الحفاظ على المتطوعين والارتقاء بأدائهم



وتتفاوت الجهات التطوعية في نظرتها إلى المتطوعين، وأخطرها أن ينظر لهم باعتبارهم أفراداً يصعب الاعتماد عليهم، وأنه لا إلزام على أعمالهم، بل يصعب تقييم إنجازاتهم، ويتحسس من أي عتب على تقصيرهم حتى لا ينسحبوا من الأعمال والمهام التطوعية المناطة بهم، وهذا يضعف أداء المتطوع والهيئة التي ينتسب لها.
تلك من أهم المشكلات التي تعانيها بعض الجهات التطوعية، وهذه بعض التوجيهات التي تساعد في صقل المتطوعين والمحافظة عليهم:
1- ربط العمل التطوعي مباشرة بالأجر والثواب من الله تعالى.
2- احترام وقت المتطوع والحفاظ عليه.
3- التحفيز المستمر للمتطوعين.
4- تنمية قدرات ومهارات المتطوعين.
5- تقدير جهود المتطوعين.
6- توفير الإشراف الفعال على أعمال المتطوعين.
7- تقديم التوجيه والإرشاد للمتطوعين.
8- إطلاع المتطوعين على التقارير والإنجازات التي حققتها الهيئة من خلالهم.
9- مشاركة المتطوعين في إعداد البرامج والخطط المستقبلية للهيئة.
10- توفير الميزانيات الكافية للأعمال التطوعية.
11- إيجاد إدارة رشيدة ومستقلة للعمل التطوعي.
12- إشراكهم في برامج وورش عمل تخصصية في مجال تطوعهم.
13- تأهيل المتطوعين من جوانب مختلفة قبل وخلال إلحاقه بالعمل التطوعي.
14- إشراك المتطوعين في برامج تدريبية ومشاريع عملية وزيارات داخلية وخارجية مع مؤسسات عمل تطوعية مختلفة.
15- إبراز النماذج المتميزة والرائدة من هؤلاء المتطوعين ومكافأتها.
16- متابعة أداء المتطوعين وتقييمه بطرق فنية وعملية.
ضوابط الخدمة في الأعمال التطوعية:
لكل عمل يُراد له أن يوفق ويستمر لا بد من ضوابط تحدد إطاره، ومن أَجل الأعمال التي بحاجة إلى ضوابط شرعية وإدارية للأعمال التطوعية، أجمعها بالآتي:
1- إخلاص النية لله تعالى.
2- أن يكون العمل التطوعي موافقاً للشرع.
3- أن يحافظ على تماسك المجتمع.
4- القدرة المعرفية للقيام بالخدمة التطوعية.
5- القدرة المهارية للقيام بالخدمة التطوعية.
6- الدافعية والرغبة في القيام بالخدمات التطوعية.
7- تحقيق مفهوم العمل الجماعي والمؤسسي لاستمرارية العمل التطوعي.
ولا شك أن أفضل الطرق لاستقطاب المتطوعين - على المستوى الفردي- العلاقات الشخصية.


اعداد: عيسى القدومي