ملتقى الشفاء الإسلامي - إلى كل فتاة غيورة على دينها

إلى كل فتاة غيورة على دينها</STRONG>

إلــــــــــــــى كـــــــــل فتــــــــــــــــاة غيــــــــــــــورة علــــــــــــى دينهــــــــــــــــا
يافتاة الإسلام :
لقد وضع إسلامك الحنيف حداٌ منيعاٌ وسداٌ متيناٌ لحمايتك من معابثة الفساق ومطامع أهل الريب والنفاق
وستظلين بالإسلام فى إطار الشرف والإجلال والإكبار ,ستظلين درة مصونة وزعيمة شريفة وشقيقة
كريمة , حجابك عزك وكمالك . من الإسلام تستمدين هديك ....وبسنة رسولك تشقين طريقك.....
وليخسأ دعاة الإفتراء.
يا فتاة الإسلام :
كونى كما أرادك الله وكما أراد لك رسول الله لا كما يريدك دعاة الفينة وسعادة النبرج والإختلاط ,فأنت
فينا مربية الأجيال , وصانعة الرجال , وغارسة الفضائل وكريم الخصال , ومرضعة المكارم وبانيه الأمم والأمجاد.
يافتاة الإسلام : إن الله رفعك وشرفك , وأعلى قدرك ومكانتك , وحفظ حقوقك , فإشكرى النعمة , واذكرى المنة , فما ضرب الحجاب ولا فرض الجلباب ولا شرع النقاب إلا حماية لعرضك وصيانة لنفسك
وطهارة لقلبك وعصمه لك من دواعى الفتنة ....غضى البصر...واحفظى الفرج ...واحذرى ما يلفت الأنظار ويغرى مرضى القلوب والأشرار "وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
استرى محاسنك ..واحذرى الرقيق من الثياب والضيق الذى يبين تقاطيع البدن ...كما نرى فى هذه الأيام
فعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله "المرأة عورة ,فإذا خرجت إستشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون من ربها إذا هى فى قعر بيتها . "أخرجه ابن حبان "
يا فتاة الإسلام : احذرى أن تمرى على الرجال متعطرة , يقول رسولك عليه الصلاة والسلام :"إذا استعطرت المرأة فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهى زانيه " أخرجه أبو داود والترمذى "
احذرى الخضوع بالقول والرقة فى اللفظ والتميع فى الصوت حتى لا يطمع الذى فى قلبه مرض وقلن
قولاٌ معروفا .
يافتاة الإسلام : المرأة الشريفة العفيفة لا تقبل أن تكون نبع أثارة للأعين الشرهة , والنظرات الخائنة
والنفوس الدنيئة والأقوال البذيئة فربك جلا وعلا يقول : " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من
زينتهن " . يا فتاة الإسلام : احذرى كل متبرجة , وكل ماجبة وكافرة.....اسمعى لقول رسول الهدى
"صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات
عاريات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدون ريحها , وإن ريحها ليوجد من
مسيرة 500 سنة . " أخرجه مسلم والطبرانى " وزاد "إلعنوهن فإنهن ملعونات " .
وأخيراٌ ...فلا تنسى أن هذا مصير العارية من خشية الله ,من شكر الله ,من الأخلاق الكريمة .
هذا مصير من تبرجت وترجلت وفتنت وافتتنت فإحذرى سوء الخاتمة , ولا يحل بينك وبين الخاتمة الحسنة والدار الطيبة فى الجنة العالية دعاة أعداء الشرف , قد حفظك الله فى حلك وترحالك , ومنامك
ومقامك , ورفع منزلتك , وأعلى مقدارك .........
أختكم فى الله
:eek: عين الحياة :eek: