ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ركز على القهوة وليس الكوب... (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=11747)

عاشقة فلسطين 03-07-2006 04:40 PM

ركز على القهوة وليس الكوب...
 
السلام عليكم..

اليوم جبت لهم هالموضوع وأتمنى ما يكون مكرر ويا رب تستفيدوا منه..



ركز على القهوة وليس الكوب






من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها



يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات "لم شمل" منظمة ومبرمجة فيقضون



وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق «والشقاوة



والعفرتة ، ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب..


وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات



طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم



العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي..



وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة



التي تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل



أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين



على زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى



الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع



الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب



لنفسه القهوة.. وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ



مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم



تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل،



وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو



القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد



منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوة فإن



الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات



ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز



فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.. وبالتالي أنصحكم بعدم



الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة



يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما



بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة



وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس



مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع



بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه.. وهناك



من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل



انجليزي يقول ما معناه (( إن الحديقة دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور ))، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة


جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين على كل شيء..


في إحدى مدن السودان - وهذه حكاية واقعية -


كان تاجر يدعو بعد كل صلاة: اللهم اجعلني غنيا أو اجعل فلاناً فقيراً .. ؟؟




منقول للكاتب السوداني (( جعفر عباس ))



قاصرة الطرف 03-07-2006 05:45 PM

فعلا يا أختي

هذا يذكرني بالقول الذي يقول "انظر دائما للجزء المملوء من الكاس ... ولا تنظر الى الجزء الفارغ منه "

جزاك الله خير ا.......... وأحسن اليك

عاشقة فلسطين 03-07-2006 05:57 PM

شكرا غاليتي على مرورك الطيب...

محبه للخير 04-07-2006 08:38 AM

القناعة كنز عظيم

جزاك الله خيراً.....

ووفقك الله لما يحب ويرضى

أبــو أحمد 04-07-2006 10:40 AM

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة هذه القصة تدل على القناعة لو كان الانسان قنووع رضي بما قسم الله له

وكما يقال القناعة كنز لا يفني

وعدم القناعة تودي الي الضجر كم اضكر في المووضوع

جزاك الله خير اختي على هذه البادرة الطيبة

ووفقك الله دايما الي عمل الخير

almasry1 04-07-2006 11:02 AM

:10:
القصة كانها بمعناها تتكلم عنا نحن من يهتم بالمظهر لا الجوهر وهذا ما دفع المثقف والمتعلم العربي بشكل خاص الى الهروب الى الغرب ليجدو انفسهم ويخترعو وينجحو ويحققو الاختراعات والابتكارات في الغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي بلاد العرب يهتمون بالمظهر والواسطة وليس بالجوهر
...............................
سامحونا:10:

عاشقة فلسطين 04-07-2006 04:06 PM

شكرا على مروركم الطيب والعطر...

كلامكم صحيح مية بالمية...

القدس في العيون 01-05-2007 10:49 PM

عند شرب القهوة هل تنظر للكوب أو للقهوة ؟؟
 

بسم الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يقال أن من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها
يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا
ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق «والشقاوة والعفرتة«، ويتعرفون
على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك
الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من
مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع
المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي ..
وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي
تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من
القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي
على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما
ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر
البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.. وعندما صار
كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب
الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن
الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق
والتوتر .. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ، ولكنكم تهافتم على
الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين..
فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب..
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا
تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة..
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ
الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو
فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات
خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.. يجلس مع
مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما
طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه .. وهناك من يصيبه
الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك مثل انجليزي يقول ما
معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان
يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم .
اللهم إنا نعوذ بك من عين لاتدمع..
ومن قلب لايخشع..
ومن نفس لاتقنع..
منقول ..للفائدة
أختكم(القدس في العيون):eek:

حمامة_الشفاء 02-05-2007 03:15 AM

جزاك الله خيرا , ياله من رجل حكيم ,كثير من الناس من هم بهدا الطبع ,نعود بالله أن يجعل مصيبتنا في ديننا أو أن يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا,اللهم آمين
مشكورة أختي على النقل الموفق

على درب الهدى 02-05-2007 10:38 AM

شكراً على الموضوع


الساعة الآن : 01:04 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 16.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.56 كيلو بايت... تم توفير 0.46 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]