وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ
السلام عليكم
قال تعالى (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) هما قراءتان-أوصى ---ووصّى بالتضعيف --وأوصى قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر--كما ورد في الإتحاف--ذكر ذلك --محقق المفردات-- وأنا كشخص مبتدىء جدّا في علوم القراءات--ملت إلى القول الذي يؤيد القراءة المتّفقة مع الرسم العثماني-- ولنفرض أننا لا نملك غير قراءة " وصّى"--فهل من ثمة توجيه للتضعيف في اللفظ؟؟ والجواب عندي كما يلي الوصيّة كما قال الإصفهاني في المفردات هي "التقدّم إلى الغير بما يعمل به مقترنا بوعظ" وبناء عليّه إن كان التوكيد مقصودا ,والطلب مشدّد عليه يقال "وصّى"--- بالتضعيف وإن كان الطلب عاديّا قيل "أوصى"والأمر الموصى به في الآية "(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) قيدالبحث أمر جلل وهو الآيمان والإستمرار فيه وبه--فلزم فيه لفظة "وصّى" بالتضعيف |
الساعة الآن : 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour