علاج ادمان المهدئات
 

المهدئات فى حد ذاتها هى عقاقير طبية تستخدم فى العلاج، ولكن يجب أن تكون بعلم الطبيب، لأن الإفراط فى تناولها يؤدي بالطبع على نتيجة عكسية، ويسبب مشكلات صحية ونفسية خطيرة.
ويشير إلى أن أسلوب السيدات فى التعامل مع المسكنات والمهدئات بـ"الفهلوة"، وعملها كطبيبة فى المنزل، وتشخيص أي مشكلة مرضية تقابل الأبناء على أنها لا تحتاج إلى طبيب متخصص، كل هذا يعقد المشهد، وينتج عنه نتائج غير مستحبة، لأن الطبيب دوره هو التشخيص ووصف العلاج، وليس الصيدلي كما يفعل البعض.

استخدام المسكنات والمهدئات والمنومات، بداعي القلق، الاكتئاب، التوتر، الأرق، واضطرابات النوم، نتيجة ضغوط الحياة، والعمل، ومجهود المنزل الشاق، كل هذا قد يكون مبرر لتناول مثل هذه الأنواع، حيث يتم اللجوء إلى المهدئات كحل بديل للتعامل مع المشكلات الحياتية، التى قد تسبب الاعتمادية، وبالتالي الادمان.

من جانبها تقول الدكتورة هالة الحلواني استشاري الطب النفسي، أن هناك علامات لادمان المهدئات، منها..
- يتم تناولها دون الرجوع للطبيب.
- زيادة الجرعة بالتدرج.
- يكون تناول الدواء هو الشغل الشاغل.
- التغاضي عن مسئوليات يومية، فى حالة عدم الحصول على المهدئات.
- ظهور أعراض انسحاب عند التوقف عن تعاطيها.
- مع كل مرة تتوقف فيها عن تناولها.. تعود لتناول جرعات أكبر.

ويؤكد الدكتور أحمد خالد أن علاج ادمان المهدئات لدى مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الادمان يكون فى مكان متخصص، ويتمتع بالسرية التامة، وتحت إشراف طبي نسائي كامل، وهناك برنامج الإقامة الكاملة للسيدات.