ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   وماتو في ريعان الشباب قصه مؤثرة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=3623)

الجواد الاصيل 24-02-2006 03:51 AM

وماتو في ريعان الشباب قصه مؤثرة
 
:salam: وماتو في ريعان الشبابهذا عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه استشهد في غزوة بدر وعمره ستة عشر عاما!!!

** ثلاثة شباب - تغمدهم الله برحمته - لا يزالون في المرحلة الثانوية، قضوا نحبهم في ساعة واحدة ، أحدهم كان يسأل أحد المشائخ قبل موته بأسبوع : من يموت ثم يتأخر دفنه فهل يسأل عن ربه ودينه ونبيه قبل أن يدفن ؟ فأجابه : الذي يعنيـك أنك ستسأل حتما بعد موتك ، أما متى وكيف فلا يقدم ذلك ولا يؤخر ، فالمهم أن تستعد للسؤال ، ولم يدر في خلده أنه لم يبق على هذا الموقف إلا أيام قلائل !! ( والآن بعد أن واراك التراب ماذا قيل لك وماذا قلت أنت ورفاقك؟؟؟!!!


والآخر كان يتوقد ذكاء وحيوية وكان كل من حوله يعقد عليه آمالا عريضة في المستقبل وكان يتمثل فيه قول الشاعر :
يا كوكبا ما أقصر عمره وكذا عمر كواكب الأسحار


وثالث أدى امتحان الشهادة الثانوية وسافر قبل أن يعلم نتيجته ولكن الأجل كان أسبق منها !!!

وآخر أتم الدراسة الجامعية وجاء من رحلة العمرة وهو ينتظر الزواج والوظيفة ، ولم يكن يعلم أن الأجل أسبق له من مدينته التي رأى معالمها لكنه لم يدخلها إلا محمولا !!!.

وشابان صالحان أحدهما درس أسبوعا واحدا في الجامعة والآخر على وشك إنهاء دراسة الماجستير وافاهما الأجل قادمين من البلد الحرام!!!

وشاب ينتمي لأسرة محافظة صالحة ، يسلك طرقا غير طريق أهله ، فلا يزال ينحدر حتى يموت بسبب جرعة زائدة من المخدرات وهو لم يكمل العشرين من عمره!!!
وغيرهم الكثير والكثير......
أخي أظنك تعرف من قصص الشباب الذين ماتو وهم صغارأكثر مني .
ربما كانوا يفكرون في المستقبل وكان أهلهم يعقدون عليهم آمالا في هذه الدنيا فمضوا وودعوا الدنيا بما فيها .



أخي .. بادر بادر بالتوبة وعد إلى ربك وخالقك ولا تقل كما يقول الجهال متع نفسك في شبابك وتستطيع تدارك ما فات إذا كبرت !!!

اعلم أخي وفقك الله لطاعته
أولا : أن المتعة الحقيقية في طاعة الله والاستقامة على شرعه ، لكن المعرضين لا يدركون ذلك .


ثانيا : الشباب فرصة لا تعوض فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يوم القيامة حين تشتد الأهوال بالناس وتدنو منهم الشمس حتى تكون كقدر ميل ، في ذلك اليوم يكرم الله طائفة من عباده فيظلهم ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله )
فهل يمكن أن يقارن متاع الدنيا وشهواتها العاجلة بهذا النعيم والتكريم الرباني ؟؟


ثالثا : أن المرء سيسأل يوم القيامة عن أمور منها عمره ، ثم يسأل عن شبابه ، فيسأل عن مرحلة الشباب مرتين ، فبالله عليك ماذا يقول اللاهون العابثون ؟

رابعا : ان مرحلة الشباب مرحلة طاقة وحيوية ونشاط ، ما أن تنتهي حتى يبدأ العد التنازلي
فهل يسوغ لعاقل أن يقول : سوف أؤخر الاجتهاد في الطاعة والعبادة إلى أن تنقضي مرحلة الشباب مرحلة الحيوية والنشاط والفتوة ، وتأتي مرحلة الشيخوخة والعجز والضعف ؟؟؟


خامسا : هل يظن أحد من الشباب أن الأجل سيخطئه أو يضمن أنه سيبلغ المشيب ؟؟؟؟؟
ولو ضمن لهذا الشاب البقاء فهل يضمن أن يوفق للإستقامة والتوبة ؟؟؟

فتاة الاسلام 24-02-2006 10:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ..

جزاك الله خيراا ووفقك ..

اللهم اهدي شبابنا البنين منهم والبنات ..

الحمد لله الاذي هدانا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا الله ..

بوركت ..

احسان سليمان 26-02-2006 07:07 PM

بارك الله فيك اخي جواد .نسال الله ان يهدينا سبل السلام

mimi 26-02-2006 07:16 PM

بارك الله فيك يا اخوي
اللهم اهدينا سبيل الرشاد و الاسلام

ابو الفاروق 26-02-2006 07:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز (الجواد الاصيل)
اشكرك على هذا الموضوع اجميل
ولكن للاسف ان شبابنا مشغول بالدنيا فمنهم من يتعاطى المخدرات والسجائر واسياء اخرى تؤدي الى انحرافهم والوقوع في الهاوية والمشكلة ان بعض الاباء واولياء الامور لايحاسبون ابنائهم ومعطيهم منتهى الحرية
اللهم اهدي شبابنا وشاباتنا الى الصواب
اللهم امين يارب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الريحــانة 28-02-2006 01:37 PM

جزاك الله خير أخي

فعلا لقد ضاع شبابانا ولكن هناك ما زال أمل والأمة لازالت بخير وعلينا أن نضع اليقين بالله

وفقك الله

الأفق 02-03-2006 10:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير اخي * الجواد الاصيل*

قصة رائعة ومؤثرة جدا

الله يوفقك

zoubeir 03-03-2006 01:53 AM

بارك الله فيك اخي جواد ........أنت محق فالموت لايفرق بين صغير و كبير و لكل أجل كتاب


الساعة الآن : 02:34 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 10.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 9.92 كيلو بايت... تم توفير 0.34 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]