بسم الله الرحمان الرحيم
مصطلحات ... ومصطلحات
( موسوعة من مئات المصطلحات )
إختيار وتعليق : عبد الحميد رميته , ميلة , الجزائر


1-العلم : هو تيقن الشيء على ما هو عليه في الحقيقة والواقع .
2-الاعتقاد : هو استقرار حكم بشيء ما في النفس , سواء كان موافقا للواقع أو كان مخالفا له وللحقيقة.
3-البرهان : كل قضية أو قضايا دلت على حقيقة حكم الشيء .
4-الدليل : هو البرهان.
5-الحجة : هي الدليل نفسه بشكل عام , سواء كانت الحجة قوية أو ضعيفة أو ضعيفة جدا.
6-الدَّالُّ : هو المعرِّف بحقيقة الشيء . قد يكون إنسانا معلِّما ,وقد يكون... وقد يعبر بالدال عن الله تعالى.
وقد يُسمَّى الدليل دالا على المجاز.
7-الاستدلال : طلب الدليل من قِـبل معارف العقل ونتائجه أو من قِـبل إنسان يُـعلِّم.
8-الشَّغَـب : تمويه بحجة باطلة بقضية أو قضايا فاسدة , تقود إلى الباطل. ويمكن اعتباره هـو السفسطة.
9-التقليد : هو اعتقاد الشيء لأن فلانا قاله ممن لم يقم على صحة قوله دليل أو حجة أو برهان . والأصل في التقليد أنه مذموم. وهذا التقليد –بالمعنى المذموم- نجده للأسف الشديد عند أهل الباطل كما نجده عند المسلمين. نجده عند بعض الصوفية الذين يقلدون الشيخ , كما نجده في جل التنظيمات والأحزاب والجماعات الإسلامية الذين يقلدون الزعيم , كما نجده عند بعض المتدينين الذين يقلدون بعض العلماء ( ويعتبرونهم بلا أخطاء) ويسبون علماء آخرين (ويعتبرونهم ضالين منحرفين , من أجل أسباب بسيطة جدا وثانوية جدا).
وأما اتباع مَـن أمرَ اللهُ باتباعِـه فليس تقليدا ( وإذا اعتبرناه تقليدا فإنه تقليدٌ محمود ) , بل هو طاعة حق لله تعالى كاتباع العلماء "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
10-الإلهام : علم يقع في النفوس بلا دليل ولا استدلال ولا إقناع ولا تقليد.وهو لا يكون إلا : إما فعل الطبيعة من الحي غير الناطق , وكذا من بعض الأحياء كنسج العنكبوت وأخذ الصبي الثذي من أمه ليرضع و...أو الإلهام هو أول معرفة النفس قبل أوان استدلالها لنا كعلمنا أن الكل أكثر من الجزء وأن الإثنين أكثر من الواحد أو ...والإلهام فيما عدا هذين الوجهين السابقين باطل,ومنه لا يجوز أبدا الاعتماد على الإلهام أو ما يبدو بأنه إلهام على اعتبار أنه دليل أو حجة أو برهان كمن يتهم غيره بسرقة اعتمادا على الإلهام أو الشبه إلهام.هذا لا يجوز أبدا لا شرعا ولا منطقا ولا عرفا ولا ...
11-النبوة (ولم أقل الرسالة) : اختصاص من الله رجلا أو امرأة من الناس بإعلامه بأشياء لم يتعلمها من قبل : إما بواسطة ملَـك أو بقوة يضعها اللهُ في نفس النبي خارجة عن قوى المخلوقين , يُـعَـضدها خرقُ العادات , وهي المعجزات.وقد انقطعت النبوة (وكذا الرسالة ) بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "لا نبي بعدي".
12-المستحيل عقلا : ما تناقض مع بديهيات العقول , كل عقول غير المجانين. وذلك مثل كون 2 أقل من 1 , والنصف أقل من الثلث , وكوني حي وميت في نفس الوقت , وكوني في مكانين مختلفين في نفس الوقت , وكون جسمين مختلفين يحتلان نفس الحيز من الفراغ و...وقدرة الله التي لا تحدها حدود ليست متعلقة بهذه المستحيلات العقلية.وأنا دوما –مع التلاميذ-أضرب لهم كمثال على هذا النوع من المستحيلات قائلا:" الإبنُ أكبر سنا من أبيه أو البنتُ حضرتْ في حفل زواج أمها الأول !!!".
13-المستحيلُ عادة : ما جرت العادة على خلافه مما لا يتناقضُ مع بديهيات العقول . وذلك مثل كون الإنسان يطير أو الحيوان يتكلم أو كون إنسان كتلته 1 طن , أو كون شخص يعيش 50 سنة في بطن أمه , أو...ومما يدخل في هذا النوع من المستحيلات : كراماتُ الأولياء ومعجزاتُ الأنبياء والرسل.وقدرة الله التي لا تحدها حدود متعلقة بهذه المستحيلات العادية لا العقلية.
14-الرسالة : أن يأمر الله نبيا (رجلا) بإنذار قوم"أن اتقوا الله وأطيعون", وقبول عهده . وكل رسول نبي , ولكن ليس كل نبي رسولا. والرسولُ لا بد أن يكون رجلا. ولا رسول بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
15-الصدق : هو الإخبارُ عن الشيء بما يوافق ما هو عليه في الحقيقة والواقع . وضده : الكذب , وليس الخطأ كما يبدو للبعض . الصدق ضده الكذب والصوابُ ضده الخطأ. إذن الكذبُ هو الإخبارُ عن الشيء بخلاف ما هو عليه.
16-الحق : هو كون الشيء صحيحُ الوجود . وأول حق هو الله عزوجل. وضد الحق : الباطل , وليس الخطأ كما يتصور البعضُ. الحق ضده الباطل , والصوابُ ضده الخطأ. إذن الباطلُ : هو ما ليس حقا.
17-الأصلُ : هو ما أُدركَ بأول العقل السليم وبالحس الفطري , مثل قولنا:"الأصل أنني بريء حتى تثبت إدانتي".
18- الفرعُ : كل ما عُرِفَ بمقدمة راجعة إلى ما ذُكر سابقا من قريب أو من بعيد. والفرعُ في حد ذاته قد يكونُ أصلا لما يمكنُ أن ينتجَ عنه هو بدوره.الدين –مثلا-أصل والصلاة فرع , والصلاة أصل وصلاة الاستخارة-مثلا- فرع , وهكذا...
19-النص : هو اللفظ الوارد في القرآن والسنة المُـستدَلُّ به على حكم الأشياء , وهو الظاهرُ نفسُه. وقد يُسمَّى كلُّ كلام يُورَدُ كما قالهُ المتكلِّمُ به , قد يُسمَّى هذا الكلام : نَـصا.
20-التأويلُ : نقلُ اللفظِ عما اقتضاهُ ظاهرُهُ , وعما وُضِعَ له في اللغة إلى معنى آخر. وذلك النقلُ قد يتم لسبب وقد يتم لآخر.
يتبع بإذن الله مع 10 أخرى...

21- العمومُ : حملُ اللفظ على كل ما اقتضاه في اللغة .
22- الخصوصُ : حملُ اللفظ على البعض مما يقتضيه اللفظُ في اللغة .
23- المجمَـلُ : لفظٌ يقتضي تفسيرا يؤخذُ من لفظ آخر.
24- المفسِّر : لفظٌ يُـفهمُ منه معنى المجملُ المذكورُ.
25- الأمرُ : إلزام الآمرِ للمأمور القيامَ بعمل ما .
26- النهيُ : إلزام الناهي للمنهي تركَ عمل ما .
27- الفرضُ : ما استحقَّ تاركُه اللومَ أو ما اعتُبِرَ تاركُهُ عاصيا لله تعالى.و الفرضُ هو الواجب واللازم والحتم , بغض النظر عمن فرَّق من الفقهاء بين الواجب والفرض مثل أبي حنيفة رضي الله عنه.
28- الحرامُ : هو ما استحق فاعلُـه اللومَ واعتُبِرَ عاصيا لله إلا أن يسقُط ذلك عنه من الله عفوا أو توبة , والحرامُ هو المحظورُ , والذي لا يجوز, والممنوع . وليس صحيحا أبدا ما يقوله بعضُ العامة من أن "لا يجوز" شيء , و"حرامٌ" شيء آخر, لأن الحقيقة أن اللفظين لهما نفس المعنى.
29- الطاعةُ : تنفيذُ الأمرِ من المأمور فيما أمر به , والتوقفُ عن إتيان المنهي عنه.
وقد يسمى كل بِـر طاعة . والمعصية : ضدُّ ذلك , أي ضد الطاعة.
30- الندب : أمر بالتخيير في الترك إلا أن فاعلَـه مأجورٌ وتاركه لا آثم ولا مأجورٌ وهو المستحب.
31- الكراهيةُ : نهي مع بقاء الاختيار في الفعل , أو نهي غير مؤكَّد عن الفعل , بحيث لمن ترك المكروه ثوابٌ وليس على من فعله ذنبٌ أو إثم .
32- الإباحةُ : تسويةٌ بين الفعل والترك , ولا ثوابَ على شيء منهما ولا عقابَ . والإباحةُ هي الحلُّ وهي الجوازُ.
33- القياسُ : أن يحكمَ في شيء ما بحكم لم يأتِ به نصٌّ تشبها بشيء آخر ورد فيه ذلك الحكم.والمثالُ على ذلك تحريم تناول المخدرات قياسا على تحريم الخمر للإشتراك في علة التحريم فيما بينهما.
34- العلـةُ : طبيعة في الشيء تـقتضي صفة تصحِّحُها . ولا توجدُ تلك الصفةُ دونها .
35- الغرضُ : نتيجةٌ يقصدُها الفاعلُ بفعله .
36- النيةُ : قصدُ العمل بإرادةِ النفس له دونَ غيره , واعتقادُ النفسِ ما استقر فيها.
37- الشرطُ : تعليقُ حكم ما بوجود حكم آخر ورفعُ هذا الحكمِ برفعِِـه .
38- التفسيرُ والشرحُ : هما التبيينُ .
39- النسخُ : ورودُ أمر بخلافِ أمر كانَ قبلـَهُ ينقضي به الأمرُ الأولُ . وللنسخ عندنا معنى , وأما الشيعة فلهم معنى آخر خاص يسمى "البداء". أهل السنة يرون أن علماء الشيعة قد كذبوا على الله في نسبة البداء إليه,وكذبوا على أئمتهم-يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية-يدعون أن الله كان يريد الإمامة لأبي جعفر ثم لما مات قبل أن يصبح إماما حينئذ بدا لله العلي القدير أن يكون الإمام أبو محمد ففعل،وذلك كما أنه قد كان يريد الله أن يجعل إسماعيل إماما ثم بدا لله الرأي الجديد فغير رأيه السابق فجعل موسى الكاضم إماما للناس.وهكذا يفترون على الله الكذب سبحانه اتباعا لأهوائهم,ونسوا بأنه ينتج من أكاذيبهم هذه نسبة الجهل إلى الله العليم الخبير الحكيم الجليل،وهذا كفر بواح.
40- الجدلُ والجدالُ : إخبارُ كلِّ واحد من المختلفين بحجته أو بما يُـقدِّر أنه حجتُـه. وقد يكون كلاهما مبطلا , وقد يكون أحدهما محقا والآخر مبطلا , إما في لفظه وإما في مراده أو في كليهما.ولا سبيل إلى أن يكونا معا محقين في ألفاظهما وفي معانيهما.
يتبع :