ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   س ..... ج ..\ عبادات يشرع فعلها يوم الجمعة ؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=6083)

الموحد 07-04-2006 07:19 PM

س ..... ج ..\ عبادات يشرع فعلها يوم الجمعة ؟
 
س ... ج .... \ عبادات يشرع فعلها يوم الجمعة
السؤال:


أعلم أن يوم الجمعة له فضائل كثيرة ، فهل يمكن أن تخبرني ببعض العبادات التي يمكنني القيام بها في هذا اليوم ؟.
الجواب:
الحمد لله
نعم ، يوم الجمعة يوم فاضل ، ورد في شأنه أحاديث كثيرة تدل على فضله . راجع سؤال رقم (9211) .
وهناك عبادات كثيرة يشرع للمسلم القيام بها في هذا اليوم . منها :
1- صلاة الجمعة
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 .
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (1/376) :
صلاة الجمعة هي من آكد فروض الإسلام ، ومن أعظم مجامع المسلمين ، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه ، وأفْرَضُه سوى مجمع عرفة ، ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه اهـ
عن أبي الجعد الضمري –وكانت له صحبة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه ) . رواه أبو داود (1052) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (928) .
وعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة : أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : ( لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ [أي تركهم] الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ ) . رواه مسلم (865).
2- الإكثار من الدعاء
في هذا اليوم ساعة إجابة إن دعا العبد فيها ربه استجيب له – بإذن الله تعالى - .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : ( فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا ) . رواه البخاري (893) ومسلم (852) .
3- قراءة سورة الكهف
عن أبي سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" . رواه الحاكم . وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836) .
4- الإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) . رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925)
قال في عون المعبود :
وَإِنَّمَا خَصَّ يَوْم الْجُمُعَة لأَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَة سَيِّدُ الأَيَّام وَالْمُصْطَفَى سَيِّدُ الأَنَام , فَلِلصَّلاةِ عَلَيْهِ فِيهِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ اهـ .
ومع هذه الفضائل والعبادات نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخصيص يوم الجمعة أو ليلتها بعبادة لم ترد عن الشرع .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي ، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ ) . رواه مسلم (1144) .
قال الصنعاني في سبل السلام :
الحديث دليل على تحريم تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة، وتلاوة غير معتادة إلا ما ورد به النص على ذلك كقراءة سورة الكهف . . . اهـ
وقال النووي :
وَفِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ , وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته اهـ .
وقال أيضاً :
قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْ تخصيصه بالصيام : أَنَّ يَوْم الْجُمُعَة يَوْم دُعَاء وَذِكْرٍ وَعِبَادَةٍ : مِنْ الْغُسْل وَالتَّبْكِير إِلَى الصَّلاة وَانْتِظَارهَا وَاسْتِمَاع الْخُطْبَة وَإِكْثَار الذِّكْر بَعْدَهَا ; لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى : ( فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانْتَشَرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ) وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْعِبَادَات فِي يَوْمهَا , فَاسْتُحِبَّ الْفِطْر فِيهِ , فَيَكُون أَعْوَنَ لَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَظَائِف وَأَدَائِهَا بِنَشَاطٍ وَانْشِرَاحٍ لَهَا , وَالْتِذَاذٍ بِهَا مِنْ غَيْر مَلَلٍ وَلا سَآمَةٍ , وَهُوَ نَظِير الْحَاجّ يَوْم عَرَفَة بِعَرَفَةَ , فَإِنَّ السُّنَّة لَهُ الْفِطْر لِهَذِهِ الْحِكْمَة . . . فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد فِي الْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْ إِفْرَاد صَوْم الْجُمُعَة .
وَقِيلَ : سَبَبه خَوْف الْمُبَالَغَة فِي تَعْظِيمه , بِحَيْثُ يُفْتَتَن بِهِ كَمَا اُفْتُتِنَ قَوْمٌ بِالسَّبْتِ , وَهَذَا ضَعِيفٌ مُنْتَقَضٌ بِصَلاةِ الْجُمُعَة وَغَيْرهَا مِمَّا هُوَ مَشْهُور مِنْ وَظَائِف يَوْم الْجُمُعَة وَتَعْظِيمه .
وَقِيلَ : سَبَب النَّهْي لِئَلا يُعْتَقَد وُجُوبُهُ , وَهَذَا ضَعِيف مُنْتَقَضٌ بِيَوْمِ الاثْنَيْنِ فَإِنَّهُ يُنْدَبُ صَوْمُهُ وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى هَذَا الاحْتِمَال الْبَعِيد , وَبِيَوْمِ عَرَفَة وَيَوْم عَاشُورَاء وَغَيْر ذَلِكَ , فَالصَّوَاب مَا قَدَّمْنَا اهـ.
والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب


سها 07-04-2006 07:45 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله كل خير أخي على هدا الموضوع القيم
بارك الله فيك

مسلمه اون لاين 07-04-2006 09:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من أكثر من ذكر الله أحبه الله
مشكور اخى القدير لحسن اختيارك جزاك الله عنا كل خير وان شاء الله فى ميزان حسناتك
اختك مسلمه

الأفق 08-04-2006 04:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اله الا الله محمد رسول الله

جزاك الله خير اخي الكريم 00الموحد 00

اثابك الله خير على تبين فضل يوم الجمعة

ام نور 09-04-2006 01:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى الموحد
وأثقل الله ميزانك
لا اله الا الله محمد رسول الله
من أكثر من ذكر الله أحبه الله

الموحد 11-04-2006 08:03 PM

شاكر ومقدر لكم ولحضوركم
وأسئل الله لنا ولكم الجنة

الموحد 13-04-2006 05:20 PM

للرفع للاهميه


الساعة الآن : 12:00 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 14.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.70 كيلو بايت... تم توفير 0.30 كيلو بايت...بمعدل (2.18%)]