اذ لقي ربه بعد شهر، متأثرا بجراحه..
ولكنه لم يمت حتى شفي صدرا من بني قريظة.. ذلك أنه بعد أن يئست قريش من اقتحام المدينة، ودبّ في صفوف جيشها الهلع، حمل الجميع متاعهم وسلاحهم، وعادوا مخذولين الى مكة..
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترك بني قريظة، يفرضون على المدينة غدرهم كما شاؤوا، أمر لم يعد من حقه أن يتسامح تجاهه..
هنالك أمر أصحابه بالسير الى بني قريظة. وهناك حاصروهم خمسة وعشرين يوما..
ولما رأى هؤلاء ألا منجى لهم من المسلمين، استسلموا، وتقدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجاء أجابهم اليه، وهو أن يحكم فيهم سعد بن معاذ.. وكان سعد حليفهم في الجاهلية..
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه من جاؤوا بسعد بن معاذ من مخيمه الذي كان يمرّض فيه بالمسجد..
جاء محمولا على دابة، وقد نال منه الاعياء والمرض.. وقال له الرسول:
" يا سعد احكم في بني قريظة".
وراح سعد يستعيد محاولات الغدر التي كان آخرها غزوة الخندق والتي كادت لبمدينة تهلك فيها بأهلها.. وقال سعد:
" اني أرى أن يقتل مقاتلوهم.. وتسبى ذراريهم.. وتقسّم أموالهم.."
وهكذا لم يمت سعد حتى شفي صدره من بني قريظة..

وفاته
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
" كنت ممن حفروا لسعد قبره..
وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد".. وكان مصاب المسلمين في سعد عظيما..
ولكن عزاءهم كان جليلا، حين سمعوا رسولهم الكريم يقول:
" لقد اهتز عرش الرحمن لموت يعد بن معاذ"..

قطرات الندى 19-04-2006 05:01 PM

الله ..........الله ما اجملها من سيرة عطرة عطرة الموضوع
ربى يبارك فيك اختى حسناء و يعطيك العافية على تواصلك معنا ..اللهم امين......

درة الشفاء 19-04-2006 06:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

لا شك اننا جميعا نفتخر بما قدمه الصحابة رضوان الله عليهم للاسلام و ممتنين لهم ليبلغنا الاسلام كما هو

الآن فجميع الحضارات تزول بزوال بانيها و نحن نحمد الله و نشكره على الثبات الذي اتصف به الصحابة

الكرام و الحب العظيم الذي يكنونه لقائدهم العظيم صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه.

سيدنا ابو بكر الصديق وقف وقفة ثابتة تشهدها له امة الاسلام عندما توفي حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

قولته الشهيرة\\ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت\\\\

جزاك الله خيرا عن الامة يا سيدنا ابا بكر لثباتك و محافظتك على الرسالة بعد حبيبنا محمد صلى الله عليه

و سلم.

elgazra 19-04-2006 10:04 PM

بارك الله فيك يا اختي على المعلومات

lamar 21-04-2006 01:20 AM

عمر بن الخطاب من منا لا يعرف الفاروق !!كان رضي الله عنه شخصية عبقرية فذه كان اذا سلك طريقا سلك الشيطان طريقا اخر كان قويا في الحق شديدا على الظالم وقد اخبرنا رسول الله صلوات الله عليه انه لو كان هناك نبيا بعده لكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

قطرات الندى 21-04-2006 10:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamar
عمر بن الخطاب من منا لا يعرف الفاروق !!كان رضي الله عنه شخصية عبقرية فذه كان اذا سلك طريقا سلك الشيطان طريقا اخر كان قويا في الحق شديدا على الظالم وقد اخبرنا رسول الله صلوات الله عليه انه لو كان هناك نبيا بعده لكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

اختى الكريمة بارك الله فيك على تفاعلك الطيب مع الموضوع يعطيك العافية........

قطرات الندى 21-04-2006 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elgazra
بارك الله فيك يا اختي على المعلومات

هلا فيك اختى الكريمة و بردك و تواصلك مع الموضوع
يعطيك العافية.............

قطرات الندى 21-04-2006 10:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة الشفاء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

لا شك اننا جميعا نفتخر بما قدمه الصحابة رضوان الله عليهم للاسلام و ممتنين لهم ليبلغنا الاسلام كما هو

الآن فجميع الحضارات تزول بزوال بانيها و نحن نحمد الله و نشكره على الثبات الذي اتصف به الصحابة

الكرام و الحب العظيم الذي يكنونه لقائدهم العظيم صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه.

سيدنا ابو بكر الصديق وقف وقفة ثابتة تشهدها له امة الاسلام عندما توفي حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

قولته الشهيرة\\ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت\\\\

جزاك الله خيرا عن الامة يا سيدنا ابا بكر لثباتك و محافظتك على الرسالة بعد حبيبنا محمد صلى الله عليه

و سلم.

اختى الحبيبة درة ربى يبارك فى ردك و تفاعلك الطيب مع الموضوع
يعطيك العافية...........

silent whisper 10-01-2007 01:09 AM

ما شاء الله موضوع قيم و يستاهل الوقوف
عنده بارك الله فيك اختى قطرات

قطرات الندى 11-01-2007 08:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silent whisper
ما شاء الله موضوع قيم و يستاهل الوقوف
عنده بارك الله فيك اختى قطرات


السلام عليكم اخى الكريم
بارك الله فيك
مشكور يعطيك العافية
على المرور و الرد الطيب

ranaraslan 21-05-2007 09:05 AM

كل صحابى له اثر فى
وكلهم ممزيون رضى الله عنهم
اختى الغالية
جزاك الله فعلا وسلمت يدك على ما تفعلين من جهد حياك الله

قطرات الندى 30-07-2007 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranaraslan (المشاركة 312196)
كل صحابى له اثر فى
وكلهم ممزيون رضى الله عنهم
اختى الغالية
جزاك الله فعلا وسلمت يدك على ما تفعلين من جهد حياك الله

السلام عليكم اختى الكريمة
بارك الله فيك
مشكورة يعطيك العافية
على المرور و الرد الطيب
__________________

ثابت النجدي 09-09-2007 06:57 AM

بارك الله فيك
كل صحابي له أثر رضوان الله عليهم
والواجب القراءة في سيرهم لنقتدي بهم

قطرات الندى 09-09-2007 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثابت النجدي (المشاركة 380914)
بارك الله فيك
كل صحابي له أثر رضوان الله عليهم
والواجب القراءة في سيرهم لنقتدي بهم

السلام عليكم اخى الكريم
بارك الله فيك
مشكور يعطيك العافية
على المرور و الرد الطيب

محمد اسلام 05-12-2007 07:10 PM

الحمدلله رب العالمين
ان من واجب المسلم بل من العقيدة ان يعلم ان افضل الناس بعد الانبياء والرسل ابا بكر ثم عمر
ولكن تاثري بسيدي عمر بن الخطاب
لماذا ربما انني ولدت في زمن وكبرت والامة الاسلامية مفتتة ومشتتة وبها من الخلاف ما يفطر القلب ويدميه فكنت اقول لنفسي دوما ماذا لو كان سيدي عمر الفاروق حيا
هل كان يرضيه ما يجري لفلسطين بل هل كان سيتركها اصلا في يد اليهود
وما يحدث في العراق فهل تراك كان سيترك الفتنة تستيقظ اصلا ووو كل شبر من هذه الامة الاسلامية
اننا بحاجة لايام مثل ايام عمر العدل سمتها ومنهاجها وتخيلوا الى ا تكون مكانتنا
رضي الله عنك يا سيدي ابا بكر وعمر وعثمان وعلي........وكل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

قطرات الندى 05-12-2007 09:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed80 (المشاركة 424316)
الحمدلله رب العالمين
ان من واجب المسلم بل من العقيدة ان يعلم ان افضل الناس بعد الانبياء والرسل ابا بكر ثم عمر
ولكن تاثري بسيدي عمر بن الخطاب
لماذا ربما انني ولدت في زمن وكبرت والامة الاسلامية مفتتة ومشتتة وبها من الخلاف ما يفطر القلب ويدميه فكنت اقول لنفسي دوما ماذا لو كان سيدي عمر الفاروق حيا
هل كان يرضيه ما يجري لفلسطين بل هل كان سيتركها اصلا في يد اليهود
وما يحدث في العراق فهل تراك كان سيترك الفتنة تستيقظ اصلا ووو كل شبر من هذه الامة الاسلامية
اننا بحاجة لايام مثل ايام عمر العدل سمتها ومنهاجها وتخيلوا الى ا تكون مكانتنا
رضي الله عنك يا سيدي ابا بكر وعمر وعثمان وعلي........وكل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم



السلام عليكم اخى الكريم
بارك الله فيك

مشكور على المرور و الرد الطيب
و نعم صدقت اخى كم نحن بحاجة الى رجل
مثل سيدنا عمر رضى الله عنه
اسال الله العظيم ان يعز هذا الدين و ينصره
و يرد كيد الحاقدين و ينتقم من كل من
اراد السؤء للاسلام و المسلمين
اللهم اميين....


الساعة الآن : 09:52 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 80.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.58 كيلو بايت... تم توفير 1.84 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]