لا يفل الحديد إلا الحديد
قبل قيام "إسرائيل" وبعد قيامها أكد زعماء اليهود على دينية دولتهم ففي القرن الماضي قال هرتزل: "إن العودة إلى صهيون يجب أن تسبقها عودة إلى اليهودية ".
واليوم أليس حريٌ بنا أن نقول: "إن العودة إلى فلسطين يجب أن تسبقها عودة إلى الإسلام" . إلى يومنا هذا واليهود يقودون دولتهم بوعود التوراة وأحلام التلمود فمنذ أيام قليلة أعاد "رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو" المطالبة بضرورة الإعتراف بيهودية الدولة (إسرائيل) فماذا صنعنا نحن في مواجهتهم؟؟؟؟ الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال لخالد بن الوليد في إحدى وصاياه:"حارب عدوك مثل ما يحاربك به :السيف بالسيف والرمح بالرمح...." واليوم إذا كان عدونا يحاربنا بالدين فلماذا لا نحاربه بالدين؟؟؟ إذا جندعدونا جنوده باسم " يهود " جندنا جنودنا باسم الله رب العالمين إذا دفع جنوده باسم اليهودية دفعنا جنودنا باسم الإسلام وإذا قاتلنا بالتوراة قاتلناه بالقرآن وإذا جاءنا تحت لواء موسى جئناه تحت لواء موسى وعيسى ومحمد فنحن أحق بموسى منهم وإذا ذكروا نبوءات" أشعيا"ذكرنا نحن أحاديث البخاري ومسلم وإذا حاربنا من أجل" الهيكل" حاربناه من أجل المسجد الأقصى وإذا قال: عدونا لجنده أنتم شعب الله المختار قلنا لجندنا: أنتم خير أمة أخرجة للناس وبهذا نكون نحن المنتصرين لأننا نحن أصحاب الدين الأقوىالحق أقل أتباعاً وأقوى أنصاراً والباطل أكثر أتباعاً وأضعف أنصاراً |
الساعة الآن : 09:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour