ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   انشودة هل ترانا (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=96254)

شدا الريحان 29-03-2010 07:07 PM

انشودة هل ترانا
 
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكرياتٍ للعذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكرياتٍ العذاب
هكذا يسال قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب
هكذا يسال قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب
فإذا طيفك يرنو باسما .. وكأني في استماع للجواب
فإذا طيفك يرنو باسما .. وكأني في استماع للجواب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
أولم نمضي على الحق معا كي يعود الخير للأرض اليبابي
فمضينا في طريقٍ شائك نتحلى فيه عن كل الرضاب
أولم نمضي على الحق معا كي يعود الخير للأرض اليبابي
فمضينا في طريقٍ شائك نتحلى فيه عن كل الرضاب
ودفنا الشوق في أعماقنا و مضينا في رضاء و احتساب
ودفنا الشوق في أعماقنا و مضينا في رضاء و احتساب
قد تعاهدنا على السير معاً ثم آجلت مجيبا للذهاب
قد تعاهدنا على السير معاً ثم آجلت مجيبا للذهاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
حين ناداني رب منعم في حياتٍ في جنان ورحاب
ولقاء في نعيم دائم بجنود الله مرحاب الصحاب
حين ناداني رب منعم في حياتٍ في جنان ورحاب
ولقاء في نعيم دائم بجنود الله مرحاب الصحاب
قدموا الأرواح و العمر فدا مستجيبين على غير ارتياب
قدموا الأرواح و العمر فدا مستجيبين على غير ارتياب
فل يعد قلبك من غفلته فلقاء الخلد في تلك الرحاب
فل يعد قلبك من غفلته فلقاء الخلد في تلك الرحاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
أيها الراحل عذرا في شكاتي فإلى طيفي كأناتُ عتابِ
قد تركت القلب يدمي مثقلا تائها في الليل في عمق الضباب
أيها الراحل عذرا في شكاتي فإلى طيفي كأناتُ عتابِ
قد تركت القلب يدمي مثقلا تائها في الليل في عمق الضباب
وإذا أطوي وحيدا حائرا أقطع الدرب طويلا في اكتئاب
وإذا أطوي وحيدا حائرا أقطع الدرب طويلا في اكتئاب
وإذا الليل في ضمٌ موحشٌ تتلاقى فيه أمواجُ العذابِ
وإذا الليل في ضمٌ موحشٌ تتلاقى فيه أمواجُ العذابِ
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
لم يعد يبرق في ليلي ثنى قد توارت كل أنوار الشهاب
غير أني سوف امضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب
لم يعد يبرق في ليلي ثنى قد توارت كل أنوار الشهاب
غير أني سوف امضي مثلما كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلا يرتضي ضعفا بقول أو جواب
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلا يرتضي ضعفا بقول أو جواب
سوف تحدوني دماء عابقات قد أنارت كل فج للذهاب
سوف تحدوني دماء عابقات قد أنارت كل فج للذهاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هل ترانا نلتقي أم أنها كانت القيا على ارض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات العذاب
هكذا يسال قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب
هكذا يسال قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب
فإذا طيفك يرنو باسما .. وكأني في استماع للجواب
فذا طيفك يرنو باسما .. وكأني في استماع للجواب

شدا الريحان 29-03-2010 07:08 PM

انتصف الليل
 
انتصف الليل

انتصف الليل وملء الظلمة امطار
وسكون رطب يصرخ فيه الإعصار
الشارع مهجور تعول فيـــــه الريح
تتوجع أعمدة وتــــــــنوح مصابيح
وتظل الطفلة راعشة حتى الفجر
حتى يخبو الإعصار ولا أحد يدري
في منعطف الشارع في ركن مقرور
حرست ظلمته شرفة بيت مهجور
انتصف الليل وملء الظلمة امطار
وسكون رطب يصرخ فيه الإعصار
الشارع مهجور تعول فيه الريح
تتوجع أعمدة وتنوح مصابيح
ظمئى ظمئى للنوم ولكن لا نوم
ماذا تنسى البرد الجوع أم الحمى
ضمت كفيها في جزع بإعياء
وتوسدت الأرض الرطبة دون غطاء
انتصف الليل وملء الظلمة امطار
وسكون رطب يصرخ فيه الإعصار
الشارع مهجور تعول فيه الريح
تتوجع أعمدة وتنوح مصابيح
والناس قناع مصطنع اللون كذوب
خلف وداعته اختبء الحقد المشبوب
والمجتمع البشري صريع روئى وكؤوس
والرحمة تبقى لفظا يقرأ في القاموس
انتصف الليل وملء الظلمة امطار
وسكون رطب يصرخ فيه الإعصار



الساعة الآن : 11:35 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 7.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 7.76 كيلو بايت... تم توفير 0.14 كيلو بايت...بمعدل (1.72%)]