يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ
قال تعالى (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (لقمان:16 قال فيها العلّامة ابن عاشور في تفسيره (فاجتمع في هذه الجملة ثلاثة مؤكدات: النداء، وإنَّ، وضمير القصة، لعظم خطر ما بعده المفيد تقرير وصفه تعالى بالعلم المحيط بجميع المعلومات من الكائنات، ووصفه بالقدرة المحيطة بجميع الممكنات بقرينة قوله { يأت بها الله }. إذ النّداء لتجديد نشاط السّامع ليصغي للكلام-- إنّ المشددة لتشديد الإنتباه وضمير الشأن في القصّة أيضا--والذي كان مؤنثا مع كون لفظة "مثقال" مذكرة لمجاورته بالإضافة للمؤنث وهو "حبّة" --أي أن الله عزوجل قادر على الإتيان بحبة الخردل وهي أصغر ما تعرفون وان كانت في داخل صخرة وهي أصلب ما تعرفون أو كانت حبة الخردل في أي موضع آخر من السماء والأرض وهو أقصى بعد تتصورون والإتيان بحبة الخردل كناية عن تمكنه وعلمه عز وجل __________________ |
جزاك الله خير يا إستاذ جمال على هذا الموضوع الجميل
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك استاذنا الحبيب وجعله الله في ميزان حسناتك |
وبك أيضا أيّها المشرف الفاضل
|
جزاك الله كل الخير أخي
على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك وأقول: لاتنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظم من عصيت إغفر يارب |
على فكرة--
عندي تساؤل عن قوله " تك" والأصل "تكن"-- ومن الممكن أن يكون الجواب أنّ الله عزّ وجل ناسب بين صغر الكلمة المستخدمة وصغر حبّة الخردل المضروبة كمثال في قوله تعالى "(يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (لقمان:16 |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكور على الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاك الله خير الجزاء اخي جمال الشرباتي على الموضوع نفعنا الله واياكم بالقران العظيم اسال الله ان يعلمنا ديننا وان يفقهنا فيه http://www.kshcool.com/Agif/image/028.gif |
الساعة الآن : 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour