قنديل الامل يستفز بعتمته من حضر وولَى.......

ودمع بعدْ...ذاق ذلا ...للسيل بعده يأبى ..وينأى....

وذاك اليأس ..يتأتى كل حينٍ طالباً أنَى وصلا.....

لذة الحياة يتمت,, بعد أن أشقاها الغم طعنا ....

مالي ومال أُنَيس ٍ..لا يُشهدْ ..جسدا ولا ظلا....

لعمري ان محوك بالسيف .....لبسيف الحرمان.. أناجيك
هاهنا خِلا...

ولقد رميت وأنًَََى تسترد ...وقارعت ..حتى انتشلت من أحضان هاتيك الثكلى ..

أُنيس...يامن قاسمتك الشقاوة رغيفها.. عزا.. فذلا.......

فتى تعثر ....ومن الظلم تحسر ...فطالته أيدٍ بالجور تفتك العزلا ........

..زرعوا تلك الجمارَ الموقدة,,,

وايقظوا جنون العيونَ المسهدة,,,

وأبعدوك عني ...

أبعدوك ......فلم يجدوا سواك لسماء الموت نصلا......


أُنيسا كفاك فلم ازل على خلودك ابكي ...فلن ارى لمثلك مِثلا .........


أيا يوم ألقاك ....أيا يوم تقر عيني ....أيا يومٌ ينادي العالي من هو أعلًى؟ .............,,


ظُلِمتَ وظُلِمتْ .... يُتٍَِِمتَ ..وحُرمتْ

لابارك العالي بدنياهم ....إن كانت روح طيفك عن دنيانا تَُبلَى ...............


فلا تنحني ....ولا تملًَ الصبرَ......واعلم أن رب العباد يمهل ولا يتخلًى.......


هي الارض دار بوار ...فاشتهي وربي ماهو اغلى ...



ذكراك ..


هزت الندى .......فاحالته بحرا ,,



أتعبت مقلتاي..... وفكري ..






فمهلا ....................