ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الفتاوى الشرعية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=43)
-   -   برجاء الرد - إستخارة زواج (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=6659)

hammam 16-04-2006 06:37 AM

برجاء الرد - إستخارة زواج
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقدمت لخطبة ابنة عمى ووافقت فى البداية على الخطبة بعد ان قامت بصلاة الاستخارة , ولكن بعد ان قامت بصلاة الاستخارة مرة اخرى رأت نفسها فى المنام فى حفل زفاف ولكن ليس معى وأنما مع شخص اخر تقدم لخطبتها من قبل ولكنها رفضته وهو زميلها فى الجامعة ولا يوجد ما يربط بينهما سوى الزمالة فقط فهى ملتزمة دينيا الى ابعد الحدود , فكررت الصلاة مرة اخرى والعجيب انها كانت تستخير الله فى الزواج منى ولكنها فى كل مرة كانت ترى هذا الشخص الاخر فى مواقف مختلفة ولا ترانى انا ابدا , وهى الان فى حيرة من امرها لأنها لا تشعر بأى شىء أطلاقا تجاه هذا الشخص واخبرتنى بنفسها انها رفضت الارتباط به لسوء اخلاقه
وهى الان لا تعرف هل تستمر فى طريق الارتباط بى ام لا , مع العلم انها لا تفكر ابدا بالارتباط بهذا الانسان كما اخبرتنى حتى وإن انتهى موضوعنا , هى حتى الان لا تدرى ماذا تفعل هل تتمم موضوعنا أم لا , وأنا ايضا لا اعرف هل انتظرها اكثر من هذا ام لا مع العلم بأنى ارغب بشدة فى اتمام الزواج منها لشدة أدبها وتدينها والتزامها .


برجاء سيدى ان تفيدنى

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 16-04-2006 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hammam
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدمت لخطبة ابنة عمى ووافقت فى البداية على الخطبة بعد ان قامت بصلاة الاستخارة , ولكن بعد ان قامت بصلاة الاستخارة مرة اخرى رأت نفسها فى المنام فى حفل زفاف ولكن ليس معى وأنما مع شخص اخر تقدم لخطبتها من قبل ولكنها رفضته وهو زميلها فى الجامعة ولا يوجد ما يربط بينهما سوى الزمالة فقط فهى ملتزمة دينيا الى ابعد الحدود , فكررت الصلاة مرة اخرى والعجيب انها كانت تستخير الله فى الزواج منى ولكنها فى كل مرة كانت ترى هذا الشخص الاخر فى مواقف مختلفة ولا ترانى انا ابدا , وهى الان فى حيرة من امرها لأنها لا تشعر بأى شىء أطلاقا تجاه هذا الشخص واخبرتنى بنفسها انها رفضت الارتباط به لسوء اخلاقه
وهى الان لا تعرف هل تستمر فى طريق الارتباط بى ام لا , مع العلم انها لا تفكر ابدا بالارتباط بهذا الانسان كما اخبرتنى حتى وإن انتهى موضوعنا , هى حتى الان لا تدرى ماذا تفعل هل تتمم موضوعنا أم لا , وأنا ايضا لا اعرف هل انتظرها اكثر من هذا ام لا مع العلم بأنى ارغب بشدة فى اتمام الزواج منها لشدة أدبها وتدينها والتزامها .
برجاء سيدى ان تفيدنى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم / hammam
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــد
اعلم رحمنى الله وإياك أن
مسألة صلاة الاستخارة من المسائل التى حمَّلها بعض المسلمين ما ليس من خصيصتها
ولو فهم الناس معنى الدعاء لما لبَّس عليهم الشيطان فى منامهم الأمر المرجو منها
أولا : دعاء الاستخارة
عن جابر رضي الله عنه قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته "
رواه البخارى برقم " 6019 "
قال بن أبي جمرة : الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء ان المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب الملك ولا شيء لذلك انجع ولا انجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا .
وقال الكرماني : معنى قوله : " اجعله مقدورا لي أو قدره " وقيل معناه يسره لي وبارك لي فيه وقوله : فاصرفه عني واصرفني عنه أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به وفيه دليل لأهل السنة ان الشر من تقدير الله على العبد لأنه لو كان يقدر على اختراعه لقدر على صرفه ولم يحتج إلى طلب صرفه عنه .
قلت : فالمسألة ليس لها علاقة بالأحلام والمنامات
إنما مسألة الاستخارة توفيق من الله بالأمر
أو صرف الأمر ،
وكل ذلك بتقدير الله عز وجل
وأنت أخى الكريم أحق بمن رغبت وارتبطت
فكان اختيارك لها على أساس شرعى
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يبارك لك فيها وأن يبارك لها فيك
وأن يجمع بينكما على خير
وأن يجعلنى وإياكم من عباده المخلصين
اللهم آمـــــين


ابو ايمان 19-04-2006 03:18 PM

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
وجزاكم الله خيرا


الساعة الآن : 01:28 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 10.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 10.31 كيلو بايت... تم توفير 0.21 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]