ملتقى الشفاء الإسلامي - شربة ماء وبضع حبات والوف وأطعمة بالمائات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

عَنْ أَبِي عَسِيب يَعْنِي مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا فَمَرَّ بِي فَدَعَانِي فَخَرَجْت إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْر فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِعُمَر فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَار فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِط " أَطْعِمْنَا " فَجَاءَ بِعِذْقٍ فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِد فَشَرِبَ وَقَالَ " لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْم الْقِيَامَة " قَالَ فَأَخَذَ عُمَر الْعِذْق فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْض حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْر قِبَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْم الْقِيَامَة ؟ قَالَ نَعَمْ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَة : خِرْقَة لَفَّ بِهَا الرَّجُل عَوْرَته أَوْ كِسْرَة سَدَّ بِهَا جَوْعَته أَوْ جُحْر يَدْخُل فِيهِ مِنْ الْحَرّ وَالْقُرّ "
((الحجر-الكهف والصخور الضخمة التي لها ضل)

ورواية اخرى.
لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيم " قَالُوا يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَيّ نَعِيم نُسْأَل ؟ وَإِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ الْمَاء وَالتَّمْر وَسُيُوفنَا عَلَى رِقَابنَا وَالْعَدُوّ حَاضِر فَعَنْ أَيّ نَعِيم نُسْأَل ؟ قَالَ " أَمَّا إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ.

لقد جزع الصحابة واستائوا,مجرد حبات تمر وشربة ماء والعدو مترصد بنا ومع هذا نسأل عن التمرات وشربةالماء.
ماذا اقول عن حال الفتيات اللواتي يهدرن الالوف من اجل ملابس هي في الحقيقة رقع لااكثرلانها لاتستر الجسد صدر مكشوف وساقين ظاهران والامرمن هذا انه لايكاد يمضي على الشراء عدة شهور اٍلا وتراهن مستعداد للنزول الى السوق لماذا لشراء ملابس.
يابنت الحلال لم تمضي شهور على الملابس التي اشريناها لكي فتقول هذه موضه قديمة الان فيه موضه جديدة, انا لله وانا اليه راجعون غباءمحمولة بالمصيبة.
ارى بعض الفتيات التي لاتوجد عندها ادنى شفقة او رحمة بوالديها او زوجها ان كانت متزوجه فتحملهم مالايطيقون لشراء ملابس قبيحة ليست من ديننا في شيء لان هذه الملابس من تفصول الغرب فقد يلجئ بعض ولاة الامور للأقتراض من اجل ان يشتري للبنت هذه الملابس الغالية وللأسف يالها من ملابس لو كانت البنت عارية كان افضل على الاقل تقعد بالبيت ويتوفر المال ملابس قبيحة التفصول وان كان القماش حلو لكن مالفائدة بالقماش.
التعري ولبسها سوا مافيه فرق سوا بستر القبل والدبر والبطن والفخذين فقط.
أي ملابس هذه التي نخسر ونستلف من اجل توفيرها لفتياتنا ماقلة العقل في البنات حتى يسعين وراء هذه الملابس ملابس الخبالة.
الاسبــــاب
ضياع الوازع الديني عند فتياتنا-اتخاذ صاحبات من ذوي الحالة الميسورة فتقلدهن المسكينة لئلا يسخرن منها انها مسكينة وانها لاتستطيع شراء الملابس الغالية مثلهن وبعضهن وان كانت لاتحتاج الى هذه الملابس لكنها تشتري لتقلد من باب المكابرة-سوء تربية الوالدين لهن منذو الصغر وعدم تعويدهن على البساطة والرضى بالقليل-متابعة العارضات للملابس في شتى وسائل الاعلام-تقليد الخليعات اقصد الممثلات في اقتناء اللباس الذي عليهن والمسكينات لايعلمن ان اغلبية الممثلات ملابسهن هيا مجرد اٍعارة من اصحاب المحلات التجارية من اجل الدعاية.
حتى على مستوى الاطعمة كلا الجنسين لايريد الا طعام من المطعم الفلاني لأن أكل البيت مو عاجبهم مجرد لقيمات فتمتلئ المعدة فيقومون بسكب باقي الطعام في القمامة بدلا من طيه لوقت اّخر او التصدق به للمساكين.

قارنوا هذا الضياع واهدار الالوف ببعض حبات تمر وشربة ماء ياجماعة نحن أحق من الصحابة بالخوف من السؤال عن هذه الألوف والملابس التي لاتفي بالغرض والاطعمة المبالغ فيها,نحن نعاني من الضياع واللامبالاة نحن في ورطة لن نعرف حجمها الا يوم القيامة ولاحول ولاقوة الا بالله.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.