أبني الصغير يكبر...ما العمل ...
السلام عليكم ورحمة الله
أبني : الصغير يكبر، والذي كنا بالأمس نحاول إسكاته، أصبحنا اليوم نفكر في سحب الكلمات من فيه، وصرنا نطرح على أنفسنا أسئلة عدة: لماذا لا يطلعنا على عالمه؟ وما هي الشعرة التي تفصلنا عنه؟ يقول البعض: إن علينا أن نظهر لهم الحب والحنان، لنحاول كسب ثقتهم، ويرى البعض بأن علينا أن نراقبهم عن قرب وهناك أطروحات كثيرة، لكن أيها الحل الأمثال؟ تبدأ هذه الرحلة من كتمان الأسرار تحديدًا في سن المراهقة وهو المقطع الذي يشكل أخطر مفترق طرق يمر به الشاب والفتاة. ونحن هنا نحاول وضع أيدينا على هذه القضية الشائكة وهي: لمن يبوح الأبناء بأسرارهم؟ ولماذا لا يبوحون بأسرارهم لأهليهم؟ تم بفضل من الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المراهقة تعتبر إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان، وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، وهي من اخطر المراحل التي يمر بها الانسان هنا ياتي دور الاهل والام خاصة بتفهم طبيعة المراحل التي يمر بها الفتاة او الشاب وان نحيطيهم بالحب والتفهم والامان وهذا قد يعطيهم شعورا بالثقة وعندها يشعرون ان الام هي صديقة حتما سيبوحون لها باسرارهم الام يجب ان تكون الحضن الدافىء لهم وان تكون مستوعبة التغيرات التي يمرون بها وبذلك نتجنب كثيرا من المشاكل النفسية التي تواجهم في هذه المرحلة وما ينتج عنها من نتائج سلبية .. مشكور اخي الكريم طرحك هذا الموضوع بارك الله بك اسمح لي اخي ان انقل موضوعك لقسم المختص به لياخذ حقه في الرد اختك لؤلؤة |
السلام عليكم ورحمة الله
أختي في الله تواجدك الدائم يسعدني وإذا كان لآبد من نقل الموضوع الرجاء ثم الرجاء نقله إلى صفحت : مدوناتي الخاصة ولكي جزيل الشكر |
صادقوا أولادكم و أصدقوهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا لك أخي على طرح الموضوع ، و خاصة ان الأهل يعانون منه كثيرا و منهم لا يعرفون كيف سيتصرفون به هذا من المواضيع التي يحسب لها الأهل الحساب وهم يرون أولادهم حماهم الله يكبرون أمامهم، و يجب ان يتداركوا هذه المرحلة في وقتها و ليس بعد فوات الأوان لن أضيف كثيرا في هذا الموضوع ، و جزى الله أختنا (لؤلؤة المنتدى) في كل ما تفضلت به أعلاه ، و أنا أوافقها الرأي في كل ما قالت و أضيف ، أنه علينا أن نتعامل مع أولادنا بعد سن العشر سنوات على أنهم أولادنا و أصدقائنا ، لأن الطفل يكبر و يكبر كل شيء حوله و تتوسع معارفه وإدراكاته من الخارج بالاختلاط و خاصة هذه الأيام أصبح الأولاد يكبرون و يعرفون أموراً اكبر من سنهم (مش مثلنا زمان) و لهذا أهم نقطة برأيي لمرحلة المراهقة طبعا بعد التربية الصحيحة و المشاركة المتكاملة بين الأبوين ، هو أن تجعل الأم ابنتها صديقتها و تعطيها من وقتها اكثر من السابق مع كل يوم جديد ، و أن يتخذ الوالد ابنه صديقاً له حتى لا يضطر أن يستقصي أي أمر يريده من الخارج و يصبح حقل تجارب من أصدقاء السوء و حينها قد يقع ما ليس في الحسبان. انتبهوا لصداقات أولادكم و اختيارهم لهم في سن المراهقة ، فالمراهق يتعلق بأصدقائه اكثر في هذه المرحلة و يتخذ بعضهم قدوة لهم إذا لم يتدارك الأهل ذلك. و أنت أيتها الأم انتبهي لصداقات بناتك و اعرفي ما الأمور التي تهتم بها ابنتك و كوني صديقتها في هذه المرحلة حتى لا تقع فريسة الخطأ الخارجي. أعطوا أولادكم معظم وقتكم في هذه المرحلة ، لأنها مرحلة انتقال الولد إلى مرحلة الشباب و تحديد شخصيته ، و مرحلة إنتقال الفتاة إلى البلوغ و النضج الجسدي والعقلي و التغييرات الفيزيائية و الحياتية و هي تحتاجك جدا و حتى لو لم تطلب منك ، كوني في عالمها أمها وقت اللزوم و صديقتها معظم الوقت حتى لا نأتي و نقول (لات الساعة ساعة مندم) أكرر أولادنا دائماً أمانة في أعناقنا نسأل عنها فيجب ان نحافظ عليهم لأن هذا حقهم علينا. قلت لن أطيل فمعذرة لإطالتي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله أختكم في الله / نهى أحمد :_11: |
جزاك الله خير أخي
فعلا تربية الابناء قضية شائكة وصعبة وتحتاج إلى مهارة وصبر |
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا ً على مداخالتكم الطيبة والمفيدة والسلام عليكم ورحمة الله |
السلام عليكم اخى الكريم
مشكور ..بارك الله فيك على الموضوع و لا اضيف على تفضلت به اخواتى فى الله لؤلؤة المنتدى...و نهى و يعطيكم العافية فى امان الله |
الساعة الآن : 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour