ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الإعتدال في العواطف والميول. (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=90289)

أملي في الله 01-01-2010 06:23 PM

الإعتدال في العواطف والميول.
 
http://www.ashefaa.com/goup/images/0...2834699520.gif


الإعتدال في العواطف والميول



كثيرا ماتكون العواطف والميول جياشة، وتتحرك الإنفعالات سريعة وآنية، فتدفع صاحبها للإفراط والغلو بحسن نية ، ويتورط في متاهات عديدة، ثم يصحوا فيندم على ماصدر منه بعد فوات الأوان ويعض أصابعه ويضطرللتراجع أمام نفسه، وتجاه ربه.

فجاء الشرع داعيا، ومرشدا،ومربيا وداعيا للإعتدال والإتزان في السير وراء العواطف والميول، كالفرح ،والحزن، والحب ،والبغض...وغير ذلك من الأمور الفطرية،والمشاعرالوجدانية.

فالفرح والمسرات أمر طبيعي، لكنه قد يؤدي إلى البطر.

والحزن على المصائب والمآسي قد يدفع إلى الأمراض والأوهام.

{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23

والمقصود التخفيف من شدة الحزن، وعدم البطروالزهو بالرزق والنعمة.

كما يجب ألا يحملهم الحب والصداقة والمودة إلى الوقوع في المحظورات والمحرمات والتساهل في العورات...



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((أحبب حبيبك هونا ما،عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك يوما ما،عسى أن يكون حبيبك يوما ما ))

أي لايكن حبك كلفا ،ولابغضك تلفا، وأحبوا هونا ،وابغضوا هونا، فقد أفرط أقوام في حب أقوام فهلكوا، وأفرط أقوام في بغض أقوام فهلكوا.



علي بن أبي طالب يذاكرأصحابه وجلسائه في حسن الأدب فيقول:

وكن معدنا للخير، واصفح عن لأذى



فإنك راء ما عملت وسامع



واحبب إذا أحببت حبا مقاربا



فإنك لاتدري متى أنت نازع



وأبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا



فإنك لاتدري متى الحب راجع


اخت الاسلام 01-01-2010 08:05 PM

رد: الإعتدال في العواطف والميول.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم

ووفقكم لما يحبه ويرضاه
برجاء الإنتباه والمرور قبل وضع أي موضوع بالملتقى الإسلامي
في امان الله

أملي في الله 01-01-2010 11:19 PM

رد: الإعتدال في العواطف والميول.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام (المشاركة 871922)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم

ووفقكم لما يحبه ويرضاه

في امان الله


وبارك فيكِ أختي الغالية

أخت الإسلام


الساعة الآن : 04:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 9.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 8.94 كيلو بايت... تم توفير 0.22 كيلو بايت...بمعدل (2.44%)]