من فضائل الوضوء: الطهارة نصف الإيمان
من فضائل الوضوء: الطهارة نصف الإيمان د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني معاني المفردات: الطُّهُور: أي الوضوء، سمي طهورًا؛ لأنه يطهِّر الأعضاء. شطر: أي نصف. الإيمان: أي الصلاة، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]. الحمدُ لله: أي أُثبتُ لله كل أنواع المحامد، والحمدُ هو الثناء على الله مع المحبة، والتعظيم. سبحانَ الله: أي أنزِّه الله عن كل نقص، وعيبٍ، وعن مشابهة المخلوقين. الصلاة نور: أي أنها تمنع من المعاصي، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتهدي إلى الصواب كما أن النور يستضاء به. والصدقة برهان: أي يُفزع إليها كما يُفزع إلى البراهين، كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاتُه براهين في جواب هذا السؤال فيقول: تصدقتُ به. والصبر ضياء: أي الصبر المحبوب في الشرع، وهو الصبر على طاعة الله، والصبر عن معصيته، والصبر على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر محمود ولا يزال صاحبه مستضيئا مهتديا مستمرًّا على الصواب. والقرآن حجة لك أو عليك: أي تنتفع به إن تلوتَه وعملت به، وإلا فهو حجة عليك. يغدو: أي يذهب باكرًا. معتِقها: أي مخلِّصُهاببيعها لله بطاعته، فيعتقها من العذاب. موبِقها: أي مهلكها ببيعها للشيطان والهوى باتباعها فيوبقها، أي يهلكها. ما يستفاد من الحديث: 1- فضيلة الوضوء، وأنه يعدلُ نصف الصلاة. 2- فضل الحمد، والتسبيح، وأنهما يملآن ميزان العبد بالحسنات يوم القيامة. 3- فضيلة الصلاة، وأنها نور تمنع صاحبها من الوقوع في المعاصي. 4- فضيلة الصدقة، وأنها برهان للعبد يوم القيامة. 5- الحث على تلاوة القرآن، والعمل به، والتحذير من هجرانه وترك العمل به. 6- الحث على طاعة الله، والتحذير من المعصية. [1]صحيح: رواه مسلم (223). |
الساعة الآن : 04:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour