العيد فرحة.. 5 طرق تخلى طفلك يساعدك ويحس بفرحة التحضيرات



كتبت: سما سعيد


طفل يساعد والدته.. صورة توضيحية


مع قدوم عيد الأضحى المبارك، تبدأ البيوت فى التحضير للاحتفال، وتمتلئ الأجواء بالحيوية والحركة والبهجة، ولكن وسط كل هذا، قد ننسى أن الأطفال أيضًا يرغبون فى أن يكون لهم دور فى هذه الاستعدادات، مشاركتهم فى التجهيزات لا تُشعرهم فقط بالسعادة، بل تعزز من ثقتهم بأنفسهم وتقوى العلاقة بينهم وبين الأسرة، إشراك الطفل فى تفاصيل العيد يجعله يحس بقيمته، ويغرس داخله مفاهيم مثل التعاون، وتحمل المسئولية، والفرح بالعطاء، لذلك بدلًا من إبعاده عن المهام بحجة أنه صغير، يمكن تحويل التحضيرات إلى لحظات ممتعة ومليئة بالحب، ونستعرض مع خبيرة العلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي، طرق بسيطة وفعّالة تجعل طفلك يشاركك فرحة العيد ويساعدك بحماس.



اجعليه يختار معك ديكورات العيد

قالت خبيرة العلاقات الإنسانية يمكنك اصطحاب طفلك عند شراء الزينة أو حتى مشاركته فى صناعتها يدويًا باستخدام الورق أو الألوان، واسأليه عن رأيه فى الألوان أو مكان تعليق الزينة، هذه المشاركة تزرع داخله الإحساس بأنه صاحب ذوق وله تأثير حقيقى فى شكل البيت وفرحة العيد.
شاركيه فى تجهيز الهدايا والحلوى

اطلبى من طفلك مساعدتك فى تغليف الهدايا أو وضع الحلوى داخل الأطباق المخصصة للضيوف، يمكنه أيضًا ترتيب علب الشوكولاتة أو البسكويت على السفرة، هذه الأعمال البسيطة تجعله يشعر أنه جزء من الحدث، وتزيد من حماسه لاستقبال الضيوف ومشاركتهم الفرحة.



خصصى له مهمة خاصة به

اختارى له مهمة بسيطة وثابتة يكون مسئولًا عنها، مثل توزيع التمر قبل الصلاة أو تقديم العصير للضيوف، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هذه المهام مهما كانت صغيرة، تجعل الطفل فخورًا بدوره وتشعره بأنه شخص مهم وله تأثير في إنجاح اليوم.
شاركيه فى تجهيز ملابس العيد

اجلسى معه لاختيار ملابس العيد، سواء من دولابه أو عند الشراء، دعيه يختار الألوان التى يحبها أو الإكسسوارات التى يفضلها، تحضير الملابس بشكل مشترك يمنحه إحساسًا بالاستقلال، ويزيد من انتظاره وشوقه لهذا اليوم المميز.
https://img.youm7.com/ArticleImgs/20...غسل-الصحون.jpg
طفلة تغسل الصحون
احكى له عن معنى العيد وفرحته

خصصى وقتًا قبل العيد لتحكي له عن معاني العيد، مثل الرحمة، والكرم، ومشاركة الفرح مع الآخرين، يمكنك استخدام القصص أو مشاهد الفيديوهات البسيطة، الفكرة هنا أن يفهم أن فرحة العيد ليست فقط في الملابس والهدايا، بل في الروح الطيبة والعطاء والبهجة التي ننشرها حولنا.