خمسة توصلنا إلى السعادة
خمسة توصلنا إلى السعادة محمد منذر سرميني https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: " خمسٌ من كن فيه سعدَ في الدنيا والآخرة، أولها: أن يذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله وقتاً بعد وقت، وإذا ابتلي ببليةٍ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإذا أعطي نعمةً قال: الحمد لله رب العالمين شكراً للنعمة، وإذا ابتدأ في شيء قال: بسم الله الرحمن الرحيم، وإذا فرط منه ذنب قال: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه. كلنا يبحث عن السعادة، ومنا من أخطأ الطريق إليها.. وطريق السعادة بعد السؤال عنها إنما هو: https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png جميعُ الأنامِ يُسائلُ عنها *** سؤالَ مريدٍ لعيشٍ هنيِّ فجابوا البلادَ عسى طيفُها *** يطلُّ عليهِم بنُورٍ سَنيِّ فقالوا بُعيدَ وُصولٍ إليها *** ورشفِ زُلالٍ برَوضٍ نديِّ: ألا إنَّ دربَ السعادة سِرنا *** إليهِ، ولكن بعزمٍ قويِّ قطَعنا أواصرَ دربٍ عصيٍّ *** وقمنا بحقِّ طريقٍ سويِّ https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png رأَينا السعادةَ بعد التِزامٍ *** بخَمسٍ تسامى بها كلُّ حَيِّ شهدنا بأنَّ الإلهَ رقيبٌ *** وأنَّ مُحمَّدَ عبدُ العليِّ وقُلنا بُعيدَ ابتلاءٍ شديدٍ *** بحقِّكَ - يا ربُّ - من لِلعَييِّ وعند التنعُّم بعد عطاءِ ال *** إلهِ شكَرنا سخاءَ الغنيِّ ولم ننسَ عندَ بدايةِ أَمرٍ *** مقالةَ بسمِ الإلهِ الوَليِّ https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png ومن أجلِ مَحوِ الذنوبِ عزَمنا *** على التَّوبِ رغمَ فُؤادٍ قَسيِّ وقُلنا: أيا ربُّ، أنت مُعينٌ *** لمن جاءَ يسعى إليكَ بشَيِّ فثمِّرْ له الشيءَ حتى يُباهي *** بهِ يومَ حشرِ وسؤلِ العصيِّ فشيءٌ تجود بهِ يا إلهَ ال *** عوالمِ يكفي لفَوزِ الشقيِّ https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png فكيف إذا جُدتَ - ربِّي – بعفوٍ *** وغفرانِ ذنبٍ لعَبدٍ حييِّ أرى أنَّ تلك الصحائفَ جوداً *** ستُطوى، ويُعلَنُ فوزُ النجيِّ قطعتُ السنين إليك، وظنِّيَ *** فيكَ إلهي تُربِّي بَنيِّ على الحقِّ حتى يكونوا مشاعِ *** لَ نُورٍ تُحاكي لنهجِ النبيِّ وأفرَحُ فيهم بُعيدَ نجاحٍ *** وأطمعُ بعدُ بجودِ السَّخِيِّ وأُسمعُ كلَّ العُصاةِ بأَرضي *** حياءً عصَوا ربَّهم بالخفيِّ أَلا إنَّ ربًّا حيِيًّا سيغف *** رُ ذنبَ حييٍّ لوَصفٍ سَميِّ https://dl.dropbox.com/u/63580683/f101.png أليس حياءً أبى أن يُجاهِ *** رَ في الطرقاتِ بذَنبٍ غويِّ؟ نعمْ..إنَّ هذا الحياءَ ليُنبِي *** على خشيةٍ وارتعاشٍ جَليِّ وأرجُو لهُ بعد هذا الحياءِ *** بُلوغَ مقامِ العُبَيدِ النَّقيِّ ويحيا حياةَ السَّعادةِ حقًّا *** وتنأَى الذنوبُ بنُورِ التقيِّ https://dl.dropbox.com/u/63580683/f105.png |
الساعة الآن : 07:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour