ابوالوليد المسلم |
21-01-2023 12:55 PM |
رد: لغويات مختارة من شرح الإمام ثعلب
لغويات مختارة من شرح الإمام ثعلب (2)
حسين بن رشود العفنان
هذه فوائد لُغوية انتقيتُها من شرح الإمام أبي العباس أحمد بن يحيى الشيباني المعروف بثعلب (تُوفِّي 291هـ)، وهي من شرحه على ديوان زهير بن أبي سلمى.
(21)
ص (113): المقامات: المجالس، وإنما سُمِّيت المقامات؛ لأن الرجل كان يقوم في المجلس فيَحُضُّ على الخير ويُصلِح بين الناس، ويُقال: هو مقامةُ قَوْمِه؛ إذا كان يقوم فيتكلَّم في الحَضِّ على المعروف.
(22)
ص (114): ويَعْترِيهم: يطلب منهم؛ يُقال: اعْتَراكَ فلان: طلب ما عندك وإن لم يسألْكَ.
(23)
ص (114): ولم يُلِيمُوا؛ أي: لم يأتوا ما يُلامون عليه؛ يُقال: أَلَامَ الرجل؛ إذا أتى ما يُلام عليه، وما تركتُ في عملي لَوْمةً؛ أي: ما أُلام عليه.
(24)
ص(120): الضَّاقَةُ: جمع ضَيِّقٍ، والعَطَنُ: مبرك الإبل، ويُقال للبخيل: إنه لضَيِّقُ العَطَن.
(25)
ص (126): الطَّلَلُ: ما بدا شخصُه، والرسم: ما بدا أثرُه ولا شخص له، يُقال: تطاللْتُ للشيء؛ إذا أشرفت له.
(26)
ص (137): الْمَيْعة: النشاط، والْمَيْعةُ ها هنا: الدفعة من السير، وميعة الحب وميعة الشباب: دَفْعَتُه، ويُقال: انماعَ الشراب والسمن؛ إذا جرى.
(27)
ص (139): عَبَأْتُ له حلمي؛ أي: جمعتُ له حلمي، ويُقال: هَيَّأْتُ له حِلْمًا ولو شئتُ أصبتُ مقاتله.
(28)
ص (140): ونوافله: عطاؤه كل يوم؛ أي: إنها دائمةٌ، لا تنقطع لا تكون غَابَّةً، هي كل يوم. يُقال: غَبَّ وأغَبَّ.
(29)
ص (154): تَنْتِخ: تَنْزع، والمِنقاشُ: المِنْتاخ؛ يُقال: انْتَخ الشيءَ؛ استخرجْه.
(30)
ص (157): تُدافِعُها: تَتْبَعُها؛ يُقال: جاء بَرِيدانِ يَتدافَعان واحدًا بعد واحد، ويُقال: تُزاحِمُها.
(31)
ص (163): البُهَمُ: الجماعة، يُقال: للبطل بُهْمَةٌ؛ الذي لا يُدْرَى كيف جهة قتاله، ويُقال: حائط مُبْهَم: ليس له باب.
(32)
ص (164 - 165): واللَّبِكُ: الْمُختلِط؛ يُقال: لَبَكَ يلبك؛ إذا خلَط، وسأل رجل الحسن عن مسألة فخلط فيها، فقال: لَبَكْتَ علي...ويُقال: لَبِكَ أمرُهم وتلَبَّك والْتَبَكَ.
(33)
ص (184): الظَّنُونُ: الذي لا يُوثَقُ بما عنده، ولا يكاد يَصْدُق في خبر، وربما صدق فأتى بالخبر...ويُقال: بئر ظَنُونٌ؛ أي: قليلةُ الماء.
(34)
ص (190): والعَرِيكة: الطَّبِيعةُ، وفي موضع آخر: العَرائك: الأسْنِمة، ويُقال للرجل إذا كان فيه اعتراض: فيه عريكة، فإذا ذلَّ قيل: لانَتْ عريكتُه.
(35)
ص (196): والحُولُ: ليس بِهنَّ حمل، ويُقال: ناقة حائلٌ، ونُوق حُولٌ.
(36)
ص (198): عِضًّا بَسِيلًا: العِضُّ: الداهية، ويُقال: بَسِيل وبَاسلٌ للشجاع، والبَسَالة: الشِّدَّة والكراهة، ويُقال للكَرِيه المنظر: إنه لباسلٌ.
(37)
ص (204): ورِعَالًا: أَقاطِيع، يُقال: رَعْلةٌ من الخيل، وسِرْب من قطا، وعَانَةٌ من حمير، وخِرْقة من جَراد.
(38)
ص (204): عَوَابِس يَمْزَعْنَ مَزْع الظباء؛ يُقال: مرَّ يَمْزَعُ ويَهْزَعُ ويَقْزَعُ إذا مرَّ مُسرعًا.
(39)
ص (229): والوَتِيرةُ: الطريقة؛ يُقال: ما زال على وَتِيرةٍ واحدة.
(40)
ص (231): التَّهْجِيرُ: السير في الهاجرة، وهو نصف النهار، ويُقال له: الهَجْرُ والهَجِير والهاجِرة.
|