ما صحة قول :إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه
ما صحة قول :إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه هذا نص رسالة وصلتني ماصحة ذلك ؟ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c21c6036c1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c21c6036c1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c21c6036c1.gifhttps://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c21c6036c1.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...46433dbc11.gif الجواب : لا يُوصف الله بالعطف ولا بالشفقة ولا بالشوق والاشتياق ؛ لعدم ورُود هذه الصفات في الكتاب ولا في السنة . ولو قيل : فربما أراد الله سماع صوتك .. أو سماع تضرّعك ، ونحو ذلك . لكان أسلم من المحذور . قال الإمام السمعاني : واعلم أن أسماء الله تعالى على التوقيف ؛ فإنه يُسمَّى جوادا ولا يُسمى سَخيّا ، وإن كان في معنى الجواد ، ويُسمى رحيما ولا يُسمى رقيقا ، ويُسمى عالما ولا يُسمى عاقلا . وقال ابن القيم : جميع ما أطلقه الله على نفسه من صفاته العُلى أكمل معنى ولفظا مما لم يُطلقه . فالعليم الخبير أكمل من الفقيه والعارف ، والكريم الجواد أكمل من السّخيّ ، والخالق الباريء المصور أكمل من الصانع الفاعل ؛ ولهذا لم تجيء هذه فى أسمائه الحسنى ، والرحيم والرؤوف أكمل من الشفيق والمشفق . فعليك بِمُراعاة ما أطلقه سبحانه على نفسه من الأسماء والصفات والوقوف معها . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...c21c6036c1.gif |
الساعة الآن : 08:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour