الثوب والجدار والمرأه الصالحه
يذكر أن أمرأة كانت تسمى ( ميمونة بنت شافولة توفيت سنة 393) وكانت امرأة حافظة للقرآن وصالحة وتعظ الناس .. ذكر أن ثوبها الذي عليها له في صحبتها تلبسه منذ سبع وأربعين سنة وما تغير وقد سألت عن ذلك فقالت : ( والثوب إذا لم يعص الله فيه لا يتخرق سريعاً !! ) ويقول ابنها كان في دارنا حائط يريد أن ينقض فقلت لأمي ألا ندعو البناء ليصلح هذا الجدار فأخذت رقعة فكتبت فيها شيئاً ثم أمرتني أن أضعها في موضع الجدار .. فوضعتها فمكث على ذلك عشرين سنة فلما توفيت أردت أن أستعلم ما كتبت في الرقعة فحين أخذتها من الجدار سقط فإذا في الرقعة (إن الله ممسك السموات والأرض أن تزولا ، اللهم ممسك السموات والأرض فأمسكه) |
اقتباس:
لم نسمع بذلك الأمر في هدي النبي المختار عليه الصلاة و السلام ولا من أصحابه ولا حتى من التابعين.. كتابة دعاء به اسم الجلالة (الله عز و جل) و دفنه تحت جدار.. شيء فيه نظر في مشروعيته.. دمتم بخير. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الكريم القلم جزاك الله خيرا على القصه مع اختلافى معها فاشكر رد اخى الكريم ابو سيف لان الاسلام لا يدعو الى التواكل بل الى العمل فالجدار ان كان سيسقط فهو بحاجه الى اصلاح ليس بقراءه القران عليه فالقران ليس لتبارك به فقط وانما هو منهج حياه يجب الاستفاده مما فيه مع الدعاء لله لاصلاح الامور فالاسلام دين توكل مع الاخذ بالاسباب وليس دين تواكل جزاك الله خيرا اخى الكريم |
الساعة الآن : 05:15 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour