الغرور والكبرياء
:AR15firin
الغرور الغرور هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا الغرور بداية النهاية كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم اشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغرورا فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه هو الأساس وهم التابعون له لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح هذه إحدى أشكال الغرور منها أيضا الغرور العاطفي فالمغرور عاطفيا يعتقد بأنه من نضرة يستطيع اسر قلوب الفتيات مثلا وانه بمجرد أن يتعطف على إحداهن ويسمح لها بالمرور بجواره قد ملك قلبها رغم أنها قد تكون مارة من هذا الطريق مشمئزة من كون هذا المخلوق واقفا به الغرور لو دخل في الحياة الأسرية تكون نهايتها قد أزفت فالزوج يعتقد بأنه زوجته اقل منه ثقافة وعلما فلا يمكن أن يناقشها أو يحاورها أو يأخذ برأيها فهي اجهل من تستشار فيسقط نتيجة لجهله في أخطا ومواقف كان من الممكن تلافيها لو استشار زوجته وأرشدته بحكمتها التي ربما تفوقه بها والزوجة ترى بأنها أجمل نساء الكون وان زوجها لن يرى من هي أجمل منها فلا داعي لأن ترهق نفسها بالتجمل له حتى يمل الزوج من منضرها المقزز ويبحث عن زوجة أخرى إن لم يطلقها ليفارق هذه المعاناة الدائمة :002: أما الكبرياء فهو أمر مغاير تماما فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس وليس أمرا منفصلا بحد ذاته ولكن تطورا لهذا النمو الغير منضم لهاتين الصفتين الحميدتين وكي أوضح الفرق الذي اعنيه بين الغرور والثقة بالنفس كونهما الأقرب لبعضهما البعض والأكثر اختلاطا على البعض لو أن احد الشبان كان يسير ووجد أمامه منحدرا صخريا وأمعن النظر به ووجد انه يستطيع تجاوزه كونه شخص رياضي ومعتاد على القفز لمسافات بعيدة نوعا ما وقياسا على قدراته وجد انه واثق من كونه مؤهل لتخطي هذا العائق بعد توفيق الله وقفز ونجح في ذلك حينها نقول بأن هذا الشخص كان واثقا من قدراته وبعد ذلك أتى شخص آخر عند نفس المنحدر ولكن هذا الشخص لم يمارس الرياضة منذ سنين عدة ورأى صديقنا السابق قد تمكن من القفز فأخذته العزة بالنفس وكابر وقال بما أن فلان فعلها فانا أفضل منه وأنا أذكى وأقوى وأجمل وجميع الصفات لدي مركزة عنه وسأتمكن من القفز وقفز فعلا وتمكن من القفز بنجاح ولكن لم يتمكن من الوصول للطرف الآخر بل اكتفى بقعر المنحدر محطا أخيرا له حينها نقول انه أصيب بالغرور وتوقع بأنه قادر على مجارات ذاك الشخص وهذه هي النهاية الحتمية لمن يصاب بالغرور السقوط الشنيع دوما محبتي |
شكرا على الموضوع القيم
طرح مميز تسلم الايادى |
بارك الله فيك اخي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الكريم وأثابك الجنة ونفع بهذا الموضوع المتكبرين والمتفاخرين وان يهديهم الله اللهم امين |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي الكريمة :_11: المشتاقة للجنة :_11: بارك الله فيك على طرحك المتميز و على المعلومات التي نرجو من الله أن يستفيد منها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبرياء و غرور أثابك الله الجنة اختي و رفع قدرك و نفع بك الامة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
جزااك الله خيرااا
اختي العزيزه المشتاقه للجنة على الموضوع الحلوو وفقك الله |
اخي ابو الوليد جزاك الله خيرا على ردك وجعلنا الله واياكم من اهل الفردوس الاعلى
اخي ابو الياس جزاك الله خيرا على تعليقك واتابك الله الفردوس الاعلى اختي الغالية اميرتي الله يحفظك ويبارك فيك نورتيني نسال الله الافادة للجميع ونعود بالله ان يكون في فلبنا درة كبر فمن كان له درة كبر في قلبه لن يدخل الجنة |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته موضوع راائع ويستحق الاحترام واثابكِ الله الجنه الغرور والكبرياء شعور شيطاني يبدأ اساسا من الاحساس المفرط بالانا والثقة بالنفس واعطائها وزنا غير حقيقي لا يتناسب مع ما تستحقه احيانا من امكانات الفرد البدنية والفكرية والاجتماعية والخلقية احيانا اخرى. انه ضرب من الخيال، يتجاوز الواقع، هذا الشعور المرضي قد ينتج عن الاحساس الزائد عن المطلوب بقدرات النفس والذات غير العادية من مجرد نجاح، بذل فيه المغرور مجهودا او من مجرد مديح كاذب او صادق من شخص ضعيف الشخصية او متملق وخطورته القصوى تكمن في زيادة نسبة الغرور في نفس صاحبه بوجود الاسباب المؤدية لذلك. وعدم انتباهه الى وجود هذا الداء المعقد، او لنفترض ان جهاز المناعة الخلقي لم ينتبه الى تحديد هذا الداء بمجرد دخوله على الضمير، حينها يصبح داؤه مع ظروف النجاح التي تحيطه، مصادفة او تخطيطا، بل سلاحا فتاكا يوجهه الى ضعفاء العقول والنفوس او المتملقين. عندها يتحرك تفكيره نتيجة امتلاكه لكل تلك المؤهلات الوهمية او الحقيقية الى اعصار يحطم من حوله. وفي النهاية نفسه، وهي المرحلة الاخيرة والخطيرة، التي اذا تجاوزها لم يتمكن احد من انقاذه ابدا، لأن طبيعة هذا الانفعال النفسي والفكري المسيطر، والذي استهلك كل طاقاته قد يقوده الى الموت وقت الفشل والهزيمة، اذا لم يكتف بخنقه بالوحدة والكراهية او احاطته بمشاعر الانتقام او حالات من الاضطراب والتراجع، وما كان اكثرهم في التاريخ وحتى اليوم. |
جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك الله فيك على الاضافة القيمة
|
الساعة الآن : 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour