قضـاء حاجـة المسلم (5)
قضـاء حاجـة المسلم (5) أحمد عبدالله صالح أما بعد: فيا أيها الأحباب الكرام، موعدنا اليوم مع آخر أحب الأعمال إلى الله عز وجل؛ كما جاء ذلك في الحديث الذي رواه الطبراني وابن أبي الدنيا من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الأعمالِ أحب إلى الله؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناسِ إلى الله تعالى أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تُدخِله إلى مسلمٍ، أو تكشِف عنه كربةً، أو تقضِي عنه دينًا، أو تطرُد عنه جوعًا، ولأن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحب إلي مِن أن أعتكِفَ في هذا المسجد شهرًا). واليوم هو مسك الختام لسلسلةِ أحب الأعمال إلى الله، وآخر عمل يحبه الله هو: (( قضاءُ حاجة المسلم )). أحبتي الكــرام، إن الناظر والمتأمل اليوم إلى سلوكِ المسلمين مع العبادات الشعائرية والتعاملية، يُشير بوضوح إلى وجودِ ضعفٍ في التزامِ المسلمين بالعبادات التعاملية، مقارنةً بأدائهم للعبادات الشعائرية. ففي الوقت الذي قد لا تجد بين المسلمين من يترك الصلواتِ الخمس، أو يُجاهرُ بالفطرِ في نهار رمضان إلا القلة النادرة بناءً على الظاهر، على الأقل تجدُ تقصيرًا كبيرًا وواضحًا في التزامِ المسلمين بأداءِ العبادات التعاملية، حتى غدتِ الكثيرُ منها عبادات منسية، بل ربما لا يصنفها البعض بسبب قلة الفقه في دينِ الله تعالى ضمن قائمة العبادات أو الطاعات! ومن هنا تزدادُ حاجةُ الأمةِ إلى بيانِ أهميةِ أمثال هذه العبادات المنسية، وإلى تذكيرِ المسلمين الدائم بمدى التلازم والارتباط بين الصلاة في المسجدِ والاعتكاف فيه مثلًا، وبين قضاءِ حوائج المسلمين والسعي فيما يَجلِبُ النفعَ لهم، إلى تأكيد أن الأخلاق وحسنُ التعامل مع المسلمين ما هي في الحقيقة إلا ثمرة الأداء الصحيح للصلاة والصيام والزكاة والحج، وإلى التنويه بمدى الأثر السلبي الذي يَخْلفهُ الفصل بين عبادة شعائرية وأخرى تعاملية. ولا أظن أني بحاجةٍ إلى ضربِ الكثير من الأمثلة من واقع حياة المسلمين المعاصرة في مجتمعاتنا، التي تُشير بوضوح إلى استمرار خطر الفصل بين العبادات الشعائرية ونظيرتها التعاملية، وخطئه؛ إذ ترى الرجل يُطيلُ القيام ويُكثرُ من الركوعِ والسجود والصيام، لكنه في نفس الوقت غافل ومقصر في أداء العبادات التعاملية، وعلى رأسها قضاءُ حوائج المسلمين التي تُعتبر من أحب الأعمال وأعلاها وأزكاها عند الله تعالى. نعم، السعي في حاجةِ الناس وقضاء حوائجهم ومسايرة المحتاجين والمكروبين دليلٌ على طيبِ المنبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحسن السريرة.. الساعي لقضاءِ الحوائج موعودٌ بالإعانة، مؤيدٌ بالتوفيق، مؤيدٌ بالبركةٌ، البركة في الوقت، والبركة في العمل، والبركة في الرزق، والبركة ف ي الصحة، والبركة في الحال.... والإسلام عندما يحث على السعي لقضاءِ حوائج الناس، فهو يقصد تعميق أواصر الأخوة والتلاحم بين أبناء الأمة، وتيسير أمور المسلمين بالطرق المشروعة، التي لا تُعطي الحق لغير مستحق، أو تنصرَ ظالِمًا على مظلوم، أو قويًّا على ضعيف، إلا أن الكثيرين من أبناءِ الإسلام لم يتفهموا تعاليم الشريعة في هذا الصدد، فتقاعسوا عن قضاءِ حوائج الناس، بل إن البعض يتهربون منها، ويتأفف البعض من لجوءِ الناسِ إليه لقضاء حوائجهم خاصةً إذا كان ذا وجاهةٍ، أو في سَعَةٍ من المال، وهو لا يدري أن من كان في حاجةِ أخيه كان الله في حاجته، وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ولئِن تَقضِي لأخيك حاجةً كأن تعلمه أو ترشده، أو تحمله أو تقرضه، أو تشفع له في خير، أفضل عند الله من ثواب اعتكافك شهرًا كاملًا.. نعم أيها الأحباب الكرام، قضاءُ حوائجِ المسلمين ونَفعِهم، والسعي في كشفِ كروبهم، من صفاتِ الأنبياء والرسل، فهذا الكريمُ يوسفُ عليه السلام مع ما فعله إخوته به، جهَّزهم بِجَهازهم، ولم يبخَسهم شيئًا منه. وموسى عليه السلام لَما ورد ماء مدين وجد عليه أمةً من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين، فرفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رُويت أغنامهما. بل إن حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم ضرب المثل الأعلى والنموذج الأرقى في الحرص على الخير والبر والإحسان، وفي سَعيه لقضاءِ حوائج الناس، وخاصة الضعفاء والأيتام، والأرامل والفقراء والمحتاجين والمعدمين... وها هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تقول في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (إنك لتصلُ الرحم، وتحملُ الكل، وتُكسبُ المعدوم، وتُقري الضيف، وتُعينُ على نوائبِ الحق). وكان أشرفُ الخلق محمدٌ صلى الله عليه وسلم إذا سُئل عن حاجة، لم يرد السائلَ عن حاجته، يقول جابر رضي الله عنه: ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا. وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة الكرام والصالحون رضوان الله عليهم في قضاء الحوائج: • فهذا خيرُ الأمةِ بعد نبيها الصديق أبو بكر رضي الله عنه كان يواظبُ على خدمةِ عجوزٍ مقعدة، وبعد أن وَلِيَ الخلافة ذهب عمر رضي الله عنه لقضاء حوائجها، ظانًّا أن أبا بكر ستشغله الخلافة ولو بشكلٍ مؤقت عن ذلك العمل، فإذا به يجد أن الخليفة قد سبقه لذلك.. • بل إن أبا بكر الصديق رضي اللهُ عنه أسلم وله أربعون ألفًا، فأنفقها في سبيل الله، وأعتقَ سبعة كلهم يُعذَّبُ في سبيل الله، أعتقَ بلالًا، وعامر بن فهيرة، وزنبرة، والنَّهدية وابنتها، وجارية ابن مؤمل، وأمُ عبيس.. • وكان عمر بن الخطاب يتعاهدُ الأرامل يسقي لهنَّ الماء ليلًا.. ورآه طلحة بالليلِ يدخل بيتَ امرأة، فدخل عليها طلحة نهارًا، فإذا هي عجوزٌ عمياء مُقعدة، فسألها: ما يصنعُ هذا الرجلُ عندكِ؟ فقالت: هذا منذ كذا وكذا يتعاهدُني يأتيني بما يُصلحني ويُخرجُ عني الأذى، فقال حينها طلحة: ثكلتك أُمكَ يا طلحة، أعوراتُ عمر تتبع! • بل إن الفاروق عمر رضي الله عنه وهو خليفة، وُجِدَ وهو يعِسُّ بالليلِ امرأةً في حالةِ المخاض تُعاني من آلامِ الولادة، فحث زوجته على قضاءِ حاجتها وكَسْبِ أجرها، فكانت هي تُمرِض المرأة في الداخل وهو في الخارج ينهمك في إنضاجِ الطعام بالنفخِ على الحطب تحت القدر، حتى يتخلل الدخان لحيته، وتفيض عيناه بالدمع لا من أثر الدخان الكثيف فحسب، بل شكرٌ لله أن هيَّأه وزوجته لقضاءِ حوائج الناس.. • وكان أبو وائل رحمهُ الله يطوف على نساءِ الحي وعجائزهن كلَّ يوم، فيشتري لهن حوائجهنَّ وما يُصلحهن. • وهذا حكيم بنُ حزام رضي الله عنه يقول: (ما أصبحتُ صباحًا قط فرأيت بفناءِ داري طالبَ حاجة قد ضاقَ بها ذرعًا فقضيتُها، إلا كانت من النعَم التي أحمدُ الله عليها، ولا أصبَحتُ صباحًا لم أرَ بفنائي طالبَ حاجة إلا كان ذلك من المصائبِ التي أسأل الله عز وجل الأجرَ عليها). هكذا كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وعلى هذا الطريق ساروا، وفي هذا الدرب مضوا، وحيَّى الله الشافعي رحمه الله حينما أنشد فقال: الناسُ بالناسِ ما دامَ الحياة بهم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif والسعدُ لا شكَ تاراتٌ وهباتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وأفضلُ النَاسِ ما بين الورى رجلٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif تُقضى على يدهِ للناسِ حاجاتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif لا تمنعن يدُ المعروفِ عن أحدٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ما دمتَ مُقتدرًا فالسعدُ تاراتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif واشكر فضائلَ صُنعِ اللهِ إذ جُعلت https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إليك لا لكَ عِنْدَ النَاسِ حاجاتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif قد ماتَ قومٌ وما ماتت مكارمُهم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وعاشَ قومٌ وهم في الناسِ أمواتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif أقول قولي هذا واستغفروا الله لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم... الخطبـة الثانيـة ثم أما بعد أيها الأحباب الكرام: فنختتم في جمعةِ اليوم سلسلة أحب الأعمال إلى الله مع عبادة عظيمة جليلة كريمة هي ((قضاءُ الحوائج)) التي تعتبر من أعظم العبادات وأجلِّ القربات إلى الله، يقول أبو العتاهية: اقضِ الحوائجَ ما استطعتَ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وكن لهم أخيكَ فارج https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فلخيرُ أيامِ الفتي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif يومٌ قضى فيه الحوائج https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif قضاءُ حوائج الآخرين، أفضل من الاعتكافِ في مسجد النبي شهرًا، وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: "...ولأن أمشيَ مع أخٍ لي في حاجةٍ، أحبُّ إليَّ مِن أن أعتكِفَ في هذا المسجد - يعني مسجدَ المدينة - شهرًا...". ولقد أدرك ابن عباس رضي الله عنه فضل قضاء الحوائج، فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، فقال ابن عباس: سمعت حبيبي هكذا نص الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من مشى في حاجةِ أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله عز وجل، جعل الله بينه وبين النارِ ثلاث خنادق، كُلُّ خندقٍ أبعد مما بين الخافقين)).. فما أشد حرمان من لم يوفَّق لقضاءِ حوائجِ الناس، وأشد منه خسارةً وبؤسًا من سعى في تعطيلِ حوائجِ الناس، واحتجبَ عن خدمتهم وإعانتهم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مَن وَلِيَ من أمر المسلمين شيئًا فاحتجب عنهم، احتجب الله عنه يوم القيامة.. فلا يطمئن يومَ القيامة، ولا تُثبتُ قدمه على الصراط، ولا يأمنُ من الفزعِ الأكبر، وفي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: "ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيَّأ له، أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِل الأقدامُ"، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((رأيت قومًا من أمتي على منابر من نور يمرونَ على الصراط كالبرقِ الخاطف، نورهم تَشخصُ منه الأبصار، لا هم بالأنبياء ولا هم بالصديقين، ولا هم بالشهداء، إنهم قوم تُقضى على أيديهم حوائجُ الناس)).. لا تدري لعلك بدعوةٍ صالحة ممن قضيت حاجته، أو فرجتَ كربته، أو أعتقتَ رقبته، أو قضيت دينه، تَسعدُ أحوالك... والدنيا محن، والحياة ابتلاءات، فالقوي فيها قد يَضْعُف، والغني ربما يُفلس، والحي فيها يموت، وصاحبُ الحق قد يُصبح عليه الحق؛ روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله تعالى عبادًا اختصهم بحوائج الناس، يَفزعُ الناسُ إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذابِ الله)). إذا أحبَّ الله عبدًا، جعل حوائج الناس إليه، وإذا أردت أن تعرف ما إذا كان الله يُحبكَ أو لا يُحبك؟؟ من كثرةِ الذين يطرقونَ بابك في حوائجهم، إذا أقبلَ الناسُ عليك، إذا توسموا فيك الخير، إذا عقدوا عليك آمالهم، إذا رجوا نوالك فأنت ممن يُحبكَ الله.. أما إذا انصرفَ الناس عنك، وانفضوا عنك، ويئسوا منك، وأسقطوك من حساباتهم، وتركوك ولذاتك، فأنت ممن لا يُحبهم الله عز وجل. هناك إنسانٌ يعيشُ للآخرين، وهناك إنسانٌ يُسخرُ الآخرين له وشتان بين الاثنين، إنسانٌ يعيش للآخرين، وإنسانٌ يُسخر كل من حوله له. ولذلكم ((إن لله تعالى عبادًا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله، أولئك هم الآمنون من عذاب الله)).. إذا كان طرقُ بابك كثيرًا - صباحًا ومساءً، وظهرًا، وعصرًا، وسائلًا، ومحتاجًا، وصاحبَ مشكلة، لا تتضجر، لا تنزعج؛ لأن معنى ذلك أن الله يحبك، لأن الله إذا أحب عبدًا جعل حوائج الناس إليه. إذا أحب أعطاك مالًا، (أنفقْ منه)، أعطاك حكمةً (كن وسيطًا بين المتخاصمين). أعطاك علمًا (أنفق علمًا)، أعطاك قوة (ابذل قوتك)، ابذل وقتك، وابذل مكانتك، وابذل وجاهتك، فيمن يطلب منك ذلك، لا تسكت، ولا تقل ليس لي علاقة، لا أُصغر نفسي أمامه.. أخوك يطلب منك عاوِنه، قدِّم له المساعدة. كثيرًا من المسلمين اليوم للأسف الشديد يجهلون ما في قضاءِ حوائج إخوانهم المسلمين من الأجر عند الله، أو يعلمون ولكنهم يغفلون عن ذلك، فلا يلتفتون إلى إخوانهم، ولا يساعدونهم، ولا يشفعون لهم، وينسون أن الله عز وجل هو الذي يقضي حاجة من يقضي حوائج إخوانه، كما أخبر بذلك صلى الله عليه وسلم: ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. بل تجد البعض ينسون أن قضاء حوائج الناس من أسباب دوام النعمة على صاحبها، فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبدٍ أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه، ثم جعل من حوائج الناس إليه، فتبرَّم فقد عرض تلك النعمة للزوال، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عند أقوام نعمًا يُقرها عندهم ما داموا في حوائج الناس ما لم يَملوا فإذا ملُوا نقلها الله إلى غيرهم"، فأنت بنعمة في صحة في عافية، في سَعةٍ من العيش، قوي، دخلك جيد، لك مركز رفيع مرموق، لك مكانتك.. فلما رآك الناس مقتدر، ميسور الحال، لك شأنك، أقبلوا عليك، هذا يريد حل مشكلة، وهذا يريد حل قضية، وهذا يريد عملية لولده، وهذا يريد دينًا.. فأنت لا تتبرَّم، لو تبرمت لو ضقت ذرعًا بهم، لو تأففت، لعرضت هذه النعمة للزوال. ﴿ وَإِنْ تَتَوَلوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُم لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38]. وحيَّى مَن قال: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبَهُم https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وكُنْ على الدهرِ مِعْوَانًا لذي أملٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif يرجو نَداكَ فإن الحُر مِعْوانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif واشْدُدْ يديك بحبلِ اللهِ معتصمًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فأنه الركنُ إنْ خانتك أركانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif من كان للخير مناعًا فليس له https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif على الحقيقة إخوانٌ وأخْدانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif من جاد بالمال مالَ الناسُ قاطبةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إليه والمالُ للإنسان فتانُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif هذا وصلوا وسلموا عليه وعلى آله. ﴿ إِن اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلونَ عَلَى النبِي يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا صَلوا عَلَيْهِ وَسَلمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين. |
الساعة الآن : 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour