ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   عندما تضيق بك الحياه يوما (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=10833)

أبو ياسر* 18-06-2006 03:34 AM

عندما تضيق بك الحياه يوما
 
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )



إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم


"أرحنا بها يا بلال"

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"


أجل يا أخى ...إنها.. الصلاة

وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "


أخى الكريم واختى الكريمه:

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى واختي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك اخى الكريم واختى الكريمه

كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :


" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"


وتذكر قول النبى :


" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة " وتذكر يا أخى واختي قوله صلى الله عليه الله و سلم :

" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )



إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم


"أرحنا بها يا بلال"

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"


أجل يا أخى ...إنها.. الصلاة

وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "


أخى الكريم واختى الكريمه:

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى واختي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك اخى الكريم واختى الكريمه

كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :


" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"


وتذكر قول النبى :


" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة " وتذكر يا أخى واختي قوله صلى الله عليه الله و سلم :

" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة "
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة "

منقذ 18-06-2006 03:29 PM

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك مشكور اخي بارك الله فيك

وســـــــــام* 18-06-2006 03:43 PM

السلام عليكم

جزاك الله خيرا اخى ابو ياسر على موضوعك المتميز

بارك الله فيك اخى

زينب امة الله 18-06-2006 04:22 PM

جزاك الله كل خير اخي على موضوعك المتميز

وبارك فيك وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالى

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

يااااااااااااارب

فراشة الجنان 20-06-2006 12:37 PM

جزاك الله خيرا اخي بالله "ياسر" مقال مؤثر جدا في القلوب.. (صدقا)

الأفق 23-06-2006 12:01 AM

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...0080f2ef94.gif

بارك الله فيك اخي الكريم

موضوع قيم وطرح موفق

مرحبا بك بيننا اخي الكريم

لؤلؤة المنتدى 23-06-2006 01:58 AM

السلام عليكم
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك اللهم مغفرتك اوسع من ذنوبنا و رحمتك ارجى عندنا من اعمالنا فاغفر و ارحم و انت خير الراحمين
جزاك الله خيرا اخي الكريم ابوياسر

وجعلها الله في ميزان اعمالك....

عالي الهمه 23-06-2006 04:39 AM

بالفعل الصلاة لها اثر في الراحة النفسيه
جعله الله في ميزان حسناتك

مسلمه اون لاين 23-06-2006 02:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ان الصلاة أمانة الله تعالى عندك، فإذا حفظتها حفظك الله وإذا ضيعتها ضيعك الله، ذكر الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين" حادثة عن الرازي: أن أعرابيا جاء المدينة وهو يركب ناقته فلما وصل المسجد ربط الناقة ودخل المسجد وصلى بالسكينة والوقار والتعظيم لله، جل في علاه، فلما خرج لم يجد ناقته، فرفع يده وقال: اللهم إني أديت إليك أمانتك فأد إلي أمانتي فجاءته الناقة تسعى إليه.

مشكور اخى القدير على موضوعك الهادف بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
اهلا بك معنا فى بيتك الثانى
اختك مسلمه

وائل الطواشي 23-06-2006 04:28 PM

السلام عليكم

جزاك الله خيرا اخى ابو ياسر على موضوعك المتميز

بارك الله فيك اخى
والله الموفق
اخوك وائل


الساعة الآن : 10:07 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 15.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.33 كيلو بايت... تم توفير 0.45 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]