إدمان اللعب بالكمبيوتر كإدمان الخمر
حذرت دراسة قامت بها مجموعة بحث متخصصة في دراسة الإدمان في مستشفى (شاريته) بمدينة برلين ، من أن إدمان اللعب على الكمبيوتر لا يقل خطورة عن إدمان الخمر . وقالت الدراسة : " إن نحو 80 % من أطفال برلين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً يمتلكون جهاز كمبيوتر خاصاً بهم ، وإن 12 % من الذين يستخدمونه بشكل منتظم من أجل اللعب تظهر عليهم أعراض الإدمان " .
http://www.menara.ma/infos/photosNs/...eur-jeux_G.jpg ما جاء في الدراسة : " إن من تتحقق فيه ثلاثة من المعايير الستة التي حددتها (منظمة الصحة العالمية) لقياس الإدمان يعتبر مدمناً " ، نقلاً عن وكالة الأنباء البحرينية. وأشارت إلى : " إن هذه المعايير الستة هي : عدم القدرة على كبح الرغبة في الشيء ، وفقدان السيطرة على عدد مرات التناول أو اللعب ، وزيادة الجرعة ، وظواهر الإحساس بالحرمان ، وإهمال الاهتمامات والالتزامات الأخرى ، وعدم التخلي عن سلوكيات المدمنين رغم العواقب الضارة " . وأوضحت الدراسة : " إنه من المدهش أن سلوكيات مدمني الخمر تتشابه كثيراً مع الأعراض المرضية لمدمني اللعب على الكمبيوتر " . فقد توصل الباحثون من خلال مقارنة تصرف مدمني خمر بمدمني اللعب على الكمبيوتر إلى : " إن مخ المدمن يقوم بالعمليات نفسها ؛ سواء كان الإدمان عن طريق تناول شيء من الخارج أو عن طريق إدمان أداء نشاط معين " . وكانت السلطات الصحية في الصين قد أجازت عيادة لمعالجة الإدمان على الإنترنت ، وذلك بعد استفحال هذه الظاهرة في المجتمع الذي يشهد طفرة اقتصادية ضخمة . ووفقاً للأرقام الحكومية ، فإن الصين تحتل المركز الثاني عالمياً - بعد الولايات المتحدة الأمريكية - في عدد المتصفحين للإنترنت ؛ حيث يبلغ عددهم نحو 94 مليون متصفح يومياً . ويقول الدكتور / تاو ران - المسؤول عن العيادة الحكومية - : " إن المرضى الذين يراجعون يراجعون العيادة يعانون من الإحباط والعصبية والخوف وعدم الاستعداد للتفاعل مع الآخرين ، إضافة إلى بعض الأمراض المتعلقة بعدم القدرة على النوم " . المثير في الأمر ، أن عدداً لا بأس به من المرضى هم من الأطفال والمراهقين الذين لا تزيد أعمارهم على 24 عاماً ، فهناك طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يحضر جلسات العلاج في العيادة الحكومية ، ويقول : " إنني أحب ألعاب الكمبيوتر |
ما هو السبب الدي يجعلكم توكدون بين ما حرمه الله وهدا النوع من الادمان وهل هو حرام أم حلال وولمادا
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل التقنيات الحديثة ممكن أن تكون فيها مساوىء بقدر ما فيها من فوائد و ما علينا دوما هو الإعتدال في أمورنا و الإستفادة من الإيجابيات في أي طرح تقني جديد وفقك الله لما يحب و يرضى و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله |
الساعة الآن : 05:09 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour