قصّةُ نَكبَتين ..! البدايـــــــــة
قصّةُ نَكبَتين ..! البدايـــــــــة
قصّةُ نَكبَتين ..! البدايـــــــــة "البدايةُ" . . سَنَةَ 1948 كَانَتِ البِدَايَةُ .. قِيَامُ الكِيَانِ الصَهْيُونِيِ الغِاصِبِ بِدَايَةُ نَزْعِ جُذُورِ الفِلَسْطِينِينَ مِنْ أَرْضِهِمْ قَسْرَاً وَ كَانَتْ أِيْضَا بِدَايَةُ تَدَفُّقِ نَهْرِ الدَمِ الفِلَسْطِينِيِّ الّذي مَا زَالَ حَتَّى اليَومِ جَارٍِياً يَسِيلُ.. و يُقَابِلُهُ جَفَافٌ وتَصَحّْرٌ مُتَزَايِدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي الدِينِ و العُرُوبَةِ ..! . . . . . "مُعَانَاةُ التَهْجِيرِ" قَتْلٌ جَمَاعِيٌ..تِشْرِيدٌ خوفُ الأِطْفَالِ ..بُكَاءُ الثْكَالى دِمَاءٌ تُسْفَكُ..أَعْرَاضٌ تُنْتَهَكٌ مَنَازِلُ تُسْلَبْ ..وَعَوَائُلُ يُشَتَّتُ شَمْلُهِا . . . "يَتَكَرَرُ المِشْهَدُ" لَكِنْ هَذَا المَشْهَد لَمْ يَكُنْ مَسْرَحُهُ فِلَسْطِين فَقَط ! فَقَد امْتَدَّ المَكَانُ ....وَمَا عَادَ مُقْتَصِراً عَلَى تِلْكَ الأَرْض وَ اخْتَلَفَ الزَّمَانُ ....وَصُوَرُ الإِضْطِهَاِد الجَسَدِيِ والنَفْسِيِ هِيَ ذَاتُهَا .. ! مَوعِدٌ جَدِيدٌ .. مَعْ نَفْسِ السِينَارْيُو ..أَبْطَالُهُ أَطْفَالُ النَّكْبَةِ هُنَاكَ .. كَبَرُوا لِيَكُونُوا آبَاءَ النَّكْبَةِ هُنَا .. وَ كَأَنَّ عَجَلَةَ الزَّمَنِ قَدْ رَجَعَتْ لِلْوَرَاءِ ....لِيَعِشَ هَؤُلاِءِ وَأَحْفَادُهُمْ نَفْسْ المُعَانَاةِ بِحَذَافِيرِهَا .. نَعَمْ .. فَمَا يَحْدُثُ اليَومَ لَوْحَةٌ جَدِيدَةٌ ... نَفْسُ الخُطُوطِ .. بِذَاتِ الأَلْوَانِ (الدِمَاءُ الفِلَسْطِينِيَّةٌ) ولَكِنْ اخْتَلَفَتِ الرِيْشة !! .. . . . أمّتي مَاذا دَهَاها ؟ كيفَ هَانَت ؟ كيفَ ذلّت ؟ هَا هيَ المعاناة تستمرّ مرّة أخرى ! في مكانٍ آخرَ ! وفي زمانٍ آخرَ ! حيثُ تسودُ شريعة الغــــــــــــاب ! و تُصاغُ فصول قصّةٍ أخذنا على عاتِقنا فضحها .. (قصّة نكبتَين) ! حمّل الفلاش .... استمرارُ المعاناة و في الخِتامِ .. نرجو ممّن اطّلعَ على هذا المَوضوعِ و وجدَ فيهِ خيرَاً أن يَنشرَهُ حيثُ استطاعَ و يُطلعَ عليهِ من أحبَّ .. نُصرَةً للمُستضعفينَ و رفعاً للضّيم .. و إن عجزتَ فلا أقلَّ من الدّعاء .. و دُمتُم بخَير .. [ حَمْلَــــــةُ نُصْرَةِ فِلسْطِيْنِيِّ العِــــــــــراقِ ] |
جزيت اخي ورقة ابن نوفل عنا الفردوس الاعلى
اللهم اعدي الاقصى الينا سالما من كل سوء اللهم دمر اليهود والامريكان اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر دمتم في حفظ الرحمن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت يمناك أخي الكريم : ورقة بن نوفل نكبتان لا تغيبان عن الاذهان ولكن مع الاسف هناك من يستهين بهما ويفرط في حقوقنا جزاك الله خيرا أخي الكريم موضوع قيــــــــــــم |
الساعة الآن : 08:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour