لنسقي قلوبنا حيث تثمر ...
الســــــلام عليكــــم ورحمـــة الله وبركاته .. http://www.f5rr.com/uploads/554c880cae.gif http://www.f5rr.com/uploads/554c880cae.gif ضع يدك على قلبك.. وتحسس نبضاته... تخيل أن هذه المضغة الصغيرة ...هي المكان الذي يحوي الخير والشر ... يحمل الطيبة والصلاح... وقد يعلوه الفساد...وربما تحمّل ذلك العضو.. أحقادا واتسخ بالبغضاء... وربما اتسع لحب الناس... أو أثقلته الهموم.. هذه المضغة .. ستحدد مصيرك...فابحث عنها...وابدأ بعلاجها... http://www.f5rr.com/uploads/554c880cae.gif http://www.f5rr.com/uploads/554c880cae.gif يقول ابن القيم.. (القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة ، فالغفلة هي قحط القلوب وجدبها ، وما دام العبد في ذكر الله والاقبال عليه فغيث الرحمة ينزل عليه كالمطر المتدارك ,,, فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة ،، فإذا تمكنت منه الغفلة صارت أرضه خرابا ميتة , وسنته جرداء يابسة ، وحريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب ... قلبك هو الأساس.. كجذع تلك الشجره...تخيل أنه لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا... فهل تتوقع أنه سينبت الخير... وتتكاثر فروعه.. وتزداد صلابة.. بالتأكيد... لا !!! http://www.f5rr.com/uploads/1e6ac435d9.jpg هل رأيت الشجرة,, ميته.. خاوية... يقول ابن القيم : ( فإذا نال القلب القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها من الماء ، فإذا مُنعت منه يبست عروقها وذبلت أغصانها ، وحبست ثمارها ، وربما يبست الأغصان والشجرة فإذا مددت منها غصنا الى نفسك لم يمتد ،، وانكسر ...) اسقها بماء الصلاح... كقراءة القرآن .. ورطب لسانك بالذكر... واعمل الفرائض... وأدّ النوافل... فكأنها سقيت بالماء .. http://www.f5rr.com/uploads/f368de009c.jpg ستلاحظ أن الفروع .. أينعت.. وستنتج ثمارا بأذن الله... يقول ابن القيم : اذا كان القلب ممطورا بمطر الرحمة ، كانت الأغصان ليّنة منقادة رطبة ، فإذا مددتها الى أمر الله انقادت معك ... وجنيت منها ثمار العبودية ..) http://www.f5rr.com/uploads/00ed675e11.jpg تلك الخضرة... قد يشوبها شيء من صفرة المعاصي ... فكيف تزيلها.. http://www.f5rr.com/uploads/c5173faec9.jpg المصائب كفارات.. فاحتسبها عند الله ...ومنه المرض ...لحديث : ( الْمَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ. ) *الصدقة ..فهي تذهب الخطيئة *اسباغ الوضوء .. لحديث (إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ هَذَا الْوَرَقُ ) * كثرة الحسنات ... * والتوبة النصوح وغيرها .. http://www.f5rr.com/uploads/d80ac21e34.jpg فإذا يبست الفروع فالنار أولى بها يقول ابن القيم : ( فإذا ذبلت أغصانها ،، وحبست ثمارها ... وربما يبست الأغصان ,,, فحينئذٍ تقتضي حكمة قيّم البستان قطع تلك الشجرة وجعلها وقودا للنار ) http://www.f5rr.com/uploads/8b0ceb7e6e.jpg فإن أردت الثبات لقلبك..... فحافظ على أصل التوحيد... http://www.f5rr.com/uploads/0d70a6fa31.jpg أخي / أختي هذا قلبك... بقدر قبضة يدك ... فاحمله حيث تحب أن تكون نهايتك.... http://www.f5rr.com/uploads/7b0f9b4fa4.jpg منقول للفائدة |
بسم الله الرحمن الرحيم نقل اكثر من رااائع جزاكـ الله خير اخى واثابكـِ الله الجنه وهلى باضافه موعضه هل جربت ذلك يوماً ؟ أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف إنه تعمل يومياً . أثناء يقظتك وأثناء نومك أيظاً . وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ... هل فكرت يوماً فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعة وتنظيم عملها موكولاً إليك . مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطها باليد . ما الذي يمكن أن يحدث ؟ طبعاً ، ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك ، وتحتاج أن تغير النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ، أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل . إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ، من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان ، والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر ، فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ، وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة ، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً . فتأمل ... أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ، حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا ، وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ، قال ربنا عز وجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ . فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينا من مأكل ومشرب وملبس وأمان ؟ وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟ بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق ، وهي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام والهداية ؟ والتي حرمها كثير من البشر ، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمة . إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا بنتيجة واحدة ... هي أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا ، وفي كل حركتنا وسكناتنا . حقاً ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) !! فهو سبحانه كما أخبر قد ( أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) . أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُشكر فلا يُكفر ؟ ( كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون ) ( وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ) ( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون ) فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ، ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله عنه !! والشكر إنما يكون بامتثال أوامر الله عز وجل ، واجتناب نواهية ، فشكر الجوارح يكون بأن يستعملها الإنسان في ما يرضي الله ، وليس فيما يغضبه . فالعين لا تنظر إلى ما حرم الله من الصور والعورات . والأذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل . واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش . وهكذا سائر النعم الأخرى من صحةٍ ومالٍ وقوة ، فإنه يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة والصدقة وأعمال الخير والإحسان إلى الخلق وغير ذلك . ولأن الشكر هو من أعظم القربات إلى الله ، فقد كان من أشد الطاعات على عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) . إذاً فعلينا أن نحذر من أن نكون مع أكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله ، والذين حالهم كما قال الله .. ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوبٌ لا يفقهون بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذانٌ لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) . ولنحرص أن نكون مع القليل الذين قال الله فيهم ( وقليل من عبادي الشكور ) .. ولنأخذ بوصية ربنا عزوجل ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) كما أخذ بها نبينا محمد صلى الله علية وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه ، فلما سُئل : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟ " . فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع أننا نعصية بالليل والنهار ؟ . أفلا نكون .. عباداً شاكرين !! عباداً شاكرين !! عباداً شاكرين !! وتقبلى خالص مرورى |
معاذ بهرم شرف الموضوع بتشريفكم وتعليقكم الطيب المبارك أحسن الله إليكم ورفع قدركم في جنات النعيم http://mojahid.net/ib/uploads/post-54-1100398536.gif http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/012.GIF |
جزاك الله خيرا
اخى الفاضل موضوع رائع حياك الله |
http://x88x.Com/uploads/2df7980a03.gif إن الإنسان الحقيقي هو الذي يعطي كل شيء قدره بمقدار ولا ينسى الله وهو حي حتى لا ينسى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم جعل الله دائما وابدا قلوبنا يانعة لا تريد سوى مراضاة وجهك الكريم اللهم اجعل قلوبنا نقية سليمة من أمراض الدنيا وادناسها وفتنتها وان تجعل قلوبنا خالصة لوجهك الكريم اللهم آمين http://x88x.Com/uploads/f54b7e568b.gif |
|
السلام عليكم ورحمة الله اثابك الله اخي وبارك بك لتلك الموعضة اللهم يا مصلح الصالحين اصلح فساد قلوبنا واستر في الدنيا والاخرة عيوبنا واغفر بعفوك ورحمتك ذنوبنا واستر علينا فاضحات السرائر ولا تخلنا في موقف القيامة من برد عفوك وغفرانك ولا تتركنا من جميل صفحك واحسانك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين |
اخواني وأخواتي شرف الموضوع بتشريفكم وتعليقكم الطيب المبارك أحسن الله إليكم ورفع قدركم في جنات النعيم http://mojahid.net/ib/uploads/post-54-1100398536.gif http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/012.GIF |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم راية العز اشكرك على طرحك القيم والمميز جزاك الله خير اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ونفس لا تقنع وعين لا تدمع ودعاء لا يستجاب وفقك الله وانار دربك وطمأن قلبك |
وسام شكر الله لكم وبارك فيكم وفيما كتبته أيديكم لاحرمكم الله الأجر وبنى الله لكم في الجنة قصر http://mojahid.net/ib/uploads/post-54-1100398536.gif http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/012.GIF |
الساعة الآن : 11:28 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour