أعد الزاد ليوم المعاد الفصل الثاني
:bes: أحبابنا في الله...إلى متى هذا الصدود عن طاعة الملك المعبود والغفلة عن بحر الموت المورود ، فارحموا أنفسكم قبل التلف ، وابكوا عليها قبل الأسف ،فإن السفر بعيد ، وهول المطلع فظيع شديد ، والزاد قليل والهم والحزن طويل . فالله الله عباد الله... استعدوا للموت فكأنه قد نزل بكم ، فأرمل النساء ، وأيتم الولدان ، وفرق الإخوان ، فوالله أيها الإنسان إنما أنا وأنتم ذلك الإنسان ، لو لم يكن ماء ولا ظلال ولا جواب ولا سؤال ، ولا نعيم ولا ثواب ، ولا جحيم ولا عقاب، لكان في الموت وسكرته والقبر وظلمته ، واللحد وضفطته ،ما يمنع العاقل اللبيب عن كسب الخطايا والذنوب ، فكيف من وراءذلك هول مهول ، وشرح يطول من الصور ونفخته ، والنشور وروعته ، والصراط ورقته ، ومسألة الله تعالى للعبد وتوبيخه فما يكون جوابك ، أيها المغرور ، وإذا وقفتبين يدي العالم الغفورالذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فأظهر لك قبائحك ونشر لك فضائحك ، وستشهد عليك جوارحك ، فإن عفاعنك فأنت من الفائزين وإن طالبك بما قدمت يداك فأنت من الخاسرين . الفصل الثاني من خمسة فصول أخوكم في الله أنيس إدريس |
جزاك الله كل خير اخي
|
شكرا على الموضوع
جزاك الله خيرً أخي على هذا الموضوع الجميل أخي انيس
|
جزاك الله خيرا اخى انيس ادريس
وجعله الله فى ميزان حسناتك |
مشكورين على مروركم الطيب وجزاكم الله خيرا
|
*بسم الله الرحمن الرحيم*
جزاك الله خيراا ووفقك اخي الكريم .. ووفقك الله الي عمل الخير |
جـــــــزاك الله خـــيـــــــر
|
مشكورين على مروركم الطيب
|
الساعة الآن : 09:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour